أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صبحي مبارك مال الله - نقد في نقد المشروع الديمقراطي















المزيد.....

نقد في نقد المشروع الديمقراطي


صبحي مبارك مال الله

الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 10:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نقد في نقد المشروع الديمقراطي
أشكر الزميل الأستاذ هاشم مطر –منسق التيار الديمقراطي في الدنمارك لأثارته نقاش حول موضوع مهم ومتداول الآن في الساحة السياسية العراقية والخاص بالتيار الديمقراطي ، من خلال نشر مقاله الموسوم (في نقد المشروع الديمقراطي ) على موقع الحوار المتمدن العدد 3886 والمؤرخ في 20 / 10 / 2012 .
أن أتاحة الفرصة لأجراء نقاش موضوعي بين زميلين يحترمان الرأي والرأي الآخر ، دليل على الحرص على هذه التجربة وأقصد بها (التيار الديمقراطي)، وكذلك سوف يحفز الزملاء والأساتذة ذوي الأهتمام المشترك بهذا الموضوع،للمشاركة في هذا النقاش المفيد من أجل تطوير تجربة التيار الديمقراطي .
تناول الأستاذ هاشم عدة نقاط في مقاله (في نقد المشروع الديمقراطي )والتي ركز فيها على :-
1- علاقة الماضي السياسي مع الحاضر 2- الحداثة والحداثية 3- التنظيم من حيث التشكيل 4- برنامج التيار 5- فكرة التيار .
لقد جاءت النقاط اعلاه متداخلة مع بعضها حسب تقديري ، أو تكون مجزأة عند بحثها ولهذا سوف أشير الى أن الزميل هاشم مطر قد أفترض بداية فكرتين أو ضفتين كما سماهما وهما فكرة الماضي السياسي والفكري بكل تجاربه وتأريخه وهي الضفة الأولى وفكرة التجديد والحداثة والتجارب الحديثة وهي الضفة الثانية المقابلة ، ويقول هنا ( بأن فكرة التيار يجب أن تتصف بمواصفات جديدة ، أما أن تكون على نسق وخبب التجارب ووقعها الرتيب بالتكرار فذلك ما نأسف له )....ثمَ هناك ( منهل متوفر من سجل الماضي الذي لم تسبر تجاربه وبقي كحالة خلاف أكثر من كونه علامة أتفاق ) وهنا نرى بأن محاكمة العمل السياسي وتجاربه بأنه رتيب ومتكرر وبهذه الصورة المبسطة والقول بأن تنفيذ المشروع الديمقراطي حسب العمل السابق يعتبر مؤسف ، فهذا يحتاج الى نظرة وتحليل موضوعي لأن المنهج العلمي هو ربط الماضي بالحاضر والمستقبل دون قطع وأن لا نجعل التجربة دون جذور وكأنها ولادة جديدة بدون وجود محتوى ولدت منه ،وبالرغم من وجود سجل الماضي السياسي الذي يرى فيه الزميل هاشم بأنه يحتوي على حالة خلاف أكثر من كونه حالة أتفاق ، أنا أتفق بوجود خلاف وأتفاق وهذا شيئ طبيعي ويشير الى كثرة الخلاف ولكن الخلاف مع من والأتفاق مع من ؟ أما أن سجل الماضي لم تسبر أغواره غير صحيح لأن هناك دراسات وبحوث أشارت الى هذا الماضي السياسي ،الذي لايمكن أن ينهض التجديد بدونه لأنه يعتبر الأساس في أي مراجعة يراد بها التحديث ولكن ليس الألغاء أو جعله في ضفة أخرى .
(أن نكون في ضفة واحدة هي ضفة التيار الديمقراطي وما يحمله من أمل ، لايعني بالضرورة الأنسجام التام ووحدة الرأي بكافة الجوانب ) أنا أتفق مع هذا الرأي ، أكيد لايعني الأنسجام التام ولكن أكيد يعني الحد الأدنى من المشتركات التي جسدَها التيار ليكون قوة ديمقراطية صاعدة وكل من وجد نفسه يتفق مع المشتركات أندفع الى الأنظمام اليه .
تطرق الأستاذ هاشم الى( الحداثة والحداثية وحداثة المشروع وصياغة سليمة حداثية لفكرة التياروتجارب حداثية ) لقد تكررت هذه التسمية في المقال وهنا نريد أن نفهم هل أن الحداثة تتطلب عزل الماضي السياسي بتأريخه وتجاربه عن الحاضر والمستقبل ، فأذا كان القصد التجديد فلابد أن يكون نابع من نفس القوى السياسية التي عانت وخاضت نضال طويل وتعرضت للطحن المستمر لغرض جعلها تنفصل عن ماضيها وحاضرها ولكن يمكن أن تفيد تجربة التيار وفكرته بما تحمل من تجارب وعمل سياسي طويل وقبل كل شيئ أن نعلم أن التيار الديمقراطي لم يأت كبديل للقوى السياسية اليسارية والديمقراطية ، وكذلك التيار لايمكن أن يكون حزباً ولهذا سمي بالتيار وقد لاحظت أن فصل القوى الحزبية وممن كانوا منها المؤمنين بالديمقراطية وهم مهيئين للعمل في التيار، عن الشرائح الكبيرة من الناس التي يريدها التيار قد تكون صحيحة ولكن كيف ؟ يقول الزميل هاشم ب(أول صياغة للفكرة بمعنى الحداثة بأن تأخذ لبوساً أخرى غير التي جرى أستهلاكها بل أهترأت ......) ، هل يعني أبعاد الخميرة ذات التجارب ؟ أم أيجاد أساليب جديدة في العمل وهذا صحيح لأن التطوير والتجديد مطلوب لأي حركة سياسي وحسب مراحلها التأريخية ثم يقول (ولكي نكون أقرب الى واقع الأمر ، يفترض أن نعني بجوهر الفكرة أولآ ثم طريقة عرضها والترويج لها .......نحو تشكيل حالة عامة واسعة ) وهذا صحيح فيما أذا أصبح التيار قوة مجسدة لكل المؤمنين بالديمقراطية سواء أحزاب أو منظمات وشخصيات وجماهير تجد نفسها في العمل الديمقراطي ولكن ليس بأطر حزبية وهذا أراه رد على أعتراض الزميل هاشم على صيغة وآلية التشكيل الذي يأخذ نفس الصياغة القديمة كما يراه ، وأنني أرى التجربة لازالت في بدايتها ولابد أن تنموا حسب ظروفها ومراحلها فأذا أردنا للتيار أن يكون قوة مؤثرة فلابد أن يستمر التعاون بين الأحزاب ضمن قوى التيار وليس التجديد او الحداثة أن نبعد قوى سياسية ونعتمد على جماهير لازالت أمام التجربة ، وكذلك الوصول اليها أو عدمه لاينبغي أن نحَمل ذلك أطراف سياسية جاءت الى التيار وشجعت وساهمت فيه أما النشاطات الجماهيرية فهي تحتاج الى أساليب عمل جديدة مع الأستفادة من كل المساهمات والمبادرات الشبابية او الجماهيرية ، ويجب أن نعلم أن وجود ممثلين لأحزاب ومنظمات مجتمع مدني في قيادة التيار له ضرورة في المشاركة الفعالة ، أما وضع اللائمة على اللآليات ومنها دورية المنسق العام ، أعتقد أن هذا الأسلوب هو التأكيد على القيادة الجماعية ، وأن المنسق في كل الأحوال هو منسق بين قوى التيار، أن التقليل من تأثير قوة الفرد والأنا في القيادة مطلوبة في أي عمل يعتمد الأسس الديمقراطية ، أما ( أن تكون فكرة تأسيس التيار فكرة شعبية مسندة من قبل قوى اليسار والعلمانية تبتعد عن صفتها التمثيلية وتفتح الباب أمام أفكار وتجارب حداثية أخرى ) فهذا غير صحيح لأن الفكرة جاءت من تحشيد القوى الديمقراطية بعيداً عن التحالف الجبهوي وأن تكون الأحزاب فعالة فيه ولكن ليس خارجه ، كما أن أي حزب أو منظمة لايمكن أن تغلق الأبواب أمام الأفكار وتجارب الحداثة أذا كانت في مصلحة التيار وتوسيعه ، لأن التيار يقبل حسب السياق الديمقراطي آراء وأفكار التجديد فلماذا التخوف من تمثيل الأحزاب والمنظمات في التيار؟ .
يقول الزميل هاشم (....فعلى أمتداد عامين ورغم الأتساع الملحوظ لتوسع قاعدة التيارألا أن السواد الأعظم من الناس بقي خارج الهدف .) ويقول كذلك( هذه أولى التداعيات التي يجب على التيار أخذها على محمل الجدوالمسؤولية بأعادة أنتاج نفسه قبل فوات الأوان ) وهنا نستنتج بأن التيار لم يصل الى السواد الأعظم من الناس أو يضمهم أليه فهذا تداعي ويحتاج التيار الى أنتاج نفسه ، بطبيعة الحال والواقع لم يصل التيار الى المستوى الذي نريده وهذا بسبب أن التيار لايمتلك عصا سحرية وأنما يمتلك أساليب للأقناع وجذب الناس حول المشروع الجديد الذي يتطلب خطط واقعية تأخذ بنظر الأعتبار تكوين أساس مادي فكري للمشروع دون الأستغناء عن أي جهة مساندة أما أذا أعتبرنا أن أبعاد الناس عن الأساليب التقليدية والفكر الملتزم والماضي السياسي والبحث عن أنتاج الذات بطريقة التسريع خارج الظروف الموضوعية وشروطها فستكون النتائج عكس ما نصبوا أليه ثمَ يتطرق الأستاذ هاشم الى( حداثة المشروع ) لازلت أتسائل ما المقصود بحداثة المشروع ؟هل يعني أيجاد أساليب مخترعة أو مكتشفة ؟ ، أن العمل السياسي يمتلك الكثير من الأساليب والتنوع منها فن الأقناع وفن التحريض والتحريك وهي تحتوي قابلية الأبداع والتطوير أم أن ننظر الى السماء وننتظر نزول حداثة المشروع فهذا لايمكن.
برأي أن العمل يحتاج الى نشاط دؤوب ومتواصل من قبل أعضاء التيار وكوادره وأن يكون هناك أيمان به قبل التوجه الى الدائرة الأوسع .ثم يشير الزميل هاشم الى (أن التجارب الحديثة تأخذ الصفة العامة والشعارات العريضة ، هناك فرق كبير أن تنبري مثلاً لعقد صفقة (مصالحة سياسية) لاصوت لك فيها وبين أن تضع أمكانياتك عملياً لأنشاء مدرسة أو قرية نموذجية أوتحديث مدينة صغيرة أو مشروع عملي آخر ). عملياً في التجارب الغربية يقوم المرشح بأعلان عن المطالبة ببناء مدرسة أو المطالبة بتحديث مدينة صغيرة ويدق الأبواب وهي تجارب صحيحة ولكن عندنا يجب أن لاينفصل المشروع السياسي عن المشروع العملي المطلبي لأنك تواجه جبهة عريضة من الرافضين للديمقراطية من خلال الكتل الكبيرة ، ولكن المشروع الديمقراطي يؤمن بالديمقراطية كنظام سياسي الذي يضمن بناء الدولة الديمقراطية المدنية ومشاريعها التنموية .
يتطرق الأستاذ هاشم الى الأرث السياسي بقوله (لاأعرف حقاً لماذا يحمَل التيار الديمقراطي هذا الأرث الذي ذهب أليه الأستاذ صبحي مبارك بتوصيفه للتيار الديمقراطي بقوله ويحمل القيم الديمقراطية والأرث السياسي الذي ناضل من أجله الشعب العراقي .............) ، الذي أقوله بأن التيار يجمع القوى الديمقراطية بصيغة أكبرمن الأئتلاف أو أسلوب الجبهات فهو يضم الناس التي لها تأريخ سياسي وعمل متواصل لها هدف مشترك فضلاً عن الأحزاب والمنظمات و الشخصيات ولأنه أي التيار ليس (( مقطوع من شجرة)) فهو يحمل هذا الأرث وذلك بأعتباره يمتلك قاعدة أكبرمن الأحزاب والمنظمات التي تشترك بذات التأريخ ثم يتسائل الزميل هاشم بقوله (لماذا نترك المشتركات كأولويات بينما يكون أنطلاقنا من مبدأ مختلف عليه أصلاً أو بحاجة الى مراجعة .....؟) ثم يقول ( منطلقات التيار يجب أن تكون من منهل آخر من واحة أخرى .......)
لاأدري لماذا يصر الزميل هاشم على هذا العزل بين منطلق تأريخي ومنطلق جديد او منهل آخر كما يسميه وكذلك أنتقاده لأعتبار المشتركات كأولويات وجعل المنطلق من مبدأ مختلف عليه أصلاً ...وهنا هل التيار يؤمن بديمقراطية مختلفة أو مبادئ ديمقراطية ليست لها صلة بالتيار الحاضر ؟!ألم يكن الفكر بمجمله فكر يساري وديمقراطي بالضد من فكر آخر لايؤمن به والذي له الحق في الأختلاف ؟ أما مايخص البرامج فهي ليست للمزايدة وأنما لابد من وضعها حسب المرحلة التي تتطلبها مع الأخذ بنظر الأعتبار واقعية تطبيقها وشروطها مع ضرورة المطالبة بها وتثبيتها حسب قوتها المادية والأعتقاد بها ،أنني أرى الزميل هاشم يحاول أن ينظر الى التأريخ من وجهة أخرى بعيدة عن المنهج العلمي في البحث خصوصاً عندمانذكر تأريخ نضال الشعب العراقي ،هل هو من باب التحذير من أن نقترب من المفاهيم اليسارية ؟ وكمثال على ذلك نقد أعتبار ثورة 14 تموز رمز من رموز نضال الشعب ، ثم يعتبر البحث في التأريخ من مهام الأكاديمين كيفما تكون أفكارهم ومنطلقاتهم ، والتأكيد على منطلق جديد للتيار ومن منهل جديد وكأن هناك من يقول حذاري من منطلقات الضفة الأخرى التي لهل تأريخ غير متفق عليه وجدل لم ينتهي أو أن الأحزاب اليسلرية لازالت قضيتها في دائرة المحاكمة فكيف نتعامل معها وهي لم تراجع تأريخ العراق السياسي فلا يجوز أن نحول ماتراه الى ثوابت ، وهذا الأستنتاج لايبني التيار أذا كانت بهذه النظرة المحدودة ، فهناك توجه وتقييم وتحليل ، وكثير من المراجعات وهي كلها تصب في تجديد اليسار فكل شيئ يتغير ويتبدل حسب المنطق الجدلي ، وما التجارب وحركات الشعوب ألا من خلال مراحل تمر بها ، فيها النجاحات وفيها الأخطاء لأنها تواجه ضخامة القوى المعادية لحريتها وتحررها ، كما أرى أن تحميل التيار صفة مثالية نقية بأعتباره يسير ضمن الحداثة دون أي علاقة بأي أسلوب من أساليب نضال القوى الديمقراطية وتأريخها أو قواها يجعل الصورة قاتمة خالية من الملامح كما في هذا النص :-
يقول الزميل هاشم (أن الحداثة التي يشملها المشروع يجب أن تستهدف أوساطاً خارج قوى اليسار نفسه ، وبهذا يجب ترسيم منهج نظري وعملي مختلف عن أنماط سائدة .) أنا أتفق مع أستهداف أوساط خارج قوى اليسار وحسب منهج نظري وعملي مختلف وهو نوع من التجديد ولكن كيف ؟هل بأبعاد الأحزاب عن ساحة أو ملعب التيار ؟ أن العمل الواسع يتطلب جهود كبيرة تتعدى قوة حزب واحد أوأثنين وأنما المواطن العادي الذي يرى في وجود الأحزاب الديمقراطية في التيار حالة مطمئنة له ومشجعة ، كما لايجوز لنا تحذير الأوساط من خارج قوى اليسار من أفكار ومنهج اليسار والتي تشمل الأفكار التقدمية والديمقراطية وبالضد من الأفكار التي تدعو الى العزلة والتمسك بالشكل دون المضمون ، كما أن وضع اللائمة الثقيلة على قوى اليسار دون الأنتباه الى تأريخ الهجمات الشرسة التي مارستها الحكومات الدكتاتورية وأجهزتها القمعية بأبشع الأساليب ومنها التسقيط السياسي ضد قوى اليسار والقوى الديمقراطية دون أن يسمح لها بالعمل السياسي ، مما أصبحت بنظر الآخرين ضعيفة وغير مؤثرة وهذا مايقود زميلنا الى التأكيد على الحداثة مع الحذر . أن الطموح مشروع وأن قوى التيار أذا تضافرت جهودها تسطيع الوصول الى أوسع الجماهير ، وهي على العموم تجربة تحتاج الى تقديم الهدف الرئيس دون الثانوي أوالدخول في أتجاهات التصفية النوعية وتفريغ حركة التيار من أخلص الناس له .
وأنني أرى ليس فقط وضع برامج مرحلية تهدف الى الوصول الى مقاعد البرلمان والحكومات المحلية وأنما العمل الدؤوب في بناء القوة الجماهيرية الديمقراطية الضاغطة بدراجاتها المختلفة وأنحدارتها مع بناء الشخصية الديمقراطية المتماسكة التي تؤمن بخوض التجربة وتحقيق أنتصارها . ولهذا نجد الآن من هو متفائل ومتفاعل مع عمل التيار، وفي المقابل نجد المتشائم الذي يرى في التيار حالة قلقة ، كما أن هناك الكثير من التساؤلات عند البعض من أعضاء التيار ومنها هل هو واجهة لحزب معين أم أمتداد له وفي حقيقة الأمر التيار أتى من ضمن الحركة الوطنية والديمقراطية وله جذور فيها فهو يضم الكثيرين من الديمقراطين والمستقلين وأحزاب ومنظمات ، فهو حركة جديدة تحمل شروط نموها وأتساعها .
أكرر شكري للأستاذ هاشم مطر .



#صبحي_مبارك_مال_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري حول أنتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي ؟!
- الأنتخابات الأمريكية والأوضاع السياسية في المنطقة العربية وا ...
- قرار المحكمة الأتحادية العليا وأشكالية التطبيق !
- الحكومة بين الغالبية السياسية والشراكة الوطنية
- هل هناك حل عند السيد الرئيس ؟!
- مشروع قانون البُنى التحتية والخلافات بين الكتل السياسية !
- المحاصصة والطائفية والبناء الديمقراطي
- حقوق الأنسان في العراق الى أين ؟!
- أول الغيث قطرٌ ثمَ ينهمرُ !!
- حركة دول عدم الأنحياز والأزمات المتراكمة !
- مستقبل العراق والصراع السياسي في مفترق طرق
- الأصرار على مصادرة الأصوات يعني الأصرار على مصادرة الرأي الآ ...
- أدارة الأزمة السياسية في العراق !
- التيار الديمقراطي وآ فاق المستقبل !
- على طريق التحول الديمقراطي
- ورقة الأصلاح السياسي في الميزان
- مستلزمات الأنتخابات المبكرة
- مجلس النواب في مواجهة الوضع السياسي المتأزم
- لا بديل عن المؤتمر الوطني والحوار الديمقراطي
- الكتل السياسية من وراء الكواليس


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صبحي مبارك مال الله - نقد في نقد المشروع الديمقراطي