جمال الشرقاوى
الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 17:04
المحور:
الادب والفن
فرسيَ العربيِّ
قصيدة أبدعتها
بأصعبِ و أحلىَ سنواتِ عمري
ووقفتُ علىَ حدودِ هوامشها
مُتعَبَا من نبضها في صدري
قصيدة أطلقت عليَّ الرصاصْ
فانسالت المعاني أنهار تجري
فشكوتها لمجمع لغات الحب
فأنكرت الوزن لتسرق أجري !!!
كيف
قصيدتي انهارت على قوافيها ؟!
و نفتني شاعرا لأعتىَ الدروبْ ؟!
و قد هذبتها أدبتها قصيدة
يقرأها العاشق و المحبوبْ
و أنا الذي اخترعتُ فكرتها من
إشاعات الكون و ترانيم الغروبْ
فلا أنا ساحرا و لا صوفيَّا
و لا أنا شاعرا أفاقا كذوبْ
قصيدتي أطلقت عليَّ الرصاص
إمرأة تحاكي شكل القدرْ
فأنتِ الكون و أنتِ الروح
فكيف أحاكم لون الشجرْ ؟َ!
و كيف أحَاجي غيوم السُحُبْ ؟!
و أظلمُ قسوة قلب الحجرْ ؟!
و أعشقُ فيكِ قصيدة حب
قصيدة شعر كفيض المطر
#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟