أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - الثورات في ابلدان العربية و ليست الثورات العربية














المزيد.....

الثورات في ابلدان العربية و ليست الثورات العربية


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افتتح مقالي المتواضع هذا بتعليقين قد يختلف التعليق الاول عن الثاني ببعض الملاحظات .
أما الأول يتعلق بتسمية (ربيع الثورات في الدول العربية)هو الأصح تسميته من ( الثورات في البلاد العربية ) , واقول به حينما اعتمدوا تسمية ثورات الربيع العربي او الثورات العربية كون هذه التسمية هي مصادرة حقوق و تهميش للقوميات الاخرى المشاركة كالقومية الكوردية و التركمانية و الاشورية و غيرها من القوميات التي وقفت و ضحت من اجل الاطاحة بهذه الدكتاتوريات التي جثمت على صدور المنطقة العربية اكثر من خمسة قرون و بالتالي اصبحث شبه موروثه او الاصح هي موروثة مثل ما حدث في سوريا و غيرها من البلدان العربية .لذا أسميها الثورت في الدول العربية

وثانياً .. يعتبر تأريخ ربيع الثورات في الدول العربية هو عام 2003 عندما سقطت حكومة صدام حسين و حضوره المكثف امام المحاكم و بالتالي اعدامه .
وانا بتشخيصي اعتبر هذه هي النقطة الاساسية التي انطلقت منها الثورات في تسقيط الخوف من الذهنية العربية بعد ان كانت اسطورة الدكتاتور صدام هي الاقوى في المنطقة العربية والعالم على السواء ..
اما تسمية هذه الثورات او وصفها باليوم الاُسود او اليوم الاُبيض او ما يسميها بدويلات الصراع و الدم أو الثورات الفاشلة أو الناجحة, فهي تعتمد على نوع العلاقات الدولية بخصوص ما يتعلق بنوع المصالح العامة و الشخصية حيث هناك مصالح مشتركة قد تكون مصيرية , اوان مصيرهذه العلاقات ارتبط بهذه الثورات ستراتيجيا مثلا ايطاليا على لسان رئيس الغرف التجارية الايطالية ( اذا غرقت البلدان الواقعة على امتداد البحر الابيض غرقنا معها ..و اذا نجت نجينا معها ) وكذا الموقف الروسي الواضح المعالم بمدى مصالحه الاقتصادية مع سوريا ,حيث دائماً اقولها و بصراحة من خلال ما قرأته و عشت مع هذه الاحداث (ليس لروسيا صداقات دولية بل مصالح اقتصادية ) و هناك من الدول العربية و منها الخليجية من فتح كل ابواب المساعدات من اجل الاطاحة ببعض الحكومات بحجة الدكتاتورية واقول: ( شر البلية ما يضحك ) على اساس ان هذه الدول راعية لما يسمى بالديمقراطية و السلام ..
المهم من هذا كله أنا اعتبر ان هذه الثورات من اعظم منجزات القرن الواحد و العشرين حيث اسقطت دكتاتوريات الظلام و الطغيان و قد يستغرب الاخر أو يتسائل عن حجم الموت الذي حصد أرواح الناس!!!
اقول نعم و لكن للحرية ثمن و ليس هي الاولى من ضحى في سبيلها هناك انهار من الدم سفكت في دول الغرب من اجل نيل الحرية , خاصة ونحن ايضا واجهنا دكتاتوريات مفترسة , و لكن هذا لا يعني أننا نامل او نتودد الى حوار يجنبنا المزيد من الدماء !
لكن المشكلة التي باتت تؤرقنا اليوم في هذه المنطقة هي كيف تم تفريغ وسرقة هذه الثورات من محتواها؟

هذا هو السؤال المهم الذي يدور بالاذهان !!! بعد أن راح (الاعداء الامريكان ) و من لف خلفهم من سياسي السياسة الصهيونية من النيل بهذه الفرص الثورية رغبة او لتحقيق مأربهم بتحريك ورقة الدين ( دولتكم من الفرات الى النيل ) عن طريق تنظيماتهم للأخوان و السلفية و مدهم بالمال و السلاح عبر قنواتهم المعروفة في المنطقة فهناك الحراك المباشر اي تدخل حلف الناتو أو غير المباشر هو المدالمادي و المعنوي و تهيئة ما يحتاجونه من معدات وعدد عسكرية و غيرها لاسقاط الانظمة .

أن عملية تسليم الاخوان و السلفيين الحكم هو بداية للحرب الطائفية الشرسةفي المنطقة برمتها و قد تصل ايران و تركيا و بالتالي تكون هذه الدول لقمة سائغة للنيل منها و السيطرة عليها .
و هكذا يبدأ تقسيم خارطة الشرق الاوسط الجديدة و التي تطيل حتى السعودية و ايران و تركيا, والمستقبل سيكون شاهد على ذلك .



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب في سجون الدكتاتورية
- جلال الصغير مثير الفتن
- الاعلام العربي و القضية الكوردية
- الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة
- نادين ..الفنانة العراقية صاحبة الصوت الشجي تتألق في يوم توقي ...
- حفل توقيع كتاب ( لظى الذاكرة ) للكاتب محمود النجار
- الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي هو ليس يعني الدفاع عن الحكومة ا ...
- عاشت الذكرى الثامنة و السبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- وصايا الى قمة الجامعة العربية القادمة المراد انعقادها في الع ...
- يوم 1_1_2012 دعوة ( ليوم التسامح العراقي )
- لماذا القتل المجاني للشعب الكوردي !!؟
- كلمة الأستاذ نهاد القاضي في افتتاحية جمعية العراق الأحضر
- شكر و تقدير .. جمعية العراق الاخضر
- تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
- أطلاق سراح الأسرى العراقين . بحلول عيد الأضحى المبارك
- الى سادتنا و شيوخنا الكرام / مطلوب فتوى
- دعوة لأطلاق حزب المرأة العراقي
- ( نعال شمس يهز عروش الطغاة )
- قصيدة بعنوان ( خارطة العراق )
- بيان حزب الخضر الوطني العراقي


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - الثورات في ابلدان العربية و ليست الثورات العربية