صفوت حجازي والمتأسلمون

هبه سعد أبوالمجد

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ أيام رأيت على شاشة التليفزيون الذي امتلأ (التوك شو) .. رأيت الشيخ أو الدكتور (صفوت حجازي) يقول بأعلى صوت :

((لن تكون القاهرة عاصمة مصر .. بل ستكون القدس عاصمة الولايات المتحدة العربية .....)

حينها تزاحمت الأسئلة برأسي، وتشتت تفكيري وأُصبت بصداع رهيب دونما الوصول لإجابات

ومن هذه الأسئلة :

ما هي ياتُرى هذه الولايات المتحدة العربية؟!

هل هي مصر وفلسطين مثلاً؟

أم هل وصل الدكتور (صفوت حجازي) إلى حلٍ يجمع شتات الدول العربية فيما فشلت فيه جامعة الدول العربية في ذلك على مر العصور؟!

هل يعي ما يقوله؟ أم أنه يلقي بشعارات؟!

هل يقصد أننا سنذهب لتحرير القدس؟

وإن كان هذا هو مقصده، فهل ياتُري سيكون هذا قبل تحرير مصر من الجوع والفقر والأمية والمرض، أم بعدها ....؟ .......... إلخ



ياالله !

تزاحمت كل هذه الاسئلة وأكثر برأسي، إلى جانب بعض المعطيات التي تشرح أجزاء من مواقف (صفوت حجازي) من بداية الثورة وحتى يومنا هذا.

ما يشتتني حقًا تلون هذا الرجل تبعًا للمواقف، فلا أستطيع أن أصنفه من أي الاتجاهات السياسية الموجودة على الساحة الآن !



أيها السيد (صفوت) أيًا ما كنتَ دكتور أم شيخ أم ناشط سياسي، حدد موقفك، واجعل كلامك واضحًا، ولترد عما طرحته من أسئلة أكاد أجزم بأنها مرت بأذهان كل من سمع هتافك.



يا أيها (المحترم) ...

ما من تفسير لغموض كلامك إلا أنك تُلقي بشعارات، وكلام (فض مجالس) .

أيها المبجل ..

فلتعد إلى مهمتك الدعوية واترك السياسية لأهل السياسة .. أنت وغيرك من أمثال 0مظهر شاهين) الذي خلع عباءته وقفطانه ونزل الميدان، وفجأة تحول لناشط سياسي .

أما تعلمون بأن لكم دور فيما يحدث من فوضى؟!

نعم .. وقبل أن تعترضوا أو يقاطعني من هو مؤيد لكم، أحب أن اقول لكم بأنكم كشخصيات عامة لكم دور في تحريك الرأي العام ...



والله ياأيتاذ (صفوت) لكم كنتُ أنتظر موعد برنامجك (فضفضة) علي قناة (الناس) بفارغ الصبر، أما الآن فحينما أراك على قناة أغيرها فورًا ...



وبالنهاية أريد أن أسأل سؤال واحد لكم أيها المتأسلمون :

مـــــــــــــــــــــــــــــن أنــــــــــــــــتــــــــــــــم؟؟؟!!

#هبه_سعد_أبوالمجد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل