أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - تحية للبطل الشهيد أفرايم إبراهيم مرزوق ووالده














المزيد.....

تحية للبطل الشهيد أفرايم إبراهيم مرزوق ووالده


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على حسين على حسين(34 سنة) ،المشهور بهولاكو الصعيد، بلطجى ومجرم خطير وحقير ومعدوم الإنسانية والأخلاق، وهو إفراز لدولة تربى البلطجية والمجرمين وتستخدمهم ضد خصومها من الحزب الوطنى إلى حزب الحرية والعدالة.
منذ سنوات يمارس هذا البطجى الحقير أعماله الإجرامية القذرة، وتخصص منذ سنتين بفرض الاتاوات على أقباط نزلة البدرمان وما حولها بالمنيا، وتحول هذا الصعلوك إلى مليونير من أموال الأقباط الغلابة الذين باعوا كل غال ونفيس فى سبيل الهروب من عدوانه وجنونه. ناشد الأقباط جميع المسئولين فى مصر ولا مجيب. أستولى هذا المجرم على 13 فدان ملك عاطف كمال اسكندر ورغم الأحكام القضائية لم يستطع أحد تنفيذ الحكم وإعادة الأرض لأصحابها الذين يعيشون منها. لم يترك مجالا للإجرام إلا وعمل فيه هذا الحقير: تجارة سلاح، تجارة مخدرات، سرقات، خطف بالإكراه، إستيلاء على أراضى بالقوة، خطف أطفال الأقباط وفرض فدية ضخمة لإرجاعهم،فرض أتاوات باهظة على الأقباط، حشد الناس بالقوة لإنتخابات الحزب الوطن وللتصويت لمحمد مرسى...الخ.. ولكن دناءته وخسته وجبنه وحقارته تجاوزت هذه الحدود وحليت فى عينيه نساء الأقباط .هام شوقا بزوجة أفرايم إبراهيم مرزوق، عرفت العائلة المسالمة فبعثوا بالزوجة إلى أهلها فى اسيوط لعل هذا الدنئ ينساها، ولكنها عادت بعد فترة لحياتها وزوجها وعلم هذا الوغد بعودتها فزحف على المنزل ومعه أخيه ومجموعة من رجال عصابته، عندما طرقوا باب إبراهيم مرزوق شحاتة(61 سنة) كان يظن أنهم قادمون لتحصيل الأتاوة ولكنه فاجأ الأسرة وبكل بجاحة بطلب الزوجة الشابة، رفض الآب البطل والحر فتم قتله فى الحال، وما كان من الأبن إلا أن نزل واطلق الرصاص على هذا الوغد فصرعه قتيلا واستراحت الإنسانية من شروره وإجرامه. وقامت العصابة بقتل الزوج إفرايم إبراهيم مرزوق(24) سنة وحرق الماشية والمنزل.
رجل يدافع عن ماله وعرضه قتل مجرم خطير ودفع الرجل هو وأبوه حياتهما فى سبيل الدفاع عن هذا العرض، لمن ينحاز المجتمع إذن؟. فى الإسلام من مات دون عرضه وماله فهو شهيد، وفى عرف الرجال مات إفرايم بطلا شهيدا رفض الذل والمهانة والخنوع لبلطجى. ولكن عند المتطرفين شئ آخر، فهو مسلم حتى ولو كان بلطجى ومجرم حقير.المتطرفون مهوسوون بكراهية الأقباط فى كافة الأحوال. وزعوا منشوراتحت بإسم ( شهيد الإسلام) يدعون فيه إلى الثأر من الأقباط لدم الشهيد!!!. هل يشرف المسلمين المحترمين أن ينسب هذا البلطجى كشهيد فى الإسلام؟. أنا اعتقد أن كل مسلم صاحب ضمير حى يعتبر هذا الهولاكو مجرد مجرم أفرزته حكومات مجرمة، ولهذا لم يكن مستغربا أن تصيح والدة المجرم القتيل فى وجه المأمور بعتونا يا بيه، مش على حسين هو اللى كان بيلم الناس لإنتخاب مرسى!!.
الذى يقرأ المنشور الذى وزع فى البلدة يظن أنهم يقصدون الأمام على أبن أبى طالب أو أبنه الحسين اللذين أستشهدا غدرا وحيلة، وليس مجرم دنئ لا يشرف أى مسلم محترم أن يذكر حتى أسمه.... ولكن هذا هو قدرنا مع التطرف ومع الدولة التى تشجع هذا التطرف والبلطجة.
أننا نحذر هذه الدولة العنصرية من ترك أقباط المنطقة فريسة لهؤلاء المتطرفين المجرمين، وننبه إلى أن حمايتهم واجب الدولة،وأى مساس بهم ستكون الدولة مسئولة عن هذا، وعلى الدولة تحمل مسئوليتها بالإسراع بالقبض على باقى أفراد هذه العصابة الخطرة.
من ناحية أخرى رغم أننا ضد العنف تماما، إلا أننا نقدر دوافع البطل إفرايم ووالده ونعتبرهم أبطال، وسوف يقوم منتدى الشرق الأوسط للحريات بتنظيم حفل تأبين حاشد يوم 7 نوفمبر لتأبين هذين البطلين، وسوف نحشد المسلمين والأقباط الوطنيين الأحرار فى هذا الحفل تكريما لهما على وقوفهم الرجولى فى وجه الظلم والذل وفى وجه الإجرام والبلطجة.
سلاما لروحكما أيها الأبطال



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر على خطى باكستان
- محنة فريد زكريا ومحنتنا
- التاريخ الناطق بمتحف الهولوكوست
- هل التنوع أضعف أمريكا بعد العولمة؟
- مملكة الإرهاب فى غزة
- خمس سنوات على إنقلاب حماس فى غزة
- وكالة أنباء مسيحى الشرق الأوسط
- مرسى يأخذك إلى الجنة
- جماعة الاخوان المسيحيين
- اختزال حل المشاكل فى نائب الرئيس
- رئيس مدنى أم رئيس إسلامى
- لماذا فاز مرسى؟
- ملاحظات على الأنتخابات الرئاسية
- الصراع على شكل النظام السياسى فى مصر
- حول الوضع الراهن فى مصر
- صحة الرؤساء فى النظام الديموقراطى
- ألاعيب الأخوان المسلمين
- بأى صفة يحاكمون الأقباط؟
- الكنيسة القبطية وأنتخابات الرئاسة
- من غزوة الصناديق إلى غزوة الرئاسة


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - تحية للبطل الشهيد أفرايم إبراهيم مرزوق ووالده