أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسني إبراهيم عبد العظيم - منهجيات في دراسة الاتصال















المزيد.....

منهجيات في دراسة الاتصال


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 07:00
المحور: الصحافة والاعلام
    


يمثل المنهج Method الوحدة الأساسية والعنصر الجوهري في نسق التفكير العلمي، فسمة المنهجية سمة مركزية في العلم، حتى أنه يمكن تعريف العلم من خلالها، فالعلم هو معرفة منهجية، وهو بذلك يتميز عن أشكال المعرفة الأخرى التي تفتقر إلى التخطيط والتنظيم. ويمكننا القول أن المنهج هو العنصر الثابت في كل معرفة علمية، أما مضمون هذه المعرفة، والنتائج التي يتم التوصل إليها ففي تغير مستمر. (فؤاد زكريا 1978: 30).
ويمكن تعريف المنهج العلمي بأنه مجموعة من القواعد العامة والخطوات المنطقية التي تنظم المعلومات والأفكار من أجل الوصول إلى الحقيقة العلمية.
ويتكون المنهج العلمي بصورة عامة من المراحل التالية:
‌أ) الملاحظة Observation فالمنهج يبدأ دائمًا بملاحظة منظمة للظواهر وتعتمد الملاحظة على الحواس بصورة أساسية، وقد تستخدم بعض الأجهزة لزيادة قوة الملاحظة كالميكروسكوب والتليسكوب، والكاميرا الإلكترونية والسماعة الطبية والترمومتر.... ويتم في إطار هذه المرحلة صياغة بعض الفروض.
‌ب) التجربة Experiment وهي ملاحظة علمية تحت الضبط والتحكم في ظروف معينة، فالقائم بالتجربة يستطيع أن يعدل الظاهرة بحيث تبدو في أنسب وضع صالح لدراستها، وتهدف التجربة إلى اختبار الفروض التي تمت صياغتها.
‌ج) الوصول إلى تعميمات علمية Generalizations حيث تتحول الفروض التي تم التأكد منها إلى قوانين جزئية، أي علاقات مؤكدة بين متغيرين أو أكثر في ظروف معينة.
‌د) التحقق من التعميم، حيث تخضع القوانين العلمية لاختبار مستمر للتأكد من مدى صلاحيتها، وبذلك يكون العلم في تطور دائم ولا يقف عند مرحلة بعينها.
وانطلاقًا من أهمية المنهج وضرورته في تطور العلم فقد أولاه علماء الاجتماع اهتمامًا خاصًا، إذ أنفقوا وقتًا طويلاً في مسائل المنهج وكيفية اسـتخدامه في دراسة الظاهرة الاجتماعية، حتى إن "هنري بوانكاريه" H. Poincare وصـف علماء الاجتماع بأنهم أصبحوا "كهنـة" في قضايا المنهج. (علي ليلة 1983: 31).
ويضم علم الاجتماع عددًا من المناهج الخاصة التي تتلاءم مع طبيعة الظواهر الاجتماعية، ويمكن القول أن هناك أربعة مناهج أساسية هي الأكثر شيوعًا في مجال العلم:
- منهج المسح الاجتماعي Social Survey Method
- منهج دراسة الحالة Case Study Method
- المنهج التاريخي Historical Method
- المنهج التجريبي Experimental Method
وباعتبار أن علم اجتماع الاتصال هو أحد فروع علم الاجتماع فإنه يستند إلى البناء المنهجي لعلم الاجتماع، حيث يطبق المناهج السابقة في دراسة ظواهر الاتصال والإعلام.
فالمطلع على المناهج المستخدمة في دراسة الاتصال الجماهيري يلاحظ أنها مستمدة من مناهج علم الاجتماع، وخاصـة منهج المسح الاجتماعي، وطـريقة تحليل المضمون. وبنظرة تاريخية على تطور اسـتخدام المناهج نلاحـظ أن المنهج التجريبي كان يستخدم في البحوث المبكرة، ولكن سـرعان ما تراجع اسـتخدامه، حيث لجأ الباحثون إلى مناهج أخرى وخاصة تحليل المضمون، كما أدى التطور في تكنولوجيا الحاسـب الآلي إلى إثراء المناهج، وزيادة استخدام أسـلوب التحليل الكمي في دراسات الاتصال. (فاطمة القليني ومحمد شومان 2004: 189).
وسـوف نعرض - بإيجاز- لكيفيـة تطبيق المناهج العلمية في دراسـة الاتصال من خلال بعض النماذج المحلية والدولية.
1. منهج المسح الاجتماعي:
يستخدم مصطلح المسح الاجتماعي للإشارة إلى البحث الميداني الوصـفي الذي يتضمن بيانات كمية عن مشـكلة اجتماعية معينة أو ظاهرة محددة في أحد المجتمعات..... ويعرف "موزر" المسح الاجتماعي بأنه منهج يتناول دراسـة الخصائص الديموجرافية والبيئـة الاجتماعيـة والأنشـطة والآراء والاتجاهات السـائدة في جماعة معينة.(عاطف غيث 1990: 445)
وعمومًا فالمسح الاجتماعي هو محاولة منظمة للحصول على معلومات من جمهور معين أو عينة منه، عن طريق استخدام صحائف الاستبيان أو المقابلات، وإذًا فالوظيفة الأساسية للمسح هي توفير المعلومات حول موقف أو جماعة أو مجتمع، غير أن بعض المسـوح لا تقتصر على مجرد الوصـف وإنما تتجاوز ذلك إلى التفسـير، وفي هذه الحالـة يطلق عليها "المسوح التفسيرية"
وينقسم المسح الاجتماعي إلى نمطين: وهما المسح الشامل، والمسح بالعينة فالمسح الشامل يتناول كل أعضاء مجتمع أو جماعة معينة، مثل القيام بدراسة شاملة لسكان قرية من القرى أو حي من الأحياء بهدف تصوير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وقد لا يكون هناك ضرورة أو إمكانية لأن يشمل البحث كل هؤلاء السكان، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى المسح بالعينة حيث يتم اختيار عينة من هؤلاء السكان تمثلهم في مختلف خصائصهم، وغالبًا ما يحقق المسح بالعينة أغراض الباحث في الحصول على وصف ثابت ودقيق لسلوك الجمهور الذي يبحثه ولاتجاهاته، خاصة إذا تم اختيار العينة على أساس سليم، والفائدة التي يحققها المسح بالعينة تتمثل في اقتصاد الجهد والوقت والتكاليف. (عاطف غيث 1990: 446).
ويعد منهج المسح الاجتماعي من أكثر المناهج استخدامًا في بحوث الاتصال الجماهيري ... وتعد بحوث الرأي العام من أكثر المجالات التي طبق فيها هذا المنهج، فهو يستخدم للكشف عن تأثير المادة الإعلامية على الجمهور المتلقي، ودورها في تشكيل الرأي العام.
ومن الدراسـات العالمية التي استعانت بهذا المنهج دراسة "مارتينز ميشيل" Martinez Micheal حول تأثير وسائل الإعلام على الاتصال الشـخصي، وكذلك معرفة مدى التأثير المباشـر لوسـائل الإعلام وخاصـة الراديو على التعلم وتغيير السـلوك، واسـتند الباحث في تحليله على أحد البرامـج الإذاعية، وأجرى مسـحًا على عينـة كبيرة من المستمعين، ولمعرفة مدى تأثير البرنامج، وجه أسـئلة لأفراد العينة قبل البرنامج وبعـده. (القليني وشومان 2004: 192).
2. منهج دراسة الحالة:
منهج دراسة الحالة هو طريقة في الدراسة تعتمد على التحليل المتعمق لحالة أو وحدة معينة، وهذه الوحدة قد تكون فـردًا Individual أو جماعـة Group أو مؤسسة Organization أو نظامًا اجتماعيًا أو عملية اجتماعية أو مجتمعًا محليًا أو مجتمعًا عامًا أو حقبة تاريخية، أو أي وحدة أخرى في الحياة الاجتماعية. ويقوم هذا المنهج على أساس التعمق في دراسة مرحلة معينة من تاريخ الحالة، أو دراسة جميع المراحل التي مرت بها، وذلك بقصد الوصول إلى تعميمات علمية متعلقة بالوحدة المدروسة وبغيرها من الوحدات أو الحالات المشابهة لها. (عاطف غيث 1990: 46 وطلعت إبراهيم 1995: 51).
ويتسم المنهج بالعمق أكثر مما يتسم بالاتساع في دراسـته، كما يتميز بالتركيز على الجوانب الفريدة أو المميزة، ولذلك نلاحظ أنه شائع الاستخدام في الدراسات النفسية الإكلينيكية، والدراسات المتعلقة بالخدمة الاجتماعية. (عبد الحميد لطفي 1977: 337).
ويستخدم منهج دراسة الحالة على نطاق ضيق في بحوث الاتصال، وغالبًا ما يكون منهجًا مكملاً مع مناهج وأســاليب أخرى (مثل المسح الاجتماعي وتحليل المضمون) ويســتخدم هذا المنهج على المسـتوى المؤسسي (المؤسسة الإعلامية) وعلى مستوى المجتمع المحلي أو على مستوى الجمهور المتلقي.
ومن الدراسات التي استندت إلى هذا المنهج في مصر دراسة فاطمة القليني (1993) عن القوى الغيبية في قصص وحكايات الأطفال، حيث استعانت بدراسة حالة لبعض الأطفال في حي شعبي بمدينة القاهرة، وتوصلت الدراسة إلى عدم اهتمام معظم القصص بإعلام الطفل بما يجري حوله من أحداث وربطه بمشكلات مجتمعه وواقعه، وضعف مسايرتها للتطورات العلمية والتكنولوجيا الحديثة، كما استعانت نفس الباحثة بهذا المنهج في دراسة أخرى عام 1999 عن صورة المرأة في إعلانات التليفزيون المصري، وأجرت دراسة حالة على بعض الشابات للكشف عن دور الإعلان في تحديد احتياجاتهن ومتطلباتهن، وكشفت النتائج عن قوة التأثير إلى الحد الذي يجعل الشابات يحاولن التشبه بفتـاة الإعلان. (فاطمة القليني ومحمد شومان 2004: 195 - 196).
3. المنهج التاريخي:
يستخدم المنهج التاريخي Historical Method للحصول على أنواع من المعرفة عن طريق الماضي بقصد دراسة وتحليل بعض المشكلات الإنسانية والعمليات الاجتماعية الحاضرة، وذلك لأنه كثيرًا ما يصعب علينا فهم حاضر الظاهرة دون الرجوع إلى ماضيها، فالملاحظة المباشرة للظواهر الاجتماعية في حالتها المستقرة لا تعتبر أساسًا كافيًا للبحث الاجتماعي؛ لأنها تعطينا فهمًا كافيًا ودقة تامة حول هذه الظواهر، ويجب بناءً على ذلك أن تضاف إليها دراسة تتجه إلى الكشــف عن كيفية نشأة الظاهرة، وبمعنى آخر تاريخها، فالماضي يحوي بذور الحاضـر. فالمنهج التاريخي إذن هو دراســـة الحوادث والوقائـع الماضية، وتحليل حقائق المشـكلات الإنسـانية والقوى الاجتماعية التي شكلت الحاضر. (عبد الحميد لطفي 1977: 333).
وترجع أهمية المنهج التاريخي إلى أنه يعد بديلاً عن المنهج التجريبي بالنسبة لعالم الاجتماع، فإذا كان من الصعب دراسـة الظواهر الاجتماعية عن طريق إجراء التجارب، فإنه بالإمكان النظر إلى التاريخ باعتباره مجموعة من التجارب الجاهزة، وإن كان ينقصها عنصر الضبط والتحكم ولا يمكن إعادتها مرة أخرى، وهذا لا يقلل من أهمية هذا المنهج، ذلك أنه توجد تفاعلات بين الماضي والحاضر، وبالتالي فإن دراسة الماضي تساعد على التعرف على الحاضر. (طلعت إبراهيم 1995 : 86).
ويعد المنهج التاريخي أحد المناهج الأساسية في علم اجتماع الاتصال، ســواء في الدراسات المبكرة أو الحديثة، ويعتمد هذا المنهج على تحليل الظاهرة الإعلامية أو وسيلة الاتصال التي يقوم بدراستها في سياقها التاريخي، حيث التعرف على الحقائق التاريخية وحركتها، وعقد المقارنات بين الماضي والحاضر، والكشف عن التحولات والتغيرات، وعلاقات التأثير المتبادل بين الماضي والحاضر. (فاطمة القليني ومحمد شومان 2004: 189).
وقد أجري العديد من الدراسات في المجال الإعلامي، استعانت هذه الدراسات بالمنهج التاريخي، مثل دراسة سومر E. Sommer و"تارا" Tara عام 1999 عن تأثير الصحافة على اتجاهات الأفراد نحو بعض القضايا مثل التعليم والمشاركة السياسية Political Participation خلال الربع الأخير من القرن العشرين، وكذلك دراسة "نيومان" Newman عن تأثير وسائل الاتصال الجماهيري على الثقافة الجماهيرية في الفترة من عام 1930 حتى عام 1950، وهناك دراسات أخرى عديدة اعتمدت على المنهج التاريخي في تحليل الظواهر المتعلقة بالإعـلام والاتصـال.(فاطمة القليني ومحمد شــومان 2004: 190- 191).
4. تحليل المضمون:
تحليل المضمون Content analysis هو أداة للبحث تستخدم في وصف وتحليل محتويات المؤلفات، أو الأقوال، أو الأخبار، أو الصور، أو الأحاديث العامة، أو الرسائل. ويتم ذلك عن طريق تصنيف منظم للمادة موضوع الدراسة إلى فئات معينة، ثم يعبر عنها بصيغ كمية، وتستخدم هذه الطريقة عادة في دراسـة مضمون وسائل الاتصال. (عاطف غيث 1990: 88).
وقد برزت أهمية تحليل المضمون كوسـيلة للبحث العلمي في أثناء الحرب العالمية الثانيـة، عندما كانت أجهزة المخابرات تســتخدم هذا الأسـلوب العلمي لاكتشـاف ميـول الأشـخاص سـياسيًا وعقائديًا من خلال تعبيراتهم المنطوقـة والمكتوبـة... وتحليل المضـمون يقوم على نظرية ملخصها أن لكل إنسان بصمة فكرية ـ كما أن له بصمة إبهامية ـ وأن البصمات الفكرية تميز شـخصية الفرد وتكشـف عن هويته، تمامًا كبصمات أصابعه....
ويضيف الباحثون انه كلما كان للشخص طباعً خاصة لا يستطيع إخفاءها مهما كان بارعًا أو ذكيًا، فإن سلوكه اللغوي يفصح بقوة عن حقيقة شـخصيته، ويفضـح اتجاهاته ومعتقداته، ويمكن أن يكون السلوك اللغوي للإنسان ـ شفويًا كان أو تحريريًا ـ أدق تعبير عن هوية الشخص وميوله واتجاهاته. (سعد مرزوق "د. ت": 102).
وثمة خلاف وجدل بين الباحثين حول طبيعة تحليل المضمون: هل هو منهج مستقل بذاته، أم أنه مجرد وسيلة أو أداة تحليلية، وبالتالي فهي تأتي في مستوى أقل من المنهج، وقد انقسم الباحثون في ذلك، فبعضهم يراه منهجًا ضمن مناهج العلوم الاجتماعية، والبعض الآخر يعتبره مجرد أداة لجمع البيانات كالمقابلة وصحيفة الاستبيان، والواقع أننا نميل إلى اعتباره أداة منهجية على درجة عالية من الدقة.
وقد حـــدد "ريتشـارد بات" R. Batt إجـراءات تحليل المضمون في دراسات الاتصال في ست خطوات هي:
تحديد المشكلة التي يتناولها البحث – اختيار العينة – الإطلاع على المضمون (العينة) ثم تحديد الفئات وفقًا لقواعد موضوعية – تحويل المضمون إلى حقيقة رقمية – المقارنة بين المتغيرات الرقمية للمضمون – استخلاص النتائج وفقًا لملاحظات الباحث وطبقًا للنظرية الملائمة. (سعد مرزوق "د. ت": 103- 104).
ولما كان من الصعب تناول كل نصوص المضمون بالدراسة، لذا فإن الباحث غالبًا ما يلجأ إلى اختيار عينات ممثلة للمضمون تمثيلاً صحيحًا من خلال الاختيار العلمي للعينة... وبعد اختيار العينة لابد من تحديد فئات التحليل وتصنيفها تصنيفًا واضحًا ودقيقًا ومحدد الملامح، وتحديد الفئات وتوصيفها هو الخطوة الأولى الرئيسية في تحليل المضمون، لأنه على أساس هذا التحديد والتوصيف يتوقف نجاح الباحث أو فشله في تحويل مادته إلى صياغة رقمية تمكنه من حصر الجوانب ذات الدلالة في المضمون وقياسها ومقارنتها.
وبعد تصنيف فئات التحليل تبدأ عملية التسجيل والإحصاء، وأهم وحدات التسجيل هي الكلمة، الفكرة، والجملة أو الفقرة، والمفردة، والمساحة أو الزمن.
فالكلمة هي أبسط وحدات التسجيل والعد، وهي من أدق هذه الأساليب، وأكثرها موضوعية. أما الفكرة فهي وحدة منطقية من وحدات القياس، وقد تحمل الجملة أو الفقرة أكثر من معنىً، وهنا ينبغي تسجيل كل فكرة على حدة، والمفردة قد تكون خبرًا أو مقالاً أو حديثًا أو برنامجًا، والمساحة هي من أكثر وحدات القياس شيوعًا في الصحف، أما الزمن (كالدقيقة والثانية) فهو الأكثر ملاءمة بالنسبة للإذاعة والتليفزيون والسينما، وفي الصحف تقاس المادة الاتصالية بالسنتيمتر، أو البوصة، أو العمود، وأحيانًا تستخدم وحدة السطر في الصحف اليومية ذات الأعمدة الموحدة. (سعد مرزوق "د. ت" 105- 106).
كما يتم في تحليل المضمون دراسة الشخصيات التي تظهر في الأخبار، أو القصص أو المسلسلات، ومغزى تلك الشخصيات، ومدى تعبيرها عن فئات اجتماعية محددة داخل المجتمع الواقعي.
ومن خلال ما سبق، يتضح أن تحليل المضمون يعد واحدًا من أهم الأساليب المنهجية التي تستخدم في دراسة الاتصال، وخاصة في تحليل محتوى الرسالة الإعلامية، والكشف عن بنائها الرمزي، والتعرف على الأهداف التي تسعى إليها.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوسيولوجيا العواطف
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة 4 – «الاشتمالية» Panopticism
- هيباتيا والرهبان: العقل الرشيد والفعل الجبان
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة 3 – ثقافة الألم The culture of pain
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة: (2) الهابيتوس (*)
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة: (1) صورة الجسد
- قهر المرأة: أسبابه وبعض تجلياته كما تعكسها الثقافة الشعبية
- افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية
- الخطاب النسوي والجسد: رؤية موجزة
- الإعلام وإنتاج الوعي
- الجسد الأنثوي بين المعتقد الشعبي والمعتقد الديني: رؤية أنثرو ...
- من روائع الفكر المصري في عصر التنوير:رسالة إلى ولدي للدكتور ...
- وسائل الاتصال الجماهيري وتأثيراتها في الواقع الاجتماعي(*)
- حرية العقيدة في الإسلام قراءة في كتاب لا إكراه في الدين للدك ...
- تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوا ...
- التطور التاريخي للاتصال الإنساني
- مفاهيم إعلامية
- حرية العقيدة في الإسلام: قراءة في كتاب لاإكراه في الدين للدك ...
- بيير بورديو . . . الفلاح الفرنسي الفصيح
- ذاكرة الجسد وذاكرة المجتمع


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسني إبراهيم عبد العظيم - منهجيات في دراسة الاتصال