شرعنة السقوط

سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الآن وقد وصلنا الى مساحة واسعة من المعرفة في ادب السياسة العراقية التي ليس لها ادب ولا ابا وذلك لأن العمل السياسي العراقي لقيط الفعل المنسوب اليه بسبب أن كل الذين عملوا في هذا المجال الملعون ابان الاحتلال يتعاملون مع الخطوط الخاصة لهم وذلك وفق المنظور النفعي والطائفي اللا أخلاقي و خلال هذه الايام السيئة انكشف امامنا انتصار العهر السياسي الذي تمثل بكثير من الإسقاطات الا انسانية لذا نقول أن قراءة كلمة نائب الرئيس العراقي المحكوم عليه بالإعدام الهارب في مؤتمر العدالة والتنمية التركي هو خير دليل على كم العهر الذي تتحلى به قيادات الدول السياسية التي أخذت تتحكم بالقرارات السياسية للمنطقة بشكل عام وخاصة الدول العربية والإسلامية وتركيا أكيد على رأس هذه الدول . لا ننسى أيضا الموقف السياسي لحكومة العراق الذي تدفع للسيد الهاشمي كافة رواتبه ومخصصاته ومنافعه الشخصية ورواتب حمايته الشخصية في الوقت الذي كان به هاربا من وجه العدالة ؛ اذا العهر السياسي الذي نشكو منه ليس فقط تركيا من تعاملت به خارج نطاق الموقف الدولي والأخلاقي لكن حتى الحكومة العراقية التي مازالت تتعامل به بشكل لا يليق بها كحكومة جديدة تمثل عهدا سياسيا أخلاقيا جديد مثلما نطمح له وان كانت هي بعيدة عنه كل البعد وهي الاكثر صلافة وشذوذ فكري وسياسي في تاريخ العراق عندما تعاملت مع القاتل الهاشمي وكان الامر عشائريا ؛ نحن ندرك بشجاعة ان قضية السيد الهاشمي سوف تذوب تحت حلقات موسى الحلاق ؟؟ وتسقط من خلال ضغوط الحكومات الاقليمية وأمريكا وبسياسة المملكة العربية السعودية ومشيخة قطر وعثمانية تركيا سوف يتهمون القضاء العراقي أو الشهود بأخطاء قرار حكم الاعدام وتعاد المياه الى مجاريها مثل ما حدث لشخصيات عديدة الان تحكم العراق .

#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات