وسام الحسن ضحية جديدة لنظام الارهاب

برهان غليون

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تلقى الشعب السوري ببالغ الحزن والأسى نبأ اغتيال العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات بقوى الامن الداخلي اللبناني الذي طالته يد الارهاب نفسها التي تضرب كل يوم في سورية كما تضرب في لبنان وغيرهما من دول المنطقة. وليس لهذا الاغتيال دافع مختلف عن دوافع الارهاب الذي تمارسه المافيا المتسلطة على بلدنا الحبيبة داخل سورية وخارجها، فقد استهدف شخصية وطنية عربية وقفت ضد التسلط والارهاب الذين اصبحا وسيلة حكم في منطقتنا وسعى الى تعزيز اسس الديمقراطية فيها. مما حمله بشكل طبيعي الى ان يكون صديقا للشعب السوري وداعما كبيرا لقضيته وطموحه الى استعادة حقوقه المهدورة. وهو لهذا ايضا شهيد ثورة الحرية والكرامة السورية.
يعكس هذا العمل الاجرامي الذي استهدف من وراء اغتيال العميد وسام الحسن استقرار لبنان وحريته واستقلاله الوضع اليائس الذي وصل اليه او يجد نفسه فيه نظام يسير يوما بعد يوم نحو حتفه امام المقاومة الباسلة لشباب سورية الابطال ويذكر بجرائم الاغتيالات العديدة السابقة التي مارسها هذا النظام في لبنان مثل ما يؤكد وحدة المصير للشعبين السوري واللبناني الذين كانا في العقود الطويلة الماضية الضحية الرئيسية لسياسة الارهاب والاستبدادا في دمشق الفيحاء التي حولتها ميليشيات الاسد وشبيحته الى دمشق الحزن والقتل والخراب.

تحية الكرامة والحرية لشهيد الديمقراطية العربية وسام الحسن والنصر لشعبنا الصابر والمكافح في سورية ولبنان.

#برهان_غليون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل