عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 17:00
المحور:
الادب والفن
وداع ..... قمرا
وسأ لت عن صديقي
وعرفت ....
راقد فوق سرير ابيض
زرته ....
فبدالي قمراً ينثا ل ضوءاً ووفاء
هالة من حمرةٍ في وجنتيه
بابتسامات حميمة ضمني
وشفيف مثل بلورٍ مضى قبلني
طلب ... مني سكارة
لهفةٌ عندما يسحب انفاس الدخا ن
لذةٌ ... عندما ينفثها
بعدها ....
أطفأ العقب وقال :-
:- انها آخر رغبة في حيا تي
فوداعاً يا صد يقي .....
افل الضوء بعينيه فنام .....
مشهدٌ كان غريباً
لم اصدق ... انه غادرنا .....
وبحزن خنجر غار بصدري
فخرجت بعيونٍ باكيا ت
خدرٌ دار برأسي
ثم ضعت ....
فمضيت وانا أ سأ ل عني
وسألت كل من القاه عني
لم يجدني .....
وانا الآخر ايضا ....
لم اجدني ......
آه ... ما احلاه حزنا
عندما نرشفه حد الثمالة ....
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟