قصيدة قدُكَ الميَّاسُ يا عمري

جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 03:04
المحور: الادب والفن
    

من الفلكلور الحلبي السوري


قدُّكَ المَيَّاسُ يا عمري
يا غزالُ القلبُ يا قمري
حبُكَ الوضاءُ في قلبي
أنارَ الكونَ و البصر ِ

يا روحُ القلبُ و العمر ِ
يا غزالُ القلبُ يا قمري

أترىَ ما بيَّ من شوق ٍ
فقلبي ينادي في صدري
يغني بأعذبِ الألحان ِ
فمعكَ عادَ لي عمري

و طابَ من رحلةِ السفر ِ
يا روحُ الروحُ يا قدري

قدُّكَ الميَّاسُ يا عمري
يا غزالُ القلبُ يا قمري
حبُكِ الوضاءُ في قلبي
أنارَ الكونَ و البصر ِ

أنا بعدَكْ مَنْ سينتحر ِ
يا روحُ القلبُ و العمر ِ

أنا لن أنساكَ في الدنيا
و لن أنسىَ أنا عيناكْ
و لا ذكراكَ بخيالي
فنبضُ القلبُ ذا يهواكْ

يا أحلىَ الليل ِ و السهر ِ
يا روحُ القلبُ و العمر ِ

قدُّكَ الميَّاسُ يا عمري
يا غزالُ القلبُ يا قمري
حبُّكَ الوضاءُ في قلبي
أنارَ الكونَ و البصر ِ

و باعَدَ بيني و الخطر ِ
يا روحُ القلبُ و العمر ِ

حبيبي مُنايا لا تقسو
فالجُرحُ صديقُ ترحالي
فكيف ستبقىَ منتظرُ ؟!
إعلمْ دمعَ الرجلْ غالي

تراهُ لو تتبعَ الأثر ِ
يا روحُ القلبُ و العمر ِ

قدُّكَ الميَّاسُ يا عمري
يا غزالُ القلبُ يا قمري
حبُّكَ الوضاءُ في قلبي
أنارَ الكونَ و البصر ِ

أحبُّكَ لا داعي للحذر ِ
يا روحُ القلبُ و العمر ِ

#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل