رسالة تضامن مع المتحدث الرسمي لحزب الحداثة والديموقراطية لسوريا

محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 11:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

لا يسعنا إلا التضامن مع الإجراء الذي أتخذه الجار والصديق فراس قصاص المتحدث باسم حزب الحداثة والديموقراطية لسوريا إحتجاجا على استمرار العمل بالأحكام العرفية في سوريا من قبل النظام القمعي الذي دام ما يقارب الأربعين عاما...كنا نتمنى أن ينضج هذا الموقف الفردي ويتطور إلى موقف إحتجاجي جماعي حان وقته من خلال حوار جماعي يشمل كل أطراف المعارضة السورية في الخارج وكل الجالية السورية في ألمانيا بله أوربا, بل نتطلع أن يعم الساحة السورية ما كنا قد شاهدناه في أوكرايينا وجورجيا ومؤخرا جيراننا اللبنانيين, ولا نستطيع الخوض بهذا أكثر من ذلك بسبب موقعنا في الخارج ولا ندري ما هي ظروف الشباب في الداخل الذين يعانون مباشرة ظروف القهر والقمع, ونتمنى على كل أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج تكثيف الجهود والتنسيق المشترك للإستفادة من الظروف الدولية والإقليمية والمحلية لانطلاق عملية التغيير الديموقراطي في سوريا وإلغاء قانون الطواريء هذا وكل القوانين والممارسات القمعية الأخرى ضد حقوق المواطن في كل ما نص عليه قانون حقوق الإنسان في شرعة الأمم المتحدة, والسعي لحياة كريمة للمواطن ككل البشر في العالم... نتمنى لسوريا ان تلحق الركب الديموقراطي الذي انطلق في العالم حتى وصل في الأيام الأخيرة حدودها....نتمنى لك يا صديقي الصحة والبقاء..

#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل