أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الشرقاوى - الرئيس المصري الإخواني الدكتور محمد مرسي في الميزان ماذا قدم في خلال مائة يوم مرَّت من حكمه ؟!















المزيد.....

الرئيس المصري الإخواني الدكتور محمد مرسي في الميزان ماذا قدم في خلال مائة يوم مرَّت من حكمه ؟!


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا ـــــــ [ الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي إخواني حتى النخاع ]

فقد قال ما نصه ( أنا إبن الإخوان المسلمين تربيت في الإخوان المسلمين تعلمت أن أكون مواطنا صالحا بفضل الله في الإخوان المسلمين ترشحت عن الحزب الذي كونه الإخوان المسلمون و أيدني في ذلك و أيد الحزب الإخوان المسلمون بكل صراحة )
( المصدر ــــــــــ من حوار الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي لقناة الحياة المصرية )

ثانيا ـــــــ [ الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي يتحدث عن برنامج الـــ 100 يوم ]

و قال ما نصه ( المشكلات ذات الأولوية هى التى نقول عنها مشكلات الــ ميت ( 100 ) يوم هذه تقسيم موعد الزمن و لكن ما بال المشكلات الأخرى التعليم الصحة الأسعار الاستثمار الاستقرار كل ديَّت ( هذه ) أمور يجب أن تحل لها خطة لدينا تصور شامل و الحكومة بدأت و تعمل لمنع الأزمات لحل المشكلات الآليَّة الطارئة لكن دة مهم لكن المهم أيضا هو النهضة التنمية الحقيقية الإنتقال إلى حالة الإستقرار و النمو هذا جانب و دة جانب و الاتنين بيكملوا بعض ـــــــ سأله مذيع قناة النيل قائلا ـــــــ سيادة الرئيس لمستم بل وعدتم التحديات التي واجهت الشعب المصري ماذا في جعبة السلطة التنفيذية تحديدا من خطط قصيرة المدى أو بعيدة المدى كإسعافات للشعب ليلمسها على أرض الواقع ؟ فكان رد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي هو ....... يعني أنا كلمة الإسعافات دي هذه كلمة واجبة إن احنا نقول دي حل الأزمات الطارئة يعني ميراث الفترة السابقة يعني يثقل كاهل المصريين كلهم و كنا بنتكلم عن استثمار كان له توجيه زي ما قلت لفساد على الرغم من ضخامة هذا الإستثمار إذا كنا بنتكلم عن موارد الوطن هى كثيرة جدا و متعددة و لكنها أسيء إدارتها و أيضا حدث فيها فساد كبير جدا إذا كنا بنتكلم عن استقرار حقيقي فله خطوات الحل الآمن للمشكلات و حل الأزمات دي مشكلة واجبة و دي بتاخد وقت لكن إذا تحد ثنا عن الإستثمار إحنا بنتحرك حركة كبيرة جدا في مجال الإستثمار الإستثمار بصفة عامة و لكن الإستثمار الإنتاجي و هناك استثمار تجاري أيضا و هناك استثمار صناعي و زراعي فأنا الحركة الخارجية لكي نجذب مستثمرين و استثمار قبلها لابد من المستثمرين المصريين عارفين شغلهم يعي يجدوا المناخ المناسب و أنا أرعىَ ذلك رعاية مباشرة و أنت تعلم إن احنا لدينا في قطاع الحكومة و قطاع الأعمال أكثر حاليا من ستة ( 6 ) مليون لكن لدينا في القطاع الخاص الإستثماري و الإنتاجي حوالي سبعتاشر ( 17 ) مليون يُضاف إلى ذلك باقي أبناء مصر أصحاب المعاشات الحرفيين أصحاب التجارة أصحاب المشاريع الصغيرة و الخاصة كل هؤلاء يعيشون على هذا الوطن فإذن إحنا بنتكلم عن مرحلة انتقالية لا أريدها أن تكون مرحلة طويلة فيها دفع نحو مزيد من الإستثمارات و تشجيع هذا الإستثمار تذليل العقبات لهذا الإستثمار في مجال الصناعات البترولية البتروكيماويات و دة مهم جدا لإن هنحتاج إلى الوقود عشان الطاقة و عشان الكهربا و عشان الإنتاج و عشان في مجال الصناعات الزراعية دة مطلوب جدا جدا السلع الاستهلاكية فيها استثمارات كثيرة جدا أحنا بنشجعها أنا تحركت في العالم الخارجي من أجل جذب هذه الإستثمارات سواءً شرقا أو شمالا أو غربا بعد ذلك أو جنوبا حتى في إفريقيا مياه النيل و ترشيد استهلاك و حرصي على التواصل مع إفريقيا لحرصي على منابع النيل و موارده نحن نتحدث عن منظومة متكاملة الحكومة وضعت خطة متكاملة في كل المجالات أنا أرىَ أننا نتحرك رويدا رويدا في هذه المجالات لإستثمار حقيقي لتنمية حقيقية ثم حل مشكلات قبل ذلك عندما تقرأ شيء يعني يُحَل هذا الشيء في حينه يعني نقلل حجم المعاناة لدىَ رجل الشارع المصري ــــــــــ سأله مذيع قناة النيل قائلا ــــــــــ عندك خطوات تحقيق النهضة يا ريس ؟ فكان رد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ( على الفور مسرعا ) هو ....... بالتأكيد نعم و دافعي أن أقول نعم بقوة هو ما أعرفه عن الشعب المصري و إرادته و رغبته في أن فعلا يحقق هذه النهضة لدينا إمكانية النهوض لدينا إمكانيات ضخمة للتنمية أهدرت و سيئت إدارتها كفاءة التصدير ضعيفة جدا نحن نسعىَ دلوقتي و لمس الجميع خلال وقت قصير مضىَ أن هناك تحرك نحو ترشيد الإدارة توجيه الموارد توزيع عادل لهذه الموارد إخلاء تام لكل منابع الفساد تغييرات تدريجية في المؤسسات التي فيها فساد الأجهزة الرقابية الأجهزة التي تبحث عن الفساد و المفسدين هذا تراث يعني نعرفه جميعا هذا ميراث و ليس تراث بمفهوم التراث الجيد هذا ميراث أثقل كل كواهلنا كلنا إن شاء الله بنتخلص من السلبيات رويدا رويدا و نتدرج في إيجابيات )
( المصدر ــــــــــ قناة النيل للأخبار ــــــــــ دكتور محمد مرسي حصاد الــ 100 يوم و خطة مصر الإقتصادية )


ثالثا ـــــــ [ الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي و تعهده بحل القضايا الخمس في مائة يوم ]

( اليوم انتهت الــ 100 يوم التي تعهد الرئيس مرسي بحل قضايا الأمن و المرور و الوقود و الخبز و القمامة وعد في برنامجه الإنتخابي بوضع هذه القضايا الخمس في مقدمة أولويات عمله ريسا للجمهورية و هى أكثر و أخطر الأزمات تأثير في حياة الشعب المصري ( الوفد ) سألت عيِّنة عشوائية من المصريين هل تحققت وعود مرسي فقالت ربات البيوت : العيش و القمامة و الأمان أزمة كل بيت و تتطلب جهودا أكبر .......... و قال الموظفون : المشاكل الخمس لا يمكن حلها في 100 يوم و الرئيس ورط نفسه من أجل الإنتخابات ......... و قال السائقون : أزمة الوقود مستمرة و المرور تحسن قليلا .......... و قال أصحاب المعاشات : الحكومة غابت عن التصدي للمشاكل و القمامة دليل في كل مكان .......... و قال عمال : الأمن مازال مفقودا في الشارع و مطلوب رقابة على المخابز و مستودعات البوتجاز ..........
( المصدر ــــــــــ الوفد .......... البوابة الإليكترونية .......... الأمن و الوقود و المرور و القمامة و الخبز .......... القضايا الخمس في ذمة الرئيس مرسي ـــــــ 8 اكتوبر 2012 م )


رابعا ـــــــ [ هل نجح الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في القضاء على مشاكل الخبز و القمامة و الوقود و المرور و الأمن ؟! ]

( تحليل المشكلة و جذورها و من المتسبب فيها ؟! و ما الذي يجب علينا عمله ؟! )

و الحقيقة التي لابد أن يعرفها الجميع أن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قد وعد الشعب المصري وعدا قويا و خليقا بأن يجعل الشعب المصري يقف خلفه في تحديد الهدف و الوصول له فقد قال ذلك الوعد الذي ينتظره كل الشعب المصري بطوائفه العديدة في لحظة انتصاره و فوزه بالرئاسه على غريمه المنافس الجنرال أحمد شفيق و هى لحظة لو حللناها نفسيَّا فسنجد أن حلاوة الإنتصار و النجاح تحرك اللسان أحيانا بما لا يستطيع الإنسان الوفاء به نهائيا أو على أقل تقدير لا يستطيع الوفاء به على الوجه الأكمل و هذا هو ما حدث تحديدا في نفس الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في هذا الوقت و مع ذلك الوعد بجانب أن الطاقم المرافق له و البطانة الخاصة به ربما هى أيضا في لحظة الفوز بالرئاسة التي ظل الإخوان المسلمين يحاربون من أجلها ثلاثة و تمانين عاما ( 83 سنة ) لا يفترون حتى حصلوا عليها أخيرا و ساعدتهم الظروف بشكل أو بآخر قد أوهموا الرئيس محمد مرسي أنهم طالما لهم الحكم و الغلبة فسوف نفعل كل ما نريد ووقتما نريد على الوجه الذي نريد و من قال الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي تصريحاته بناءً على الثقة القوية المتبادلة بينه و بين طاقمه الخاص جدا و بطانته اللصيقة به فإذا هو يُفاجأ بواقع مرير أن هذه القضايا أو المشكلات أو المعضلات الخمس أزمة المرور و أزمة الخبز و أزمة الوقود و أزمة الأمن و أزمة القمامة في حياة الشعب المصري هى قديمة جدا و السبب هو جهل الشعب المصري الذي لم يفطن إلى هذه الأزمات منذ الزمن البعيد و ظل يرضى بالحلول المؤقتة التي تسبب فيها نظام الحاكم العميل الظالم الديكتاتور حسني مبارك بل و احتكر هذه الخدمات الخمس رجال أعمال و شركات خاصة أجنبية باستثناء أزمتي الأمن و المرور فكان الإحتكار فيهما حكومي بحت و نتج عن الحلول المؤقتة التي ابتكرها النظام السابق الفاسد لحسني مبارك و عصابته و هى أن أزمة الوقود و أزمة الخبز و أزمة و القمامة و أزمة المرور و أزمة الأمن يكن حلهم على حساب المواطن المصري الجاهل المريض الفقير فيدفع الغالي و الرخيص حتى يحصل على إنبوبة البوتاجاز أو السولار أو البنزين !!!!! و مثله أن يدفع الشعب الجاهل المريض الفقير كل ما في يده حتى يحصل على رغيفا من العيش نظيفا !!!!! و كذلك يدفعون على فاتورة الكهرباء إجباريَّا ثلاثة جنيهات من المنازل من كل شقة شهريَّا و على ما سمعت من أصحاب المحلات قال لي أحدهم أنه يدفع 25 جنيها شهريَّا على فاتورة الكهرباء رسوم تحصيل القمامة ( الزبالة ) و كذلك في أزمة المرور قد امتصت إدارات المرور دم الشعب المصري في مخالفات المرور بحق و بدون وجه حق أمَّا أزمة الأمن فقد دفع كل الشعب المصري خوفا و رهبَا للأمن حتى لا يُسجن ظلما أو يُعذب عذابا أليما بدون وجه حق بل و حتى الظالم كان يدفع ليهرب من العقاب أو ليظلم الآخرين بظلمه و من أهم الأسباب التي ساعدت على تفشي هذه الظاهرة المريبة الغريبة في المجتمع المصري وجهان مهمان لا غنى لأحدهما عن الآخر و هما الحكومة التي استغلت الوظيفة و الروتين و البيروقراطية لسرقة الشعب المصري بكل وسيلة و قد أرهبته و أرعبته و حكمته بالحديد و النار حتى يظل ساكتا عن حقه مغلوبا على أمره مسلوبا منه إرادته رغما عنه و قد كان لها هذا الأمر فلم تعلم الحكومة الشعب المصري ما هى حقوقه ؟! ما بدايتها و ما نهايتها ؟! و ما الذي يطالب به و ما الذي لا يطالب به ؟! و متى يطلب و متى يكف عن مطالبه ؟! و الوجه الآخر و هو الشعب المصري كان بدوره جاهلا لا يريد أن يتعلم و لا يريد أن يعرف حقه و ظل عبدا يُضرب على ظهره بالسياط و يرضى على جهله و فقره و مرضه بالحلول الوسط التي فرضها عليه النظام السابق الغيض الفاسد و هى ( إدفع لتحصل على خدمة ) و مع ذلك كان الشعب المصري يدفع و لا يحصل على أي خدمة أبدا لا كاملة و لا على وجهها الأكمل و من هنا كانت منظومة الفساد .......... فالكل يسرق و الكل يغش و الكل جاهل و فقير و مريض و لكن الحمل الأكبر كان من نصيب الفقراء الذين تشردوا و باعوا لحمهم و دخلوا السجون من أجل أن يعيشوا فقط !!!!! و هنا جاء وعد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي لهذا الشعب الذي قدمنا له بهذه الخلفية الواقعية فالوعد لهذا الشعب قد يكون وعدا مُرَّا إذا لم يتحقق لإن الوقود و الخبز و المرور و القمامة و الأمن أشياء أساسية عند هؤلاء الجياع المحرومين و من هنا انتظر الشعب المصري مائة يوم ( 100 يوم ) ليتحقق وعد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي فلم يتحقق و تعقيبنا على وعد الدكتور محمد مرسي أنه تسرَّع في حديثه للشعب المصري المسكين الملهوف أقل شعبا في مستوى الرفاهية مقارنة بأي شعب عربي آخر و هذه غلطة من الرئيس محمد مرسي ليتعلم منها أن يضبط لسانه مع شعب مثل الشعب المصري ينتظر أي شيء حتى يستطيع أن يعيش و على الجانب الآخر هناك خطأ جسيما من الشعب المصري الذي لا يملك ثقافة المطالبة بحقوقه المشروعة إلا بهمجية و ووقفات احتجاجية و تعطيل مصالح الدولة كلها من أجل المطالبة بحق ربما مشروع و ربما غير مشروع و هذا الخطأ الجسيم هو إن هذا الشعب المصري حينما يطالب بشيء لا يدري متى يطلبه فيكون مثل الذي يكسر ذراع منافسه و خصمه إن لم يفي بوعده معه !!!!! و هذا خطأ فهناك مثلا من يطالبون برفع المرتبات و أكثر من نقابة عمالية قد نظمت احتجاجا و اعتصاما مثل نقابة الأطباء و الصيادلة و السائقين و موظفين الجامعة ؟؟!! في هذا الوقت العصيب و الخزائن خالية فمن أين يأتوا لكل طامع في رفع راتبه ضعفين أو ثلاثة بالأموال ؟؟؟؟ !!!!!! و قياسا على هذا فإن الشعب المصري ينظر لوعد الرئيس محمد مرسي على إنه وعد إلهي هل عندما يقول الرجل أنه سيحل هذه المشاكل الخمسة و الأزمات في مائة يوم معنى ذلك أنه سيحلها في مائة يوم بالتمام و الكمال ؟! إن مشكلة الشعب المصري أنه يعامل الرئيس المصري أو أي رئيس مصري على إنه إله لا يخلف الميعاد !!!! فإنه بشر فقد تعترضه بعض العقبات و العراقيل فيتأخر وعده للشعب بشيء قليلا إذن هل يجوز للشعب هنا أن يحرج رئيسه و حاكمه ؟! لماذا لا يصبر الشعب المصري قليلا فإن مائة يوم ليست كافية و قد اعترف الرئيس محمد مرسي في كلمته التي ألقاها في يوم 6 اكتوبر 2012 م أثناء الإحتفال بنصر اكتوبر العاشر من رمضان عام 1973 م قال إن ما تم إنجازه ليس كافيا و لكننا نعمل على المزيد إذن فماذا يريد الشعب المصري من الرجل أن يفعل ؟! و قد قال لهم صراحة على ما تم إنجازه بل و يعترف أن ما تم إنجازه ليس هو المطلوب كله للشعب المصري و وعد بزيادة الإنتاج و رفع المرتبات و هكذا إذن فلنصبر فالمائة يوم ليست كافية و ليست هى المقياس

خامسا ـــــــ [ أخيرا للخروج من هذه الأزمة ]

1 ـــــــ لابد أن تفتح الدولة و الحكومة مجالات العمل للمواطنين و لا تشترط سنا معينا أو عمرا معينا لمن يملك الصحة و القدرة و الطاقة على العمل فهناك من انظلموا من سنوات طويلة و لا يجدون عملا و هم مطحونون فمن العبث أن ننساهم أو نظلمهم في الخطة القادمة و يجب تعيينهم و بمرتبات عالية تعويضا لأعمارهم التي ذهبت سُدَىَ في البطالة و الحرمان

2 ـــــــ لابد من تشريع جديد في الدستور المصري ( معاش بطالة ) فهناك من تعدوا السن القانونية للعمل سواء مرضى بأمراض مزمنة أو غير مرضى أو مُعاقين و ليس لهم القدرة الجسدية على العمل بحكم السن فلابد من وضعهم في الإعتبار ( بمعاش بطالة ) مرتفعا حتى يتمكن من الحياة الكريمة

3 ـــــــ لابد للحكومة و الدولة أن تعمل على تخفيف الأعباء المادية للمواطن يتخفيض الأسعار لجميع السلع الإستهلاكية و منها الدواء بلا استثناء فلابد من تخفيض الأسعار بقدر الإمكان

4 ـــــــ لابد أن تعمل الدولة و الحكومة على تسهيل عمليات السفر و الهجرة للخارج فهذه من قبل الحرية الشخصية لا يصح أن تسيطر عليها الدولة و الحومة و تغلق الأبواب في وجه المسافر أو المهاجر فلا يستطيع الخروج من مصر و لا هو يجد في مصر عملا و لا حياة حرة كريمة

5 ـــــــ لا بد من وجود رقابة فوق الصارمة على الأسعار و الخدمات التي تقدم للمواطن حتى يتم تقديم الغشاشين و اللصوص للعدالة فلا يصح أن نترك المواطنين تحت أنياب المتحكمين في الأسواق بكل طوائفهم و المحتكرين للسلع بكافة أنواعها

6 ـــــــ لابد من رجوع ( وزارة القوى العاملة ) للعمل على تكافؤ فرص العمل بين المواطنين بدون رشوة و لا محسوبية


7 ـــــــ لابد من رجوع قطاع الحكومة ( القطاع العام ) لأنه القطاع الأكبر لتشغيل الفقراء و أولادهم و الحاجز الأمني من الحرمان و البطالة و العنوسة


8 ـــــــ لابد للدولة و الحكومة أن تعمل على تخفيف الضرائب و أسعار فواتير الكهرباء و أسعار فواتير المياه و تخفيض سعر تذاكر المواصلات خاصة و عامة حتى يستطيع المواطن المصري البسيط أن يعيش


9 ــــــــ يجب على الدولة و الحكومة أن تسلم نفسها للمستثمرين و رجال الأعمال فهم في حالة ضعف الحكومة ينهبون الشعوب و يتحكمون في القرارات نرجو الرقابة فوق الصارمة على أمثال هؤلاء


10 ـــــــ لابد أن تعلم الحكومة و الدولة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة الشعب المصري حقوقه المشروعة و كيف يطالب بها و متى يطاالب بها و متى لا يطالب بها حتى لا يصبح الأمر فوضى بين الشعب و الحكومة


11 ـــــــ لابد من زيادة الإنتاج و عدم تصدير أي سلعة يحتاج إليها الشعب المصري مثل الغاز و البترول و السولار و البنزين و الكهرباء

12 ـــــــ لابد من وجود الثقة المتبادلة بين الرئيس و الحكومة و الدولة و بين الشعب فلا يقف كل منهما متنمرا للآخر و لابد من وجود جسر التفاهم بينهم جميعا حتى يتقدم الشعب كله تحت قيادة حكومته و تتقدم الحكومة بمباركة الشعب لها



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة إللي تمسح كل شيء
- أغنية تهت ف السنين
- أغنية من زمان
- قصيدة قدُكَ الميَّاسُ يا عمري
- ( فلسفة الفكر و النقد في الميزان ) الفكر والنقد بين الهدم و ...
- أغنية بنسىَ نفسي
- قصيدة يَا سَيَّدَتِى ِمُنذ ُإحْدَىَ عَشرَ عَامَاً
- قصيدة أسد الشعر العربي يزأر في البريَّة
- قصيدة مَاذا نُسَمِّى حُبُنا
- قصيدة حَبيبَتِى
- قصيدة أُعْجُوُبَة ُأنْتِ
- قصيدة لا تَلوُمِىِ
- قصيدة شوق ٍ مجنونْ
- أغنية يا قلبي حب اللي يحبَّك
- قصيدة الحُبْ
- قصيدة رُبَّمَا ظنَنتُ أنَّ الحُبَّ لِى
- قصيدة تاريخٌ مَجِيدْْ
- قصيدة من انتِ
- أغنية سدقيني
- قصيدة الصراحة


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الشرقاوى - الرئيس المصري الإخواني الدكتور محمد مرسي في الميزان ماذا قدم في خلال مائة يوم مرَّت من حكمه ؟!