الماسة والاحجار

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 23:34
المحور: الادب والفن
    

كنت دائما رغم بعض المغامرات العاطفية الفاشلة ....
محتفظا ببراءة وبكارة وطهارة قلبى ....
ليس من السهل ان تمنح قلب صانع الكلمات وراهب القلم لاى امرأة ...
هذا القلب يجب ان يظل نقيا طاهرا بريئا حتى تستردين وديعتك !!!...
هناك من لايستحق الحب لانه بنى حبه على الاستغلال والغش ....
ولم يكن هدفه الحب لذلك يتلاعب بمشاعر محبوبته او حبيبه ....
من يحب بصدق يفعل كل شىء لاثبات حبه ....
الحب اعظم واكبر من ان تنهيه غلطة !!!...
ولكى نحافظ على الحب يجب ان نعرف معنى الفراق والبعد ...
الحب موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الحب الحقيقي !!!..
الحب مشاعر متأججة تحرك قلوب البشر ...
الحب يغلف المشاعر بالحنان والرقة و العطف ...
الحب يحول الحلم الى حقيقة ويجمل الحياة ....
لقد أصبحت كلمة الحب نادرة بين البشر وتم استغلالها بينهم حتى يصلوا إلى ما يريدون !!!...
لقد نشرت الحب داخل قلبى وتحديت جميع الضغوط والصعاب كى يصبح حبى انسانا هو أنا ...
حبيبتى اريد ان يهدأ الشوق بين الضلوع فحبى مثل جنون موج البحار ....
حبى قصة من زمن جميل ..حبى شجرة فل وبين المحبين اهل وجار ...
ليس لنا فى لقانا قرار وليس لنا فى هوانا اختيار ....
انت شمس حياتى فلا تغيبى .... واشرقى فى ضحكات الصغار ...
انا فى حياتك نجم ... وانت فى حياتى المدار ....
انت سر حياتى ..انت فى اشعارى أيام زهوى وشعار الكرامة والفخار ....
عـلـى جـزيـرة احـلامـى حـلـقى كـى اراكى واكسرى صمت الجدار ....
تجولى بـيـن هـمـسـى وصـمـتـى بـيـن قـلـبـى ونـبـضـى وارسمى عيون النهار ...
اغرسى شتلات حبك فى ارض قلبى وفى كل درب ودار ....
اخشى ما اخشاه ان افقد ماستى الغالية لانى منشغل بجمع الأحجار.....

حمدى السعيد سالم
29/9/2012

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل