أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - إلى متى؟!














المزيد.....

إلى متى؟!


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 11:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


يقولون ان الصمت احياناً يعد اجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون، ولكن السؤال... لم الصمت؟ وعلى ماذا يجب ان نصرخ؟؟ فالانتصارات الوحيدة التي تدوم ابداً هي انتصارنا في مواجهة الحقيقة حتى مع انفسنا قبل الآخرين، والكلام هنا ليس نوعا من الترف الفكري، ولا هو رؤية من عدم، وانما هو من صلب قناعة تامة ويقين مستقر بان المجتمع برمته يعيش اسوأ لحظات انحطاطه.
نعم هي لحظات انحطاط اخلاقي طال كافة القيم الانسانية التي هي اساس اي بناء وطني لا يختزل فيه الفعل على رؤية الوطن من مرآة الذات وساديتها في النيل من الآخرين ابطالاً لكل مفاعيل الحياة، على قاعدة ما لا أوجد في اطاره فهو باطلٌ باطل، ما يؤكد ان البعض منا لا يحمل من العلم الا قشوره، ومن المعرفة الا ما يدعم مصالحه ومن النفس الا مرضها.
امام هذا المعنى ثمة اسئلة، اجاباتها تعطي تفسيراً اضافيا لحالة التردي الاخلاقي الذي وصل حد العبث بمقدراتنا الوطنية تحت حجج واهية لا تبني وطناً بنفوس مريضة، لم تصدق انها باتت تتبوأ مكانة، ما كانت تحلم ان تصلها...مكانة راحت تلك النفوس تعلق حروف اسمها على الظهر والصدر والجبين، ليس من باب الحب والافتخار بانتمائها لهذا المكان المؤسسة والوطن، قدر ما هو من باب سد نقص في نفس يعقوب.
فلو تساءلنا: كيف سنحقق نصرا انتظرناه طويلا، والهزيمة تتربع في نفوس البعض منا، سنجد الاجابة تخرج مع كل شهيق وزفير تشير الى هؤلاء قبل غيرهم، وليبقى الاستغراب لماذا لا تنزع تلك الاقنعة لتواجه هذه الوجوه حقيقتها المرة ولو على قاعدة المساهمة الفعالة باتجاه شفاء ذواتهم الفردية ونجاة ذواتنا الجماعية؟! فماذا يعني ان نمارس رذيلة الصمت على هؤلاء فقط لكون هذه الشخصية او تلك تمت بصلة ما للمسؤول الفلاني او العلاني، ما اوجده بيننا- بعلم او بغير علم - دون وجه حق لا قانوني ولا أخلاقي؟كيف نسمح لأنفسنا ان نولي مثل هذه الشريحة مساحة مؤثرة تأثيراً مباشراً على الوعي الجمعي لمجتمعنا؟ وما معنى تناقضنا مع انفسنا اننا نعلم ولكننا لا نفعل؟ متى ستأتي لحظة الحقيقة والجرأة ليعلم هؤلاء وغيرهم حجمهم الطبيعي ويعودون اليه دون الادعاء اننا ملاك الحقيقة المطلقة؟.
فحتى المقولة الشائعة «خالف تعرف» لها ما يميزها عن هؤلاء اصحاب مقولة التسلق المتكررة في حضرة كل وجه جديد، وموقف حديث من مواقف اللا موقف، المتاجرين بعلاقات اجتماعية وسياسية وهمية، هشة برسم السقوط عاجلا أم آجلا، حتى وان دفعت بأصحابها الى مكانة أو علاقة لا ولن تخرج بأي وقت من الاوقات عن علاقة المدرب بالمهرج في سيرك لا أكثر ولا أقل.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناءُ منْ نحن؟!
- الإخوان في الميزان
- الشعب، تأبط شراً
- المتهم مدان حتى تثبت براءته
- على الأصل دور
- بروتوكولات الإخوان لإسقاط الأوطان ج2
- حمدين صباحي معادلة الهزيمة - الانتصار
- الأربعاء الأخير..
- فكّر بغيرك
- الوطن بشيقل.. وكل العرب ببلاش!!
- خطبة الوداع أم جماع الوداع
- ابن الهلاك...
- فلسطين الجزء المتاح
- مجانية الحرية
- خضر عدنان التجارة والموضة..
- لكل قاعدة استثناء
- الانفلاس الأمني وحزب الكنبة
- نحو حوار وطني ثقافي
- بين أن تكون مش داري أو تكون أحمد داري
- الأرض بتتكلم عبري


المزيد.....




- حصد 200 مليون مشاهدة واهتماما كبيرا من حول العالم.. ما سر هذ ...
- متحدث عسكري إسرائيلي: قرار -الوقفة التكتيكية- جنوب غزة اتخذه ...
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت 1775 جنديا خلال يوم
- مقتل 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين في حادث تصادم بين قطارين شرق ال ...
- تحقيق حديث وأرقام صادمة.. عائلات فلسطينية فقدت العشرات من أف ...
- افتتاح معرض يوروستوري للأسلحة في باريس باستبعاد إسرائيل ومش ...
- حريق في المحرك يجبر طائرة ركاب على الهبوط في مطار نيوزيلندا ...
- شاهد: دول آسيوية تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنهاية الحرب في ...
- بوليتيكو: فون دير لاين سعت لتأجيل تقرير يدين إيطاليا طمعًا ب ...
- تقارير: بنيامين نتانياهو يحلّ مجلس الحرب الإسرائلي


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - إلى متى؟!