أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - القيادة السورية ،، وعروض السرك














المزيد.....

القيادة السورية ،، وعروض السرك


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القيادة السورية تقدم العروض السياسية والعسكرية والدبلوماسية ، كما يقدم لاعب السرك عروضه المفاجئة ، والمثيرة للدهشة ، فيُخضع الوحوش المخيفة لسيطرته لمجرد إسماعها فرقعة السوط ، ويقفذ بين دوائر النار بخفه وبهلوانية ، ويربك أعداؤه و يسحب من افواههم شهقة الدهشة ، وتربك خططهم ،و تتركهم يتعثرون في تقديرهم للأمور متوقعين انهم يتقدمون على جبهة معينه ، فتفاجئهم القيادة المحنكه بانها وضعتهم على دائرة تدور وأن تقدمهم لم يكن الا على دائرة ما ان تديرها سوريا حتى يجدون نفسهم بالاتجاه المعاكس من جديد ، فمن يسمع جعجعة أردوغان قبل اسقاط طائرته في الأجواء السورية ، يتوقع انه قادم على منطاد الاسلام للصلاة في الجامع الأموي في عرين الأسد ، فدارت به الدائرة وتم اسقاط طائرة تركية ، لتقول له القيادة السورية أن منطادك أقل حماية لك من طائرتك المحطمة في الاجواء السورية واننا دفناها في مياه البحر ، أمام النيتوا الذي وقف عاجزا ومعه الرجعية العربية وامريكا وأوربا ، فما كان منه الا الإستعانة بجناحين من شمع ( مرسي وخالد مشعل ) عله يعاود الطيران فوق أزماته الداخلية ، من تدني شعبيته في الداخل التركي ، ومن الإحتجاجات الشعبية والمعارضة التركية التي تجيش الشارع التركي ضده واتهامه بالتسبب في دعم مجرمين يقتلون الشعب السوري ، اضافة الى حزب العمال الكردستاني الذي يفجر الأرض تحت أقدام حزبه وينقل الحرب التي يشنها في سوريا بالوكالة ، الى الداخل التركي ، وهذا ما دفع به الى توجيه الخطاب الى الحزب الكردي للتفاوض خاصة بعد عدة رسائل متنوعه من القيادة السورية بانها ستزود حزب ال ( ب ك ك ) بصواريخ كورنيت الروسية المضادة للدروع، التي قدمتها سابقاً لحزب الله وفتكت بالمركافا الاسرائيليه ، فما ان حاول الطيران مستعين بجناحيه الإسلاميين ( الرئيس الإخونجي مرسي والغدار خالد مشعل ) حتى أتتهم النيران السورية لتصهر جناحية ويسقط من جديد تحت اعين الناتو العاجز عن رفع صوته اكثر من التعاطف .
سوريا تخوض حرب حقيقية على أرضها ، ونحن ندفع دماً من شهداء عسكريين ومدنيين ، تهدم المنازل والممتلكات العامة والخاصة ، ورسالة سورية نارية للداخل التركي لم تكن فقط موجهة للحكومة التركية فقط ، بل هي رسالة لأسرائيل والاردن وكل من توقع أنه قادر على التلويح بالتحرش العسكري ، وهي دليل دامغ على أن القيادة السورية ضبطت الداخل السوري ووضعته تحت السيطرة ، وأنها جاهزه للرد على اي تدخل العسكري من أي حدود شرقاً او غربا جنوباً اوشمالاً ، وأعتقد أن الرسالة وصلت للعالم وعلى رأسهم امريكا وإسرائيل ، ووضعت الجميع على الدائرة ليروا جميعاً أنهم تقدموا في دائرة وعادوا الى نقطة الانطلاق.
مازالت القيادة السورية تقدم العروض المفاجئة لكل الأطراف الدولية التي ساهمت بالحرب عليها وتترك توقيعها على تلك العروض بدبلوماسية ، والمواساة لعائلات الضحايا الاتراك أتى كتوقيع للقيادة السورية كي تقول اننا من قصف الاراضي التركية ، لكن هدفنا ليس قتل الشعب التركي الصديق ، بل نحن نريد اسماع فرقعة السوط للوحوش الضارية وتطويعها وأعتقد ان القيادة تستحق منا رفع القبعة



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )
- الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
- تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
- (( بطل من ورق ))
- ( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
- عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
- مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
- ( القالب غالب )
- بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
- ( رُبّ ضارة نافعه )
- من يطرق الباب يسمع الجواب
- مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
- بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
- طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
- أنا المعارض السوري .. أقول
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- مناورات الأسد المتأهب


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. فيديو مخيف لسرعة ارتفاع منسوب مياه في ...
- -أديس- السعودية تعلن صرف تعويضات لأسر ضحايا حادث الحفار -أدم ...
- يوتوبيا: قصة المدينة الفاضلة التي وُلدت كبديل للطغيان والفسا ...
- جدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب ...
- الرئيس الألماني يؤيد إعادة العمل بخدمة التجنيد الإجباري في ب ...
- مع توسع حرائق اللاذقية.. دعوة إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية ...
- شاهد.. الكولومبي دياز يرقص في يوم جنازة زميله جوتا
- أحدث مستجدات فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد القتلى وترامب يوقع - ...
- السعودية: القبض على -شبكات إجرامية- متورطة في ترويج مخدر -ال ...
- حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - القيادة السورية ،، وعروض السرك