إصدار المجموعة الشعرية - تراتيل أنثى -

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 20:53
المحور: الادب والفن
    

http://i47.servimg.com/u/f47/13/77/89/59/oooous10.jpg

لوحة الغلاف : للفنان Jacob Christian Poen de Wijs

صدرت الطبعة الأولى منها عن دار الأبداع للنشر والتوزيع ..جمهورية مصر العربية
تحت رقم الإيداع :10532-2012
اسم المؤلف: فاطمة الفلاحي
تصميم الغلاف :أحمد محسن
الإشراف العام : محمد حسني توفيق

تضمنت المجموعة عدد من القصائد تحمل المسميات :
اختناقات - يعاقرني الصحو - بين نفسي ونفسي - تباركني الجراحات - هواكا - أماني - طهر - عطاياي- أمضي- غياب - سِفر - تأويل - أبجديات - غربة - رؤيا- إليه - إنتظار - وجعي- سفر الأحزان - منافي - وَجد - تسول - سراب - صوتك - مرايا- النأي - تميمة - دابر الظنون
توطئة

اعترافات ضاربة

وصبابة الشوق تسكنها في جنون

وغنج يفيض

من

أكمام ثوبها

قد ضاق بها

وأضحى جميلاً على أخرى

الأهـداء

إلى

حادي أحلام مملكتي الأمين،

قريني الحامل أوزار تراتيل أنثى

بين ثناياه كل مساء، ويرحل

حيث الأزمنة والأماكن،

التي يرسمها في أحلامه المتراكمة،

وفي ذاكرتنا الضريرة،

وارادتي في حزنها القارع

* * *
النأي
*
*

قصمني في لجة النأي

في سِفر المسافات

في أجنحة الرحيل

أثثني الحزن مدارات

تقلصني ظله غصة

فتصحرت روحي وصدئت

وعند مفترق الأمنيات

اجتبتني المواجع

وأعنف الاشجان

وهي تعبرني

في لب الغياب

سأدثر الجراحات

واستلقي على ثرثرات عطورك

كضوء

يعانق كل الزوايا والمسافات



* * *
اختناقات
*
*

يقتُلُني الليل

حين تحرقني الذكريات

انطفئ

وتقصمُني الأمنيات

يرتلني الوجع

مدناً خاويةً

أتعبتها اختناقاتُ الأحلام

وتشتتُ أعماقي فيك



* * *

يعاقرني الصّحوُ
*
*

أصْحو

على حافةٍ من جنون

يمارسنُي الهم مطراً

احتسيه
يجَرعني علقماً

يكرولني

فيهشمني

على ذاكرتي العقيمة

واصحو على قطار العمر

قد مسته أنامل الشوق حنيناً

لا يتحركني

سأبقى سجينة

أحمل الروح

صوب انتهاء المساءات

فتزرعني غواية

في خميلة

ولحناً حزيناً

يرسم ثغر السماء

في تميمة

سأبقيك مراسيمي العتيقة

كتعويذة فجر حزين يحتسينا

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل