أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني إبراهيم عبد العظيم - عبد الرحمن بدوي ودحض أخطاء المستشرقين في نقد القرآن (2)الموازاة الخاطئة بين القرآن والعهد القديم















المزيد.....

عبد الرحمن بدوي ودحض أخطاء المستشرقين في نقد القرآن (2)الموازاة الخاطئة بين القرآن والعهد القديم


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 05:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبد الرحمن بدوي ودحض أخطاء المستشرقين في نقد القرآن
(2)الموازاة الخاطئة بين القرآن والعهد القديم

أوضحنا في المقال السابق المتعلق بقراءتنا لكتاب الدكتور عبد الرحمن بدوي دفاع عن القرآن ضد منتقديه Defense du Coran contres ses critiques أن القرآن الكريم تعرض باعتباره الركيزة الأساسية للإسلام لهجمات كثيرة من الذين كتبوا ضد الإسلام، شرقا وغربا وكان ذلك بدءا من النصف الثاني للقرن الأول الهجري السابع الميلادي حتى الآن. وقد ذكر المؤلف نماذج من تلك الهجمات الشرسة التي جاءت من قبل مفكرين وسياسيين ورجال دين.

ويقرر الكاتب أنه بداية من منتصف القرن التاسع عشر بذل المستشرقون كل ما في وسعهم ليبدوا موضوعيين في كتاباتهم، وفي جعل هذه الكتابات أكثر دلالة وجدية، وأكثر تدقيقا في المنهج اللغوي، لكن دون فائدة؛ لأن الدوافع الداخلية التي تضطرم بالحقد ضد الإسلام ونبيه وكتابه المقدس ظلت كما هي، بل إنها ازدادت تأججا، واستنادا إلى ذلك يؤكد الفيلسوف الكبير أن الهدف من كتابه هو التصدي لفضح تلك الجرأة الجهولة الحمقاء عند هؤلاء المستشرقين حول القرآن الكريم، وكشف القناع عن العلماء المزعومين الذين قدموا الضلال والخداع لشعوب أوربا ولغيرها من الشعوب الأخرى.

وقد رصد المؤلف في صدر كتابه بعض الملاحظات العامة حول الجهد الاستشراقي في دراسة القرآن الكريم فذكر أن معرفة هؤلاء المستشرقين باللغة العربية من الناحية الأدبية أو الفنية يشوبها الضعف، كما أن معلوماتهم جميعا - المستقاة من مصادر عربية جزئية - ناقصة وضحلة وغير كافية، بالإضافة إلى أن ما يحرك بعض المستشرقين في دراسة القرآن هو دافع الحقد والضغينة على الإسلام مما يفقدهم الموضوعية ويعمي بصيرتهم بطريقة أو بأخرى، وكشف عن أن بعضا من هؤلاء المستشرقين مدفوع بالتعصب المتحفز والتبشير مثل وليم موير وزويمر.

وطرح الفيلسوف الكبير على مدار الكتاب مجموعة من القضايا أو الإشكاليات التي أثارها المستشرقون حول القرآن الكريم على مدار قرن من الزمان، ثم قام بنقدها بطريقة علمية منهجية عميقة. وسوف نتعرض في هذا المقال لإحدى القضايا التي أثارها المستشرقون وهي أن ثمة تشابه بين القرآن الكريم وبعض نصوص العهد القديم، أي أنهم يزعمون أن القرآن الكريم قد اقتبس بعض نصوصه من العهد القديم.

يقول الدكتور عبد الرحمن بدوي منذ قرون عديدة والبحث مستمر عن مصادر توراتية أو شبه توراتية (وهي التلمود فيما يتعلق باليهودية والأناجيل فيما يتعلق بالمسيحية) في القرآن. ولكن بداية من القرن التاسع عشر أصبح لهذا البحث سمات تبدو علمية وخصصت منشورات وكتب لهذا الموضوع منها ما هو محدود الانتشار ومنها ما هو واسع الانتشار، وتنقسم هذه الدراسات إلى قسمين:
- كتب أو دراسات ذات اتجاه يهودي أو متعلقة باليهودية.
- كتب أو دراسات ذات اتجاه مسيحي أو متعلقة بالمسيحية.
ويرصد المؤلف نماذج كثيرة للدراسات في كل قسم من هذين القسمين، ثم يبدأ مناقشة ما أثاروه من قضايا فيقول:
يزعم كل هؤلاء الكتاب أن محمدا صلى الله عليه وسلم باعتباره مؤلفا للقرآن اقتبس أغلب القصص وعددا كبيرا من الصور البيانية والحكم والأمثال من الكتب المقدسة أو شبه المقدسة لدى اليهود والنصارى.

ولكي نفترض صحة هذا الزعم، فلابد أن محمدا كان يعرف العبرية والسيريالية واليونانية، وأنه كان لديه مكتبة عظيمة اشتملت على كل نصوص التلمود والأناجيل المسيحية، ومختلف كتب الصلوات، وقرارات المجامع الكنسية، وكذلك بعض أعمال الأدباء اليونانيين، وكتب مختلف الكنائس والمذاهب المسيحية. وهنا يتساءل المؤلف هل يمكن أن يعقل هذا الكلام الشاذ لهؤلاء الكتاب؟ وهو كلام لا برهان عليه.

أن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ظهور رسالته وبعدها معروفة للجميع على الأقل في مظاهرها الخارجية، ولا أحد قديما أو حديثا يمكن أن يؤكد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعرف غير العربية إذاً كيف يمكن أن يستفيد من هذه المصادر كما يدعون؟
اعتراض ساقط آخر مما قاله هؤلاء الكتاب وهو يعتمد على الصياح بالقول أن في القرآن انتحالا، ويحدث ذلك عندما يذكر القرآن حقيقة عامة ذكرت في الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية وغيرها. . . . وكأنه يجب على القرآن الكريم حتى يكون بريئا من أي انتحال أن يقول أشياء مخالفة للعلم العام أو الرشاد.

ويستطرد المؤلف قائلا: في كل مرة يجد هؤلاء الكتاب كلمة أو كلمتين متشابهتين بين القرآن وأي جزء من التوراة فإنهم ينتهون إلى المطابقة بين القطعتين، ويمكن أن يذهب السخف بهم أبعد من ذلك، ويعد المستشرق اليهودي الألماني هيرشفيلد Hirschfield (1854-1934) أستاذ هذا الاتجاه العبثي العقيم. ويقدم الدكتور بدوي نماذج مما يطرحه ذلك المستشرق حول وجود تشابهات بين بعض آيات القرآن الكريم وبعض نصوص التوراة، ثم يكشف عن سخف وسذاجة وضحالة ما يذكره هيرشفيلد.
يزعم هيرشفيلد على سبيل المثال وجود تشابه بين بعض آيات سورة الرحمن والمزمور 36 في العهد القديم على النحو التالي:
سورة الرحمن .............. المزمور 36 العهد القديم
الشمس والقمر بحسبان/ الآية5 ............... الشمس لحكم النهار/ العدد 8
والنجم والشجر يسجدان / الآية6 ............ والكواكب لحكم الليل / العدد 9
والسماء رفعها ووضع الميزان / الآية7 ........... الصانع للسموات بفهم / العدد 5
والأرض وضعها للأنام / الآية 10 .............. الباسط الأرض على المياه / العدد 6

يعلق الدكتور بدوي على ذلك بقوله إنني أدعو القارئ أن يتمعن في النصين ويوضح لي وجه الشبه بينهما !! الواقع أنه لا يوجد أي شبه بينهما، فالقرآن يتحدث في الأية الأولى عن السمة الدائرية لحركة الشمس والقمر، بينما لا يذكر المزمور عن ذلك أي كلمة، كذلك يذكر القرآن في الآية الثانية أن الأعشاب (النجم) والأشجار تسجد لله عز وجل، وهذه الفكرة غائبة كلية عن المزمور، أيضا فإن المزمور يتحدث عن الحكمة التي بها خلق الله السموات، ولكن القرآن لا يتحدث إلا عن فعل الله في رفع السماء، وفي الآية 10 يؤكد القرآن أن الله وضع الأرض لصالح البشرية جمعاء، بينما تتحدث الأية 6 في المزمور عن ظاهرة جغرافية بسيطة وهي أن الأرض تتمدد فوق المياه.

بعد هذا التفنيد الحاسم يتسائل الدكتور بدوي أين وجه الشبه بين القرآن والمزامير في هذا النص؟ أية تهيؤات جعلت هيرشفيلد يؤمن بوجود أوجه شبه أو ربما اقتباس هنا؟ نفس هذه التهيؤات المرضية هي التي جعلت هيرشفيلد يزعم وجود تشابه بين الأية 2 من سورة النحل والأية 4 من المزمور 104 كما يلي:
سورة النحل ............. المزمور 104
ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ............ الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة
يتحدث القرآن الكريم عن إرادة الله عز وجل المطلقة في أن يختار من بين الناس من عباده شخصا يؤدي المهمة النبوية الشريفة، وأن الله ينزل عليه ملكا مثل جبريل عليه السلام لينقل له أمر الله في هذا الموضوع، أما الآية المذكورة في المزمور فلا تتحدث إلا في ظواهر جوية وطبيعية.

ويواصل الدكتور بدوي كشف أوهام ذلك المستشرق، ومزاعمه حول التشابه بين القرآن وبعض نصوص العهد القديم في المثال التالي:

سورة النحل ........................ المزمور 104
خلق السموات والأرض بالحق تعالى عما يشركون / الآية 3 ........... .. اللابس النور كثوب الباسط السماوات كشقة / اية 2* المؤسس الأرض على قواعدها / آية 5
يسأل فيلسوفنا الكبير مرة أخرى بكثير من الدهشة كيف استخلص هيرشفيلد وجود علاقة بين هذين النصين؟ إن الآية القرآنية تتحدث عن حكمة الله وقدرته في خلق السموات والأرض في انسجام تام دون أن تقع الأولى على الثانية مما يثبت أنه لا إله إلا الله واحد أحد لا شريك له، وفي المقابل لا يتحدث المزمور إلا عن سذاجة نادرة فالسموات مثل البساط والأرض قائمة على قواعد ثابتة.

ويطرح الكتاب مثالا آخر لتلك السذاجة في المقارنة والتحليل
سورة النحل ................. المزمور 104
ولله يسجد مافي السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون/ الآية 49 .......... أغني للرب في حياتي أرنم لإلهي ما دمت حيا / آية 33
ليس هناك علاقة بين النصين، لأن الكريم الكريم يتحدث هنا عن كل المخلوقات في السموات والأرض وكذلك عن الملائكة، ويؤكد أنهم كلهم يسجدون لله عز وجل، وفي المزمور فرد واحد فقط هو الذي يمدح الله، بينما في القرآن كل الخلق يمدحونه سبحانه، يالها من فردية في المزمور، ويا لها من عالمية في القرآن.

ويواصل الدكتور بدوي على مدار هذا الفصل استعراض تلك الأوهام الساذجة لدى هيرشفيلد عن وجود تشابه بين القرآن الكريم وبعض نصوص العهد القديم، ويدحضها بقوة البرهان والمنطق السليم، ويخلص في نهاية بحثه أن هيرشفيلد كان ضحية لهوس مرضي سببه التعصب الأعمى المختلط بالزهو والغرور، وأن دراساته حول العلاقة بين القرآن الكريم والكتاب اليهودي المقدس لا قيمة لها؛ لأنها قائمة على أوجه شبه وهمية وآراء مبتسرة ومقدمات لا أساس لها وتفتقر كلية إلى الفهم.
وعلى نفس المنوال سار العديد من المستشرقين محاولين إثبات علاقة بين القرآن الكريم والكتاب المقدس، وكانت محاولاتهم آية في السذاجة والتعسف ولي عنق الحقائق، من هؤلاء ماكدونلد وكلير مون جانو وسبيير.

ويناقش الدكتور بدوي أخيرا موضوع الكلمات المشتقة، حيث يفترض بعض المستشرقين أن بالقرآن الكريم كلمات مشتقة من العبرية، وأن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم تعلمها من اليهود في مكة والمدينة. ويبدأ المؤلف في تفنيد هذه الفرية برصد حقيقتين:
الأولى أن كل من العربية والعبرية لغتان ساميتان، ونتيجة لذلك فبينهما كثير من الظواهر العامة والمتشابهة، إذن فوجود ألفاظ في القرآن الكريم مشتركة بين العربية والعبرية لا يستلزم بالضرورة أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم قد اقتبسها من يهود عصره، بل يمكن أن تكون هذه الألفاظ قد وجدت في اللغة العربية قبل عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوقت طويل وأصبحت جزءا أساسيا من ثروة اللغة العربية.

الثانية إذا قلنا إن تاريخ اللغة العربية كان مجهولا تقريبا بسبب عدم وجود نصوص أدبية متطورة، فإنه من المستحيل أن نحدد من اقتبس هذه الألفاظ المشتركة من الآخر العربية أم العبرية. ولأننا ليس لدينا من عصور ما قبل الإسلام ألا بعض القصائد التي يثار جدل حول صحتها إن لم يكن مشكوكا فيها، وبعض الكتابات القصيرة جدا والتي تتناول موضوعات لا يعتمد عليها، إذن فليس من الممكن أن نقول إن محمدا صلى الله عليه وسلم اقتبس هذه الألفاظ المشتركة من يهود عصره.

ويقدم الدكتور بدوي نماذج لبعض الكلمات التي يعتقد المستشرقون أن لها أصولا عبرية، ويفند تلك المزاعم بطريقة حاسمة وقاطعة. فعلى سبيل المثال يزعم هيرشفيلد أن كلمة (خَلاَق) التي تعني نصيبا أو حظا لها أصول عبرية أو آرامية، حيث يقول إن احتمال كون الكلمة آرامية أكثر من كون أصولها عبرية، ويزعم أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم قد عرف هذه الكلمة في شكلها العبري في المشنا أو شكلها الآرامي في الترجوميم.(المشنا هو الكتاب المقدس الثاني لدى اليهود والترجوميم هي إحدى اللهجات الآرامية)

ويعلق الدكتور بدوي على ذلك بقوله حسب كلام هيرشفيلد فإن محمدا كان يعرف المشنا وبالتالي كان يعرف اللغة العبرية، وكان يعرف الترجوم وبالتالي يعرف اللغة الآرامية !!! هل يعقل ذلك الاستنتاج؟ ويستطرد الفيلسوف الكبير قائلا يكفي أن نلقي نظرة على لسان العرب لنعرف أن الكلمة بمعنى حظ أو نصيب، وكذلك عند حسان بن ثابت الذي نظم قصائد قبل أن يعرف النبي محمدا صلى الله عليه وسلم، لنكتشف أن كلمة خلاق كلمة عربية شائعة قبل الإسلام. لماذا إذاً نذهب بعيدا لنبحث عن الكلمة في اللغة العبرية في المشنا، وفي اللغة الآرامية في الترجوميم.

ويعرض الدكتور عبد الرحمن بدوي مجموعة أخرى من الكلمات التي يرى المستشرقون أنها ليست عربية، ويثبت بالأدلة العلمية جذورها العربية الأصيلة، بل إنه يذهب إلى أن اللغتين الآرامية والعبرية قد اقتبستا هذه الألفاظ من اللغة العربية.

وفي النهاية أدعو كل الباحثين عن الحقيقة المجردة حول القرآن الكريم أن يقرأوا هذا الكتاب حيث يجيب بطريقة موضوعية موثقة عن كل التساؤلات الخاصة بهذا الكتاب المجيد، ويدحض كل الأوهام التي طرحها بعض المستشرقين، وشايعهم فيها بعض الكاتبين العرب دون تحليل أو تمحيص. وصدق الله العظيم عندما قال (أنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) سورة يوسف 2



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرحمن بدوي ودحض أخطاء المستشرقين في نقد القرآن: قراءة ف ...
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة 6- رأس المال الاجتماعي Social Capita ...
- هؤلاء الجاهلون . . لماذا يتطاولون على الرسول؟
- منهجيات في دراسة الاتصال
- سوسيولوجيا العواطف
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة 4 – «الاشتمالية» Panopticism
- هيباتيا والرهبان: العقل الرشيد والفعل الجبان
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة 3 – ثقافة الألم The culture of pain
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة: (2) الهابيتوس (*)
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة: (1) صورة الجسد
- قهر المرأة: أسبابه وبعض تجلياته كما تعكسها الثقافة الشعبية
- افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية
- الخطاب النسوي والجسد: رؤية موجزة
- الإعلام وإنتاج الوعي
- الجسد الأنثوي بين المعتقد الشعبي والمعتقد الديني: رؤية أنثرو ...
- من روائع الفكر المصري في عصر التنوير:رسالة إلى ولدي للدكتور ...
- وسائل الاتصال الجماهيري وتأثيراتها في الواقع الاجتماعي(*)
- حرية العقيدة في الإسلام قراءة في كتاب لا إكراه في الدين للدك ...
- تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوا ...
- التطور التاريخي للاتصال الإنساني


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني إبراهيم عبد العظيم - عبد الرحمن بدوي ودحض أخطاء المستشرقين في نقد القرآن (2)الموازاة الخاطئة بين القرآن والعهد القديم