يسألونك ...عن المشبوهين في المعارضة السورية !!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- دكتور عيد ، تحاول أن تثير بعض الأسئلة حول الشبهات التي استنتجها بعض الأخوة المعارضين،حول بعض شخصيات ممن حضروا لقاء باريس الذي دعى له رياض سيف من أمثال: ( سمير عيطة رجل الأجهزة الأمنية الأسدية -أيمن أصفري شريك مخلوف -سعيد سعيفان سكرتير الأصفري ورجل بهجت سليمان حسب كلنا شركاء ..!!

- والسؤال لماذا لم تثر سؤالا حول المعارضين (كمال لبواني ووليد البني وهيثم المالح ..) بأنهم قد حضروا هذا اللقاء ...وهؤلاء يفترض أنهم من الشرفاء ...!!

- ومن ثم سؤال أن وليد البني -وليس سعيد سعيفان فقط - تربطه علاقة خاصة جدا يفترض أنها مشبوهة مع المموّل (الأصفري) شريك مخلوف ...

-كما وأن كمال لبواني هو الصديق الشخصي للسيد (لؤي مقداد ) ، الذي وبختنا وأنت مستاء كثيرا بل ومعتزلا لمؤتمر (أنطاليا ) في الأيام الأولى التي كان الحديث يدور فيها عن (رئاستك ) لهذا المؤتمر،وذلك لأننا لم ننفذ توجيهاتك بطرد (لؤي مقداد) من المؤتمر بوصفه -حسب تقديرك ومعلوماتك - مبعوثا أمناي خطيرا للمؤتمر ...وها أنت تراه صديقا شخصيا لكمال لبواني ...بل وناطقا باسم إحدى الهيئات العسكرية للجيش الحر ...

نرجوا أن تجيبنا فيما عهدناه فيك من مناقبية نزيهة ثقة، وما لمسناه عندك من شفافية وصدق في قول الحقيقة في خدمة الثورة حتى ولو كانت الحقيقة ضد مصلحتك ..
-فأنت يا دكتور الوحيد في صفوف المعارضة الذي تقول بأن الثورة ليست من صنع المعارضة بل هي من صنع الشباب ما بعد الايديولوجيا،ما بعد الأحزاب التقليدية (علمانية كانت أم يسارية) ، ... إنهم ليسوا أبناء المعارضة الرسمية الخارجية أم الداخلية، ولا من (جيناتها) الوراثية المفوّتة المهزومة... بل هم أبنا الحياة الحديثة، أبناء الفضاءات الإنسانية لمفاهيم الدولة الحديثة وفصل السلطات، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان...

أالجواب : أعزائي المتسائلين .؟! إن أسئلتكم تحتاج لإجاباتكم وحواراتكم وأرائكم ...وأنا ليس لدي معلومات ...بل لدي تحليلات وتأويلات سياسية مثلكم ...فابدأوا أولا قبلي... لأبدأ ..

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل