أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - لماذا يتكالبون على الهدنة ؟















المزيد.....

لماذا يتكالبون على الهدنة ؟


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 00:31
المحور: القضية الفلسطينية
    



النظام العربي الرسمي منزعج من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
الوساطات العربية هي ضغط على حماس لقبول التهدئة
ان العرب لا يساندون المقاومة في القطاع
انهم يسعون لوقفها باي ثمن
حماس: تلقينا عروضا للتهدئة ولم نقبلها.
اعتقد ان حكومة الرئيس محمد مرسي تدري أن حرب غزة هذه المرة موجهة لها بالدرجة الأولى لا لحكومة هنية، وتريد أن تطوعه مبكرا وتحرجه أمام مواطنيه والعالم العربي الذي يتفرج متسائلا: ما الفارق بين مرسي ومبارك؟ إرسال الرسائل وإيفاد المسؤولين وسحب السفراء، كانت أسلحة مبارك في زمنه، فما هي أسلحة مرسي لوقف إسرائيل عند حدها؟
ان ما يجري على قطاع غزة هو ضرب مبرح ,هو قتال يستهدف القتل والتدمير ,وانا لا استهين بقدرات الآلة العسكرية الاسرائيلية على القتل والدمار وقد جربناها كثيرا ونعرفها معرفة أكيدة .
ان هذا لا يقلل ابدا من قيمة ردود الفعل الفلسطينية الابداعية الى حد كبير ,والتي تعبر عن رفض الخنوع لهذا الوضع القاسي من جهة والصبر والصمود وتحمل التضحيات من جهة أخرى.
وربطا للصيغتين السابقتين نقول : قطاع غزة تحت الاحتلال الاسرائيلي وتحت الحصار الاسرائيلي والعربي معا بدرجات متفاوتة .
غزة ليست دولة مستقلة والحصار يخنقها من زوايا عدة ,وهي لا تمتلك الموازنات ولا تمتلك الحدود الحرة مع جيران أحرار حتى تتمكن من التسليح والتدريب كما تشاء .
ان ما تملكه غزة من مقدرات قد حصلت عليها من وراء ظهر الجميع ممن حولها
هذه هي الحقيقة التي لا نرى اغفالها ونحن نتحدث عن ردود فعلنا العسكرية والسياسية تجاه ما تتعرض له غزة من قصف وتدمير واستهداف مبرمج وغير مبرمج .
ولمزيد من التوضيح فان حالنا في القطاع لا يشبه كثيرا حال حزب الله في لبنان الذي يجاور سوريا التي هي معنية جهارا نهارا باستخدام جيرتها ومقدراتها وامكانياتها لمساعدة حزب الله على التسليح والقتال .
اننا في قطاع غزة لا نحظى بهذه الفرصة ,فمن جهة اسرائيل هي الكيان المعادي والذي يخنق ويحاصر ,ومن جهة مصر مبارك والتزاماتها الدولية وحرصها على موات الامور وخشيتها من النموذج الفاضح الى جوارها – نموذج مقاتلة اسرائيل بينما النظام يصادق ويعاهد اسرائيل ويقيم معها التنسيق الامني .
ان هذا ينسحب الى حد بعيد على نظام مرسي الذي " ، قام بعملية هدم وردم الانفاق بين رفح وغزة وحدد مواعيد فتح المعابر بين مصر وغزة. " كما كان يفعل سلفه(الغارديان)
ولكن اسرائيل لا تتوقع أي دور لمصر يزيد عن البيانات والخطب والوساطات "فمصر، التي تتوقع الآن مساعدة اقتصادية اخرى من الولايات المتحدة، ستحذر من أن تجتاز الخطوط الحمراء حيالها. "(هآرتس)
وذكرت الغارديان عن رئيس مصر انه ابدى انفاعله"وسحب مرسي الذي تسلم السلطة في يونيو حزيران سفير بلاده في إسرائيل وزار رئيس وزرائه غزة يوم الجمعة لإبداء التضامن. لكن الرئيس السابق حسني مبارك سحب السفير مرتين دون أن يعرض المعاهدةللخطر.
"ومن جهة أخرى" وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي أشاد بجهود مصر في تهدئة الوضع كما عبر عن أمله في نجاح هذه الجهود."


في ظل هذه الظروف المعقدة حصلت حماس وفصائل العمل الوطني الاخرى في قطاع غزة على هذه الامكانيات التي تحدت القبة الحديدية بشكل هائل ,وتحدت النظام المعلوماتي الاسرائيلي: سواء لجهة ادخال الصواريخ او الاحتفاظ بها او التمكن من اطلاقها رغم كثافة الرقابة الامنية الاسرائيلية في الجو وعلى الارض. من خلال طائرات الرصد ,أو على الارض من خلال جيش من العملاء وفعاليات التنسيق الامني العربي المجند لخدمة الامن الاسرائيلي .

ان الرد الفلسطيني هو عمل مقاوم ,شعبي ومحكوم بمئات التقييدات ,وضآلة الامكانيات كما ذكرنا اعلاه .ويجب ان لا ينظر للامور اعلى من سقفها الحقيقي .
ولكن هذه الحدود المحاصرة كانت قادرة حتى الآن على اثبات الحضور في الميدان "نحن لا نتلق الضربات فقط وانما نحاول التحرك وأوقعنا الاذى المادي والاهم الاذى المعنوي و الامني الكبير كذلك, بالاضافة الى الخسائر في الارواح.
ولسان حال القطاع يقول "هذا حصل ويحصل ونحن محاصرون ولا يستطيع أحد ممن ساعدنا سابقا ان يمد يد العون حاليا .فالصواريخ التي رفعت رأسنا رغم قسوة الضربات التي نتلقاها ,هي عبر سوريا وحزب الله وصناعة سورية وايرانية ."
ان هذا يعني ان المدد قد أصبح محدودا (وانا لا اغلق الباب على الامكانات وانما احاول الاقتراب من واقع الدعم, مستثنيا أي دور للحكومة المصرية على هذا الصعيد )حيث حذر اوباما النظام المصري من خلال قنوات عديدة.
اذن لقد انفجر الوضع ,وكان هذا الانفجار متوقعا ويجري عنه الحديث وتبادل الرأي ,وقد بدأ مرافقا لزيارة الشيخ حمد وملايينه ..
وسبق ان صرح مرسي محذرا بأنه اذا قامت اسرائيل بضرب القطاع فانه سيسحب السفير المصري من تل ابيب "سبق ان قام مبارك بسحب السفير مرتين "وإجراءات مرسي كما سمحت بها هآرتس :" "سيتعين على الحكم المصري ايضا التعبير عن تضامنه مع حماس، ولكن فقط حتى حدود معينة. فاذا ما شدد الحقنة، سيجد نفسه في صدام مع الادارة الامريكية. فالرئيس الامريكي براك اوباما اعرب في حديثه مع مرسي أول أمس عن تأييد صريح لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها"
"وقال مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين تربطه صلات قوية برئاسة الدولة لرويترز طالبا ألا ينشر اسمه "القيادة الحالية وجماعة الإخوان لا تريدان تقويض العلاقات مع أمريكا.""
وأضاف "ستظل غزة قضية أمن قومي تنهض بمسؤوليتها المخابرات العامة المصرية. الرئاسة تتبع هذا الترتيب الآن."
ولكن كيف يعالج التناقض الصارخ بين الاقوال والافعال؟
ان الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة تثير حماس وهيجان الشارع العربي عموما ولكنها تثير انفعالات الشارع المصري بما يحرج حكومة مرسي ويكشف عن ضآلة موقفها امام الاحداث الجسام .
ان هذه الصواريخ تقدم نموذجا عميقا في نفوس الناس مما يثير التساؤل عن صمت المدافع المصرية والعربية ,ومما يثر التساؤل عن ترك غزة وحيدة دون مساندة عسكرية من مصر ودون امدادات من مصر التي ترى نفسها الام الرؤوم لقطاع غزة ولو في حدود الالفاظ .
ان الدور المصري سيظل محدودا "فزيارة قنديل ليست بأكثر قيمة من زيارات عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية الراحل في عهد مبارك، وبيانات التنديد لا تهز شعرة في رأس بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الذي شن هجومه لأغراض انتخابية ومن قبيل هز عصا في وجه النظام المصري الجديد ضمن إطار رسم الخطوط على الأرض وتوضيح حدود العلاقة."كما كتب عصام الراشد في صحيفة الشرق الاوسط .
هذا مع العلم ان زيارة قنديل اتت في سياق آخر وان تظاهرت كذبا بانها زيارة تضامنية مع أهل القطاع كما كانت زيارات نوري السعيد الفلسطين ابان اضراب عام 1936.
لقد اثارت المقاومة الفلسطينية في القطاع ردود فعل شعبية ويخشى ان تثير مزيدا من ردود الفعل – إذا ما استمرت, على غير ما تشتهي الانظمة العربية الرجعية وانظمة الربيع العربي .
1- لقد تولدت رغبة قوية عند الحكام العرب بتناسي ما حدث عام 2006 وما قدمه نموذج حزب الله .بل ان هذه الانظمة وتوابعها أثارت حملات من التشنيع على حزب الله ووصفته بأقذع الاوصاف لتخليص الذهنية العربية من النموذج القتالي الذي مثلته تجربة حزب الله .
2- ان تجربة غزة عام 2008 لم تكن بالقليلة ويجري اليوم استعادتها بشكل اكثر ديناميكية ورموزية (ضرب العمق الاسرائيلي وصولا الى تل ابيب والقدس ونواحي اخرى ).
3- ان النظام العربي بكل تكويناته عاجز عن تمثل هذه النماذج الشديدة الوضوح,وهي نماذج تحريضية ضده
4- ان الجماهير العربية لا زالت في الشوارع رغم كل ما حصل لحركتها ومن الممكن ان تعود للشوارع في وجه هذه الانظمة العاجزة عن اسناد الشعب الفلسطيني
5- ان الحالة الفلسطينية كانت ولا زالت محرضا كبيرا وكاشفا عن عورات وعجز الانظمة متعددة الوجوه والميالة الى التفاهم والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والامريكي.
6- ان الشعوب العربية بطبيعتها وثقافتها الوطنية معادية للصهيونية.
7- وهي كذلك معادية للامبريالية وعلى رأسها الامبريالية الامريكية .وفي ذات الوقت تعاملت الانظمة العربية الرجعية على المكشوف مع امريكا وفي حلف معها ضد الثورات العربية وضد أهداف الثورات العربية ,واستدعتها لقصف ليبيا وتستدعيها بقوة للتدخل في سوريا وكأن امريكا دولة صديقة و مساندة.
ان ما يجري في القطاع يكشف مواقف الجميع ويبين الاصطفاف دون مواربة .امريكا مع اسرائيل بالباع والذراع ضد جماهير الشعب الفلسطيني في غزة .والجماهير العربية قدر طاقتها مع جماهير قطاع غزة وتطلب من حكوماتها مساندة المقاومة الفلسطينية في القطاع ,وهذا مفهوم لأمريكا واسرائيل وهما تريدان كشف عجز النظام الجديد في مصر .
ان نظام محمد مرسي والاخوان والسلفيين في مصر تحت الاختبار من وجهة نظر الحلف الرجعي ,ووهذا النظام قد حسم موقفه بالاستمرار على ما كان عليه الحال زمن سالفيه .
ولكن
ولكن هذا لا يمنع من علو الصوت مفرغا من المضمون .
فهو قد ارسل رئيس وزرائه الى غزة حاملا رسالة التهدئة متزامنة مع القصف الاسرائيلي والتهديد العربي ,ويتقاطر الزوار على غزة حاملين ذات الرسالة وبذات الاسلوب ,وذات الخديعة .
ان شعبنا يتذكر زيارات الموفدين العرب باسم التضامن الى فلسطين اثناء اضراب 1936 م:
نوري السعيد في زيارات مكوكية ,والجماهير تصفق له متضامنا ومؤيدا لنضال الشعب الفلسطيني ,وهو في حقيقة الحال يطالب اللجنة العربية العليا بوقف الاضراب دون قيد او شرط دون اية مبررات سوى انه مبعوث الانجليز مؤيدا من بقية الحكام العرب في تلك الحقبة ,وكذلك الامير فيصل بن سعود مبعوثا عن والده مكلفا من الصديقة بريطانيا ,ومراسلات الاميرعبدالله امير شرق الاردن ,ومختلف اشكال الاتصالات التي كانت تصب في خانة واحدة
"ان اوقفوا الاضراب فورا وبالاعتماد على حسن نوايا الصديقة بريطانيا "التي كان الاضراب ضدها ,"لا تحرجونا مع بريطانيا ولا تسببوا لها مزيدا من المشاكل" ,رسالة مشفوعة بالتهديد والوعد بتقديم الاعطيات .هنا انسجمت القيادة الرجعية الفلسطينية مع نظيراتها القيادات الرجعية العربية في مؤامرة واحدة وأقفوا الاضراب .
واليوم التاريخ يعيد نفسه وبواسطة القيادات ذات الاصول الطبقية والانتماءات الطبقية المتشابهة وفي ذات الظروف الصعبة.
:" ويعتقد التحليل الاستخباري في اسرائيل بان حماس غير معنية حقا لمواجهة بشدة عالية، تتضمن دخولا واسعا لالوية الجيش الاسرائيلي على اراضي القطاع. وفي التردد بين قيمة المقاومة العسكرية لاسرائيل والحاجة الى بقاء السلطة، اختارت حماس دوما الخيار الثاني. ولعل المنظمة ستواصل اطلاق النار بحثا عن ثأر أكبر لموت زعيمها العسكري، ولكن اذا ما توفرت آلية لانهاء سريع بشكل نسبي لجولة العنف هذه، فقد يتعاون معها." كما نشرت الصحف العبرية

"جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت مقترحات التهدئة التي حملها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، والتي نصت على وقف إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل مقابل إعادة تشغيل مصر لمعبر رفح أمام البضائع، بالإضافة إلى قيام مصر بالتعاون جديا في إعادة ترميم القطاع بواسطة الأموال التي تعهدت قطر بتقديمها إلى مسئولي حماس."عن امد للاعلام

أي ان مقترحات مصر تساعد اسرائيل في الحصول على الهدوء من طرف واحد والاستمرار في مشروعها الصهيوني ,مقابل ان تحصل حماس على اموال وتسهيلات ودون ضمانة لوقف الاغتيالات .
ان هذه الاقتراحات القزمة مثل الذين قدموها لا ترقى الى مستوى البحث في القضية الوطنية الاساس ,وتقف عند حدود سلامة القيادة وامتيازاتها بتقديم الاعطيات (الجزرة)بينما اسرائيل تقصف وتدمر وتقتل وتغتال (العصا)
وتتكاثف اللقاءات والاجتماعات بين العرب ,ويشاركهم العراب التركي ايضا ,وتدور المفاوضات بينهم جميعا وبين ممثلي حماس .انهم يفاوضون بتكليف امريكي ونيابة عن اسرائيل ,وليس مطلوب من اسرائيل شيئا سوى بعض الامور الاجرائية مما يجعل الامر يبدو وكأن النضال ليس من أجل الحرية ,ولا من أجل تخفيف حدة الاحتلال عن أهل القطاع بل من أجل وقف الصواريخ من جانب واحد .وقد ابدى مدير المخابرات المصرية(مشكورا!) تفهما لمطالب حماس على لسان خالد مشعل بعد ان رفضت حماس الاستجابة لرسالة قنديل التي حملها لاهالى غزة: وقالت المصادر المقربة من حماس "إن اللقاء بين مشعل واللواء شحاتة اليوم (17-11-2012)كان هدفه محاولة تعرف الوسيط المصري على رؤية حماس بشأن التهدئة، وان وفد حماس ابدى للجانب المصري النقاط اللازمة لتثبيت عملية التهدئة والوصول لاتفاق حقيقي .وعلى رأس تلك النقاط وقف كافة أعمال العدوان والاغتيالات من قبل الجانب الاسرائيلي ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق القذائف الصاروخية على البلدات المحتلة".
أي ان مشعل طالب بالتهدئة من الطرفين وليس من طرف واحد كما كان الحال كل مرة

"وبينت المصادر أن لقاء "مشعل- شحاته" شهد تفهما ايجابيا من قبل الوسيط المصري لمطالب حركة حماس، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني طالب بضرورة وجود ضمانات من المجتمع الدولي حول اتفاق التهدئة، وموضحة أن الجانب المصري أبدى تفاهما لمطالب حماس وانه سيقوم بعرضها على اسرائيل" .
ويتكرر دوما ما يحصل مع الفلسطينيين حيث تتكاثر الاجتماعات العربية وتتكثف المفاوضات بينهم وبغياب اسرائيل ثم وبعون الله وبحمده يتفق العرب ,ويطلبون من الجماهير ان تبتهج وتكون حصيلة الاتفاق كالعادة ضارة بحقوقنا وترفع من شأن القيادات والزعامات وتزيد من ميوعتهم وتفسخهم(انتفاضة الاقصى تمخض عنها المبادرة العربية التي عمقت الموقف العربي من التسويات الجارية لمصلحة اسرائيل دون ان يحصل الفلسطينيون على شيء ).

"وبينت المصادر انه من المحتمل أن يكون هناك لقاء رباعيا بين الرئيس المصري محمد مرسي وأمير قطر ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ويحضره خالد مشعل للتباحث حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
انهم سيبحثون مع مشعل !. لا ,بل انهم يحملون رسالة لمشعل مشفوعة بكل محاولات الضغط والاقناع والترهيب والترغيب ,وهم يستهدفون اثبات حسن النية للصديقة امريكا والجارة السعيدة اسرائيل .
ان الصواريخ قد قالت كلمتها .وان محاولات عديدة وعروض عديدة تقدم لحماس بما فيها زيادة نسبة الاعتراف بكيانها في غزة ودعمه ماليا واعطائه جزءا من الشرعية الفلسطينية أي بما لا يضر اسرائيل وبما لا يرتقي الى التعاطي مع الوضع كتفرع من القضية الفلسطينية كقضية وطنية
انهم لا يحملون لغزة مناصرة عسكرية ,وهم كذلك لا يحملون لها مناصرة سياسية
انهم ليسوا مع الموقف المقاوم في قطاع غزة بل مع كسره






#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسي يحذر اسرائيل من وراء ظهرها
- قنديل عرابا وليس مساندا
- نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة
- عاشت غزة
- عزمي بشارة ونصف الاستفاقة
- اسئلةعن موقف اليسار
- لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟
- الارهاب الصهيوني ثوب جديد قديم
- الملف السوري مرة اخرى
- استكمالا لمحمد مناصرة
- امريكا تعيد بناء المعارضة في سوريا
- ترتيب امريكي وتنفيذ قطري
- تعليق على مقال موقف شجاع لرئيس
- حماس ترتكب الفاحشة في غزة
- ما الذي لم يقله الامير حسن؟
- ما هو وعد بلفور
- مواقف القيادات الفلسطينية من تصريحات عباس
- معاوية - نتنياهو ,وعلي - محمود عباس
- نرفض تصريحات عباس
- قرض مصر الجديد


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - لماذا يتكالبون على الهدنة ؟