أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - افيقوا الفيلم المسىء للرسول طعم لتغذية الفتنة الطائفية وتقسيم مصر















المزيد.....



افيقوا الفيلم المسىء للرسول طعم لتغذية الفتنة الطائفية وتقسيم مصر


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كافة تيارات الاسلام السياسى ترى أن كل الأسئلة القائمة التي يطرحها الإنسان موجودة في الغريزة أو في الدين، ونتيجة ذلك فإن الإنسان لا يقرأ الدين على ضوء أسئلة الحياة وإنما يقرأ الحياة على ضوء تعاليم الدين.... حيث المرجعية في الدولة الدينية لأمور خارج نطاق البشر وفوق عقولهم، فإن المرجعية في الدولة المدنية هي لإرادة الناس وفكرهم، ذلك أن الدولة المدنية تقوم على مبدأ أساسي مقتضاه أن إرادة الناس هي مصدر كل السلطات ومرجعيتها النهائية....مما لاشك فيه ان الدولة الدينية دولة بشرية، لو أمكن قيامها ستحكمها مجموعة من البشر تتحدث باسم الدين وتنوب عنه، وتحتكر تأويله وتفسيره وإدعاء معرفته.... الخطر الجسيم للدولة الدينية يكمن فى أن مخاطر الدولة الدينية لا تقتصر على إلغاء الحريات بكل لوازمها فحسب، وإنما يمتد الخطر إلى إلغاء معنى المواطنة، وتحويل الانتماء من الوطن إلى المعتقد ومن ثم الانتقال من روح التسامح ومبدأ المساواة الذي يمايز بين الطوائف الدينية والفئات الاجتماعية والتيارات السياسية في معنى المواطنة المقترن بحق الاختلاف وطبيعته الحتمية، إلى مبدأ التعصب الذي يؤكد التمايز والانقسام الحدي، وعندئذ لن يصبح الدين لله والوطن والجميع بل يصبح الوطن من حق فئة بعينها بالدرجة الأولى، تغدو هي الفئة الأعلى والأرقى وغيرها الأدنى والأقل في حقوق مواطنته، الأمر الذي يؤدي إلى الاحتقان في العلاقة بين أبناء الديانات المتعددة في الوطن الواحد وتحل العصبية البغيضة محل التسامح الرحب فيتحول الاحتقان إلى صراع وتنافر ومن ثم إلى فتنة طائفية لا تبقى ولا تذر.......

وهذا هو بعينه ما يحدث فى مصر على خلفية الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم بعد مقتل سفير أمريكا فى ليبيا وحصار وحرق سفارات أمريكية فى 4 عواصم عربية، وسقوط عشرات المصابين فى مواجهات بين المتظاهرين الغاضبين بسبب الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبين قوات الأمن التى تريد حماية البعثات الدبلوماسية والسفارة الامريكية فى مصر ... لان الاعتداء على اى سفارة يعتبر كأنه اعتداء على اراضى تلك الدولة ...مما يعنى حالة اعلان حرب !!!...كل هذا يحدث بالتزامن مع تزايد الدلائل على وجود مؤامرة خفية وراء كارثة الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم ، التى تكاد توقع مصر وليبيا فى مواجهة مع الولايات المتحدة، دون مبالغة، حيث تتحرك بوارج مشاة البحرية الأمريكية لحظة كتابة هذه السطور تجاه السواحل الليبية والمصرية، لتأمين بعثاتها الدبلوماسية !!!...هجوم الصحف والفضائيات على الفيلم حول صاحبه او منتجه الى شخص مشهور خلال 24 ساعة تتناقل تصريحاته كبريات الصحف ووسائل الاعلام الامريكية تماما كما حدث مع سلمان رشدي .... وياليتنا سمعنا صوت العقل الذى نادى به الزميل / اسامه فوزى حينما قال : ( نحن العرب لا نتعلم من اخطائنا ... وحكاية سلمان رشدي اكبر دليل ... فالرجل كان كاتبا مغمورا تافها لم يسمع به احد من قبل ... ولما وضع كتابه التافه والسخيف ( ايات شيطانية ) ظل الكتاب مغمورا وملقى في مزابل المكتبات الى ان اصدر الخميني فتوى بقتل الكاتب ... فاصبح سلمان رشدي اشهر من نار على علم وتحول الى مليونير وترجم كتابه الى جميع اللغات الحية في الارض وطبع عشرات المرات...ومثل هذا سعى اليه منتج هذا الفيلم التافه والرديء نصا وتمثيلا واخراجا ... فيلم ( هووم ميد ) ساذج ومنفر ... لو اهمله العرب لما زاد عدد مشاهدية عن الانفار العشرة الذين دخلوا الى الشريط يوم وصلنا رابط له ...عندما قطع المنتج الامل في ان تهاجمه عرب تايمز وتشهره وتشهر فيلمه ... توجه نحو الصحف والفضائيات النفطية التي لم تتحدث فقط عن الفيلم وانما زودت المشاهدين بروابط له بل وزعمت ان الفيلم سيعرض في دور السينما الامريكية وهذا كذب بواح لان فيلما رديئا من الناحية الفنية لا يمكن ان يجد طريقه الى دور السينما الامريكية التي تخضع الافلام التي تعرض فيها الى معايير فنية دقيقة لا يتوفر واحد بالمائة منها في هذا الفيلم ) ... ياليتنا فى العالم العربى لنا نفس النظرة فى التعامل مع ما يخرج من مزابل العقول وغثاء الافكار التى تهاجم الاسلام فى شخص نبيه !!!...


ما يجب الاشارة اليه ان مدة «التريلر» السينمائى أقل من ربع ساعة ، يتخللها تمثيل ردىء وخدع سينمائية شديدة البدائية نصا وتمثيلا واخراجا، هو كل ما جرى عرضه حتى الآن من الفيلم «المسىء للرسول» الذى ظهرت منه مقاطع غير مترابطة على موقع «يويتوب».... الفيلم كان مجهولاً فى بلد المنشأ ذاته، ولم يحظ بشهرته الحالية إلا بعد انطلاق المظاهرات الغاضبة ضده، وضد صنّاعه المجهولين، مطالبة بالقصاص....وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية التقطت الخيط الأول، فى مكالمة هاتفية مع رجل يدعى «سام باسيلى»، عرّف نفسه بأنه مخرج ومنتج الفيلم، وأنه يعمل فى الأساس بمجال سمسرة العقارات..... «سام» قال فى المكالمة الهاتفية إنه إسرائيلى أمريكى، عمره 56 عاماً، يعمل فى مجال الترويج للعقارات بولاية كاليفورنيا، وأكد أنه مختبئ خوفاً على حياته، ثم بدأ فى سرد المعلومات الخاصة بإنتاج الفيلم وتكلفته....وطبقاً لسام باسيلى فإن الفيلم مدته ساعتان، وتكلف 5 ملايين دولار، تبرع بها 100 يهودى يودون «فضح مساوئ الدين الإسلامى»، على حد قوله، وأن عنوانه التجارى «براءة المسلمين»، وأوضح أن تصويره استغرق 3 أشهر فى صيف 2011، وشارك فيه 57 ممثلاً، ومضى يقول فى المكالمة الهتافية إنه يحارب «سرطان» الإسلام بأفكاره وأفلامه السياسية....


الغريب ان سام باسيلى ظهر مرة أخرى، فى حوار هاتفى ايضا مع جريدة «وول ستريت جورنال»، ليكرر ما قاله فى الحوار الأول دون اى زيادة او نقصان ، ولكنه قال إنه أمريكى الجنسية، دون أن يشير إلى الجنسية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن عمره 52 عاماً، مناقضاً ما قاله فى الحوار الأول.... الجدير بالذكر وبعد البحث والتقصى تم الكشف ان السجلات الرسمية تكشف عدم وجود أحد بهذا الاسم فى كاليفورنيا وتنفى أنه إسرائيلى !!! الى جانب ان وكالة الأنباء حصلت على رقم «سام باسيلى » من موريس صادق، لكنها لم تقابل صاحب الرقم حتى هذه اللحظة، ولم تستطع التحقق من هويته !!!...الموقع الإسرائيلى «تايمز أوف إسرائيل»، نقل عن مسئولين حكوميين -رفضوا ذكر أسمائهم- أن السلطات لم تجد فى سجلاّتها أى إسرائيلى بهذا الاسم خاصة بين المقيمين فى ولاية كاليفورنيا وفقاً للسجلات الرسمية.... كما لا يظهر اسم سام فى قوائم الحاصلين على تصريح سمسرة العقارات، أو فى أى دليل هاتف....الغموض الذى يحيط به سام باسيلى نفسه، وعدم معرفة أى من العاملين فى مجال السينما به، دفع الجميع للتنقيب عن صاحب الاسم اللغز..... لان اسمه مجهول لكل العاملين بصناعة الأفلام والسينما بكاليفورنيا، فضلاً عن أنه لا يظهر فى قواعد بيانات صنّاع الأفلام أو المخرجين أو العاملين بالسينما أو أى سجل خاص بهذه الصناعة من قريب أو من بعيد!!!... وكالة أسوشيتدبرس تتبعت العنوان المسجل على رقم الهاتف الذى أجرى سام باسيلى مكالمته الهاتفيه معها من خلاله، لتجد نفسها فى مفاجأة مذهلة، أنها أمام رجل آخر يُدعى نيكولا باسيلى نيكولا، عمره 55 عاماً.... نيكولا هذا او المدعو زورا سام باسيلى قال للوكالة إنه مسيحى مصرى، وأنكر أنه مخرج الفيلم، أو أنه يستخدم اسم «سام باسيلى» كاسم مستعار له، لكنه أكد أن له دوراً فى إنتاج الفيلم، واتضح أن «نيكولا» أُدين فى جريمة نصب فى وقت سابق، وقضى 21 أسبوعاً فى السجن.... حيث توجد وثائق قضائية تفيد بأن «نيكولا باسيلي نيكولا، الذي تعتبره وسائل الإعلام الأمريكية بأنه الكاتب المحتمل للفيلم المسيء للإسلام والذي أدى إلى أعمال عنف في الشرق الأوسط ومنطقة المغرب، حكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا في 2010 بتهمة احتيال مصرفي، وأن الشرطة الأمريكية في جنوب لوس أنجلوس توفر له الحماية الأمنية الآن»..... وطلب «باسيلي» حماية الشرطة بعد أن كشفت وسائل الإعلام الأمريكية، مساء الأربعاء، هويته.... وقال ستيف ويتمور، المتحدث باسم رئيس بلدية سيريتوس، في لوس أنجلوس، ردًّا على سؤال حول نيكولا باسيلي، «تلقينا اتصالاً وتجاوبنا معه، نحن نضمن الأمن العام، ولا توجد صدامات، ليس هناك جريمة، إذا كنا نراقب الجوار فهذا بسببكم (الصحافيون)»..... اذا «سام باسيلى» شخص آخر اسمه الحقيقى «نيكولا باسيلي نيكولا» ويدّعى أنه عمل مستشاراً فى صناعة الفيلم !!...فى حين لا توجد أى معلومات إضافية عن باسيلى بموقع «يوتيوب» نفسه، سوى أن عمره 75 عاماً، فى تناقض ثالث مع المعلومات التى سبق أن كتبها عن نفسه....مما لاشك فيه ان الطريق الى الحقيقة صعب فى كشف غموض شخصية سام باسيلى والاكثر صعوبة التوصل لهوية أصحاب الفيلم، وفهم الجدل المثار حوله، لانك فى النهاية تجد نفسك محاطا بشبكة من الأكاذيب !!!..


ما يقطع الشك باليقين مع تزايد التساؤلات حول هوية وشخصية سام باسيلى، ومدى كونه شخصية حقيقية، ظهر اسم آخر وصف نفسه بأنه أحد المستشارين الذين أسهموا فى صنع الفيلم ، ويؤكد أن باسيلى ليس إسرائيلياً..... هذا الشخص هو ستيفن كلين، الناشط المسيحى الإنجيلى المتطرف، المعروف بنشاطه ضد المسيحيين الكاثوليك والمثليين جنسياً والمسلمين، وبتنظيمه مظاهرات معادية للإسلام وإقامة المساجد، وهو ذو علاقة وطيدة بالجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، التى تجمع متطرفى أقباط المهجر....ستيفن ظهر فى حواره مع قناة «سى إن إن» ليؤكد أن باسيلى مجرد اسم مستعار لمجموعة من المسيحيين العرب والأمريكيين، عملوا من قبل فى الشرق الأوسط، واتفقوا على صناعة فيلم يفضح «مساوئ الإسلام»، على حد تعبيره... وأكد ستيفن أن الاسم المستعار يستخدمه أيضاً رجل شرق أوسطى مسيحى يتحدث العربية بطلاقة، وشارك فى صناعة الفيلم، وأضاف أن المدعو باسيلى قال له إن سبب إخفائه هويته هو خوفه على أقاربه بمصر..... ومضى قائلاً: قلت لباسيلى إنه سيساعد فى كتابة الفيلم، لكنه حذّره من أن يكون «فان جوخ» الثانى، مشيراً إلى المخرج الهولندى ثيو فان جوخ، الذى قُتل عام 2004 بسبب فيلم «الخضوع»، الذى اتهم فيه الإسلام باضطهاد المرأة....


من الصحف التى صبت او ذهبت فى نفس الاتجاه المشكك فى هوية المدعو سام باسيلى صحيفة «ذى أتلانتيك» الأمريكية، وانفردت بتفاصيل أكثر، بعد أن أجرى مراسلها فى الشرق الأوسط، وكاتبها المعروف جيفرى جولدبرج، تحقيقاً عن صنّاع الفيلم، وقاده بحثه إلى نتيجة مبدئية فحواها أن «سام باسيلى» ليس إلا اسماً وهمياً، وأنه -حسب حوار مباشر مع ستيف كلاين مستشار الفيلم- ليس إسرائيلياً، بل وعلى الأرجح ليس يهودياً..... وقال مراسل «ذى أتلانتيك»: «كجزء من بحثى عن مزيد من المعلومات عن المدعو «سام باسيلى» مخرج الفيلم المسىء للإسلام، اتصلت برجل يدعى ستيف كلاين، وهو كما يدّعى، ناشط مسيحى متشدد بمدينة ريفر سايد فى كاليفورنيا، ويعمل فى مجال التأمين على العقارات، وجرى تقديمه فى وسائل الإعلام المختلفة على أنه مستشار للفيلم، فقال لى إن باسيلى منتج الفيلم ليس إسرائيلياً وفى الغالب ليس يهودياً وإنه صاحب اسم مستعار»..... وقال : أن ـ«باسيلى» اتصل به لمساعدته فى عمل فيلم مسىء للنبى محمد، وأنه اختاره لهذه المهمة، لأنه ينظم احتجاجات معادية للإسلام أمام المساجد والمدارس، ولأنه من قدامى المحاربين فى فيتنام وخبير فى كشف خلايا القاعدة فى كاليفورنيا، ما يجعله موضع ثقة المسيحيين واليهود الشرق أوسطيين فى كاليفورنيا....وأضاف مراسل ذى أتلانتيك: عندما طلبت من «كلاين» وصف «باسيلى» قال لى: «لا أعرف الكثير عنه، قابلته وتحدثت معه نحو ساعة، لكنى أستطيع أن أوكد لك أنه ليس إسرائيلياً، وأن إسرائيل ليست متورطة، وأن تيرى جونز -القس المسيحى المتطرف الذى حرق المصحف- لا علاقة له بالفيلم، وأن الشخص الذى قيل إنه «تيرى جونز» شخصية أخرى اتخذت هذا الاسم المستعار..... مؤكداً أن كل هؤلاء الأشخاص ذوى الأصول شرق أوسطية، ممن شاركوا فى صناعة الفيلم، يحملون أسماء مستعارة، معلقاً: «أعتقد أن الحملة كلها ليست إلا حملة تشويه». وواصل مراسل ذى أتلانتك حواره مع «مستشار الفيلم» متسائلاً: «من تعتقد يكون سام باسيلى؟» فأجاب: «إنه ناشط أمريكى، وهناك 15 آخرون شاركوا فى إنتاج الفيلم، من سوريا وتركيا وبعضهم أقباط من مصر لكن أغلبيتهم إنجيليون».....


واختتم المراسل تحقيقه بقوله: «أتشكك فى كل ما يدور حول هذا الفيلم الغريب والرهيب، لكن لم يتوافر لدىّ أى دليل على أن سام باسيلى يهودى إسرائيلى، وهو على الأرجح شخص مجهول يتحرك باسم مستعار»، مؤكداً أن الأيام القادمة ستكشف المزيد.... وما يؤكد ايضا ما ذهب اليه جيفرى جولد برج ما ذكره الاستاذ / أسامه فوزى فى فى افتتاحية العرب تايمز الامريكية : ( في 27 تموز يوليو الماضي تلقت عرب تايمز الرسالة التالية من منتج الفيلم المسيء لسيدنا محمد وفيها يعلمنا المنتج بموضوع فيلمه بل ويزودنا برابط للفيلم ( النسخة الاصلية باللغة الانجليزية ) على موقع يوتوب ... ولما تجاهلنا رسالته تلقينا منه اتصالين هاتفيين طلب خلالهما التحدث مع الزميل اسامة فوزي ولكن الزميل فوزي رفض الرد على المكالمتين بعد ان دخل الى رابط الفيلم الذي تضمنته الرسالة وقال لنا - بعد ان شاهد الفيلم - ان الفيلم تافه وسخيف ورديء الاخراج والانتاج ولا يصلح للعرض حتى في المزابل ... واوعز بعدم نشر الرسالة او نشر خبر عن الفيلم او حتى الرد على كاتب الرسالة ( منتج الفيلم ) او قبول اية اتصالات هاتفية منه ...اليكم اولا صورة عن رسالة المذكور وقد حذفنا الرابط الذي بعث به لفيلمه الرديء ولاحظوا انه سمى نفسه محمد عبدو ( اسم مستعار اخر ) :
Re: movi about mohamed
FROM:Mohamed Abdu
TO:[email protected]
Friday, July 27, 2012 8:25 PM Hello

I am a producer in a America and I live in Hollywood California. I recently produced a movie that I believe to be one of the most historically important movie of our times. It is a 2 hour long movie about the entire life of the Prophet Muhammad from start to finish
Everything that is depicted in the movie is very true and well documented in all historical books that are found and taught in all Islamic countries. The script for this including the research and preparation, took 12 years to finally be finished
The movie blames America for the wars that occurred recently in Iraq and Afghanistan, and portrays that the wars should have been fought, not against the Muslims, but their ideology
I am reaching out to you so that maybe we might be able to reach a larger crowd and someday maybe the whole world, so that the lessons in the movie can be learned. We are ready for any relationship or deal to be made very soon
Thank you

بعد تزايد الاكاذيب التناقضات فى قصة المنتج والمخرج الوهمى او الشبحى اللغز سام باسيلى، وصعوبة تحديد هويته، بل وجنسيته، مصرياً كان أم أمريكياً أم إسرائيلياً، يهودياً أم مسيحياً، إنجيلياً أم أرثوذكسياً، بدأ السؤال الأهم يطرح نفسه: «هل هناك فيلم مسىء للرسول من الأصل؟»...مجلات السينما، وأهمها «هوليوود ريبورتر»، تساءلت إن كانت المعلومات التى وفّرها باسيلى عن الفيلم حقيقية من الأساس، فالفيلم شديد الرداءة فى أسلوب التصوير والإضاءة، ويستخدم خدعاً سينمائية شديدة السذاجة، ومن المستحيل أن يتكلف هذا الفيلم الضعيف 5 ملايين دولار....و إن كان هناك فيلم يتكلف 5 ملايين دولار، فلا بد أن يظهر اسمه فى مواقع الأفلام المستقلة، والمواقع المهتمة بأخبار السينما، أو حتى تصاريح التصوير وغيرها من الأوراق الرسمية، فى حين أنه لا يوجد أثر على الإطلاق لأى فيلم يحمل اسم «براءة المسلمين»!!!....لقد بدأت مع تنامى الشبهات حول وجود مؤامرة وراء الفيلم، محاولات فحصه فنياً، وراح متخصصون فى السينما يدققون النظر فى الدقائق المتوافرة على يوتيوب، حيث النسخة الإنجليزية الأصلية يظهر فيها بوضوح تلاعب فى الصوت، وأن كلمة «محمد» وأغلب العبارات المسيئة للإسلام، جرى تسجيلها منفصلة، وتركيبها على المشاهد التمثيلية. على سبيل المثال، تقول ممثلة بصوت واضح فى الدقيقة 04: 9: «طوال حياتى»، ثم يظهر صوت مسجل فوق صوتها ليكمل الجملة «لم أشاهد قاتلاً أشد شراسة من محمد». أما الدقيقة 53: 2، فتظهر شفاه الممثل تقول «اسمه جورج»، فى حين أن الصوت المركب يقول «اسمه محمد». ووجد هؤلاء أكثر من 10 مواضع فى الفيلم، بها إساءات للإسلام واسم النبى محمد، ويسهل ملاحظة أن الصوت فيها مركب وليس أصلياً.... ففى أحد مشاهد الفيلم يظهر رجل يكتب على سبورة «رجل + x = بى تى»، فى حين أن الصوت المركب يقول، «رجل + x= مسلم إرهابى»، فى تناقض واضح.....

لذلك أفاد بعض الممثلين الذين شاركوا في الفيلم المسيء، أنهم لم يكونوا على علم بمشاركتهم في فيلم يسيء للإسلام، ويُظهر نبي الإسلام في شخصية المتحرش بالأطفال، بل تعرضوا للخداع من مخرج الفيلم، الذي أقنعهم بأنه يصور فيلما عن حياة المصريين العامة قبل ألفي عام....ممثلة مغمورة اسمها ساندى لى جارسيا، 46 سنة، من مواليد ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التى شاركت بدور صغير فى الفيلم المسىء.... تروى الممثلة أنها رأت إعلاناً فى مجلة «باسكيتيدج» الخاصة بالعاملين فى السينما عن طلب ممثلين لفيلم «محاربى الصحراء»، وهو فيلم «مغامرات فى الصحراء العربية»، كما جاء فى نص الإعلان، الذى يشير أيضاً إلى أن الفيلم سيحتوى على بعض المشاهد العارية....الإعلان فى المجلة كان يطلب رجالاً للقيام بأدوار دكتور ماثيو، فى دور صيدلى مثقف، وجورج، ممثل جذاب، وبلال، محارب قوى، إلى غيرها من الأدوار التى لا يرد فيها اسم محمد أو أى من الصحابة..... تقول ساندى إن الفيلم لم يحو أى مشاهد أو جمل حوارية عن محمد، وأن الشخصية الرئيسة للفيلم اسمها «السيد جورج»، بل كان يدور فى إطار تاريخى عن مصر قبل ألفى سنة، ولم يكن له أى علاقة بالدين.....

كما ظهرت «ساندى جارسيا» مرة أخرى على القناة العاشرة الإسرائيلية لتؤكد أن «العبارات التى نطقها الممثلون أثناء أداء أدوراهم كانت مختلفة وتم دبلجتها وتغييرها، بحيث أصبح الفيلم عن الإسلام والرسول»، فمثلاً ورد لفظ الله على لسانها فى لقطة من الفيلم، ثم سمعتها على لسانها نفسه «محمد» بعد الدبلجة، وأضافت أن المخرج «باسيلى» اتصل بها قبل ستة أشهر، وطلب منها إعادة بعض العبارات من جديد، لسماعها فى الفيلم بطريقة أفضل، ويبدو أنها نطقت كلمة «محمد» فى الإعادة دون أن تعى ما يقصد بها، فتم إدخال كلمة «محمد» بكل عبارة ورد فيها الاسم على لسانها، وهذا ما حدث مع بقية الممثلين.....وأضافت ساندى جارسيا أن سام باسيلى اسم المخرج، وأنه أرسل لها نسخة من الفيلم بعد الانتهاء من تحميضه فشاهدتها، ووجدت تغييراً كبيراً فى العبارات عبر دبلجة الأصل، فلم تهتم بالأمر، وقالت: «لا أعرف شيئاً عن الإسلام ودينى المسيحية يمنعنى من الإساءة لأى مشاعر».... ساندى جارسيا ممثلة من بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، لعبت دورًا صغيرًا في الفيلم كامرأة تقدم ابنتها الصغيرة للزواج ممن يقوم بدور النبي.... وقالت في حوار لموقع "جاوكر gawker" الأمريكي، "لم أكن أعرف أنني أشارك في فيلم يسيء لنبي الإسلام عندما قبلت الدور الصيف الماضي، حيث كان عنوان السيناريو الذي قرأته هو "محاربو الصحراء"، ولم يكن يستند على شيء ديني، بل كان يتحدث عن الحياة في مصر قبل ألفي عام، ولم يكن هناك أي حديث عن الإسلام أو المسلمين، حتى إن اسم محمد لم يكن كذلك، بل كان مستر جورج"....وأضافت جارسيا : "في الإعلان كنت أقول لزوجي الذي يريد أن يقدم ابنته الصغيرة للزواج: هل محمد متحرش بالأطفال؟ لكن في السيناريو كان الحوار مختلفا حيث كنت أقول: هل إلهك متحرش بالأطفال؟".....وإمعاناً فى خداعها لم يذكر السيناريو اسم النبى محمد، وقالت: «خلال التصوير والحوار الذى كان يدور بين الممثلين لم يكن هناك اسم النبى محمد نهائياً، بل كانت الشخصية الرئيسية فى الفيلم تسمى مستر جورج»....وأكدت جارسيا أنها وغالبية الممثلين فى الفيلم تعرضوا للخداع من القائمين عليه، وأنها لم تكن لتشارك فى مثل هذا الفيلم لو علمت مسبقاً أنه يسىء للرسول محمد، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين قديماً...... وعادت جارسيا لتؤكد حقيقة الخداع الذى تعرضت له هى وزملاؤها فى الفيلم،بقولها: «أشعر بالذنب لما حدث، وسأرفع دعوى قضائية على المخرج والقائمين على الفيلم»....

ونقلت صحيفة «الجارديان» عن نفس الممثلة قولها إن المخرج، الذى قال إن اسمه سام باسيلى، زعم أنه ثرى إسرائيلى حصل على ثروته من العمل فى مجال المقاولات، ولكنه لاحقاً قال لها إنه مصرى.... وأضافت ساندى إن باسيلى كان يتحدث العربية والإنجليزية وكان حريصاً على تصوير جورج، الممثل الذى قام بدور محمد، فى أسوأ صورة ممكنة، وأضافت إنها أصيبت بالرعب عندما علمت بنبأ مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى وأربعة من موظفى السفارة الأمريكية....كما قالت ساندى إن الفيلم تم تصويره فى صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس أنجلوس، وإن الممثلين كانوا يقفون أمام (شاشة خضراء) تُستخدم لتركيب صور فى الخلفية..... وأضافت أن نحو 50 ممثلاً شاركوا فى العمل..... وأكدت جارسيا أنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلى وصفته بأنه متقدم فى السن شعره أشيب ويتحدث بلكنة....... وأضافت أنه سدد أجرها بشيك...... وأنها اتصلت به الأربعاء بعد الاحتجاجات وقالت: «سألته لماذا فعل هذا ووضعنى فى موقف سيئ بحيث يُقتل كل هؤلاء الناس من أجل فيلم ظهرت فيه؟» مشيرة إلى أن الرجل الذى تعرفه باسم باسيلى قال لها: إن هذا ليس خطأها....فور ظهور ساندى، تلقت قناة «سى إن إن» رسالة موقعة من أكثر من 80 من المشاركين فى الفيلم المسىء، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم خوفاً على سلامتهم، يؤكدون أنهم تعرضوا للخداع، وأن السيناريو قد تم تحريفه وتغييره بشكل مهين ومرفوض، وأن الأدوار التى قبلوا تصويرها لا علاقة لها بالنبى محمد أو الإسلام أو أى دين على الإطلاق....

الغريب انه فى الوقت نفسه أبلغ موريس صادق وكالة رويترز أنه يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين....مما جعل صحيفة «ديلى ميل» البريطانية ترجّح أن يكون موريس صادق المهاجر إلى الولايات المتحدة منذ 1969، هو نفسه المخرج باسيلى صاحب الاسم المستعار.... ونقلت عن ستيف كلاين مستشار الفيلم قوله إن تمويل الفيلم جاء مع شرق أوسطيين ويهود ومسيحيين وكثير من المتحولين عن الإسلام، وبعض الأموال جاءت من بريطانيا وأسكتلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا....
وقالت الصحيفة إن هناك احتمالاً قوياً أن يكون موريس صادق المحامى القبطى شديد العداء للإسلام، الذى غادر مصر منذ 1969، هو نفسه «سام باسيلى».... وأكدت أن صادق ساعد فى الترويج لمقطع الفيديو على موقعه الإلكترونى، وفى بعض القنوات التليفزيونية، التى لم يكشف عن هوياتها، وأنه لدى سؤاله عما إذا كان يشعر بالأسف لسقوط قتلى أجاب: «بالطبع، بالطبع، الفكر يجب أن يرد عليه بالفكر، ولا أعتقد أن الفيلم كان مسيئاً للإسلام»....طبقاً للشخصية الشبحية الوهمية التى تسمى «سام باسيلى»، فإن الفيلم جرى عرضه بالفعل مرة واحدة فقط، فى إحدى دور العرض السينمائى بهوليوود، لجمهور محدود للغاية..... وحتى هذه اللحظة لا يوجد أى دليل على صحة كلام باسيلى على أن الفيلم جرى عرضه أصلاً، أو أن الفيلم موجود من الأساس !!!... والأرجح أن هناك مشاهد مقطعة من فيلم رخيص التكلفة لا علاقة له بالإسلام، جرى عليها دبلاج لبضع دقائق، وتركيب صوت يحوى سباباً للرسول، لنشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة «يوتيوب»، ليبتلع المسلمون الطعم خارجين فى مظاهرات حاشدة ضد عمل فنى وهمى لا وجود له على أرض الواقع من الأساس، منادين بحرق الاقباط وأمريكا...



لذلك تسابقت وسائل الإعلام الأمريكية ، تشكك فى صحة وجود الفيلم من الأساس ولهم الحق فى ذلك لوجود مؤامرة لنشر المقطع المسمى زورا فيلم مسىء للرسول وهو لا وجود له من الاساس فالموجود مقاطع ظلت مجهولة بلا أهمية حتى تم دبلجتها، وعرضها على الإنترنت فى مواقع عربية قبل أيام ليبتلع اهل الاسلام الطعم خارجين فى مظاهرات حاشدة ضد عمل فنى وهمى لا وجود له على أرض الواقع من الأساس، منادين بحرق الاقباط وأمريكا... . وتبدأ الحكاية بإعلان القس المتطرف تيرى جونز فى ولاية فلوريدا أنه سيعقد محاكمة عالمية للنبى محمد، يعرض خلالها فيلماً يوضح حقيقة الإسلام والمسلمين، ويشارك فى تنظيم المحاكمة موريس صادق، أحد نشطاء أقباط المهجر، الذى اشتهر بتصريحاته الشاذة، الداعية لوضع مصر تحت الحماية الأجنبية لحماية الأقباط والأقليات، وأخيراً إقامة دولة مسيحية فى مصر، أعلن نفسه رئيساً لوزرائها من أمريكا..... لكن بسؤال جونز وموريس، اتضح أنهما ليسا الصناع الحقيقيين للفيلم، وأنهما داعمان فقط، وربما شاركا فى بعض مراحل إعداده، لكن تبقى جهة إخراج وإنتاج الفيلم مجهولة.....


يا أيها الغاضبون من فيلم مسئ للرسول صلى الله عليه وسلم غير موجود من الاساس ولكن تم دبلجته على فيلم اخر ... يعنى لعب عيال فى عيال !!... انتم تريدون اشعال نار الفتنة الطائفية فى مصر بافعالكم الصبيانية لماذا لم تغضبوا من الشيخ عبد الله بدر الذى قال ان النبى صلى الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر الصديق كانا سبابين ولعانين؟... لماذا لم تغضبوا من ذكر الطوارئ ومشروع النهضه فى القران الكريم؟؟!! لماذا لم تغضبوا من فعل على ونيس والبلكيمى الكذابين ؟؟؟ ..لماذا لم تغضبوا من كذب حازم ابو اسماعيل وكذب مرسى وجماعته ؟؟!!..لماذا لم تغضبوا حينما قال راغب السرجانى ان زيارة مرسى للسعوديه اسراء وعودته منها معراج ونجاحه ايه من ايات الله؟!!.. لماذا لم تغضبوا حينما قال الشيخ المحلاوى ان طاعة مرسى طاعه لله وانتقاده حرام شرعا؟!.. لماذا لم تغضبوا حينما قال صفوت حجازى ان الاسلام قد دخل الى مصر عندما ظهرت مذيعه محجبه فى التليفزيون ؟!...لماذا لم تغضبوا حينما قال احد انصار ابو السماعيل ان النبى صلى الله عليه وسلم جاءه فى المنام وقال له ان الله راض عن ابو اسماعيل؟!.... لماذا لم تغضبو حينما قالت منال ابو الحسن امينة المرأه بالحريه والعداله ان مرسى مدعوم من الله؟!!.. لماذا لم تغضبوا حينما كرم مرسى طنطاوى وعنان سراق المال العام واعطاهم قلادة النيل ؟!!..وفى ذلك اهدار للشريعه... لماذا لم تغضبوا حينما احل الاخوان والسلفيون الربا ؟!!.. من سب النبى صلى الله عليه وسلم واهانه ليس موريس صادق وفيلمه ولا سام باسيلى !!! من اهان النبى هم من يدعون زورا وبهتانا انهم من يدافع عن النبى عندما قتلوا السفير الامريكى باسم حماية الجناب النبوى وحماية المقدسات وهم يحرفون الدين حسب مزاجهم المضحك المبكى فى الامر ان الفيلم مسئ للرسول والإسلام , يظهر المسلمين اهل ارهاب ....فكان ردنا عليه بقتل السفير الامريكي فى ليبيا للتوضيح اننا لسنا دعاة ارهاب وقتل !!! ....

تجار الدين و شيوخ الدعارة باسم الدين هم سبب بلاء هذه الأمة و إنهيار الحضارة الإسلامية ؟؟.. امثال هؤلاء أحرقوا كلّ كتب ابن رشد؟... ولقبوا ابن سينا بإمام الملحدين أو شيخ الملحدين؟.. لدرجة ان الرّازي أعلن كفره بكلّ مذاهب شيوخ الدّين وكان يسخر منهم في كلّ مجالسه؟..بسبب من يتاجرون بالدين ويدعون انهم شيوخ تدافع عن النبى وبيضة الدين أحرق التّوحيدي كتبه بنفسه بسبب القهر واليأس من رجال الدّين في عصره؟ وأنّ المعرّي فرض السّجن على نفسه لنفس الأسباب؟...هل تعلمون أنّ ابن المقفّع مات مقتولا وهو لم يتجاوز الثّلاثينات من عمره؟... هل تعلمون أنّ إخوان الصّفاء كانوا لا يذكرون أسماءهم بسبب الخوف من إهدار رجال الدّين لدمائهم؟...هل تعرفون الطّبري؟.. طبعا تعرفونه، ومن لا يعرف الطّبري؟! صاحب أشهر كتاب تفسير للقرآن، وصاحب أشهر كتاب تاريخ كتبه المسلمون...هل تعلمون كيف مات الطّبري؟..الطّبري مات كمدا وقهرا بعد أن رجمه الحنابلة واتّهموه بالكفر والإلحاد بسبب اختلافه مع مذهب الإمام ابن حنبل.... الحنابلة رجموا منزله بالحجارة إلى درجة أنّ باب منزله لم يعد يُفتح بسبب أكوام الحجارة المتراكمة عليه...استقيموا يرحمكم الله ولا تتاجروا بسيد الخلق فقد كفاه الله المستهزئين (انا كفيناك المستهزئين)...

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ما بداخلى مات
- الفيلم المسىء للرسول هل هو حرية رأى ام تحريض على فتنة طائفية ...
- موسى الصدر والجعد بن درهم من ابلغ الامثلة على القتل الاستهدا ...
- يعنى ايه كوشيز مصر (محمد وديع ) يكون فى السجن وعتاة المجرمين ...
- يا مرسى تعلم من ارسطو ربنا يهديك
- نعمة النسيان
- مبارك والعادلى كانوا يظنون ان الشعب المصرى مجموعة من الخراف ...
- تصريحات هنرى كيسنجر ذلاقة لسان لاتطيق صاحبها ولاتريح نفسها
- ليس مهماً أن ندافع عن ثقافة يهددها الإخوان المهم ان نخلق ثقا ...
- اخر نكته مرسى والتوقيع على علم الشهداء
- ابعاد الشراكة بين الاخوان ورشيد محمد رشيد على قفا الشعب المص ...
- قرار الغاء الحبس الاحتياطى مناورة للتهدئة نريد تشريعات تحمى ...
- الى المناضلة الشهيدة لوجين بولنت لست وحدك من يحمل هم الكورد
- حدوتة ( ماء اللفت ) هديتى اليك يامرسى فى عيد ميلادك
- غجرية انظمة ماقبل المدنية تؤدى الى الاعتقالات السياسية
- انت حبى وقطعة منى
- عزبة الاخوان الفاشية
- الخروج الآمن لمجلس العار العسكرى برعاية مرسى وجماعته
- حبيبة القدر
- لماذا لم يكفر الاخوان مرسى لانه سيضع يده فى يد اصدقاء الصهاي ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - افيقوا الفيلم المسىء للرسول طعم لتغذية الفتنة الطائفية وتقسيم مصر