أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقالها على الحاضر















المزيد.....

في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقالها على الحاضر


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1044 - 2004 / 12 / 11 - 05:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


رحم الله الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات!
كأنه كان هادم الملذات، ومفرّق الجماعات، وقاهر الأفراح، وعائق اللقاءات، ومانع العناقات، وكابح الابتسامات!
وإلا كيف نفسّر كلّ هذه الأفراح الشرق ـ أوسطية التي تتابعت وتوالت وانتظمت بعد رحيله؟ كيف نقرأ أفراح خليفته محمود عباس في القاهرة وعمّان وبيروت، وغداً في القدس المحتلة أو عند حاجز إيريز ربما، وبعد غد في واشنطن ولندن؟ وكيف نفسّر ضحكة أرييل شارون الطليقة وهو يحتضن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام (ونفتقد، بالطبع، الضحكة ذاتها في اللقاء الذي لم يتمّ بين الرئيس المصري حسني مبارك و"الطلبة" المصريين الذين تمّ تحريرهم من "الأسر" الإسرائيلي)؟ وفي أية لائحة إحسان نضع الملايين العشرين التي وعد البيت الأبيض بإرسالها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية قريباً، والملايين الأكثر سخاء من الاتحاد الأوروبي؟
وبصفة خاصة، كيف ينبغي أن نقرأ ابتسامة محمود عباس العريضة وهو في حضرة الرئيس السوري بشار الأسد، سوى أنّ الراحل عرفات كان العقبة والعائق والمشكلة بين سورية وفلسطين، بل أكثر من ذلك: بين حزب البعث العربي الإشتراكي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)؟ الله يغيّر ولا يتغيّر، وشتّان بين استقبال الأسد لعبّاس منذ أيّام، واستقباله في المكان ذاته لعرفات حين جاء الأخير يعزّي بوفاة حافظ الأسد! حتى الحدّ الأدني من تقاليد الضيافة العربية ضرب عنها الضيف السوري صفحاً، فاستقبل جميع رؤساء الدول (بمَن فيهم وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك مادلين أولبرايت، والقسّ جيسي جاكسون!) على انفراد، وتُرك عرفات ساعة كاملة في القاعة الرئيسية المفتوحة مع المعزّين ذوي الرتبة الأدني (وبالطبع، لم يشفع له أنه جاء على طائرة حسني مبارك)...
وسوي الرضا الأمريكي، وربما الإسرائيلي (ضمن أغراض عديدة، لعلّ في طليعتها الحرص على تحجيم العلاقات بين "حماس" و"حزب الله" عن طريق دمشق)، ما الذي يريده أبو مازن من النظام السوري بالذات؟ الأنظمة العربية، وخصوصاً في أطوار انحطاطها الراهنة، لم تعوّدنا على تنسيق ثنائي أو ثلاثي أو جماعي يهدف إلى صالح الشعوب من جهة أولى، ودمشق تحديداً لم تعوّد منظمة التحرير الفلسطينية على دعم استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، أو دعم الموقف التفاوضي الفلسطيني، أو حتى مساندة الشعب الفلسطيني مباشرة ودون المرور بمؤسسات وهيئات السلطة الفلسطينية ذاتها، من جهة ثانية.
وما الذي يريده أبو مازن من النظام السوري، الآن بالذات؟ هل أكمل الشعب الفلسطيني استحقاقه السياسي العاجل (الانتخابات الرئاسية)، وتلقي من إدارة شارون أو إدارة جورج بوش أو حتى إدارة حسني مبارك، ما يُشعر بأنّ الحلول داهمة قادمة، ولا بدّ من التنسيق السوري ـ اللبناني ـ الفلسطيني، لمواجهة العاصفة الأمريكية صفّاً واحداً كالبنيان المرصوص؟ وسوى وفاة عرفات، أي انزياح "الرجل غير المرغوب به" في دمشق، ما الذي تجدّد في الموقف السوري تجاه القضية الفلسطينية؟ ألم يجتمع الراحل عرفات مع بشار الأسد في قمّة عمّان، قبل أن تحجر عليه السلطات الإسرائيلية في "المقاطعة"؟ ألم يذهب عضو اللجنة التنفيذية لحركة "فتح"، عباس زكي، مندوباً خاصاً عن عرفات إلى دمشق في مطلع كانون الثاني (يناير) 2002، فلم يسمع جديداً من النائب عبد الحليم خدّام، وعاد بما يشبه خفّي حنين؟
وهل تبدّلت استراتيجية السلام التي يعتمدها النظام السوري في حواره ــ المباشر أو غير المباشر، السرّي أو العلني ــ مع الدولة العبرية والإدارة الأمريكية؟ ألا تنهض أحجار الأساس في تلك الاستراتيجية على توظيف الأوراق الخارجية، أينما وكيفما جرى اقتناصها وتجميعها في قبضة النظام الحاكم، لصالح موقفه التفاوضي؟ ألا يواصل النظام وضع المصلحة الوطنية اللبنانية (أي "المسار اللبناني" في العبارة الأكثر شطارة!) في خندق الدفاع الأوّل عن مصلحة النظام السوري (أي "المسار" السوري في عبارة الشطارة المتممة)، وفي الخندق الثاني يأتي "المسار" الفلسطيني؟
أو، بالأحرى، كان ينبغي أن يأتي ذلك المسار في الصفّ الثاني لو انحنى ياسر عرفات أمام حافظ الأسد، وقال الـ "نعم" المطلوبة. ليس قبل أو أثناء أو بعد مؤتمر مدريد كما يظنّ البعض. وليس سنة 1994، حين قصد عرفات دمشق معزّياً بوفاة نجل الرئيس السوري البكر، باسل الأسد. وليس أثناء زيارة عرفات الفريدة إلى بلدة القرداحة (مسقط رأس الأسد) أواخر تموز (يوليو) 1996، حيث حمل في جعبته مقترحات إسرائيلية لاستئناف التفاوض، كما تقصّد أن يضمّ الوفد الفلسطيني الوجوه التي يمكن أن ترضي دمشق (فاروق القدومي، حنان عشراوي، وزهدي النشاشيبي...)، بل هي الـ "نعم" التي توجّب على عرفات أن ينطق بها منذ 04 سنة، تماماً!
والتاريخ يسجّل أنه في مثل هذه الأيام، ولكن سنة 1964، قامت مفرزة تابعة للمخابرات العسكرية السورية باعتقال ياسر عرفات، بتهمة "التحضير لأعمال تخريبية"، وذلك بعد تفتيش صندوق سيارته والعثور فيها على أصابع ديناميت. وقد أطلق سراحه بعد ساعات، لكنّ الحادثة بدت غريبة لأنّ عرفات كان ينقل الديناميت بعلم وتسهيل القيادة السورية، وسبق له أن حصل على موافقة رسمية بنقل أسلحة مختلفة إلى معسكرات تدريب فتح في سورية. وكان اللواء أحمد سويداني، رئيس الأركان آنذاك، هو الذي نقل ذلك إلى عرفات شخصياً، بعد مفاوضات بين الرجلين كانت قد بدأت مطلع ربيع ذلك العام.
ما الذي حدث؟ صحيح أنّ أمر الاعتقال المباشر كان قد صدر عن رئيس شعبة فلسطين التابعة للمخابرات العسكرية، غير أنّ الآمر الحقيقي كان الرجل القويّ في الجيش، وصاحب النفوذ الواسع في مختلف أجهزة الاستخبارات، وقائد القوى الجوية، اللواء... حافظ سليمان الأسد! كان اللواء سويداني يمثّل طموح حزب البعث الحاكم في احتكار القضية الفلسطينية سياسياً وعقائدياً، ولهذا أقنع القيادة بالسماح لـ "فتح" بحرّية التدريب على الأراضي السورية. في المقابل، كان الأسد يمثّل طموحاته الشخصية في السيطرة على مقاليد الأمور والتمهيد لاستلام السلطة، ولهذا فقد ذكّر عرفات بأنه صاحب القرار الأقوى، وأنه هو المرجعية العليا التي يتوجب على "فتح" أن تعود إليها.
وتلك الحادثة سوف تسجّل بدء تاريخ طويل من العداء بين عرفات وخصمه العربيّ الأكثر شراسة، حافظ الأسد. الأخير ظلّ مصرّاً على تحويل جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، و"فتح" بصفة خاصة، إلى ورقة في جيبه ولصالح خططه التكتيكية والاستراتيجية على حدّ سواء. والأوّل ظلّ مصرّاً على ضرورة بقاء البندقية الفلسطينية، والقرار الفلسطيني تالياً، في حال من الاستقلال التامّ عن مختلف الأنظمة العربية، وعن صراعاتها الداخلية أو الإقليمية.
وتاريخ العداء بين الرجلين يسجّل أكثر من واقعة مثيرة. ففي أيار (مايو) من العام 1966، واستناداً إلى أكثر من مصدر، حاولت المخابرات العسكرية السورية اغتيال عرفات أثناء وجوده في اجتماع مع رجل سورية داخل المقاومة الفلسطينية، زعيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" أحمد جبريل، في أحد البيوت السرية في دمشق. وقد فشلت المحاولة لأنّ عرفات تغيّب، بعد أن انشقّ أحد المكلّفين بترتيب عملية الاغتيال، فانضمّ إلى عرفات وأبلغه بالتفاصيل.
وفي مطلع تموز (يوليو) 1970، فور بدء الهجوم العسكري الأردني الشامل ضدّ الفصائل الفلسطينية في الأردن، أمر الأسد (وكان آنذاك قد أصبح رئيساً لسورية) بإغلاق الحدود الأردنية ـ السورية، ممّا جعل الفدائيين صيداً سهلاً أمام قوّات الملك حسين. وكان هدف الأسد التالي هو تصفية الوجود السياسي والعسكري للفلسطينيين، وعرفات أساساً، في كامل الأراضي اللبنانية. وكان هذا بعض الثمن الواجب سداده أمام سكوت إسرائيل والولايات المتحدة عن الوجود العسكري والسياسي السوري الواسع في لبنان.
ولعلّ الأسد لم يغفر لعرفات أنه صمد طيلة أسابيع الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران (يونيو) 1982، وكشف بذلك عجز النظام السوري ليس عن مواجهة إسرائيل عسكرياً فحسب، بل حتى عن تأمين العتاد والأغذية للقوّات السورية المحاصرة. في المقابل، لا ينسى أفراد الجيش السوري كيف كان عرفات يوزّع عليهم معلّبات الطعام بيده. وضمن السياقات ذاتها، لم يغفر الأسد لعرفات أنه غادر إلى تونس وليس إلى سورية، كما فعلت غالبية القيادات الفلسطينية، بعد وقف إطلاق النار وخروج الفلسطينيين من لبنان.
وفي شباط (فبراير) من العام 1983، وأثناء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، بذل الأسد (بمساعدة مباشرة من العقيد معمّر القذافي، الذي قرّب أحمد جبريل بدوره)، كلّ جهد ممكن لشقّ منظمة التحرير على خلفية تفريط عرفات بالقضية الفلسطينية، إذا قبل ما عُرف آنذاك بـ "خطة ريغان" للسلام. ورغم أنّ المجلس رفض الخطة، إلا أنّ صياغة الرفض تركت لقيادة المنظمة هامش حركة أقلق الأسد وجعله ــ للمفارقة! ــ يخشى توطيد التعاون بين عرفات والملك حسين!
وهكذا ولد تمرّد أبو موسى ضدّ عرفات. وبسلاح سوري وتواطؤ من الفتحاويين المنشقين، قُصفت مواقع المنظمة في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة لإخراج عرفات منها والتمهيد لمعركة طرابلس الكبري، صيف 1983. ولا ريب أنّ الأسد أُصيب بالدهشة، والكثير من الغضب، لأنّ عرفات تحدّاه وظهر فجأة في سورية لكي يفاوض المنشقين. وإمعاناً في التحدّي، وبعد اجتماع علني مع شقيق الرئيس رفعت الأسد، الذي كان في ذروة نفوذه آنذاك، اختفى عرفات عن الأنظار ودخل تحت الأرض. وفي 23 حزيران (يونيو) كانت قافلة عرفات المسافرة براً إلى طرابلس، وفي عدادها سيارة رئيس منظمة التحرير الشخصية، قد تعرّضت لهجوم عسكري بالقذائف والأسلحة الثقيلة. لكنّ المفاجأة كانت غياب عرفات عن القافلة، وظهوره سالماً لإلقاء خطاب حماسي لاهب في مكان آخر من العاصمة السورية، غير متوقع أبداً: مؤتمر الأدباء العرب!
وهكذا لم يجد الأسد مفرّاً من اتخاذ الخطوة الوحيدة المتبقية أمامه، أي طرد عرفات من العاصمة السورية بوصفه شخصاً غير مرغوب به. وبالفعل، في يوم 24 حزيران 1983، جرى تأخير موعد إقلاع رحلة الخطوط الجوية التونسية المعتادة، لكي يستقلها عرفات وحفنة من مرافقيه. وفي كتابه "عرفات"، يروي ألان هارت أنّ جورج حبش، القائد الفلسطيني البارز وزعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين آنذاك، كان آخر الفلسطينيين الذين ودّعوا عرفات في مطار دمشق، وأنه قال له بعد احتضانه: "يا الله يا أبو عمّار! إذا كنتَ أنت تغادر الشام هكذا، فكيف سأغادرها أنا؟ ربما في كفن"!
غير أنّ عرفات سوف يلقي بقفّاز التحدّي الأخير، بعد أقلّ من ثلاثة أشهر! ففي أيلول (سبتمبر)، وعلى نحو فاجأ العالم بأسره، وأدهش أقرب معاونيه، وصل عرفات إلى طرابلس على ظهر قارب صغير، وكان في الواقع أشبه بمَن جرّ نفسه إلى مصيدة: الإسرائيليون حاصروه بحراً، والأسد برّاً وعسكرياً. آنذاك، وفي برنامج على راديو الـ BBC، اعتبر باتريك سيل، الصحافي البريطاني الخبير في الشؤون السورية، أنّ مصير عرفات بات مسألة ساعات معدودات، فوافقه خبير آخر هو بيتر مانسفيلد. من جانبه كان الأسد أكثر واقعية من سيل ومانسفيلد، فقدّر نهاية عرفات في ثمانيــة أيّام: أربعة للمخيّمات، وأربعة لعرفات وأنصاره فـــي طرابلس!
هذه الوقائع ليست مثيرة لأسباب بوليسية أو تشويقية أو تاريخية صرفة، بل لأنها ذات مغزى كبير يلقي بظلاله على الحاضر أيضاً، ولا ينبغي أن تغيب عن ذهن محمود عبّاس وهو يطلق ابتسامات عريضة في حضرة بشار الأسد. ليس لأنّ التاريخ يمكن أن يعيد نفسه في صيغة مهزلة بدل المأساة فحسب، بل أيضاً لأنّه يندر للتلميذ أن يبزّ المعلّم!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين الشوكة
- دمشق وبالون -وديعة رابين-: ألعاب في أردأ السياقات
- قبل المحرقة
- لا ينقلب فيها حجر دون أن يطلق معضلة تاريخية: القدس بعد عرفات ...
- الشاعر السوري حازم العظمة: قصيدة ناضجة في معترك تجريب بلا ضف ...
- دائرة الطباشير الأمريكية
- حين تولد الفاشية العسكرية الأمريكية في الفلوجة: مَن يكترث بو ...
- قائد قال -لا- حين كانت الـ -نعم- هي المنجاة:عرفات: ترجّل -ال ...
- ما لا يُفهم
- الديمقراطية الأمريكية: مأزق قوّة كونية تتكلّم كالأساقفة
- ميشيما 9/11
- كولومبيا والإرهاب الآخر الذي تصنّعه الولايات المتحدة
- رامبو الأفضل
- المؤسسة الصهيونية: فحشاء القوّة في الطور البربري
- رحيل الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا (1930 ـ 2004): مَن بعده سيتو ...
- جدران محاكم التفتيش
- في أيّ سوق نصرف وعيد إياد علاوي ودموع برهم صالح؟
- دريدا والزرقاوي
- التعديل الوزاري في سورية: مَن سيرمي رامي مخلوف بباقة زهور؟
- أشواق المستهام


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقالها على الحاضر