مداهمة مقر (الاتحاد العام للنقابات ومجالس العاملين في البصرة) لن يثني إرادة العمال في الدفاع عن مصالحهم الطبقية

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد تميزت مدينة البصرة بنشاط متصاعد للحركة العمالية،وخاصة في أهم مواقعها، وهي القطاع النفطي الذي شهد فعاليات احتجاجية متعددة، ارتباطا بمطالب وحقوق العمال.كما إن التقارب بين أطراف الحركة العمالية أفرز تنسيقا في العديد من الميادين الأساسية. ولقد كان الاتحاد العام للنقابات ومجالس العاملين في البصرة قطبأ أساسيأ في مختلف هذه الفعاليات.
وفي الوقت الذي كان فية هذا النشاط محل تقدير العمال في ميادين العمل المختلفة، فأن الأجهزة الأمنية الحكومية ،كانت ترصد هذا النشاط بأشكال متعددة، وكذلك متابعة قادة هذا الاتحاد وتحريك العناصر المرتبطة بها، بغية كيل التهم الباطلة ضدهم. ورفع الدعاوي الكيدية، إن سرقة مقر الاتحاد العام لن تثني إرادة العمال في دفاعهم عن حقوقهم الطبقية المشروعة.
أن لجنة تنظيم البصرة للحزب الشيوعي العمالي العراقي، في الوقت الذي تدين بقوة كل هذه الأساليب والانتهاكات ضد قادة هذا الاتحاد، فإنها تجد في عملية مداهمة المقر وسرقة موجوداتة، تصعيدا خطيرا يستلزم موقفا موحدا من كل أطراف الحركة العمالية والقوى المناهضة للقمع والبطش وإنتهاك حقوق الانسان.
إن حزبنا سيبقى في طليعة المدافعين والمساندين للحركة العمالية والداعمين لنضالاتها واحتجاجاتها المطلبية.

عاشت النضالات العمالية.
عاشت وحدة العمال.
لجنة البصرة، الحزب الشيوعي العمالي العراقي

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل