أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد















المزيد.....

زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1130 - 2005 / 3 / 7 - 10:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1
حكى بدري!
تخيّلوا مَن يطالب اليوم، أيضاً، بانسحاب القوّات السورية من لبنان؟ بل ويغمز غمزاً صريحاً من قناة أجهزة الأمن السورية، جكارة بالطهارة على الأرجح؟
رفعت الأسد، أيها السادة! نعم، حملقوا جيداً في "معارِض" ربع الساعة الأخير هذا، رفعت الأسد: شقيق حافظ الأسد ونائبه السابق للشؤون الأمنية، وعمّ بشار الأسد، والقائد السابق لـ "سرايا الدفاع"، الجهازالعسكري ـ الأمني الأشرس حتماً بين جميع مخلوقات القمع الفاشية التي ابتدعتها "الحركة التصحيحية"، وجزّار سجن تدمر، ومهندس مجزرة حماة، وعرّاب المافيات والفساد والنهب والعربدة، والوحش الذي يقف خلف أبشع ما شهدته سورية المعاصرة من جرائم حرب ومجازر وإزهاق أرواح وانتهاك كرامات واغتصاب أعراض! إنه، إلى ذلك كله، الرجل الذي لا يختلف إثنان على دوره في تكوين شبكات الـ "بزنس القذر" في لبنان، وتسخير ضباط الاستخبارات السورية في لبنان لتأمين الحماية المثلى لتلك الشبكات، وجعل أنشطتها الخارجة عن القانون فوق كلّ القوانين!
وصلنا، وكان ينبغي أن نصل، إلى واحدة من الذرى التراجيكوميدية الضرورية لكي لا تبدو ذرى درامية فريدة، مثل اعتصام اللبنانيين في ساحة الشهداء أو سلخ جلد عمر كرامي تحت قبّة المجلس النيابي قبل إجباره على الإستقالة، وكأنها منفردة السياقات. وسوى الاستعانة بالمأساة التي تضحك والملهاة التي تبكي، كيف نقرأ ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية من دعوة رفعت الأسد إلى سحب القوّات السورية من لبنان طالما "أن الإجماع الذي سمح بنشرها لم يعد قائماً"؛ وطالما "أنّ انتشار القوات المسلحة السورية في لبنان تمّ قبل حوالي ثلاثين عاماً بطلب من الحكومة اللبنانية وبموافقة كافة القيادات السياسية والإجتماعية في لبنان وتحت مظلة الجامعة العربية"؛ وطالما "أنّ هذا الإجماع لم يعد الآن موجوداً في ظل التطورات المتلاحقة في لبنان والقرارات الدولية"... أكثر من هذا وذاك، يذكّر رفعت الاسد بالدور الذي لعبته القوّات السورية "في إعادة الأمن وإرساء الاستقرار" في لبنان، مشدّداً على أنّ "ما يُقال عن تجاوزات مخابراتية في لبنان - إن صحّ - تتحمله أجهزة المخابرات وليس الجيش العربي السوري لأن هذه الأجهزة ليس من مهمتها التدخل في الشان السياسي والاجتماعي"!
أرأيتم معجزات انقلاب جنرال جزّار إلى قدّيس ديمقراطي؟
ألا يقول إنّه ليس من مهمّة أجهزة الأمن التدخّل في الشأن السياسي والاجتماعي، وكأنه بالفعل قد تربّى في كنف ديمقراطية عريقة عتيقة ملائكية طهورية لا جامع يجمعها بنظام الاستبداد الفاشي الذي يواصل حكم سورية منذ العام 1963، والذي كان رفعت الأسد أحد رموزه الأكثر وحشة وبربرية ودموية، وهكذا سيظلّ موقعه في الوجدان السوري حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا! ألا يبدو وكأنه يقول: إياكَ أعني، فاسمع يا ابن اخي! وإياكم أعني فاسمعوا يا بنت أخي، ويا صهر ابن أخي، وخال ابن أخي، وابن خال ابن أخي، ووزير داخلية ابن أخي؟ ألا يلوح وكأنّ أحلام الوراثة التي دغدغته في حزيران 2000، صبيحة وفاة حافظ الأسد، تدغدغه اليوم أيضاً عشية وقوف نظام أخيه وابن أخيه قاب قوسين أو أدنى من الانهيار؟ ألا يرسل برقيات، وإنْ مشفّرة على نحو رديء مبتذل للغاية، إلى الإدارة الأمريكية التي يُقال إنها منخرطة منذ أشهر في البحث عن بدائل تغيّر سحنة النظام وتكسر ما تبقى له من شوكة إقليمية وتحفظ خاصرة البنتاغون في العراق، ولكن دون أن تكسر معمار نظام الاستبداد أو تهزّ أركانه أو ترخي قبضته الداخلية؟

2

في الفيلم الشهير "الدزينة القذرة" The Dirty Dozen يطرح المخرج الأمريكي روبرت ألدريش الرسالة التالية: لا يمكن كسب الحرب إلا باللجوء إلى القتلة والمجرمين. وهكذا يقوم العقيد جون رايمان (يلعب الدور لي مارفن) بتدريب 12 من المحكومين بالإعدام أو بالسجن فترات طويلة مع الأشغال الشاقة، ويشكّل منهم فرقة كوماندو تقوم بعملية اغتيال جماعية لعدد كبير من الضباط النازيين في فرنسا المحتلة، الأمر الذي قد يغّير وجه الحرب. ونائب وزير الدفاع الامريكي بول ولفوفيتز ليس عقيداً في الجيش الأمريكي، ولكنه يؤمن بتطبيق نظرية "الدزينة القذرة"، وإنْ على نحومقلوب ربما، في ما يخصّ أجواء التوتر الراهنة بين واشنطن ودمشق. إنه ينفي أن يكون البيت الأبيض بصدد زعزعة استقرار سورية، ولكنه لا يريد من سورية أن تزعزع استقرار العراق، والسبيل إلى ذلك هو التلويح بأن البنتاغون يعرف الـ "دزينة" التي تحكم في دمشق، ويستطيع النيل من أفرادها في أي وقت! يقول ولفوفيتز: "بصراحة، أعتقد انه قد يكون من المهم التنبه إلى هوية الشخص الذي يمسك بالمسؤولية. ثمة بعض الخلاف بشأن ما إذا كان الرئيس الأسد يسيطر تماماً على سورية أم لا. لكننا ندرك أنها دولة بوليسية وهنالك أحد ما في موقع المسؤولية ولدينا لائحة تضم، بشكل ما، هوية القادة الـ 12 الذين يقع عليهم جميعا مقدار من المسؤولية".
وحتى ساعة كتابة هذه السطور، لم يكن واضحاً بعد ما إذا كان أيّ من أفراد هذه "الدزينة" يقف وراء اغتيال رفيق الحريري، سواء بمشيئة أو رضوخ بشار الأسد الذي لا يبدو ولفوفيتز واثقاً من أنه يحكم دمشق، أو بقرار مباشر من ذلك "الشخص الذي يمسك بالمسؤولية". وإذا تبيّن أن الافتراض الأخير صحيح، وثمة الكثير من المؤشرات التي تقود إلى استنتاج مثل هذا، فإنّ على البيت الأبيض أن يتهيأ للتعاطي مباشرة مع أحد، أو ائتلاف، الـ "دزينة" التي بعثت الرسالة التالية إلى اللبنانيين، حلفاء ومعارضين، وإلى العالم بأسره وفي طليعته واشنطن وباريس: هل تريدون تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559؟ حسناً، إذا توجّب أن ننسحب من لبنان، فإنّ الـ "لبنان" الذي سنغادره صاغرين لن يكون إلا في هيئة الأشلاء التي انتهى إليها رفيق الحريري!
ما يعرفه ولفوفيتز حقّ المعرفة ويجهله، أو يتجاهله، البعض هو أنّ نصف أفراد هذه "الدزينة" على الأقلّ يمكن أن ينقلوا بندقية الولاء من كتف إلى أخرى، وأن ينقلبوا بين ليلة وضحاها من شركاء مع "الشخص الذي يمسك بالمسؤولية" كائناً مَن كان، إلى أدوات في يد رفعت الأسد إذا لاحت بارقة جدّية تقول إنه قادم! لسنا بعدُ في هذا الطور، كما ينبغي أن ندرك ونتذكّر، غير أنّ بحث واشنطن وباريس عن بدائل صالحة لإدارة أيّ من السيناريوهات المطروحة للتغيير في دمشق، لن يذهب بعيداً عن دائرة الـ "دزينة" تلك، خصوصاً وأنّ أفراد النصف الجاهز لتبديل الولاء هم صنيعة رفعت الأسد، وهو الذي تعهدهم بالدعم والترقية والتمكين والتمكّن.
وهذه مناسبة جديدة لكي أشدّد على أنني كنت، وما أزال في الواقع، بين أولئك الذين حاججوا بأنّ دور رفعت الأسد في الحياة السياسية السورية الراهنة أكثر تعقيداً وتشعّباً من أن ينتهي باالقرارالدراماتيكي الذي أصدره حافظ الأسد سنة 1998 وقضى بإعفاء رفعت من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، وفصله من عضوية القيادة القطرية. وكنت، وما أزال، أعتقد أنّ رفعت الأسد سوف يلعب دوراً حاسماً في أيّ صراع قادم على السلطة، داخل بيت السلطة. ولكني، في الآن ذاته، أتوخى الحذر الشديد عند الحديث عن «صراع» بين رفعت وأيّ من أفراد، أو مجموع، عائلة أخيه. وليس هذا بسبب التفاوت الكبير في حجم وطبيعة قوى الفريقين إذا تصارعا ذات يوم، بل ببساطة لأنّ ذلك "الصراع" يظلّ افتراضاً نظرياً فقط، ولأنّ رفعت الأسد لم يعد يملك من أدوات القوّة الكلاسيكية ما يكفي لخوض خمس ساعات من المواجهة.
أرصدته، مع ذلك، ليست محدودة وليست مجمدة! إنه ما يزال يتمتع بولاء كوادره القديمة (السياسية والعسكرية، الرسمية وغير الرسمية) التي صعدت منذ أوائل الثمانينيات حين كان الرجل الثاني في البلاد. وهذه الكوادر اضطرت، بعد تقليص سلطات رفعت الأسد وإبعاده خارج سورية إثر صراعات عام 1984 وحلّ ذراعه العسكرية الضاربة «سرايا الدفاع»، إلى التقاعد أو الإنزواء أو التأقلم مع الأوضاع الجديدة. وهي، أيّاً كانت مواقعها الراهنة، مستعدّة إلى الإنضواء من جديد في كنف «القائد»، ولعلها أيضاً قادرة على العودة السريعة إلى احتلال مواقع متقدمة في الترتيبات الجديدة، فضلاً عن أنّ بعضها يحتلّ لتوّه مواقع متقدّمة في الفريق الحاكم اليوم. وللتذكير فقط، كان اللواء بهجت سليمان بين أبرز ضباط «سرايا الدفاع»، وهو اليوم بين أبرز ضباط بشار الاسد.
كذلك فإنّ رفعت الأسد قادر على مصالحة النقائض، وتقريب الهوّة بين كهول السلطة وشبّانها، وبين الخاسرين والرابحين. وهو عسكري سابق امتهن الـ "بزنس" ذا العيار الثقيل، واستثماراته داخل سورية وخارجها تُحسب بالمليارات، وتحالفاته وثيقة مع التجّار ورجال الأعمال حتى جاء زمن عُدّ فيه «حامي التجّار» بامتياز. وحين كان قويّاً، على رأس «سرايا الدفاع»، ويقود تحالفاً عجيباً من العسكر والتجّار والأكاديميين (إذْ لا ننسى أنه "دكتور" في العلوم السياسية، ورئيس سابق لـ «رابطة خرّيجي الدراسات العليا» المنحلّة لاحقاً)، أشاع رفعت الأسد ثقافة «عسكرة التجارة» أو «تَجْرَنة العسكر»، وسط ابتهاج مختلف فئات وشرائح البرجوازية السورية الطفيلية واستسلام أو استقالة البرجوازية الكلاسيكية.
وليس من المستغرب أن يبلغ تحالف مافيات النهب العسكرية ـ التجارية التي تحكم سورية اليوم ذلك الطور المأزوم الذي يحصر خشبة الخلاص في شخص رفعت الأسد، لأنه ليس مناهضاً للسلام مع الدولة العبرية، وليس ضدّ الليبرالية الإقتصادية في الآن ذاته؛ وهو عسكري التكوين والمزاج، مستعدّ دائماً للبطش والضرب بيد من حديد، ولكنه امتهن الأعمال بنجاح، وما يزال؛ تحالفاته العربية (التي تشهد عليها زياراته واتصالاته وصداقاته وشراكاته) لا يستهان بها، بل هي تؤهلّه لأداء دور صمّام الأمان السياسي والإقتصادي في المراحل القادمة من تطوّر الحياة السياسة والإقتصادية السورية؛ وهو، باختصار شديد وفي نهاية المطاف، ليس غريباً... لا عن السلطة ولا عن العائلة!

3

وأنْ يحكي بدري، رفعت الأسد، بعد صمت طويل واستغراق في الكآبة والتصوّف والعزلة، فيطالب بانسحاب الجيش السوري من لبنان، والامتثال للإرادة الشعبية اللبنانية، وكفّ يد أجهزة الاستخبارات السورية التي تمسك بخناق اللبنانيين... أمر ينبغي أن لا يسرّ اللبنانيين، ولا السوريين أيضاً.
إلا في جانب واحد ربما، هو أنّ هذا النبأ إذْ يأتي من هذا الرجل بالذات، ينبيء بهبوب العاصفة في قلب بيت السلطة، ويشير إلى أنّ الوحش الجريح يستشعر دنوّ الزلزال ولكنه لا يهرب منه بل يلقاه ويهرع إليه، باحثاً عن دوره في مآلات ثقافة التوريث التي دشّنها الأخ الكبير أوّلاً، وليس للأخ الصغير أن يعفّ عن السير في ركابها...
والمرء ينبغي أن يصدّق الشاعر اللبناني بول شاول حين يكتب، صبيحة استقالة حكومة عمر كرامي: "فجأة اكتشفت كم أنّ علم بلادي جميل"، ليس لأن الأزمنة الحبلى هذه لا تسمح بأي "تفنيص" بلاغي عن وطن يعيش شرطاً حافلاً فحسب، بل لأنّ أيّ علم عربي لم يرتفع من قبل في أية ساحة عربية على هذا النحو البديع الفاتن. وكما انتبهنا نحن السوريين إلى أنّ علم بلادنا الجميل سوف يكون أجمل من أيّ وقت مضى إذا رفرف ذات يوم في سياقات مماثلة فوق مدّ بشري عارم يحتلّ ساحة المرجة مثلاً، انتبه رفعت الأسد إلى أنّ الأعلام اللبنانية التي اجتاحت ساحة الشهداء البيروتية تنذر بانتقال العدوى سريعاً إلى الجيران، فانقضّ على المناسبة دون أن ينسى استخدام ماء ورد الديمقراطية في غسيل كفّيه من دماء ضحاياه.
فهل تترفع القوى السورية الديمقراطية عن ملاقاة هذه البرهة الإستثنائية الثمينة التي تخصّ مستقبل الشعبين اللبناني والسوري في العمق، بذريعة نفاق القرار 1995، أو "استعمارية" الضغوط الأمريكية ـ الفرنسية، أو تنافر أطياف المعارضة اللبنانية، أو ارتفاع صوت هنا أو هناك ينطق بالعنصرية ضدّ سورية البلد والشعب؟ وهل يملك أبناء سورية رفاه التلكؤ في اختيار الموقف الوحيد الصحيح، الذي يشير إلى أنّ المعركة مشتركة إذا لم تكن واحدة، وأنّ خندق التغيير الجوهري ينبغي أن يربط ساحة الشهداء بساحة المرجة؟
وهل هذا، حقاً، أوان التحليلات الكسيحة الفصيحة التي تخفي الشمس بغربال؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-
- إيهاب حسن وعذابات إدراك الأدب ما بعد الحديث
- خصال رجاء النقاش
- جمال مبارك بعد بشار الأسد: ما جديد الجمهورية الوراثية؟
- صمت بنات آوى
- دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي
- موت أمريكي عاق
- شجرة فقراء الله
- فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه
- قصيدة محمود قرني: غوص بالمعنى إلى قيعان الحسّ المحض
- شهادة القطرس
- سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟
- الجحيم الموعود
- بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة
- الفولاذ أم الذاكرة؟
- محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟
- أبو عنتر الشعلان
- تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا
- إنهم يسرقون التاريخ
- لبنانيون حماة الديار السورية


المزيد.....




- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد