أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - رفقا في الشعوب يا فخامة الرئيس ..؟!!














المزيد.....

رفقا في الشعوب يا فخامة الرئيس ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستغرب العراقي والمتابع العربي من مواقف الحكومة العراقية المتقلبة على كافة الأصعدة وخاصة على صعيد الثورات التي عصفت بالمنطقة بشكل واسع وكبير وزرعت الخوف في صدور حكام ينتظرون سوء فعلهم خاصة بعد أن أسقطت هذه الثورات نظامان عربيان قويان ومهمان كانا في منطقة الشرق الأوسط والواقع العربي وهما نظام مبارك في مصر بعد أن كان يملك الكثير من أوراق الشرق الأوسط وأوراق مهمة ورئيسية مثل ورقة فلسطين ؛ ونظام بن على الذي لعب دورا كبيرا في سقوط الأنظمة التونسية السابقة بكل الطرق والحيل لصالح المخابرات الأمريكية . أن الذي اسقط هذان النظامان هو شعب بسيط أعزل يطمح إلى نيل حريته وكرامته التي سلبها الحكام الجلادين من خلال انبطاح مستمر على كرامة الشعوب واليوم أعلن جازما إن نظام عبدا لله صالح ولقذافي والأسد وحكام آخرون ساقطون لا محال ولا أسف على هكذا حكام تاجروا بدماء وكرامة شعوبهم ؛ لكن ،الملفت للنظر في هذا الأمر هو موقف الحكومة العراقية التي صغرت للنظام السوري على حساب ثورة الشعب وهذا ما أكده رئيس الوزراء نوري المالكي من انه مع حكومة الأسد وداعما لها , طبعا داعما لها كرئيس وزراء وهنا أأكد ان العراقيون ليس معه في هذا الدعم بسبب أن الشعب العراقي ذاق الويل والثبور من هذا النظام وأيضا السيد المالكي اتهم مرات عديد نظام الأسد بكثير من التفجيرات التي ضربت العراق ونالت من شعبه , لكن للسياسة أدوار رخيصة ومبهمة أيضا . ولنا تجربة في حالة البحرين حيث وقفنا أمام سابقة لم تحدث عندما وقف نصف العراق وحكومته مع ثوار البحرين حتى دخلنا في أزمة سياسية قائمة إلى هذه الساعة مع مملكة البحرين بسبب دعم الشعب العراقي وحكومته لثوار البحرين ضد الملك والمملكة وعموم مجلس التعاون الخليجي ؛ لكن الملفت للنظر هو موقف السيد جلال طالباني عندما أرسل مبعوثه الدكتور عادل عبد المهدي إلى الأسد ناقلا رسالة مفادها أن شعب العراق وحكومته يقفان مع حكومة الأسد وإصلاحاته ؛ و لا اعلم عن أي شعب يتحدث السيد الرئيس المحترم طالباني ؟ هل يتحدث عن الشعب الذي قتلته وقتلت أهله مفخخات الأسد والبعث العراقي المدعوم من بشار حصريا ؟ أو عن أي شعب لا نعلمه ؟ نحن نرى أن سياسة العراق الخارجية أصبحت سياسة تابعة لأنظمة خارجية وكتل سياسية داخلية بكل معنى الكلمة مثلما مخرسون اليوم أمام عنتريات الكويت ؛ الموقف الحكومي اليوم يكيل بمكيالين خاصة عندما نرى الدعم العراقي لثوار البحرين يختلف عن دعم العراق لحكومة الأسد في قتل الثوار السورين الذين يطالبون بحقوقهم المسلوبة مثلما كان يناضل الطالباني ضد صدام والبعث من اجل حقوق شعبه الكردي المسلوبة . فيا فخامة الرئيس لا نقول لكم سوى رفقا في الشعوب ولا نقبل أن تكون حكومة العراق الذي تمثل الشعب العراقي مجرمة في دعمها للحكومات في قتل شعوبها البائسة أو إنكم تريدون قتل المتظاهرين العرب مثلما قتلت حكومتنا العراقيين في تظاهراتهم من اجل حقوقهم وكرامتهم المهانة ؟! أو إنكم لابد من الوقوف مع حكومة الأسد بسبب الأوامر التي تفرضها الجارة إيران ؟ فلا تستعجلوا يا فخامة الرئيس وكونوا مع الشعوب فحكومة بشار راحلة مثل حكومة ألقذافي وعبد الله صالح وحكومات أخرى على قائمة السقوط .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسحاب أمريكي أو خوف حكومي .؟!!
- كذبة شراكه
- قمة القمة وهاوية القمم ..؟!!
- ازدواجية المعايير ?!!
- كلكم الدكتاتور ..؟!
- لن يترك قبر جده..؟!
- لكل حاكم عربي جحر ..؟!
- أنا بستناك .....أنا ؟!!
- انه شاهدها تضاجع ابليس.؟!!!
- يادولة وزارة ماشفت دولة ..؟!!
- ارخى الليل سدوله بحثا عن الرزق الحرام ..؟!!
- امام فصيل إعدام .. ؟؟!!
- أمام فصيل إعدام ..؟!!
- انا لست فارسا يامولاي ..؟!!
- حرامي بقدرة قادر ..مدير الأمن ..؟!!
- راس بوتين والحاكم بامر الله أمير المؤمنيين ..؟!!
- مساكين صدقوا ..فغرقوا ..؟
- قراءة تاريخية لجرائم باسم الحرية .؟!!
- من هل مال ... حمل جمال ...؟!!
- أصل السلالة الفاطمية ..؟! 4


المزيد.....




- -ميت غالا 2025-.. ما تحتاج إلى معرفته عن أكبر ليلة في عالم ا ...
- مجزرة كشمير.. كواليس ما يدور بذهن القيادة الباكستانية عن هجو ...
- الأردن.. وفاة 4 أطفال بحريق سكن مسجد والأمن يكشف تفاصيل
- بيدرسن: ندعو إسرائيل إلى وقف هجماتها على سوريا فورا وعدم تعر ...
- محكمة أميركية تصدر حكمًا بالسجن 53 عامًا على قاتل الطفل الفل ...
- السر المقدّس: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟
- بوتين يعترف بوجود -رغبة بتوجيه ضربة- لكنه يقاومها
- الحوثيون يعلنون قصف إسرائيل: كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت عما ...
- أوليانوف: رفض أمريكا والاتحاد الأوروبي التوسط في الأزمة الأو ...
- الجيش الباكستاني يعلن نجاحه في اختبار صاروخ أرض-أرض بمدى 450 ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - رفقا في الشعوب يا فخامة الرئيس ..؟!!