أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا















المزيد.....

تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1072 - 2005 / 1 / 8 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى المركبة الفضائية "بروغرس"، التي تحمل للمفارقة رائد فضاء أمريكياً وآخر روسياً ورجلاً آلياً، شاركت من أعالي السماء بعمليات التبرّع لضحايا كوارث الـ "تسونامي" في جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي. لم تسجّل الذاكرة البشرية سابقة تقارب هذه الحمية الدولية للتبرع والإغاثة والإنقاذ والتعاطف وإبداء الشفقة قولاً وفعلاً، حتى أنّ الآدميّ طيّب القلب وحسن النيّة قد يحكّ رأسه ويقرص خدّيه ويحملق جيّداً في ما حوله، فيسأل: أهذا هو نفسه العالم الذي شهد كوارث رواندا والكونغو ودارفور؟ عالم فلسطين المحتلّة والعراق المحتلّ وأفغانستان المحتلّة؟ عالم معتقل غوانتانامو وسجن "أبو غريب" ومجازر الفلوجة؟ عالم جورج بوش الإبن وبول ولفوفيتز الأب وكوندوليزا رايس الأمّ؟
كان لا بدّ لجهة ما أن تغرّد خارج هذا السرب، الذي تماثل وتشابه وتوحّد حتى تسبّب في تشويش الآدمي طيّب القلب حسن النيّة، أو لعلّ الأحرى القول إنّ نغمة نشازاً مدروسة هادفة يمكن أن تردّ الأمور إلى بعض نصابها، على غرار العلاج بالصدمة ربما. وهكذا صدر عن منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية الدولية إعلان إلى الرأي العام يغرّد خارج السرب حقاً، لأنه قال ما معناه: لكم جزيل الشكر! لقد وصلتنا منكم تبرّعات سخيّة تكفي بل تزيد عن حاجة برنامجنا المخصص لإغاثة منكوبي "تسونامي"، وبذلك نرجوكم التوقف عن التبرّع لهذا البرنامج، وتحويل سخائكم إلى برامج أخرى في مناطق أخرى من العالم ليست نكباتها الإنسانية أقلّ مأساوية وحاجة!
كان الإعلان مفاجئاً بالطبع، وكان كفيلاً بخلق الكثير من ردود الأفعال العصبية التي تحاجج على النحو المبسّط المسطّح التالي: هل يعقل أن يبلغ الأمر بمنظمة إنسانية غير حكومية، خصوصاً إذا كانت شهيرة مثل "أطباء بلا حدود"، أن تطالب الجمهور بالتوقف عن التبرّع؟ والحال أنّ هذا الطلب لا يعقل إلا من منظمة نزيهة ونظيفة وعادلة في نظرتها إلى الكوارث الإنسانية، تقول ببساطة إنها تريد من الجمهور أن يواصل التبرّع، ولكن ليس إلى نكبة تلقّت أكثر ممّا تحتاج (باعتراف الجميع، حتى أشدّ المنظمات تطلباً) بل إلى برامج إغاثة أخرى بحاجة ماسّة إلى التمويل.
غير أنّ قرار "أطباء بلا حدود"، الشجاع والصائب في آن، يهدينا إلى استذكار واحد من أهمّ دروس كوارث الـ "تسونامي" هذه، وهي أنّ الشعوب أكرم من الحكومات وأكثر سخاء وأشدّ تعاضداً حين تكتمل شروط التواصل وإبلاغ الصوت وإعلان الإرادة، بل وفرض ذلك كلّه على أولي الأمر. صحيح أنّ ما قدّمته وتقدّمه الحكومات يخرج بدوره من جيوب الشعوب أوّل الأمر وآخره، إلا أنّ مشهد التضامن الشعبي المباشر الذي يبصره المرء أينما تلفّت هنا وهناك في معظم أرجاء العالم يبرهن على معطيــــــات ومقاصد واتجاهات مختلفة، ويكتب أيضاً أخلاقيات أخرى.
خذوا، في المقابل، موقف حكومة الولايات المتحدة على سبيل المثال الأبرز، ليس بمعنى المبلغ الراهن الذي وعد البيت الأبيض بتقديمه (350 مليون دولار)، بل بمعني المسار الذي قاد إلى هذا المبلغ من جهة، والنظائر ـ النقائض التي تسوق ذاتها بذاتها أمامه من جهة ثانية. وهنا المسلسل، كما رصده قبلنا سيدني بلومنثال في الـ "غارديان" البريطانية:
ـ بعد يومين من وقوع الكوارث، كان الرئيس الأمريكي جورج بوش في تكساس يقضي إجازة في مزرعته الخاصة صحبة بعض الضيوف. ناطق باسمه، غير الناطق الرسمي سكوت ماكليــــلان، يعلن تبرّع واشنطن بمبلغ 15 مليون دولار... فقط لا غير!
ـ منسّق الأمم المتحدة للإغاثة، يان إيغلاند، ينتقد الأمم الغنية بسبب بخلها. يحذو حذوه، وإنْ بلغة مختلفة، الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. الناطق باسم بوش يرفع المبلغ إلى 35 مليون دولار، ويغمز قليلاً من قناة كلينتون.
ـ لم يخطر في بال بوش أنّ معظم المناطق المنكوبة تسكنها أغلبية مسلمة، وأنّ قواعد "الحملة على الإرهاب" لا تقتضي الشحّ مع هؤلاء، بل السخاء... أقصى السخاء! الأرجح أنّ رجلاً مثل وزير الخارجية الأمريكي كولن باول هو الذي نصح بالتالي: هذه فرصة لإظهار الوجه الإنساني المشرق للولايات المتحدة، ولتنظيف ما يمكن تنظيفه من بشاعة الصورة التي يحملها العالم المسلم عن أمريكا.
ـ بعد ثمانية أيام على وقوع الكارثة، ظهر بوش في البيت الأبيض محاطاً بأبيه الرئيس الأسبق جورج هـ. بوش، وبسلفه بيل كلينتون، وأعلن أنّ الرجلين سيقودان حملات الإغاثة الأمريكية، وأنّ واشنطن سوف ترفع قيمة تبرعاتها من 35 إلى 350 مليون دولار!
ـ قبل يومين جال باول على المناطق المنكوبة، من ارتفاع عين الطير، وشدّد على الأمل في أن ترى الشعوب المسلمة وجه أمريكا الإنساني . لكنه بالطبع سكت عن حقيقة سياسية وأمنية خطيرة، هي أنّ الجيش الأندونيسي استغلّ الهرج والمرج في المناطق المنكوبة لـ تطهير ما يمكن تطهيره من معاقل المتمرّدين في منطقة باندا اتشيه، ولارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان!
وبمعزل عن هذا المسلسل، الذي يغني عن كلّ تعليق أغلب الظنّ، ثمة تلك النظائر ـ النقائض، والتي سنتلمّس محتواها بلغة الأرقام فقط: مقابل الـ 350 مليون دولار التي ستنفقها في إغاثة منكوبي جنوب شرق آسيا، أنفقت واشنطن حتى تاريخه 148 مليار دولار في احتلال العراق! وإلى هواة المقارنات الإحصائية، هنا واحدة طريفة سوداء قدّمها جورج مونبيوت: احتلال العراق، بتاريخ الرابع من الشهر الجاري، متواصل منذ 656 يوماً، وهذا يعني أنّ المبلغ الذي تبرّعت به واشنطن لإغاثة منكوبي جنوب شرق آسيا يعادل يوماً ونصف يوم من إنفاق واشنطن على منكوبي العراق!
ما يزيد الأمر سوءاً أنّ أرقام المساعدات الخارجية التي تعتمدها واشنطن لا تُقارن البتة بما تنفقه أمريكا لخلق المزيد من، أو إدامة وتوسيع نطاق، عذابات الشعوب: إنها تقدّم سنوياً ما يعادل 16 مليار دولار (بينها ثلاثة مليارات للدولة العبرية وحدها!)، تعادل تُسع (1/9) إنفاق واشنطن في احتلال العراق! وحين يضع المرء جانباً، ولأغراض النقاش فقط، حقيقة الأجندات السرّية أو العلنية السياسية والأمنية والاقتصادية وراء احتلال العراق؛ ويقبل ذريعة واشنطن القائلة إنّ هذا الإنفاق هو في صالح الشعب العراقي ومن أجل حرّيته وتقدّمه ورخائه؛ وبالتالي فإنّ الإنفاق ذاك يشبه عمليات الإغاثة الإنسانية؛ فإنّ النتائج الواضحة لكلّ ذي بصيرة لا تدلّ إلا على كارثة شبيهة في محتواها بما عرفته المناطق المنكوبة في جنوب شرق آسيا!
فلنذهب إلى مثال آخر في سياق النظائر ـ النقائض، عن كارثة أخرى تابعتها البشرية بأسرها قبل سنوات، مع وجود فارق في النوع والجغرافيا والهوية... هذا إذا جاز استخدام مفردة "فارق" في الأساس: في جانب أوّل تلك المشاهد التي تصوّر جياع الأرض في أفريقيا وهم ينبشون التراب بحثاً عن عرق يابس يقيم الأود بين الجلد والعظم؛ ومن جانب ثانٍ تلك المشاهد التي تصوّر انتشار مرض الحمى القلاعية، حيث يُلقى بمئات آلاف القطعان إلى محارق هائلة لا تخفى رموزها الشعائرية، في المستوى البصري الذي تصنعه صورة الحريق وألسنة اللهب وألوان الدخان على الأقل...
صحيح أنّ الجوع الأفريقي هناك لا يوازي التخمة الأوروبية هنا، ولكن ألم يكن من حقّ المرء أن يتجاسر أكثر فيزعم أنّ التخمة هنا هي معظم السبب في الجوع هناك؟ أليس من حقّ المرء ذاته أن يضع هذه الحرائق (الوقائية من حيث المبدأ) في سياق سلسلة أضيق نطاقاً شهدت أمراض جنون البقر وجنون الدجاج، وسلسلة أوسع نطاقاً شهدت أمراض انفجار معايير الإنتاج الزراعي والتربية الحيوانية، الناجمة عن سُعار الأرباح وغطرسة التكنولوجيا وخيلاء العولمة؟ آنذاك كان بلانتو، رسام الكاريكاتير في صحيفة "لوموند" الفرنسية، قد التقط هذه المسألة بذكاء يجمع الطرافة السوداء إلى التشخيص السياسي ـ الإقتصادي الصائب: لقد رسم خروفاً وعجلاً وخنزيراً مقيّدين على خشبة المحرقة، ورسم عدداً من رجال الأعمال مدخّني السيغار الفاخر يمرّون بالمحرقة غير عابئين، وأجرى على لسان الحيوان هذا التعليق: لماذا نُحرق نحن، وهم يتبخترون؟
والحال أنهم يتبخترون لأنّ مبدأ الخضوع للوقاية لا يمكن أن ينطبق عليهم وأيّاً كانت آثامهم الإقتصادية، لأنّ العالم المتمدّن لم يهتدِ بعد (ولا يلوح أنه سيفعل في أيّ يوم قريب) إلى معايير لمحاسبة مجرمي الحروب الإقتصادية كما يفعل مع مرتكبي الجرائم الأخرى بحقّ الإنسانية. ولم يكن عجيباً أنّ بعض الصحف البريطانية تطوّعت منذ الأيّام الأولى لظهور مرض الحمى القلاعية إلى القول بأنّ الفيروس جاء من آسيا وأفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط. في عبارة أخرى، العالم المتمدّن لم يكن مسؤولاً عن ظهور وانتشار مرض نقص المناعة (الإيدز)، وهو اليوم كما في الماضي ليس مسؤولاً عن ظهور وانتشار مرض الحمى القلاعية.
العالم، مع ذلك، ليس جُزراً منعزلة. وسواء جاء المرض من جنوبٍ أو من شمال، فإنّ الكرة الأرضية بأسرها (هذه التي اعتبرتها العولمة قرية صغيرة) سوف تخضع للعواقب، في كثير أو قليل، والفارق في نهاية الأمر سوف يُردّ إلى حكاية تقنيات الوقاية هذه. لكنّ العالم، في الآن ذاته، ليس متساوياً في آلام وأزمنة ونطاق الخضوع للجائحة، الأمر الذي يعيد التشديد على تلك الهوّة العتيقة الفاغرة: بين شمال وجنوب، وتخمة ومجاعة، وعافية وعياء، ورفاه وتخلّف...
وأخيراً، كانت مفردة "العار" هي التوصيف الذي سبق أن اعتمده الرئيس الكوبي فيديل كاسترو والبابا يوحنا بولس الثاني ومؤتمر المنظمات غير الحكومية، في وصف حال الأمن الغذائي الدولي. وهو أيضاً التعبير الذي اعتمدته "محكمة الشعب للحكم على قمم السبع"، ومقرّها الدائم في طوكيو، بعد أن استخلصت النتائج الكارثية الناجمة عن استنفاد وظائف المنظمات الدولية وانقلاب تلك الوظائف إلى هراوات تعديل هيكلي متوحش: الزيادة الحادة في البطالة، الهبوط الحاد في تعويضات العمل والقيمة الاجتماعية للإنتاج، التفاقم الحاد في التبعية الغذائية، التدهور الحاد في شروط الحفاظ على البيئة، الانحطاط الحاد في أنظمة العناية الصحية والتنمية التربوية، التضاؤل الحاد في القدرة الإنتاجية للعديد من الأمم، تخريب التجارب الديمقراطية الفتية نتيجة سياسات الإقراض وخدمة الديون...
وفي العودة إلى "أطباء بلا حدود" التي امتلكت شجاعة التغريد الصحيح خارج السرب، طرحت صحيفة "لوموند" السؤال التالي على رئيس المنظمة بيير سالينيون: أليس مثيراً للصدمة، بالنظر إلى مشاعر التأثّر التي خلقتها الكارثة، أن تدعو منظمتكم إلى التوقف عن تقديم التبرعات لآسيا؟ بعض فقرات إجابة الرجل سارت هكذا: "حذارِ، لأننا أبعد ما نكون عن كسر هذا الميل العام للتضامن مع آسيا. الطلب يخصّ منظمتنا فقط، لأنّ الـ 40 مليون يورو التي جمعناها من أجل جنوب آسيا تتيح لنا تغطية عمليتنا الواسعة هناك". وتابع سالينيون: "نحن لدينا التزام صارم تجاه المتبرّعين: كلّ يورو جُمع من أجل جنوب آسيا سوف يُصرف هناك (...) غير أننا نظلّ دائماً بحاجة إلى تبرّعات الجمهور في برامج أخرى لإغاثة المصابين بأوبئة كبرى مثل الإيدز أو السلّ، وبشعوب ضحيّة صراعات ومجاعات في شمال الكونغو ودارفور"...
هنا بالضبط تغيب الولايات المتحدة، أو لا تظهر إلا على استحياء ومن قبيل رفع العتب! وهنا يتفاقم انفصام الإمبراطورية الأمريكية بين حسّ الشفقة على كوارث الشعوب (على مراحل غير متدرّجة في الواقع: من 15 مليوناً إلى 350!) وشهوة غزو شعوب أخرى واحتلالها ونهب ثرواتها! وهنا تحديداً لا يملك الساسة إلا استخدام اللغة المباشرة في استثمار ما أنفقوا على الكوارث، كما حين يأمل باول (أو يطلب، في الحقيقة) تحسين صورة أمريكا في العالم المسلم، مقابل الـ 350 مليون دولار، وتناسي أو نسيان الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان، والمساندة الأمريكية المطلقة للفاشية العارية التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون!
وهنا لا يبدو إمبراطور مثل جورج بوش عارياً من ثيابه، للمفارقة، بل متسربلاً بأردية الشفقة البيضاء التي لا تليق إلا بالأم تيريزا طيّب الله ذكرها!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم يسرقون التاريخ
- لبنانيون حماة الديار السورية
- سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟
- مكاييل الحرّية
- تركيا في ناظر دمشق: بؤرة الكوابيس أم النافذة على العالم؟
- خزعة من قامة ممدوح عدوان
- العلمانية والشجرة
- أشبه بمزامير تُتلى في واد غير ذي زرع
- ترجمة محمود درويش إلى... العربية
- في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقاله ...
- فلسطين الشوكة
- دمشق وبالون -وديعة رابين-: ألعاب في أردأ السياقات
- قبل المحرقة
- لا ينقلب فيها حجر دون أن يطلق معضلة تاريخية: القدس بعد عرفات ...
- الشاعر السوري حازم العظمة: قصيدة ناضجة في معترك تجريب بلا ضف ...
- دائرة الطباشير الأمريكية
- حين تولد الفاشية العسكرية الأمريكية في الفلوجة: مَن يكترث بو ...
- قائد قال -لا- حين كانت الـ -نعم- هي المنجاة:عرفات: ترجّل -ال ...
- ما لا يُفهم
- الديمقراطية الأمريكية: مأزق قوّة كونية تتكلّم كالأساقفة


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا