أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …














المزيد.....

وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 20:15
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم

وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …

إنتصرنا في حرب السبعة وستين ودمائنا لا زالت تقطر من السكين وأحمد سعيد يقول أن عبد الناصر سيلقي خطاباً من فلسطين وهكذا المشهد يتكرر للمرة التسعين ونصر جديد حققناه في قطاع غزة والضفة تم تحريرها بصاروخين من صنع الإيرانيين وخالد مشعل غداً في القدس سيؤم بها المصلين.

ونحن هكذا علي الدوام في الكذب على الشعب متفقين ومتحدين أعلنا الإنتصار في غزة علي الرغم من الدمار وعشرات الجثث من المدنيين وفي سالف الزمان الأتراك قالوا لنا أنهم منتصرين في حرب فلسطين وإذا بنا مشردين ولاجئين لم نذق طعم النصر منذ أيام معارك صلاح الدين ورغم ذلك فنحن علي الدوام منتصرين.

عرب وفلسطينيين كذابين حتي من كنا نحسب أنهم من أهل الدين فإذا بهم بالكذب ملتحين ولنفاقهم للمانحين أصحاب الملايين متشبثين يطلقون علي رفق الأعداء بهم ورحمته لهم أنه نصر من الله مبين.

حرروا القدس أيه المنتصرين أنتم من جهة ومن جهة أخري إخوانكم الإيرانيين وإدحروا إسرائيل إلي البحر إن كنتم صادقين. كلا والله إنكم لعابثين كلكم للشيطان قرين لا ذرة من إيمان بداخلكم ولا دين. بعباءة الإسلام متلحفين وساعة الموت تحت الأرض أنتم مختبئين لحياة رخيصة متوسلين ويموت فداء لكم طفلة عمرها عدد أيام الياسمين.

إنتصرنا في السبعة وستين وهزمت غزة الإسرئيليين وحررنا فلسطين وهكذا يا شعب المساكين من فلسطينيين وسوريين وأردنيين ولبنانيين وعراقيين وسعوديين وكويتيين وقطريين وبحرانيين وإماراتيين ويمنيين ومغاربة وتونسيين وليبيين وعمانيين وسودانيين وجزائريين و .. مصريين من نصر إلي نصر وحتي لا يتبقي منا بعد ذلك اليوم من يقول … نصر من الله وفتح مبين.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تملق سلطة رام الله لحركة حماس.
- خالد مشعل المجنون يتحداهم أن يدخلوا غزة ؟
- هل يستحق الجعبري أن يموت قطاع غزة من أجله؟
- أصبح عندي الآن بندقية ..
- أبحث عن غزة ..
- لو كان الأمر في يدي ..
- قراءة في الكف ..
- عندما تأكل الغنم الراعي ..
- اللعب مع أفنان القاسم ..
- صمت الجبناء …
- هالمصننة والهه …
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
- (كزاب)
- عرفات يرفض العودة ..
- دار الهوي دار ..
- الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة
- وأكبر (إيررر) باص لأبو مازن …
- فدائي .. لا أعتقد.
- حادي بادي يا أسيادي.
- ومعي الهدايا للصغار …


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …