هبه سعد أبوالمجد
الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 10:46
المحور:
الادب والفن
ما هذا الغباء؟!
إنها لهكذا طبيعة حواء
تهوى الكآبة ثم تدخل بنوبة بكاء
ما كان ذنبه حينما أراد أن يتودد إليَّ؟!
ما كان خطؤه عندما أراد أن يشعر بغيرتي عليه؟!
بعدما غضبتِ
ماذا استفدتِ؟!
إلى غرفتك عدتِ
والكآبة والحزن يخيم .. كما كنتِ
دائمًا غبائي يدفعني إلى الغضب
على أتفه سبب
والله إن حالي ليدفعني إلى العجب
ماذا أفعل الآن؟!
لقد أفقت بعد فوات الأوان
مللتُ حالي
سئمتُ نفسي
كرهتُ غضبي
يلهبني صمتي
هل أعتذر إليه؟!
وإن اعتذرت هل سيقبل بعدما سخطتُ عليه؟!
إن حاولتُ به الاتصال
هل سيرد؟ أم أن هذا محال؟!
حقًا إنني مثل الدب
الذي قتل صاحبه بدعوى الحُبُّ
#هبه_سعد_أبوالمجد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟