احبك يا بحر الرقة والحنان

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لست خطيئة تتمنين ان تتوبى منها وتعودين لايمانك ....
ولست شيطانا يوسوس لك فى احلامك ...
ولست مستعمرة صغيرة من ضمن مستعمراتك ....
تطالب بالتحرر من ظلم طغاتك ....
آه ياقطتى الساحرة ....
علمينى كيف تلغى الذاكرة ....
ما اجمل عينيك ..وما اعظم الحب الذى فى صدرى ...
لم تظهر لى ليلة قدر طوال عمرى !!!...
فهل انت يا حبيبتى ليلة قدرى ؟؟!...
حبك له طعم الشهد ..وطعم الجمر ....
ليتنى استطيع ان ادخل تحت جلدك اكثر ...
أيتها المرأة التى لا تتكرر ....
ما تمنيت ان اجعلك خاتما فى اصبعى .. او قميصا ارتديك ....
اتركينى اتنفس فالحصار العقيم لايجديك ...
قد تكونين حبى وعمرى ... او ربا بغير شريك ....
ولكنى لست انا الشخص يطلب حبك بالاستجداء ...
فأنا اخر من يعرض كالخيول فى مجالس النساء ....
توقفى عن شكك فى ... ونحى جانبا تزييف مشاعر الانسان ...
كيف تشككين فيما اقوله وتكذبين غرامى بحجة تجاربك مع الزمان ....
احبك بكل ما تحمله الكلمة من معان ؟؟؟؟..
احبك يا بحر الرقة والحنان .....
وحبى لك من عجائب الزمان ....
فحبى لك لايعلم مقداره الا الرحمن ....

حمدى السعيد سالم
23/9/2012

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل