[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

إصدار المجموعة الشعرية -ذاكرة معلقة-

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 00:47
المحور: الادب والفن

إصدار المجموعة الشعرية "ذاكرة معلقة"
http://i37.servimg.com/u/f37/13/77/89/59/uou_ou10.jpg

صدرت الطبعة الأولى منها عن دار الأبداع للنشر والتوزيع ..جمهورية مصر العربية
تحت رقم الإيداع :10534-2012
اسم المؤلف: فاطمة الفلاحي
تصميم الغلاف :أحمد عبد العزيز
الإشراف العام : محمد حسني توفيق

تضمنت المجموعة عدد من القصائد تحمل المسميات :
هالني لغبي - أزقة - نسيان - رحيل - عزفني إنتظاره - اختراق أعراف - نصبني على الهامش - مزار - الخون - تهجد - سعوط - غادرني السلام - تساعفني المساءات - الرؤى - قيود الحب - خوف - شفة الفجر - اضغاث أحلام - مجروحة النسيان - مشاعر عجاف - حب عقيم - نزق الحب - أحلام ساهرة - المقعد خال - التيه - نجمة الصبح - في غيبك - شمس من فضة - لجة البحر - عبودية - أحلام يباب - انكساراتي - فسحة ميتة - أحاسيس باردة - أسطورة - حكاية سومرية

إليّ
لذاكرتي الضريرة التي غادرتني
حين ودعني وطني
المثخن بجراحه
لينتشلني أنين الأسفار
سارية على صدر الغربة.
*
*
ومن ذاكرات البوح
1.
الرؤى
تهاطلني الرؤى
لتطعنني غصة
في أعشار قلبي
وتكتنزني في ملتقى الرماد
* * *
تباغتني خطى حدسي
و معك الحب قد صدأ
فرتقتني في كفن السهو
و في بصمات قَصيّك
* * *
حين شح مداد محابرك
حذفتني شطراً
من قصيدك.
* * *

2.
قيود الحب
مثارة في القلب ألتقيك
ياأيها المارقُ بدمي
عاشرني الصبر سقماً
فطوقني كخلخالي
حسبته مفتاح التمني
والحب أتاني
فزفني الى مكرك الرابض
في قعر المسافات
أتعبتني النغمات ونبضي المجنون
اغرورقت عيناي بمائي المالح
وأحرقت أنهارها وجنتي
تمكنت من قلبي العليل
في مساءاته السوداء وبرده الثقيل
أضحيتني وهناً
وقارعتني نخب الرحيل .
* * *

3.
أزقة
رسمتني الغربة سحنتها
وملتني تضاريسها
فتولدني عصفاً
من غبار الرحيل
* * *
تؤرشفني الذكريات
يعسعسني قذى الأحلام
أغمض أجنحتي
هرباً من أن تدججني
رائحة الغيم
* * *
أجدها صاغتني في صدفة
تدحرجني لصمتي.

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ) Fatima_Alfalahi#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل