أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق














المزيد.....

لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 13:08
المحور: حقوق الانسان
    


لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي
غيمة سوداء فوق سماء العراق
 
هكذا تثبت لنا الأحداث ان جميع المقولات والأمثال المُجّربة عملياً والتي قيلت تثبت صحتها على أرض الواقع عبر العصور، منها مثالنا اليوم الذي كررنا ومعنا الآلاف وسنبقى نكرره ألا وهو (ألحرامي لا يقدر ان يدخل الى البيت إلا إذا فتح الباب أحدهم من الداخل) عليه نكون في جو المتهم البريء لحين ان تثبت إدانته وزير السياحة السابق اللبناني ميشال سماحة الذي يواجه تحقيق ومحاكمة بعد تقديم أدلة ثبوتية واعترافات باعتباره خان بني قومه وارتباطه مع دولة أخرى أمنياً والعمل على خلق فوضى في وطنه لحساب حزب او فكر والوقود دماء الأبرياء والأكثر ان قلنا على حساب الوطن وأمنه واستقراره! هذا ان ثبت تورطه بالرغم من اعترافه الإعلامي المسرب!وهكذا نكون مرة أخرى أمام قصة الحجل الكردي! الطير الذي خان بني قومه عندما وضعه الصياد في القفص واستغله ليصيد طيور بني قومه عندما يدعوهم بصياحه وتغريده ليأتوا بني قومه ويقعوا في شباك الصياد! وما كان من التاجر الذي عرف قصته ألا وان اشتراه بمبلغ ضخم من صاحبه (الصياد) وجندله قتله- أمام الجميع عندما قال التاجر الوطني : هذا مصير كل من يخون وطنه
نكتب هذا ونكرر ان المتهم بريء لحين إثبات إدانته! بما انه اعترف بجرمه عندما قال : هذا ما بده بشار!! لنفرض جدلاً ان الوزير السابق اللبناني متورط وسيكشف جرائم أخرى حدثت والمتورطين الآخرين فيها من نفس جنس الحجل (طير يعيش في الجبال) الذي جندله الوطني الغيور ان كان كردياً او عربياً او من أي مكون آخر، بهذا نكون أمام حقيقة مفادها / مهما طال الزمن لا بد الليل ان ينجلي ويطلع النهار ويرفع الغطاء عن الغربال التي وضِعَت لحجب الشمس، إذن لا أحد مهما علا شأنه ومنصبه يكون او يصبح خارج الحساب، لا نقصد في الماضي واختفاء الأباطرة والإمبراطوريات وإنما الماضي القريب من رؤساء دول ومسئولين كبار لم يكن يتوقع احد مثل هذا المصير (صدام حسين /حسني مبارك - ألقذافي - زين العابدين - علي صالح) والمرشحين الجدد اليوم وغداً! لنقرأ التاريخ كما هو وليس كما يريدون ان يكتبوه بدماء غيرهم! انها دماء يعتبرونها كوقود رخيصة، بسبب الانحناء وقول : النعم فقط، ولكن الأحداث أثبتت ان كل قطرة دم هدرت دون وجه حق انبتت سنابل وليس سنبلة واحدة، وتحمل كل سنبلة من هذه السنابل الخاصة عشرات ومئات الحبات! وهذه الحبات لها استعداد تام للتضحية من اجل سقف الوطن وكرامة الشعب لأنها سنابل أصيلة وأصلية كونها مجبولة بدماء الأبرياء
غيمة سوداء فوق سماء العراق
هناك وضوح في قراءتنا للواقع كما هو عندما نؤكد ان غيمة سوداء لا تمر فوق العراق بل تراوح فوق سمائه، وكانت غيمة صغيرة سوداء أخذت تكبر بعد 2003 وتتجمع خلال الأحداث التي مرت الى يومنا هذا للأسباب التالية
واحد / وجود أكثر من ميشال سماحة عراقي في كل مرفق من مرافق حياة العراق والعراقيين
ثانيا / أدى هذا الذي في رقم واحد الى تعدد مراكز القوى التي ليس همها سوى ما تبلعه من دولارات دون وجه حق
ثالثاً/ فرض قياس خاص وإلباسه للآخرين بفرض واقع مذهبي او طائفي او فكري او ثقافي او ديني
رابعاً/ الغيمة السوداء التي بدأت تتراوح بدلاً من نسرع بدفعها الى خارج مسارنا تتجلى في طرح البعض ودفعهم للآخرين لحذوا والعمل على نفس الشيء هو تشكيل ميليشيات مذهبية وطائفية ومناطقي باسم الدفاع عن حقوقها!! باسم الجيش الحر!! متناسين لا يوجد جيش حر إلا الجيش الوطني! وليس بالضرورة ان تكون هناك حالة خاصة في سوريا مثلا تنطبق على العراق أيضا، لنعمل على وضع دافعات كبيرة جنباً الى جنب وواحدة فوق الأخرى متراصة رصاً قوياً وتوجيهها نحو الغيمة السوداء ودفعها خارج هوائنا النقي وترابنا الطاهر، لان ترابنا وهوائنا ومياهنا هي أصيلة وأصلية لا يعيش فيها وبينها الحجل الخائن ولا وزير يقتل الأبرياء لحساب الغرباء! بهذا نصرخ بوجوهكم ونقول: ان الوطن وحقوق شعبه ليست ملككم بل ملكنا نحن / الجميع
طلب
ندعو ونرجو ونطلب من رئيس إقليم كردستان العراق الأستاذ مسعود البرزاني لوضع دافعة الهواء العملاقة للإقليم بجانب دافعة الهواء لرئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ودعوة الدافعات الأخرى لوضعها جنباً الى جنب وتشغيلها في آن واحد لدفع الغيمة السوداء التي تتراوح فوق سماءكم / سماء العراق، انها حقوق الوطن وسقف حقوق الشعب يا سادة
www.icrim1.com
14/8/2012



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة
- تحت شعار -حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش ...
- مع محافظ نينوى الموقر – المحطة الرابعة
- لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى ال ...
- الحزب الشيوعي العراقي/ منظمة القوش - المحطة الثالثة
- ‫اجتماع مع الديمقراطي الكلداني/المحطة الثانية
- السيد وزير ثقافة اقليم دردستان شكراً
- القضية رقم 15 / تحرير دجلة والفرات
- دورنا في اجهاض مخطط التغيير الديمغرافي لبلداتنا
- رسالة اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط الى المنتدى ...
- العراق لا يموت أبدا
- 1 أيار بين الحقيقة والواقع
- الكلدان في غيبوبة
- محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط/ القضية 3: أحداث جسر الأئ ...
- العراق حاضراً في مؤتمر العفو الدولية /دنفر الأمريكية


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق