أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية














المزيد.....

من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية


فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية: 



قبل البدء بالكلام عن خيارات العرب في انتخابات الرئاسة الامريكية لابد ان أوضح بعض النقاط.

المرشحين للرئاسة الامريكية لا تهمهم أصوات العرب في الداخل والخارج ، حيث اصوات الناخب العربي  في الداخل  قليلة ، والعرب عموما ليس لهم اي انتماء لأي جهة لاسباب عديدة، الغالبية لا تهتم ولاتعرف ولا تريد ان تعرف او تشارك في الانخابات .
 قد يكون أوباما اول رئيس صفق له بعض العرب و السبب ان اسمه حسين، فتوقع البعض انه سيحل مشاكلهم .

 الشرق العربي رغم بتروله وامكانياته الاقتصادية فارضائهم اخر مايفكر به مرشحي الرئاسة الامركية من الحزبين الحاكمين، والدليل ما قاله المرشح نوت كنكرج  من انه اذا فاز فسيمنع اي رئيس امريكي من الانحناء مستقبلا لأي ملك سعودي في إشارة الى انحناءة أوباما للملك عبد الله سيئة الصيت في امريكا.

من الناحية الاخرى ، ان الناخب الامريكي اليهودي في الغالب يذهب صوته للديمقراطيين ،اي اليسار ،وهذا هو الخط العام له عكس ما يتوقعه الكثير، ولم يغيرًوجود حسين في اسم اوباما صوتهم في الانتخابات الماضية ولكن قد تختلف هذه المرة.

إذن السؤال من هو المرشح الافضل للعرب؟
في البدء معظم العرب وخاصة المسلمين يتأملون خيرا بفوز أوباما لا لشئ ولكن لأنهم يعتبرونه مسلم او على الاقل متعاطف (هذا صحيح)، ولكن ماذا سيقدم لهم وهل هو المرشح الافضل؟
ثلاث سنين من حكمه لم ينجح باي مسالة تخص المنطقة ،  بل على العكس زادت الإشكالات والتقاطعات بين كل الأطراف والصراع العربي الاسرائيلي في اسؤا مرحلة ، ترك العراق في مهب الريح وصراعات المنطقة، وبلدان الربيع العربي تحتضر ببطء .
فالكلام والشعارات لا تحل المشاكل بل هي الديبلوماسية الذكية والنفس الطويل وليس بتهميش طرف او محاذاة الاخر، فتحتاج الى موازنة مواقف وحياد لا يملكه أوباما او هيلاري كلينتون.
ومما زاد الطين بلله ان مايسمى بالثورات العربية او الربيع العربي لم ولن تنتج اي دولة مدنية كما هو متوقع ، فمصر وليبيا يسيرون بخطى سريعة نحو دول الطوائف والنزاعات القبلية والطائفية والدينية، سوريا مستقبلها ليس افضل من العراق وقد تشهد اسؤا حرب أهلية وقد تمتد لأعوام طويلة ، ملك الأردن فقد هيبته المعروفة والكرة في ملعب الإسلاميين .
فالذي حصل ان أوباما رقص ودفع للتغير في البلاد العربية.
ولكن عندما حدث التغيير وقف لا يدري ما يفعل .

مشكلة العرب مع كل العالم وبالاخص امريكا طويلة ومعقدة ، فالطفل العربي يرضع الكره لإسرائيل واليهود وأمريكا ويتبعه جهل مطبق بأحوال النظام والتاريخ الامريكي، ما يعرفة العربي عن امريكا هو مجموع من نظريات مؤامرة وتفسيرات غريبة عجيبة ، وبالتالي العربي فاقد الثقة بأمريكا مهما فعلت له ، والمصيبة انه ينتقدها اذا لم تتدخل في شوؤنه والعكس صحيح.
 ندرة وجود حاكم مخلص او حزب متزن ويتبعهم شعب جاهل عموما وأقسى من الحكام ، انعدام اي شكل من الحرية او الديمقراطية ، ارتبط اسم امريكا بما يسمى الأصدقاء الأعداء ( frenemy) ، فكانت تدعم مجبرة في سنين المد الشيوعي حكومات أوتوقراطية او دكتاتوريات مفلسة وعندما انتهت الشيوعية فشلت محاولات امريكا رغم نصائحهم ومساعداتهم لتشجيع الحكام ( كمبارك و بن علي) لتأسيس نظام ديمقراطي ودعم الحقوق المدنية ، وكانت مرغمة بربط اسمها ببعضهم كمبارك والعائلة السعودية رغم احتجاجاتهم الكثيرة وراء الكواليس وعلى العلن على خرق حقوق الانسان في هذه الدول، ولكن لم يكن لدى امريكا خيار اخر لان البديل الاخر كان دائماً هو الاسلام السياسي.

عندما جاء أوباما للسلطة غير هذه المعادلة إلهشة وبالتالي غير الموازين في المنطقة ولا يدري احد كيف ستنتهي وماذا سيكون مصير الأقليات .
إذن اذا بقي اوباما اربع سنين اخرى فان سياسته ستؤدي الى صوملة العالم العربي ، حيث ستتحول الكثير من الدول العربية الى دول طوائف وقبائل متناحرة حتى على تسعيرة الشلغم، وستنفصل بعض القوميات كالاقباط والكرد وينقسم العراق وتصبح سوريا افغانستان الشرق وتصدر الإرهاب .

بعد ان فشل اوباما في دعم استقرار المنطقة العربية الهش، ماهو الحل او البديل؟
أنا اعتقد ان المرشح الجمهوري افضل للعرب للأسباب التالية، 
المجتمع الدولي والمنطقة العربية يبحث حاليا عن قوة عظمى لسد الفراغ الذي خلفته ضعف السياسة الامريكية في عهد أوباما.
 ان مشكلة العالم والاهتمام العام بالمنطقة عائد للنفط، وان احد الأسباب الرئيسية للكساد الاقتصادي في العالم هو أسعار النفط العالية،  الى حد ان اصبحت دولة صغيرة  وأمير كأمير قطر هو المسيطر على القرار العربي، امير قطر الذي سخر قناته الجزيرة للقضاء على الحكام العرب التقليديين وإبدالهم بتيار ديني إخواني وهابي، مهما كانت الجهات التي تساعد قطر فانهم يلعبون بالنار مثلما كانت اللعبة مع مساعدة بن لأدن ونظام الفقيه في ايران.
اقتصاد دول الخليج وبعد الكساد العالمي يقف على كف عفريت حيث أسعار النفط العالية هي فقط التي منعت الانهيار المالي في هذه المشيخات. 
تأثير هذه المشيخات سئ على الدوام على الدول العربية ، حيث هي ضد التيار العلماني ومع التيار الاسلامي الوهابي.
إذن يحجب تحجيم مصادر تمويل التيار الاسلامي وهو النفط .
وهذا لأيتم الا برفع الحظر عن التنقيب في عموم امريكا والاسكا والبحار المحيطة بها وهذا ما سيفعله الجمهوريون والذي سيخفض أسعار النفط وبالنتيجة يحسن الاقتصاد العالمي ويحجم مصادر الإرهاب .
الموضوع الأخر هو ايران و سياسة أوباما مع ايران فشلت حيث فشل في التفاوض وفشل في لوي ذراعها .
ولمجموع الاسباب أعلاه  فان وضع حد لاطماع ايران وانهاء تمويل التيار الاسلامي العربي شئ ضروري لضمان استقرار المنطقة.
والرئيس الوحيد الذي يستطيع عمل أعلاه هو رئيس جمهوري، أنا اعتقد ان رك سنتورم اكثر تفهما للدور الامريكي في المنطقة ، واذا لم يفز بترشيح الحزب الجمهوري فقد يتسلم حقيبة  الخارجية تحت حكم  الرئيس مت رامني.



#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث في الحرية الشخصية
- العاب يلعبها المسلمون
- الرد الرصين على السيد علي الأمين
- هل نعيش بداية العصور المظلمة الجديدة
- ماذا لو بقي أوباما رئيساً
- ملاحظات في الشخصية العربية
- شكرًا صدام حسين
- التكعيبية في الشخصية العراقية 
- اناالإعجازات و الإعجاز اللغوي في القران
- البدن و البدينة , المجموعات المؤلفة للكيان العراقي
- ابو لهب والربيع العربي في مكة
- الى توفيق محسن ضيدان الذي علمني القراءة


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية