أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - العرب في سجون الدكتاتورية














المزيد.....

العرب في سجون الدكتاتورية


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل يوم نرفع الف شعار و شعار ضد الدكتاتورية و نحن اول من نعمل بها !!!
لا اعلم هل لا نريد ان نصدق أن التكنلوجيا الحديثة و عصر السرعة الذي جعلن من العالم قرية صغيرة ...و هذا ما يترتب عليه التماس في التعامل المباشر بالعادات و التقاليد و التطور . اي اصبحنا اولاد قرية واحدة . واصبحنا كل يوم لا بل كل ساعة نقابل فيها بعضنا البعض من غير حدود أو عقبات و نتعامل تعامل مباشر مع ابن الصين , امريكا ,افريقيا و اسيا الخ ..مع كل هذا التطور و التغير المصاحب في الحياة يتبادر إلى ذهني سؤال لماذا نصر على اخطاء فتكت بنا و ما زالت تنخر في وهن العظم منا من اجل عناد فارغ يحركه تعصبنا و وشدة نعرات دينية طائفية و قويمة لا فائدة منها سوى الدمار. دكتاتوريتنا وصلت بنا حد النخاع.. أود أن أتطرق وبشكل موجز سريع الى البعض المزمن من انواع هذه الدكتاتوريات .
1 _ دكتاتورية الحكومة ... في كل حكوماتنا التي مرت ميزة ثابته لا تتغير اما يحكمها حزب واحد!! قائد واحد او مجموعة احزاب و التي اثبتت فشلها و الحمد لله . لماذا لا نستبدل الاحزاب بمنظمات مجتمع مدني متعددة الاختصاصات خاضعة الى دستور و قوانين تصب في الصالح العام
2 _دكتاتورية الاحزاب ...في كل الاحزاب يترأس الامين العام للحزب حتى وفاته ان لم يورثها احد من اهله و هذا ما يحدث الان حتى في الاحزاب التي تدعي الديمقراطية و كأن الجيل الحزبي الجديد عاقر ليس لديه الاستعداد للقيادة ( ناسين ان العمر مر بهم و عمر الشباب هو الاكثر تجديد و الاقرب الى الواقع ) .
3 _ دكتاتورية البيت ...في البيت يتراس الأب قيادة البيت بعصى الطاعة العمياء شئت أم ابيت و عندما تفتح فمك يردفك الالاف من الاخرين ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحساناً ) طيب أنا ليس ضد الاباء و لكن هناك الكم الكبير من الاباء انهم اناس بسطاء سذج و هذا ليس بعيب ان لم يكن الكثير منهم أميون !! فكيف لهم بقيادة الاسرة الحديثة ؟؟؟وهناك الكثير من الشواهد اليومية التي تثبت عدم مواكبة الآباء إلى التطور المعاصر. أنا و غيري من الآباء لازلنا نجهل التكنلوجيا الحديثة اليوم فكيف نريد أن نفرض سيطرتنا على أبنائنا و نمارس دور الأبوة البدوية عليهم ونحن نجهل علمهم الحديث يقول الأمام علي ع (لا تربوا اولادكم على اخلاقكم فانهم خلقوا لزمان غير زمانكم . أنا لا اقصد في كلامي أن نترك الأبناء يسيئوا أدبهم لكن نترك لهم باب الاختيار لصناعة مستقبلهم مع تقديم بعض من النصيحة لهم
4 _ دكتاتورية التعليم. آما مدارسنا و جامعاتنا العلمية اليوم اصبحت رهينة طائفية و تكتلات سياسية بعد ان اصبحت الوزارات محاصصة فكل منهم يقود الاخرين الى جنته الموعودة و بالتالي ان تبقى بين خيارين ( اما معي أو ضدي ) !!!حيث تغلق امامك جميع ابواب الرأي الذاتي لربما انت مختلف مع الأثنين و ان جادلتهم فيما يدعون قالوا انه قول من الله و رسوله !!!!. وبهذا يقف الأمر اما ان تكون معهم أو ان تكون معهم !!!
5 _ دكتاتورية الأدب و الفن ...و قد يستغرب البعض من هذه الدكتاتورية اقول مثلاً بسيط .. يقول لك فلان من الأدباء انت ليس بشاعر مالم تكون اسير القافية و التفعيلة .نعم هذا ما وجدناه و تعلمناه سابقاً و عملنا به الى يومنا هذا ..
اقول هل وجب علينا الالتزام به ؟ و هل حاضرنا عاقر لم يولد بجديد؟ !!!
و هل الشعر مبارزة احاسيس و مشاعر ام مبارزة المفردة ( الكلمة ) التي ينتهي بها الشطر؟ ...
او مقايس اللوحة بالحجم و اللون و الاطار ؟؟؟
اذن لماذا لا نفسح المجال امام المتجددين من الأدباء و الفنانين الشباب الجدد من اجل ابداع اكثر حداثة .

صالح نعيم الربيعي
هولندا



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الصغير مثير الفتن
- الاعلام العربي و القضية الكوردية
- الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة
- نادين ..الفنانة العراقية صاحبة الصوت الشجي تتألق في يوم توقي ...
- حفل توقيع كتاب ( لظى الذاكرة ) للكاتب محمود النجار
- الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي هو ليس يعني الدفاع عن الحكومة ا ...
- عاشت الذكرى الثامنة و السبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- وصايا الى قمة الجامعة العربية القادمة المراد انعقادها في الع ...
- يوم 1_1_2012 دعوة ( ليوم التسامح العراقي )
- لماذا القتل المجاني للشعب الكوردي !!؟
- كلمة الأستاذ نهاد القاضي في افتتاحية جمعية العراق الأحضر
- شكر و تقدير .. جمعية العراق الاخضر
- تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
- أطلاق سراح الأسرى العراقين . بحلول عيد الأضحى المبارك
- الى سادتنا و شيوخنا الكرام / مطلوب فتوى
- دعوة لأطلاق حزب المرأة العراقي
- ( نعال شمس يهز عروش الطغاة )
- قصيدة بعنوان ( خارطة العراق )
- بيان حزب الخضر الوطني العراقي
- حكاية مرة


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - العرب في سجون الدكتاتورية