هبه سعد أبوالمجد
الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 08:32
المحور:
الادب والفن
أنظر أمامي .. فأري فتاة ف جوالها تتحدث
وابتسامتها تقول أنها إلي حبيبها تتحدث
خجلها يقول بأنه يغازلها.. وهل لا تستطيع أن تجاريه
الآن .. أزاحت الجوال عن أذنها
وذهبت إلى صديقاتها
وابتسامة عريضة ع شفتيها
في نظري .. هي طفلة لم تتجاوز الخامسة عشر م عمرها
ولكني لا أستطيع أن أنكر عليها مشاعرها
فشخص ما قد لمس قلبها
ولعب على أوتار قلبها
استطاع أن يحتويها
حقًا .. لا أنكر عليها مشاعرها
لكني أخاف على رقة قلبها
أخاف من تجريح براءة حبها
أتمنى أن أحادثها
لا لأن أؤنبها
لكن لأوجهها
فما الحب بجريمة حتى أعاقبها عليها
أخاف أن يكون هذا الحبيب هو السكين الذي يذبح قلبها
أراها الآن تحادث صديقتها
وتحكي ما قاله لها
وتستمتع بذكر اسمه .. وكلامه .. وتذكر ابتسامته
تحكي لها كلامه المعسول ومغازلاته
هذه الطفلة تذكرني بنفسي
عندما كنت في مثل عمرها
أو أكبر بعام واحد
فلقد دخل قلبي أول نبضة حب
وكعادة الحب الأول أن ينتهي بمأساة
ففي حياة كل منا وهم اسمه (الحب الأول)
وهذا ما قاله أديب له باع في الحب طويل
أحول نظري يمينًا .. لأرى الفتاه والسعادة تغمرها
وهي وسط صديقاتها
مندمجة معهم .. ولكن مشغول بالها وقلبها
لا أملك إلا الدعاء لها
بأن يحفظها ربي ويحميها
وألا يقطر دمًا في يوم قلبها
#هبه_سعد_أبوالمجد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟