أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - الموت هو الذي يُوَحّدنا / الذكرى الثانية لجريمة سيدة النجاة















المزيد.....

الموت هو الذي يُوَحّدنا / الذكرى الثانية لجريمة سيدة النجاة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 07:46
المحور: حقوق الانسان
    


الموت هو الذي يُوحِدنا / الذكرى الثانية لجريمة "سيدة النجاة"
الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق السكان الأصليين والاصلاء
منذ اليوم الأول من جريمة كنيسة سيدة النجاة /بغداد بتاريخ 13/10/2010 كنا مع الحدث أول بأول متضامنين مع إخوتنا وزملائنا وأبناء وطننا العراق، وكانت مظاهرة تحت المطر في لاس فيغاس التي شارك فيها المئات من أبناء شعبنا الأصيل، لم نقل نحن الكلدان ولم يقولوا نحن السريان، وكذلك لم يقولوا أيضا نحن الآشوريين! انه الموت هو الذي يوحدنا عكس كل البشر والآدميين على هذه الأرض، خرجت هذه المظاهرة في لاس فيغاس تنديداً بجريمة كنيسة سيدة النجاة الشنيعة التي هي وصمة عار على جبين الجريمة المنظمة في العراق، وقد نقلت هذه التظاهرة مباشرة إلى كافة الولايات الأمريكية، ولم يَقلْ أحدا أني القوشي او تلكيفي او بعشيقي او دهوكي او موصلي، كلهم يهتفون بصوت واحد (الأمان للعراق والقصاص العادل للمجرمين) (جريمة سيدة نجاة عار على العراق الجديد) انه الموت يوحدنا والحياة تفرقنا كواقع حال
من جانب آخر بادرت الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء إلى إنتاج 1000 نسخة من فلم فيديو / سي دي بمناسبة جريمة سيدة النجاة بثلاث لغات هي : السورث - الانكليزية - العربية - يحوي قصائد وتأبين لشهدائنا الأبرار وأمل ورجاء لشعبنا الأصيل في العراق، وقد وزعنا لحد الآن 850 نسخة إلى كافة أنحاء العالم ومنظمات المجتمع المدني وحقوق إنسان وشخصيات دولية وصناع القرار في العالم منهم الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيسة الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وجميع هيئاتها، كما رفعنا مذكرة حقوقية إلى منتدى السكان الأصليين ومجلس حقوق الإنسان باتجاه رفع دعوى لتثبيت حقوق شهدائنا والمهجرين والمهاجرين، وإنها قضية أمام محكمة حقوق الإنسان في الشرق التي هي صاحبة الاختصاص في مثل هذه الدعاوى
غزوة كنيسة سيدة النجاة استمرت 4 ساعات مرعبة، ظهر فيها ان الإنسان لا قيمة له بنظر الوحوش البشرية، هؤلاء القتلة سموها غزوة وكأنهم يتمتعون برؤية الدم البريء يسيل وهم يصيحون "الله اكبر" وكأن ربهم والهم يرقص معهم لرؤية حياة الأبرياء تزهق دون ذنب سوى أنهم ينتمون إلى العراق وشعبه الأصيل، كانوا من الاصلاء بمحبتهم وتسامحهم وغفرانهم وسلامهم وهذا ما يغيض هم، لأنهم يصلون للسلام ومحبة الآخر كل الآخر حتى عدوهم، كيف لا يثيرهم هذا وهم يدعون إلى القتل والثأر وموت اكبر عدد من البشر لإشباع رغبات أسيادهم، وكما حدث مؤخراً / عند عيد الأضحى المبارك عندما فجر احدهم نفسه بين المصلين في جامع/ أفغانستان وقتل 40 مصلي بريء وجرح 200 آخرين!! ماذا نقول عن هذه الحالة؟ إذن هو امتداد لنفس الفكر الاقصائي الذي ارتكب جرائم : جريمة سيدة النجاة 45 شهيد - قتل رجال الدين -استهداف وتدمير الكنائس - تهجير السكان الأصليين من بيوتهم والاستيلاء على أملاكهم وأموالهم وحتى بناتهم! ان ربطنا هذه الجرائم مع جريمة الـ 40 شهيداً مصلياً في جامع، وقبلها استشهاد 150 وجرح 400 في تفجير سوق شعبي في بغداد،،،، وهكذا تستمر قافلة الشهداء وجماعتنا ينسون ويتناسون مرغمين أحيانا بعد مرور فترة قصيرة على الحادث، حفاظاً على كراسيهم ومصالحهم الشخصية والاستفادة القصوى من استغلال دماء الشهداء
بعد كل جريمة تحصل لأبناء العراق الاصلاء نجد من يقوم بالنفخ في البالون لفترة مدروسة بعناية وبعدها يبدأ بإطلاق الهواء المحصور من البالون بطريقة فنية متفق عليها! إلى ان ينفض يداه وكأن شيئاً لم يكن! لنأخذ جريمة الاعتداء على النوادي الاجتماعية والنوادي في بغداد مؤخراً، هل أحدكم تابع الموضوع وعرفَ إلى أين وصلت إليه التحقيقات التي دعي إليها ممثلونا في البرلمان؟ ونقصد قائمة الرافدين تحديداً لأنها هي التي طالبت بالتحقيق ووصفت الذين قاموا بذلك هم (ان هذه التصرفات تسيء لصورة العراق الجديد وللحكومة العراقية ونحن في قائمة الرافدين نناشد دولة رئيس الوزراء بالإسراع في فتح تحقيق في الأمر والإفصاح عن هؤلاء المارقين الذين أساءوا بتصرفاتهم غير المقبولة للحكومة والبلد - انتهى الاقتباس)
كتبنا وطالبنا عندما وقعت الأحداث من خلال مقالنا تحت عنوان "رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى" ومنشورة في كافة مواقعنا العاملة / للتفاصيل

واليوم نجدد طلباتنا بعد مرور 8 سنوات وأكثر على فوزكم في الانتخابات كأعضاء برلمان والوزارة منذ 2003 ولحد اليوم، نعم انها الرقابة الشعبية تتكلم برسمياتها
وتصرخ بوجوهكم وتؤكد على:
أولا: أين ذهبت حصة شعبنا الأصيل من تبرعات المنظمات والشخصيات العالمية منذ 2004 ولغاية 2009/2010
ثانياً: أين ذهبت أموال وحصة شعبنا الأصيل (الكلدان والسريان والآشوريين تحديداً) الحصة التي تستلمونها (باعتباركم ممثلي شعبنا في البرلمان والحكومة) من المركز وحكومة كردستان أيضا
ثالثاً: من قتل المطران فرج رحو؟ هل انتم مقتنعين بان يتم إعدام مجرم سبق وان حكم عليه بعدة قضايا في جرائم أخرى؟ سكوتكم هو جوابكم بنعم بدليل لم يصدر أي بيان حول أية قضية قتل او تهديد او تهجير بتحديد المسئولية الجنائية بالرغم من مرور سنوات على تلك القضايا؟ هل هناك من ينومكم تنويماً سياسياً / مصلحياً منذ توليكم منصب في نظام الحكم بعد 2003، إذن هل قتل المطران مجرم واحد او عدة مجرمين؟ ان كانت لديكم معلومات عن قتلة الشهيد المطران ورفاقه وقتلة الأب رغيد وشمامسته ومن وراء تهجير مسيحيي الموصل؟ ومن وراء تفجيرات سنجار وتلعفر ؟ ومن اعدم 24 من عمال نسيج الموصل، لكم طرقكم الخاصة وجزء من تنظيماتكم المسلحة، وبين الفينة والأخرى توجهون أصابع الاتهام إلى جهة معروفة ومعلومة دون تقديم الدليل وإنما كمناورة سياسية: بالنتيجة النهائية نقول: ان كنتم تعرفون معلومات او وثائق او شهود حول القضايا أعلاه وانتم ساكتين عنها!! اقل ما يقال في هذه الحالة أنكم لا تستهلون ان تجلسوا على كراسيكم
اما إذا لا تعرفوا وليس لديكم أية معلومات عن القضايا المطروحة على الساحة من انتهاكات لحقوق العراق وحقوق شعبنا الأصيل، ومضى على انتخابكم لدورتين انتخابيتين وانتم تقودون شعبنا منذ 2003 ولحد اليوم، نؤكد أيضا أنكم لستم أهلا للكرسي ولتمثيل شعبنا أيضا - في الحالتين أنكم رسبتم بالامتحان
رابعاً: هل شاركتم بمشاريع صغيرة ومتوسطة باسم شعبنا الأصيل؟ بالتعاون مع صندوق المشاريع المستعجلة او الصغيرة الخاص؟ ان كان جوابكم بنعم!! قولوا شعبكم ماهي تلك المشاريع؟ وأين؟ والمبالغ التي دخلت جيوبكم؟ وبالتالي الشعب هو الذي يقرر في يوم ما // من أين لك هذا؟ اما ان كان جوابكم بلا وكلا مع الدليل فنحن نقدم اعتذارنا لكم من الآن! ولكن نبقى بالمرصاد لكل من يفكر في استغلال دماء الأبرياء ليتكتل باسم الشهداء ضد مصلحة وطنه وشعبه مهما كان منصبه ووظيفته الاجتماعية وحتى الدينية
خامساً: كيف تم حساب أصوات المغتربين في الانتخابات الأخيرة؟ دوركم رجاء

هناك سادساً وعاشراً نؤجلها إلى حين، ونؤجل مصادر تمويلكم وشرائكم لعقارات في دول أجنبية إلى مبحث آخر قريب، لكي لا ننسى دماء من ضحوا من اجلنا نحن الأحياء الأموات، وتذكروا ان الكرسي لا يدوم لأحد مادام هناك ناس مخلصين لشعبهم ووطنهم، يحاربون الظلم والظالمين والمارقين والفاسدين والمفسدين والسراق والقتلة والمجرمين، عليه لا ننسى ان اخطر المجرمين هو المجرم الغير مكشوف، فانزلوا من كراسيكم اليوم قبل ان ينزلكم الشعب الواعي في 2014
إلى شهداء شعبنا الأصيل وشهداء العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه أسمى آيات التبجيل والتحية والرحمة الإلهية الدائمة لكم أيها الأبطال، ونقولها أمام العالم اجمع ان دماءكم أمانة في رقابنا نحن جماعة حقوق الإنسان وكافة الوطنيين الأحرار أصحاب الأيادي النظيفة من الأحمر القاني والأخضر التركوازي، ليس لدينا غير الحق والخير والأمان في وجداننا والوطن وكرامة الشخص البشري في قلبنا وعملنا لنقدمها لكم
دمتم للحق والحقوق
سمير اسطيفو شبلا
31/تشرين الأول/2012
ذكرى جريمة سيدة النجاة
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الانتخابي وانتخابات 2014 في العراق
- مجلس أمن وطني ضرورة تاريخية
- مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014
- رسالة الاتحاد الحقوقي الى الرئيس الامريكي
- غزواتكم المتكررة صفعة لمواقف ممثلي شعبنا
- نريد إرجاع وطننا الأصلي
- غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان
- الملعب وجنازة الحرية في العراق
- هيئتنا واتحادنا الحقوقي بين متقاربات المسيحية والإسلام
- الإساءة على الإسلام مع زيارة البابا
- عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين
- رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
- لا مكان للمتأسلمين في العراق
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - الموت هو الذي يُوَحّدنا / الذكرى الثانية لجريمة سيدة النجاة