أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح حمّاية - أيها الورد














المزيد.....

أيها الورد


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


- لا تقدّم أبدا وردا لحبيبك .. بل خذه لبستان ورود ، مع كل وردة تهديها لعزيز أنت بهذا تقتل عزيزا أخر .

- حين تشم وردة قطفتها.. تذكر ، فيما منحتك هي العبير الزكي كافأتها أنت بالقتل .

- هل سألت نفسك مرة لماذا للورد أشواك ؟ كجواب إنها تقول : فيما تقتلني أنا أهبك بعضا مما أحس (وخزه) .

- ترى هل كان سيبقى احد لو طبقنا حد الإعدام على كل من يقتل وردة ؟ عموما لا داعي للتساؤل فشوك الورود لا يهدف للقتل ، " ليس الجميع يؤمن بحق القصاص من قاتليهم" .

- جميع الورود تعيش على مبدأ (نحيا ونموت لتسعد أنت) .

- بصراحة لا ادري ما الذي يمنع الإنسان من أن يتقدي في تعامله مع الورد بالنحل ، هل كان لزاما علينا أن نظل في حرب .

- إذا كان تعاون الورد و النحل يعطينا عسلا، فإن تعاون الإنسان و الورد يعطينا حدائقا جميلة و سعادة و "عسل" .

- لماذا كلما أعجبتنا وردة ...قتلناها ؟

- إطلاق كلمة " قطف" على قتل الورود أمر شائن ، إن اللفظ الأصح هو "إعدام" "إبادة" .. الخ من الأوصاف الدقيقة .

- هل هو قطاف أم بالأحرى مجزرة .. بصراحة طريقتنا في وصف الأشياء مضللة .

- الورد مثال حي على كيف يمكن لجمال لانهائي أن يجتمع في مكان واحد .

- جميعنا ساديّون في تعاملنا مع الورد ..

- كان الأحرى تسمية العطار "جزار" ، فأي كائن هذا الذي يقبل أن يعتاش على إبادة الورد .

- هل تستحق زجاجة العطر منا ... إبادة كل ذلك الورد ، أو حتى وردة .. !؟

- لو كان في العالم عدل لكان هناك قانون لتجريم معاداة الورد . .أن تقتل وردة كأن تقتل إنسان لا فرق .

- سؤال لبائعي الورود : هل كنتم ستخسرون شيئا لو بعتم الورد في أوعيته ؟ كيف يمكنكم وبعد كل ذلك المجهود للاعتناء أن تعدموه بكل بساطة ؟ .

- إذا شعرت بالألم من وخزه شوكة وردة و أنت تقطفها ، فأعلم أن هذا لا شيء مما تحسه و أنت تعدمها .

- أيها الورد بالنيابة عن كل البشر إنّا نعتذر .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أمان الله خان- ذكريات أفغانية .
- كي لا تأذينا طيبتنا .
- سيناريو 52 .
- مراح الجزائري أم الوهابي .
- حول الصعود الإسلامي .
- كيف نقيّم التجربة العلمانية .
- عن العدالة في الحكم الإسلامي .
- كذب الإسلاميون ولو صدقوا .
- الإستبداد المنتخب .
- مغلوب لا يقلد الغالب .


المزيد.....




- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح حمّاية - أيها الورد