أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه















المزيد.....

فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في «فرانكنشتاين، أو بروميثيوس الحديث»، رواية البريطانية ماري شيللي (1797ـ 1851) الشهيرة، يتمكن باحث سويسري في فلسفة الطبيعة من تحويل كومة عظام رميم إلى كائن نابض بالحياة، بشع ومشوّه وذي قوّة فيزيائية خارقة. الكائن الوحش هذا سرعان ما ينقلب على سيّده لأسباب كامنة في طبيعته، فيقتل أقرب المقرّبين من فرنكنشتاين، ثمّ يفرّ إلى القطب الشمالي حيث يلحق به سيّده للإجهاز عليه، فيموت الخالق ويظلّ المخلوق طليقاً في السديم.
مثال فرنكنشتاين يصحّ دائماً عند الحديث عن علاقة الأسرة الحاكمة في السعودية والكويت بالإسلام السياسي: لقد سعى آل سعود وآل الصباح إلى خلق الوحش الذي سينوب عن السلطة في محاربة الشيوعية والليبرالية وأفكار الإصلاح والحقوق المدنية، لكنّ الوحش انقلب على خالقيه وهو اليوم مصدر الخطر الأكبر على عروشهم! وفي الكويت اليوم ثمة مخلوق فرانكنشتايني يجوس الشوارع ويتوعّد خالقيه، آل الصباح، بـ «حرب عظيمة» تجبرهم على سنّ قوانين جديدة تمنح الأجهزة الأمنية صلاحيات واسعة، بما في ذلك تفتيش مخادع النساء في المنازل الخاصة!
أبرز فرنكنشتاين كويتي معلَن هو سليمان أبو غيث، الذي يصفه البعض بدماغ منظمة «القاعدة» الأمهر في شؤون الإعلام والدعاية، والذي ظهر في شريط فيديو شهير بعد 11/9/2001 جالساً إلى يمين أسامة بن لادن، مهدداً بإسقاط المزيد من الأبراج. وفي عام 1990 كان أبو غيث هذا أشهر خطباء المساجد، وكانت مواعظه النارية تحرّض على المقاومة والجهاد ضدّ صدام حسين والقوات العراقية الغازية. وبين سنوات 1991 و2000، حين غادر الكويت ليجاهد في البوسنة، كان أبو غيث يرقب ارتهان آل الصباح لواشنطن، وانكسار أحلام ما بعد التحرير. الحكومة الكويتية نأت بنفسها عنه بالطبع، وسحبت منه الجنسية، بل ورفضت استلامه حين تردد في تموز 2003 أنه في قبضة السلطات الإيرانية، وأنّ طهران مستعدة لترحيله إلى الكويت.
وبمعزل عن أبو غيث، أو حتى هذه المنظمة الجديدة التي تطلق على نفسها اسم «كتائب الشهيد عبد العزيز المقرن»، فإنّ العائلة الحاكمة في الكويت تجابه اليوم الآثار الكارثية لسنوات طويلة من مغازلة التيّارات الإسلامية، وتشجيع هيمنتها على قطاع التعليم والجمعيات الخيرية والوعظ في المساجد، بل وتمهيد الأرض للمدّ الإسلامي عن طريق الإنحدار أكثر فأكثر نحو هاوية التبعية المطلقة لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة والإنسلاخ عن المحيط العربي والاسلامي.
وخلال العقدين الماضيين شكلت الجماعات الإسلامية مركز الضغط الأهمّ في البرلمان الكويتي، وذلك بفضل التنظيم الدقيق لقواعدها الكبيرة، وسيطرتها على واحد من أكبر مصارف البلاد، والعشرات من الجمعيات الخيرية والاتحادات النقابية والجمعيات التعاونية. كما يسيطر الإسلاميون على اتحاد طلبة جامعة الكويت منذ سنوات طويلة، ونفوذهم واسع وحاسم في وزارة التعليم ولجان تأليف المناهج المدرسية. وبالرغم من تناقص عددهم في البرلمان الكويتي من 20 نائباً في 1992 إلى 13 في المجلس الحالي، إلا أنهم حافظوا على موقع الكتلة الأهمّ بسبب تحالفهم مع نوّاب العشائر الذين يتصفون بالنزعة المحافظة، خاصة في المسائل الاخلاقية وحقوق المرأة.
وآخر استعراض لقوّة الإسلاميين كان نجاحهم في الإطاحــــة بوزير الإعلام محمد أبو الحسن، الذي يحدث أيضاً أنه الوزير الشيعي الوحيد في الحكومة الكويتية. وكان النوّاب الإسلاميون يستعدّون لاستجوابه على خلفية اتهامات بأنه فشل في حماية قِيَم المجتمع وسماحه بإقامة حفلات موسيقية ماجنة. وبهذا يكون أبو الحسن ثالث وزير إعلام تتمّ الاطاحة به في الكويت خلال السنوات السبع الماضية على يد النّواب الاسلاميين لنفس الأسباب تقريباً. ومن المعروف أنّ التيار الإسلامي يضمّ ثلاثة تنظيمات، هي «الحركة الدستورية الإسلامية» و«الحركة السلفية» و«التجمع الشعبي السلفي». صحيح أنّ هذه ليست امتدادات مباشرة لمنظمة «القاعدة» أو للمخلوق الفرنكنشتايني الذي صنعته العائلة الحاكمة بيديها، إلا أنّ التبشير الإيديولوجي المتشدد لهذا التيّار لا يمكن إلا أن يحمل المياه إلى طاحون أبو غيث وأنصاره.
بهذا المعنى يُفهم السجال القائم اليوم على قدم وساق حول خالق هذا المخلوق، بين السلطة والإسلاميين والعلمانيين. الشيخ سعود ناصر الصباح، قال إن الكويت لا تزال «مختطفة من قبل التيارات المتأسلمة والتي لها نفوذ سياسي ومالي واجتماعي واسع تفرضه علي الحكومة». وأضاف أنّ هذا النفوذ «أُعطي لهم من قبل الحكومات الكويتية المتتالية»، مؤكداً أنهم «استخدموا سيطرتهم على أنشطة اقتصادية لتحقيق مكاسب سياسية». واعتبر الشيخ أنّ هدف هذه الجماعات هو «الوصاية علي المجتمع الكويتي وزيادة سيطرتهم علي المؤسسات المالية واللجان الخيرية»، هذه التي «تجمع الاموال وتصرفها بدون رقابة. وهذا ربما شجع على تسرّب الأموال إلى جهات ارهابية».
لكنه مضى أبعد في الواقع، حين مسّ ذوي القربى مباشرة: «هناك سكوت حكومي واضح وهذه الجماعات اصبحت تبتزّ الحكومة التي يجب عليها أن تواجه هذه الجماعات بحزم». قبلها، في تصريح دراماتيكي آخر، قال الشيخ دون أن يرفّ له جفن إن «التيارات الإسلامية المتطرّفة في الكويت مثل النار تحت الرماد، فهناك خلايا نائمة ويؤسفنا ان هناك خلايا في السلكين العسكري والأمني. حذّرنا من ذلك منذ سنوات طويلة ومع مرور الوقت سنكشف المزيد من هذه الخلايا مستقبلاً».
والحقّ أنّ هذه الأقوال الصارخة لا يمكن أن تصدر إلا عن أحد أبناء آل الصباح المتمتعين بالحصانة والحماية، وليست مفارقة أن تصدر عن الشيخ سعود نفسه الذي كان سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة مدة 12 سنة قبل عام 1991، ويظلّ بطل تلفيق «الخبطة» الإعلامية حول حاضنات الأطفال التي عطّلها الجنود العراقيون في المشافي الكويتية أثناء الاحتلال، كما يظلّ بالطبع نصير واشنطن الأبرز داخل العائلة الحاكمة. الأهمّ من هذا أنه بدوره كان ضحية المخلوق الفرنكنشتايني، إذْ استجوبه الإسلاميون في عام 1998 كوزير للإعلام، وانتهى الأمر إلى تعديل حكومي نُقل الشيخ على إثره إلى وزارة النفط، وهذه أيضاً تخلى عنها في عام 2002.
في الصفّ الإسلامي، يكتب الأكاديمي الإسلامي د. جمعان الحريش في صحيفة «الرأي العام» الكويتية، فيقول إنّ «الأحداث الإرهابية الأخيرة» جعلت البعض «يتجاوز الكويت والحرص على أمنها واستقرارها إلى منحى تصفية الحسابات الفكرية والسياسية مع التيار الإسلامي الواسع والمعتدل الذي شارك بالذود عن بلده وأمنه في أشدّ الفترات التي مرّ بها البلد من غزو واحتلال وشارك في التصدّي لنوازع التطرّف والتكفير، وأصبح خبزنا اليومي منذ هذه الأحداث في الصحافة وأخيراً في التلفاز التحريض على هذه الصحوة الإسلامية الوطنية المباركة».
ولا ريب البتة في أن الحريش يتميّز غيظاً، لأنه يعتبر أنّ «إفساح وسائل الإعلام لدعاة التحريض والفجر في الخصومة نمط آخر من الإرهاب»، ثمّ يختار لهم تشبيه «الغراب الذي لا يهدي لخير ولكنه ينعق في مواطن الخراب»، ثمّ يختم مقالته ببيت من الشعر يقذع القول للخصوم: إذا كان الغراب دليل قوم/ يمرّ بهم على جيف الكلاب! وما يسبغ طابعاً دراماتيكياً على هذه الأقوال النارية أنّها تصيب أيضاً بعض كبار أفراد الأسرة الحاكمة، ممّن يسير على لسانهم خطاب اتهام الإسلاميين الكويتيين، ولا تقتصر تالياً على القوى السياسية العلمانية وحدها.
من جانبها تردّ «الطليعة»، لسان حال العلمانيين من حيث المبدأ، بنبرة ليست أقلّ انطواء على اللهيب: «تحاول الجماعات الدينية التي تطلق على نفسها صفة الوسطية الهروب من مواجهة مشكلة الغلو والتطرّف الذي أفرز الإرهاب عن طريق الهجوم على القوى السياسية الأخرى واتهامها بأنها تنتهز الفرصة لضرب خصومها، لكنها في الوقت نفسه تفقد نفسها فرصة كبيرة لمراجعة مواقفها وأفكارها وجذورها وأساليب عملها التي ساهمت في خلق بيئة التطرّف والغلوّ، فالمتطرفون خرجوا من عباءتها بل خرجوا عليها ليس لأيّ شيء سوى أنهم رأوا أنّ هذه الجماعات لا يمكنها تحقيق الأهداف التي جذبتهم إليها»...
صحيح أنّ «الطليعة» تشير إلى مسؤولية الحكومة عن تشجيع واحتضان التيّارات الإسلامية، حتى باتت هذه «متمتعة بتحالفها مع الدولة واستفادتها من تسهيلاتها المالية والسياسية والإدارية وانتشرت في جميع مرافقها الحكومية وأخضعت التعليم والإعلام والمساجد لرويتها وفكرها»... إلا أنّ من الصحيح أيضاً أنّ ذلك التحالف لم ييبدأ ويتعزز بغرض «ضرب القوى القومية واليسارية والليبرالية» فحسب، بل ببساطة لأنّ أمثال آل سعود وآل الصباح لا يمكن أن تتوفّر لهم «قاعدة شعبية» أخرى لكي يواصلوا أواليات النهب وإدامة الحكم وتعزيز الهيمنة.
في غضون حوارات الطرشان هذه تبدو الكويت ساحة حرب حقيقية، فالدبابات في الشوارع، والجيش في حالة استنفار دائم، ورجال الأمن لا يحرسون المؤسسات الحكومية وحدها بل أيضاً المدارس والجامعات والمصارف والمساجد. والشائعات تقول إن «القاعدة»، بعد شريط بن لادن الأخير الذي حثّ على استهداف المنشآت النفطية في السعودية والكويت، وبعد الاجتياح الأمريكي لمدينة الفلوجة العراقية وما تردد عن إعادة انتشار المجموعات الاسلامية في أماكن أخرى، قررت نقل بعض عملياتها خارج العراق، إلى الكويت تحديداً. وما يزيد في مصداقية هذه الأخبار أن السلطات السورية، وضمن تعاونها الاستخباراتي الوثيق مع الولايات المتحدة في ما يسمى «الحملة على الإرهاب»، سلّمت الكويت إسلامياً مطلوباً باح بما عنده من أسرار حول العمليات المقررة على الأراضي الكويتية.
... وفي غضون هذا وذاك، في خطابه حول حال الإتحاد، لم ينبس الرئيس الأمريكي جورج بوش ببنت شفة حول حاجة الكويت إلى «ريادة» الإصلاح في المنطقة، إسوة بالرائدتين الشقيقتين مصر والسعودية! لا شيء البتة يوحي اليوم بالأجواء الإحتفالية التي سادت في عام 1991 بعد تحرير البلد من الإحتلال العراقي، والوعد الصريح الذي قطعه وليّ العهد الشيخ سعد الصباح أمام الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بأنّ الكويت سوف تكون «ديمقراطية» و«ليبرالية» و«تعدّدية».
بل لعلّ الأمور تسير من سيء إلى أسوأ، فعقلية التمييز بين الكويتي وغير الكويتي آخذة في الترسّخ بدل الانحسار، والقانون يضمن للكويتي أن يعمل أقلّ من غير الكويتي، ويقبض أجراً مضاعفاً للأجر الذي يتقاضاه الأخير. وهو ــ الكويتي دائماً ــ لا يدفع أية ضرائب، وله الحقّ في إعفاءات سخيّة في سداد فواتير الكهرباء والهاتف والماء، بعكس المقيمين من غير الكويتيين. وذات يوم غير بعيد اتخذت الحكومة الكويتية، قراراً عنصرياً خالصاً يقضي بمنع الفلسطينيين (أينما كانوا، ومن أية جهة جاؤوا) من السفر على طائرات الخطوط الجويّة الكويتية!
كذلك فإنّ أبناء الكويتي لهم مناهج دراسية خاصة بهم وحدهم، لكنّ المفارقة أنّ بعض هذه المناهج هي التي تحرّض على العنف والقتل والتطرّف، كما يكتب محمد مساعد الصالح في صحيفة «القبس» الكويتية: «وقع في يدي كتاب التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية ــ مدارس المقررات، وهي المدارس التي لا يدخلها إلا الكويتيون.. ولقد قرأت بضع صفحات من الكتاب المقرر وبعدها لم أستغرب كيف يعيش التطرف في مجتمعنا وينبت نبته وتزهق أرواح الناس الأبرياء باسم الدين»! وفي كلّ حال، لو لم يظهر أسامة بن لادن في السعودية، بعد أن تشبّع بعقيدة الجهاد ضدّ «الشيوعيين الكفار» في أفغانستان، وتأمّل بعمق وحنق وحقد سابقة جهيمان العتيبي واقتحام الحرم المكّي سنة 1979، فالأرجح أنه كان سيظهر في الكويت...
للأسباب ذاتها تقريباً!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة محمود قرني: غوص بالمعنى إلى قيعان الحسّ المحض
- شهادة القطرس
- سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟
- الجحيم الموعود
- بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة
- الفولاذ أم الذاكرة؟
- محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟
- أبو عنتر الشعلان
- تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا
- إنهم يسرقون التاريخ
- لبنانيون حماة الديار السورية
- سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟
- مكاييل الحرّية
- تركيا في ناظر دمشق: بؤرة الكوابيس أم النافذة على العالم؟
- خزعة من قامة ممدوح عدوان
- العلمانية والشجرة
- أشبه بمزامير تُتلى في واد غير ذي زرع
- ترجمة محمود درويش إلى... العربية
- في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقاله ...
- فلسطين الشوكة


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه