أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014















المزيد.....

مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014
الجزء الأول
سمير اسطيفو شابا
إنهم يحضرون لضمان الفوز مرة أخرى ونحن (أنّا) نيام، نومنا لا يشبه بنوم أهل الكهف كما يقولون، بل يتم تنويمنا مع سبق الإصرار من قبل مصالحهم الحزبية من جهة وكجهلة لا نفقه ما يدور حولنا من جهة أخرى، لنفاجأ بالأمر حين ينضج الأمر كما في المقعد التاسع لمفوضية الانتخابات، ولا نعلم به متى وأين زرع ؟ أي في أية ارض او مطبخ سياسي طُبخ! ننتظر المشكلة عندما تصبح واقعاً!! أليس المفروض مِن مَن يمثلنا ان يكون أكثر وعياً ولا يلهو بعد الدولارات بل يفكر ويناقش ويتشاور حول تمثيلنا في مفوضية الانتخابات قبل سنة على الأقل! وهذا ينطبق على القضايا الأخرى مثلا سحب الثقة من أي مسئول كمثال لا الحصر؟ لما ننتظر الحدث ليصبح واقعاً ملموسا وأنّا نيامُ! أي ننتظر القضية لكي تأتي إلينا ولا نفكر يوماً ان نذهب نحن لها ونساهم في زرعها وسقيها وقطف أثمارها! ودليلنا الواقعي هو خسارتنا لعضوية مفوضية الانتخابات! هل إقصائنا دستورياً؟ أين تمثيل جميع المكونات والأديان؟ أليسوا جميع أعضاء المفوضية مسلمين؟ أليس التركماني ممثلين في المفوضية عن طريق مشاركتهم مع القوائم الأخرى؟ ألا توجد امرأة او بنت مسيحية مؤهلة لهذا المنصب؟ هل خسرنا بسبب مواقف قادتنا الغير مدروسة؟ هل فقدنا المقعد لأننا مراهقون سياسياً؟ لماذا لا نذهب إلى المحكمة الاتحادية؟ هل عرفنا سبب تغيير موقف دولة القانون والتيار الصدري والوطني بين ليلة وضحاها؟ أين استقلالية المفوضية؟ هل تطبيق الاستقلال هو بخرق القانون والدستور؟ أسئلة محيرة لنا وسهلة جداً لهم
متى بدأت قصة مفوضية الانتخابات؟
( أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تشكلت بأمر من سلطة الائتلاف المؤقتة رقم 92 في (31 أيار 2004)، لتكون حصراً السلطة الانتخابية الوحيدة في العراق، والمفوضية هيئة مهنية مستقلة غير حزبية تدار ذاتياً وتابعة للدولة ولكنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتملك بالقوة المطلقة للقانون، سلطة إعلان وتطبيق وتنفيذ الأنظمة والقواعد والإجراءات المتعلقة بالانتخابات خلال المرحلة الانتقالية، ولم تكن للقوى السياسية العراقية يد في اختيار أعضاء مجلس المفوضية في المرحلة الانتقالية، بخلاف أعضاء المفوضية الحاليين الذين تم اختيارهم من قبل مجلس النواب.) إذن سلطة الائتلاف الموقتة كانت نزيهة أكثر من نزاهة مجلس النواب اليوم! سلطة الائتلاف كانت تمثل الاحتلال الذي اسقط النظام والدولة معا، أتت بالقوة المسلحة عكس مجلس النواب المنتخب شعبياً وليس ديمقراطياً! لذا نوجه سؤالنا إلى رئيس البرلمان ورؤساء الكتل! لماذا ذبحتمونا من الوريد إلى الوريد؟ نحن أجلسناكم على كراسيكم ونحن أيضا سننزلكم منها،هل نعتبر سلطة الائتلاف الموقتة أكثر ديمقراطية ونزاهة منكم؟ انظروا عدد النواب الشرفاء المعترضين على طريقة انتخاب العضو التاسع لمفوضية الانتخابات!
ليطلع الشعب العراقي
كان المقعد التاسع للمكون المسيحي بتأييد من دولة القانون /ائتلاف السيد رئيس الوزراء / المالكي مع التيار الصدري والائتلاف الوطني، وكان التحالف الكردستاني والعراقية مع منح المقعد للإخوة التركماني! ووضعنا علامة تعجب أمام هذه السياسة!! فهل كانت هذه المواقف السياسية بامتياز نتيجة موقف قائمة الرافدين 3 أعضاء بعدم سحب الثقة من المالكي؟ وان تسمحون أيها السادة نسأل سؤال ثان: ماذا حدث بعد ان طلبت أنقرة من سيادة رئيس الوزراء زيارة تركيا قبل سويعات من منح المقعد التاسع؟؟؟ مجرد سؤالين
مفوضية غير مستقلة بامتياز
عن أية مفوضية نتكلم؟ ان كانوا الحيتان هم الذين خلقوا المفوضية النزيهة؟ رأيت فلم عن البحار مؤخراً وكان من ضمنه لقطة تبين حوت يفتح فكيه إلى ابعد حد في منطقة تكاثر سمك السردين ويبلع في الدقيقة الواحدة آلاف الأسماك المهاجرة وغيرها في منطقته، ابتسمت للحالة وقال احدهم : لماذا تبتسم وأنت ترى هذا المشهد المؤلم؟ جاوبته ان هذا المشهد يحضرني بالعراق الحالي وتمثيلنا في مفوضية الانتخابات نحن السكان الأصليين والاصلاء وما آلت إليه الأمور
ها نحن إزاء تكريس لبلع اكبر عدد من الدولارات في الأربع سنوات القادمة، المفروض ان نلطم على رؤوسنا لما سببناه للعراق منذ احتلال بغداد 2003 ولحد اليوم، والخطأ القاتل كان إزالة الدولة وعدم الاكتفاء بإزالة النظام! واليوم يحاولون الترقيع – تركيع الحكومة لإنشاء دولة ولكن دون جدوى، لأنها ليست – خان شغان! بل إنشاء وتأسيس دولة جديدة وحديثة تحتاج إلى مرحلة، وهذه المرحلة تجاوزت دورتين انتخابيتين – 8 سنوات – بدون ان نلمس تأثير 700 مليار دولار على الشعب وخاصة فقراءه، هنا كانت نتيجة الامتحان رسوب القادة ومنهم التيار الديني في 5 مواد من أصل 6 مواد، والمادة الذي نجح فيها هي : الدكتاتوريات – التي ستدرس في جامعات العالم لأنها نموذج فريد، عن كيفية تحويل دكتاتور إلى دستا دكترة، أي مدرسة تخرج دكتاتوريات في أشهر، مثل تعلم اللغة العلانية في شهر، ويقولون لماذا نفتقد إلى الأمن والأمان؟ ونقول ونكتب: أين ذهبت ميزانيات العراق؟ انه أمر طبيعي جداً عندما تجوع الحيتان تفتح فمها لملأه بالخضر اليابس، وكل حوت يبلغ في منطقته / وعلى طريقته وحصته الخاصة – ولا يمكن لحوت آخر ان يتقرب إلى منطقة نفوذ الآخر – هذه هي المحاصصة التي خلقت الدكتاتوريات – ليس الرب هو فقط الذي يخلق في كل لحظة – أيضا نحن ننافس الله على الخلق – الفرق بيننا ان الله يخلق الخير والمحبة والأخلاق والحق ونحن نخلق الفوضى والقتل والثأر ومن ثم البلع – وما أدراك ما البلع!!!
من أين آت بماركس وكانت (كانط) الآن
لا ادري ان كان ماركس وانجلس ولينين أحياء اليوم يعقدون ندوة في برنامج الاتجاه المعاكس للدكتور فيصل على قناة الجزيرة ! يقابلهم كل من هيغل/كانط/هوسرل – شلنغ/ يحاورهم كل من روسو وبراكلي/ هل تكون النتيجة مثلما تكون عندها نهاية كل حلقة من حلقات الاتجاه المعاكس، أم تكون هناك فوز لأحد الأطراف أونبوت فلسفة واقعية جديدة؟ لذا نقول لا بد من ظهور شيء جديد ونعتقد وجوب ان يكون هذا الجديد: حقوق الإنسان والكفاءات، لأنهم الأقرب إلى وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب من غيرهم! وخاصة ان غيرهم قد فشلوا فشلاً ملموساً في قيادة المرحلة
مع الرئيس الأمريكي اوباما
نعتقد ان التغيير الذي حصل للعراق وسمي العراق الجديد تكفي مرحلة عقد من الزمن – 10 سنوات لمعرفة نجاح وفشل أية حكومة في العالم، وجميع حكومات العالم وبعد كل دورة انتخابية تقدم إحصائيات بالتقدم الذي حصل على كافة ميادين الحياة أولها الاقتصاد وتتبعها السياسة! ماذا تقدم لنا حكومتنا الموقرة وبرلماننا الأبي في العراق بعد مرور 10 سنوات على حكمهم! حضرتُ قبل أيام اجتماعاً للرئيس الأمريكي باراك اوباما! في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كما تعرفون ستنتهي مدته في الحكم بعد أسابيع! لا يهمنا أي حزب ينتمي وكذلك منافسه القوي رومني! بل الأهم هو أي الرئيس باراك اوباما يركز على الاقتصاد والعلاقات الخارجية والمعيشة لطبقات الشعب وخاصة الفقيرة منها! وقال بالحرف: ساعدوني لأساعدكم يا شعب أمريكا! هو رئيس لأقوى دولة في العالم يتكلم ويخاطب شعبه بهذه اللغة المتواضعة! ليس هذا الكلام دعاية انتخابية له وكما قلنا لا يهمنا أي حزب او مرشح يفوز! نعم قدمنا له رسالة الاتحاد الحقوقي بخصوص العراق ونشرناها على الملأ، لكن سؤالنا: ماذا ان لم يفز لأربع سنوات أخرى؟ الجواب كل شيء اعتيادي جداً ويسلم الراية إلى من يأتي بعده، لا نعتقد سيكون هناك مفخخات ولا قتل ولا ثأر! بل يتم التسليم باحتفال، ونخب! اعتقد ان هذه هي الديمقراطية الغربية؟؟؟ وماذا ان فاز؟ اعتيادي أيضا سوف يقود أمريكا / أقوى دولة في العالم كما قلنا عسكريا واقتصادياً وبعد أربع سنوات سيترك الكرسي حتماً لغيره كما تركه له من قبله! انها ثمان سنوات فقط لا غير! وجماعتنا اشتروا مكائن اللحيم – ولدن – ليلحموا أنفسهم على الكرسي!بعد مرور 10 سنوات! ويتهمون الملوك والرؤساء بالدكتاتورية لأنهم بقوا في الحكم عشرات السنين! نتهم الآخرين بالدكتاتورية وهي تنخر فكرنا وتفكيرنا! نتهم الغرب بالامبريالية والاستعمار ونحن أكثر امبريالية لبعضنا البعض بحيث الاستعمار يجري في عروقنا! عندما اضحك على شعبي الذي انتخبني الستُ مستعمر؟؟ نتهم غيرنا بالحرامية وسراق المال العام والنفط ونحن نسرق بثقافة وصلافة وأمام أعين الشعب مليارات الدولارات، ليس هذا اتهام مطلقاً بل شواهدنا تؤكد بأننا أصبحنا أدون من دونية دولة في العالم بعد مرور 10 سنوات من الحكم / الفقر – البطالة – العنف – انتهاكات حقوق الإنسان – الجياع – الأرامل وأطفال الشوارع – لا دولة ولا حكومة – الحدود مفتوحة – الطائفية والمذهبية تنخر المجتمع ---- مبروك لكم أنكم في بعض منها تأتون بعد الصومال! لذا نقول لكم ومنهم جماعتنا وربعنا: ان أردتم الديمقراطية فهي تنزلكم عن كراسيكم! وان أردتم عكسها فالشعب متمسك بها وسينزلكم منها في 2014
إلى الجزء الثاني النظام الانتخابي والانتخابات 2014
3/10/2012
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الاتحاد الحقوقي الى الرئيس الامريكي
- غزواتكم المتكررة صفعة لمواقف ممثلي شعبنا
- نريد إرجاع وطننا الأصلي
- غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان
- الملعب وجنازة الحرية في العراق
- هيئتنا واتحادنا الحقوقي بين متقاربات المسيحية والإسلام
- الإساءة على الإسلام مع زيارة البابا
- عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين
- رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
- لا مكان للمتأسلمين في العراق
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة
- تحت شعار -حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش ...


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014