هبه سعد أبوالمجد
الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 21:27
المحور:
الادب والفن
أعلم بأنك لا تسامح أحدًا
لكن كفى جرحًا لقلبي وسهدًا
لماذا تُصرّ على جرْحي؟!
وتقتل بداخلي فرْحي؟!
أيها اللائم عليَّ كل أفعالي
ومحطِّم كل طموحاتي وآمالي
أنت هكذا لا تُعلّمني
بل أنت تُدمرني
أخطأت بحقك .. أعترف
لكن.. أبهذه الطريقة للأخطاء لن أقترف؟!
أنا كالطير المذبوح
يرقص من ألم الجروح
لا تحسبن قلبي سعيد
بل لقد ملَّ مني النحيب
مللتُ دور الجاني
فلستُ وحدي هذا الجاني
انظر إليَّ مليّا
إن عيوني لتنزف دمّا
إن لقلبي ينزف حزنا
انظر إليَّ
ألم أكن فراشتك الذهبية؟!
ألم أكن جميلتك الأبيَّة؟!
ألم أكن زهرتك النديَّة؟!
ألم تعشق في عيوني الحياء؟!
بل تعشق فيهما حتى البكاء!!
ألم أكن لكَ لستُ كغيري من بناتِ حواء؟!
وكنتُ لقلبكَ الداء والدواء؟!
عدْ بعقلك قليلاً إلى الوراء
وتذكّر أني كنتُ لكَ كنسيم الهواء
تذكر كل شئ لا تتصيد فقط الأخطاء
كن منصفًا وتذكر مع الظُلمة.. بعض الضياء
#هبه_سعد_أبوالمجد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟