أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير اسطيفو شبلا - لا مكان للمتأسلمين في العراق














المزيد.....

لا مكان للمتأسلمين في العراق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 01:00
المحور: المجتمع المدني
    


لا مكان للمتأسلمين في العراق
سمير اسطيفو شبلا
طالعنا مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة (السيد) فاروق الأعرجي بعد غزوته الصغرى على المسالمين في بغداد من أصحاب النوادي والبارات، وبعد نجاحه الباهر في اهانة السكان الأصليين والاصلاء من العراق – بلاد الرافدين – بين النهرين – انظر يا سيد فاروق إلى التاريخ قبل الميلاد، أي قبل ميلاد المسيح نفسه بآلاف السنين كان هناك حسونة/سامراء/الوركاء3500ق.م – ودخل العراق في فجر السلالات كل سلالة مائة عام – انه العصر السومري – وجاء بعده الاكدي يسرجونه /2321 ق.م الذي وحد العراق منذ ذلك التاريخ، هو الذي وضع نظام الجيش آنذاك! وجاء حكم السومري الثاني (أوتوا – جيكال) أي (سومر وأكد) – وها هي أور نمو تظهر أمامنا واستطاع ملوكها الخمسة ان يضموا أقاليم الشرق الأدنى ويهتموا بالعمران وبناء بلدهم! ولم يقتلوا او يرهبوا بني قومهم قط! من يفعل هذا لا ينتمي إلى هذه الأرض! لان المزارع او الفلاح لا يمكن ان يفكر مجرد تفكير بوضع الفأس على أصل الشجرة! وما هو رأي المزارعين او الفلاحين ان رأوا احدهم يقتلع الشتلات من الأرض، وماذا ان لم تكن أرضه؟

نستمر في التاريخ الحديث هذا كتاب (الديارات للشابشتي – وآخر لكور كيس عواد والوثائق والبراهين والأدلة التي تؤكد على أصالتنا) وها هو بحر النجف يكشف لنا وجود مئات الكنائس والأديرة – وآخرها اكتشاف 33 دير وكنيسة في نفس منطقتك سيادة الاعرجي المحترم، أي محتمل بل أكيد ان أجدادك كانوا من النصارى (مسيحيين) ان كنت حضرتك تنتمي إلى هذه الأرض المعطاة؟ ما ذا عن العصر البابلي وحمو رابي وإشعاعات العراق (أم الحضارة الإنسانية) إلى الغرب كله؟ ماذا عن الكوشيين والأشوريين؟ وسرجون الثاني واشوربانيبال!!! أين شجرتك سيدي من كل هذا؟ محتمل ان تكون من سلالة سقوط بابل أو نينوى؟ مهما تكن، ان كنت من هذه الأرض لا يمكن ان تقتل او تغزو المسيحيين لأنهم أصحاب هذه الأرض منذ التاريخ القديم والحديث! ان كنت تعلم ليست مصيبة أبدا! فقط ندعوك لتقرأ التاريخ قبل وبعد الفتوحات الإسلامية! (أقرأ عن ربن (الراهب) – بحيرة – ودوره التاريخي والجغرافي /بحر النجف في الثقافة الإسلامية – اطلع إلى دور مطران مكة آنذاك ورقة بن نوفل عم خديجة ودوره في الثقافة الإسلامية – أسأل عن دور النصارى في كربلاء واستشهاد الحسن والحسين – اطلع من قام باستضافة رأس الحسين وهو في طريقه إلى الشام؟ ومن قتله؟ لسنا نحن بل انتم أولاد عمه!!، كيف عطره ورسمه وحفظه عنده إلى اليوم التالي؟ هل هذا جزاتنا لتقول لسكانه الاصلاء: لا مكان للمسيحيين في العراق! هل بغزوتك هذه وشعارك التاريخي هذا تريد ان تقول لنا : ان العراق ملكك؟ وأهالي بغداد سباب حرب؟ لذا قلنا : لا مكان للمتأسلمين مكان في العراق مقابل لا مكان للمسيحيين في العراق! كوننا متأكدين من ان 80% من الأخوة المسلمين لا يقبلون التعدي وهم معنا لأنهم من الاصلاء! إضافة إلى ان الفكر الذي يؤمن بالتعدد والتنوع ويقبل الآخر هو الأكثرية التي تسير مع الدستور / في المادة الأولى : ان العراق الجديد هو اتحادي برلماني ديمقراطي تعددي/ أين الديمقراطية هنا؟ وأين التعددية؟ وأين البرلمانية؟ إذن هذه الغزوة مخالفة للدستور أيضا، ونعتقد انها جاءت بتوقيت لخلط الأوراق أكثر

لا يا سيدي! لو دامت لغيرك لما وصلت لكَ، انظر الأباطرة من تاريخ بلاد الرافدين أين هم الآن؟؟ هل كنتَ تعتقد يوماً ان صدام حسين قد يموت شنقاً هكذا؟ نجاوب مكانك ونقول: كلا وألف كلا! إذن لماذا لا نتعض من ماضينا؟
والآن نخاطب جماعتنا وممثلينا في البرلمان! هل أحبائنا يدرسون الموضوع عن كثب؟ أم هناك اجتماعات سرية بينكم وبين المسئولين ومن يهمه الأمر؟ أي لا يمكن لشعبنا الاطلاع على مواقفكم لأنها سرية؟ كفى أيها الإخوة ممثلينا موقف الخوف والترجي والحفاظ على الكرسي والمصالح الحزبية؟ الضحك على الذقون قد ولى كما ولت الدكتاتورية والآن نبتت دكتاتوريات كثيرة مكانها!! نتكلم من يدعون أنهم يمثلون شعبنا لدى البرلمان؟ ان كنتم تمثلون شعبنا كان المفروض ان تستقيلوا ليس لغزوة بغداد الأخيرة فقط! بل عند تهجير مسيحيي البصرة وبغداد والجنوب – عند تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين 2008 – عند قتل واستشهاد القس رغيد كني وشمامسته – عن قطع رأس الأب بولص اسكندر – عند استشهاد المطران فرج رحو وزملائه – وعند وعند وعند – عندما تقرؤون هذه الكلمات ستقولون: إنهم جالسون في الأمن والأمان والتدفئة والتبريد ويتكلمون بما يحلو لهم!! نعم نحن في الغربة نعيش هكذا! ولكن الفرق بيننا وبينكم هو : ان العراق يجري في دمنا! اما انتم ان الدولارات تجري في عروقكم، ونؤكد للجميع : متى ما نادانا العراق وشعبه الأصيل نكون عنده فوراً دون تردد مطلقاً! ولكن القسم منا وجوده في خارج العراق فائدة اكبر من وجوده داخل العراق! وأخيرا نؤكد لكم
استقالتكم اليوم اشرف بكثير من تغييركم في 2014 – لأن الكثيرين من أبناء شعبنا يؤكدون ان لكم يد بما يحصل لشعبنا! وللتاريخ لسان طويل جداً
6 أيلول 2012-09-06
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة
- تحت شعار -حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش ...
- مع محافظ نينوى الموقر – المحطة الرابعة
- لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى ال ...
- الحزب الشيوعي العراقي/ منظمة القوش - المحطة الثالثة
- ‫اجتماع مع الديمقراطي الكلداني/المحطة الثانية
- السيد وزير ثقافة اقليم دردستان شكراً
- القضية رقم 15 / تحرير دجلة والفرات
- دورنا في اجهاض مخطط التغيير الديمغرافي لبلداتنا
- رسالة اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط الى المنتدى ...
- العراق لا يموت أبدا
- 1 أيار بين الحقيقة والواقع


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير اسطيفو شبلا - لا مكان للمتأسلمين في العراق