أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - التيار الاسلامي المعتدل بي الحقيقة والوهم














المزيد.....

التيار الاسلامي المعتدل بي الحقيقة والوهم


فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التيار الاسلامي المعتدل بي الحقيقة والوهم
في هذا المقال أحاول الإجابة على السؤال التقليدي الذي يشغل الكثير
هل هنالك شئ اسمه تيار إسلامي معتدل؟
هل هو الغالبية ام الأقلية ؟
وماهي نهاية هذا التيار؟

في البداية يجب ان نعرف ونتفق على الحقائق التالية
أولا ؛ كل الاحزاب الدينية تدعي أنها من التيار الاسلامي المعتدل ، من جماعة حزب التنمية والعدالة التركي الى ملالي ايران مرورا بإخوانه مصر .
ثانيا؛ ان هذه المنطقة والدين الاسلامي هو الوحيد في العالم الذي مازال يربط الدين بالسياسة .
ثالثا ؛ لا يمنع ان يكون المتدين علماني والعكس صحيح ، هذه حقيقة يجهلها الكثير، فالعلمانية هي ليست الإلحاد ، هذه مهمة جداً . والكثير يقع في هذا الفخ.


لنتكلم عن تركيا لانها ورقة اللتموس التي تكشف المستور

هذا بعض ما قاله اردوغان في إحدى خطبه
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
هذا مقطع مما قاله احمد أوغلو وزير الخارجية التركي
"إن لدينا ميراثا آل إلينا من الدولة العثمانية. إنهم يقولون هم العثمانيون الجدد. نعم نحن العثمانيون الجدد. ونجد أنفسنا ملزمين بالاهتمام بالدول الواقعة في منطقتنا. نحن ننفتح على العالم كله، حتى في شمال أفريقيا، والدول العظمى تتابعنا بدهشة وتعجب. وخاصة فرنسا التي تفتش ورائنا لتعلم لماذا ننفتح على شمال أفريقيا. لقد أعطيت أوامري إلى الخارجية التركية بأن يجد ساركوزي كلما رفع رأسه في أفريقيا سفارة تركية وعليها العلم التركي" .

لماذا يتقبل معظم العراقيين والعرب العلمانيين ما حصل في تركيا ويعتبرونه النموذج الأمثل ؟
كيف يتقبل العلماني المسلم الحالة التركية ويحلم بها ؟
كيف يكون الوطن للجميع ولكل الأقليات والأديان مع حكم إسلامي ؟
كيف تكون سيطرة حزب إسلامي على تركيا العلمانية هو دعم للعلمانية ؟
أليست العلمانية هو فصل الدين عن الدولة؟
الجواب لكل الاسئلة اعلاه بسيط ، لأنهم ليسوا علمانيين .

سؤال ؛ ماذا أضاف وجود حزب إسلامي للدولة العلمانية التركية ؟
( لاحظ قلت الدولة العلمانية وليس الشعب لان غالبية الشعب التركي ليس علماني و رغم كل هذه السنين
ولذلك النهاية كانت وجود هذا الحزب الذي يمثل ارادة الشعب وسوف لن تقف عند هذا الحد ، فالعافية بالتساهيل كما يقال )

الجواب و ببساطة ؛ مايتم حاليا في تركيا هي مرحلة اسلمة الدولة والشارع ، من لبس الحجاب، وكثرة البرامج الدينية في التلفزيون والمدرسة ، وابعاد التيار العلماني تدريجيا عن المناصب الحساسة وخاصة الجيش والقضاء و يتحول تدريجيا بيد مذهب واحد

ولكن ماهي نهاية أسلمة الدولة؟
اين تقف أسلمة الدولة؟
الجواب ، أنها لا تقف أبدا بل تتطور نحو الدولة الدينية
اما الخلافة او تطبيق الشريعة او الاثنان
نعم هذه هي نهاية أسلمة الدولة التي يبدأها الاسلام المعتدل الليبرالي المحافظ ويعبد الطريق للتيار المتشدد.
إذن ماهو تعريف الاسلام المعتدل؟
انه حالة من الارتخاء النفسي بوجود صبغة إسلامية ( يد عليا للاسلام على باقي الاديان) والتي تتطور تدريجيا نحو سيطرة التيار المتشدد الى ان نصل الى النهاية السعيدة ، الا وهي الخلافة
إذن هل هو أقلية ؟
الجواب انه الأكثرية
هل هم علمانيين ؟
الجواب كلا
هل هو تيار يستطيع مقاومة التيار الأكثر تشددا؟
الجواب كلا

أحدهم يقول وثم ماذا ؟ ما المشكلة
أقول لاتوجد مشكلة اذا وافقت معي على اعلاه وتقبل العواقب وان
اولا ؛ ان تتقبل العيش في الدولة الدينية وتطبيق الحدود وفق الشريعة والمذهب
ثانيا؛ ان لا تهرب الى الغرب وتحاول ان تقول لي انك إسلام معتدل ونلعب نفس اللعبة.



قيطان الكلام
أولا ؛ انا لست ضد تطبيق الشريعة وحتى الخلافة في الدول العربية فهذا شان داخلي لهم ولكني ضد الذي يحاول ان يطبقه في بلدان الغرب.
ثانيا ؛ الكثير من المهاجرين الى الغرب يدعمون تطبيق الشريعة في الغرب بعد هربهم من الدولة المتاسلمة .
ثالثا؛ لايوجد شي اسمه تيار ديني معتدل بل هو عتبه لصعود المتشدد وهذا يتم بالتدريج .
رابعا؛ اقرا دستور حزب التنمية والعدالة قبل ان تحاكموني فهو لا يختلف كثيرا عن إخوان مصر.



#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات اخر ملوك أشور
- في ثقافة التسامح والسلام ونشر التعليم ؟
- العرب -امريكا ونظرية المؤامره
- ثلاثية الدين والجهل والتقية
- من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية
- بحث في الحرية الشخصية
- العاب يلعبها المسلمون
- الرد الرصين على السيد علي الأمين
- هل نعيش بداية العصور المظلمة الجديدة
- ماذا لو بقي أوباما رئيساً
- ملاحظات في الشخصية العربية
- شكرًا صدام حسين
- التكعيبية في الشخصية العراقية 
- اناالإعجازات و الإعجاز اللغوي في القران
- البدن و البدينة , المجموعات المؤلفة للكيان العراقي
- ابو لهب والربيع العربي في مكة
- الى توفيق محسن ضيدان الذي علمني القراءة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - التيار الاسلامي المعتدل بي الحقيقة والوهم