أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - النظام العربي والانفجار في غزة















المزيد.....

النظام العربي والانفجار في غزة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 16:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


اهم ما تسعى اليه الانظمة العربية الدائرة في فلك امريكا التهدئة .
التهدئة طويلة الاجل.
التهدئة الفورية وفورا

بدأت عمليات القصف واغتيال الشهيد الجعبري يوم الاربعاء 14-11-2012 م أي بعد زيارة حمد بعدة ايام . تلك الزيارة التي قال فيها "اقبلوا ما تقبل به اسرائيل "ودفع اربعمئة مليون دولار وانصرف معززا مكرما مبجلا من قبل قيادة حماس وسلطة حماس في غزة .
لقد ذهب الى هناك بتنسيق رسمي مع اسرائيل وأدخل عطاياه بموافقتها ,وذلك لأنه كان يحمل رسالتها مد بجة بديباجة عربية .
هي كانت زيارة قطرية ولكنها كانت بالنيابة عن الدول العربية كلها التي شاركت في تفهم مضمون الرسالة واولها دولة مصر العربية .
انفجر الوضع في القطاع
اتصل اوباما برئيس جمهورية مصر والرئيس التركي وطلب منهما ان يسعيا للتهدئة .
في اليوم التالي وصل رئيس وزراء مصر يحمل رسالة التهدئة ووصل اردوجان الى مصر.
لم يكن بمستطاع حماس ان توافق على شروط التهدئة التي حملها رئيس الوزراء المصري مبعوثا لمحمد مرسي رئيس الجمهورية المصرية .
وبدأت الدويخة...
تصريحات... اجتماعات ..حجيج الى مصر ...حجيج الى غزة ...
وجاء اردوغان وحمد وعباس ,بينما الاتصالات متواصلة ,وتم استدعاء قيادة حماس في الخارج وعلى رأسها خالد مشعل وقيادة الجهاد الاسلامي في الخارج وعلى رأسها عبد الله شلح ..وحضر مندوبا عن اسرائيل ... وبدأت العروض .(سحبت اسرائيل سفيرها وارسلت بدلا منه مبعوثا للمفاوضات مع مصر والعرب بخصوص التهدئة)
بدأت العروض والمفاوضات
المفاوضات بين العرب والعرب من أجل التوصل للكيفية التي يتم فيها قبول شروط اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية واتصالات اوباما المتكررة لقبولها .

المفاوضات بين العرب والعرب لتمرير طبخة وسخة يجري اعدادها ضد الفلسطينيين وباسم الانتصار في غزة .
وقد تقلبت شروط الفلسطينيين وتم اعادة تأهيلها,ولا زالت اعادة التأهيل مستمرة بضغط القادة العرب والقصف والقتل والتدمير الصهيوني مصاحبا بالتلويح بل بالتحضير للاجتياح البري .
الجانب العربي يزود الفلسطينيين بالضغوطات والنصائح المخلصة بالخضوع ووقف اطلاق الصواريخ .
ويطرح عليهم التهدئة وكأنها مكسب حققته الصواريخ الفلسطينية التي وصلت تل ابيب.التهدئة معززة ببعض الشروط على شكل اغراءات مثل ان تتحمل حركة حماس بالاسم مسؤولية ضمان امن اسرائيل من جهة القطاع وسيناء .
الطرح الوحيد على السنة القادة العرب هو التهدئة والتهدئة الفورية ومنذ اليوم الاول بل واللحظة الاولى .
ذلك:
1- ان هذا الانفجار اعاد الى الاذهان حقيقة الصراع العربي الصهيوني ,وجسده امام اعين الجميع على غير رغبة من هذه الانظمة بل وبما يخيفها ويتعارض مع استقرارها .
2- انه قد وضع انظمة الإسلام السياسي على المحك رغما عنها ودون اختيارها ,وكشف انها لا تزيد عن سابقتها في مواقفه وممارسة دورها .
3- ان النظام المصري هو استمرار لنظام مبارك ولم يقدم شيئا .انه يلعب دور الوسيط ظاهريا ويضغط من اجل التهدئة بأقرب ما يكون الى التوصيات الامريكية ويشارك في طبخة فاسدة .
4- انه قد وضع سلطة الضفة امام امتحان صعب ,وعليها ان تسقف تحركات الاحتجاج والتضامن في الضفة الى مادون الصراع مع العدو الاسرائيلي .
5- اعاد الى الاذهان دور حزب الله وسوريا وايران ,حيث ان هذه الجهات هي التي سلحت المقاومة بقدراتها هذه التي جعلت من الوضع انفجارا يصيب اتجاهين نسبيا ,وأصابر الامن والاقتصاد الاسرائيلي كما اصاب الحالة المعنوية عندهم ورفع منسوب الحالة المعنوية في الجانب العربي عموما والفلسطيني خصوصا .
لقد وضع انفجار الوضع على قطاع غزة الانظمة العربية في موقف حرج بل انه مخزي كما عبر وزير خارجية قطر .
حيث تتطلب الحالة دعم غزة عسكريا وتوصيلها مستلزماتها ..
وفتح النار من حدود متعددة ..
واتخاذ اجراءات المقاطعة ضد اسرائيل وحلفائها ..
واتخاذ اجراءات تتعلق بالنفط والعلاقة مع امريكا ...
واعلان مواقف تعيد تجديد الموقف العربي من الصهيونية ووجودها على الارض الفلسطينية.
هنا انحصر الدور الرسمي العربي في الوساطة بين اسرائيل وقيادة حماس من أجل التهدئة وبشروط صعبة .شروط لا تتناول الحالة الفلسطينية والقضية العربية زانهم لا يوجهون ضغوطات على اسرائيل من أجل ان تتعاطى مع الشعب الفلسطيني كصاحب حقوق وطنية بل يتقدمون بالوساطة ونقل المواقف الاسرائيلية لحماس مؤيدة بالضغوطات واغراءات الدعم وطبخة سياسية وسخة .ونشرت وسائل الاعلام ما تعتقد انه مطالب حماسواسرائيل:
شروط حماس والفصائل للتهدئة
18-11-2012م
شروط حماس والفصائل:
أولا: رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة
ثانيا: وقف توغلات الجيش الاسرائيلي في مناطق قطاع غزة "خلق معازل امنة داخل القطاع."
ثالثا: وقف استهداف قادة الفصائل " الاغتيالات."
رابعا: وقف الاعتداء على الصيادين وإطلاق النار عليهم.
ان هذه لا تزيد على انها مطالب امن وحماية ,ولم يرد فيها ان تترك اسرائيل القطاع حرا مثلا

وكانت قد سربت مصادر اسرائيلية و فلسطينية ما وصفته شروط اسرائيل لوقف اطلاق النار

هدنة طويلة الامد اكثر من 15 سنة- 1
2- وقف دخول الاسلحة الى غزة فورا واي اسلحة جديدة تعتبر خرقا للهدنة ..
3- وقف اطلاق الصواريخ من حماس والفصائل وكذلك استهداف الجنود الاسرائيلين على الشريط الحدودي .
4- من حق اسرائيل المطاردة الساخنة حال تعرضت للهجوم او لديها معلومات عن هجوم.
5- رفع الحصار عن القطاع يتم من خلال رفح وبتنسيق بين مصر وحماس وليس من خلال معابر اسرائيل
6- الاتفاقيات الموقعة مع السلطةالفلسطينية غير مطبقة نهائيا وخصوصا الاقتصادية والسياسية .
7-مصر سياسيا ( محمد مرسي ) هو الضامن لهذه الاتفاقية وليس اجهزة الامن المصرية اي رعاية سياسية وغير امنية
ان الشروط الاسرائيلية ومن خلال بند رقم اربعة تعني ان التهدئة المطلوبة ووقف العمليات هو من جانب واحد.
أي بعد ان تتوقف هذه العملية من قبل الطرفين ,تلتزم حماس والفصائل بهدنة شاملة من جانبها ولكن اسرائيل تظل تحظى بحق المطاردة الساخنة وهذا ما كان يتم سابقا .
هل هناك من مخرج للبند الرابع ؟ نعم موجود في تجربة الضفة ومن خلال التنسيق الامني واعطاء الفرصة للامن الفلسطيني كي يتصرف ويزيل المخالفة قبل ان تهجم اسرائيل بضرباتها .
هنا تظهر عبارة الامصلحة الوطنية العليا والتي تعني "دعونا نتصرف نقتل ونعتقل وندمر الاسلحة ونصادر ,اليس هذا افضل من ان تدخل اسرائيل بلا رحمة وتقوم بالمهمة "أي ان اسرائيل تريد ان تعطي الدور الامني الوسخ لامن حماس كما سبق وان اعطتهلأمن السلطة الفلسطينية وكما هو حاصل الآن
هذه الاشتراطات في الجانب الامني وهي خطيرة كما نرى ولا تقدم شيئا يكافيء تضحيات الجماهير .
البحث الوسخ وبمشاركة مصر وتركيا وقطر يتعلق بطبخة سياسية يجري طبخها على نار القصف الاسرائيلي والتهديدات الاسرائيلية ,وتتعلق بتغيير مواقف سياسية وتنازلات بما يؤذي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ويبدأمن تحميل حماس مسؤولية السلطة والامن في غزة كاحتمال مع تعميق العلاقة مع مصر الى حدود التقاسم الوظيفي عن القطاع ,و...




#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسي وصلاة الاستخارة
- يا اهل قطاع غزة
- لماذا يتكالبون على الهدنة ؟
- مرسي يحذر اسرائيل من وراء ظهرها
- قنديل عرابا وليس مساندا
- نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة
- عاشت غزة
- عزمي بشارة ونصف الاستفاقة
- اسئلةعن موقف اليسار
- لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟
- الارهاب الصهيوني ثوب جديد قديم
- الملف السوري مرة اخرى
- استكمالا لمحمد مناصرة
- امريكا تعيد بناء المعارضة في سوريا
- ترتيب امريكي وتنفيذ قطري
- تعليق على مقال موقف شجاع لرئيس
- حماس ترتكب الفاحشة في غزة
- ما الذي لم يقله الامير حسن؟
- ما هو وعد بلفور
- مواقف القيادات الفلسطينية من تصريحات عباس


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - النظام العربي والانفجار في غزة