فنون الفرق العسكرية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 20:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

معظم الكلمات العسكرية في العربية هي اجنبية الاصل فمثلا (الجندي) من الفارسية و (الجيش) من الارامية. كلمة (العسكر) التي ترجع الى اللاتينية Exercitus لربما تم تعريبها عبر الفارسية (لشكر) في عهد الامبراطورية العثمانية وهو الجيش في أو الكتيبة منه قارن الكردية (لشكر).

تشير كلمة العسكر الى التمارين اليومية كما نراها ايضا في الكلمة الانجليزية exercise التي تنحدر من نفس لاصل و تعني تمارين سواء كانت مدرسية او رياضية قارن الانجليزية take exercise اي ممارسة التمارين الرياضية. يمكن تعقيب اثر التمارين العسكرية الى فترات الاولى لبناء الدول في وادي الرافدين و البحر الابيض المتوسط. كانت الفرق العسكرية اليونانية و الرومية امثلة على الانجازات البارعة في التمارين الحربية و نوع من التغلب النفسي على نزعة الانسان للهرب من المخاطر.

تحول العسكر الى فرع من فروع الفنون الحديثة و اصبح يشير الى لياقة مجموعة او فرق اي كان العسكر يشير الى تناسق و تجانس التشكيلات و حركات الفرق العسكرية و موسيقاها و نغماتها بشكل تتغلب على اللياقة الفردية في القتال وجها لوجه و لا نزال نرى بقاياها في الاصطفاف و اوامر (الى اليمين در) او (الى اليسار در) او في (استريح – استعد) في الجيش العراقي و كيفية اعطاء اوامر العسكرية بايجاز للفرق التي تحولت الى جزء من المصطلحات اللغوية.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل