|
أحمد زويل رجل ب 20 مليار دولار؟!
خالد طاهر جلالة
الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 22:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أحمد زويل.. رجل ب 20 مليار دولار؟! أوضح لكم أن الدكتور زويل عالم لانستطيع أن نحكم على علمه وتخصصه لأننا جاهلين به .. ولكن أثر علمه قدره المتخصصين فى العالم وتوج بنوبل ... ولكنى وحتى الآن أرى أن مدينة جامعة زويل مشروع غامض يعيش على "وان مان شو" يشبه تسليم عبقرى وعالم عظيم فى الفيزياء مفتاح قصر ليقوم بأعمال الإنشاءات والديكور والسباكة والصرف الصحى والمنافع .. فهو مشروع سرى للغاية ويدار بإرتجال ويعتمد على المكانة والثقة والسمعة والصيت والترحاب الذى يحظى بها زويل نفسه فقط كرجل حائز على جائزة نوبل و بالطبع أغلبنا لايعرف فى أى فرع أو تخصص وعن أى إختراع منحة له الجائزة سوى أنه تسلمها فى الفوتوثانية التى هى بعيدة تماما عن علم الإدارة التى تنقص العقلية الفيزيائية العلمية لزويل لإدارة مؤسساته العلمية .. ويبدو أنه عزبة زويل الخاصة بفلوس تبرعات المصريين وليس مشروع يتخد شكلا قانونيا وإداريا صحيح ولا يتمتع بالشفافية اللازمة فى ذمته المالية لدرجة أنك لاتعرف هل هو جامعة أهلية أو خاصة بفلوس ولا إنتقائية للمتفوقين كفصل المتفوقين فى المدارس الحكومية قديما فكل ما سوف تعرفه معلومة عامة وفضفاضة و أكس لارج تدل على الموضوع لازال فكرة تتجول فى مبنى يجمع ومع ذلك يجمع لها تبرعات مثل "أن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات، وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق، أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.. وأن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هي مؤسسة تتمتع بالاستقلالية التامة ويتم تمويلها عبر التبرعات والإكتتابات من الهيئات والأشخاص. وأن طلاب الجامعة سوف يعلن عن كيفية الالتحاق لطلاب السنة الأولى في وقت قريب، فرجاء متابعة هذه الصفحة للمزيد من المعلومات" http://www.zewailcity.edu.eg/ar//the-city/jobs و الأغرب أنك تقود حملة إعلانية رمضانية هائلة لجمع تبرعات من ناس لاتدرك كيف يلتحق أبنائها بهذه الجامعة وكأنك تمضى شيك على بياض لبريق نوبل و الهالة التى تصاحب إبن مصر البار الدكتور أحمد زويل أينما ذهب و إرتحل مع إبتسامته الساحرة بالفوتوثانية.. ومع ذلك لأعتقد أن زويل ممكن أن يتحول إلى لص ولكنه يجمع مال سايب من الشعب فى ذمة إدارة لانعرفها أختارها ويترك لها التصرف_ بحكم أنه عالما و ليس محاسبا و ليس لديه الوقت الكافى لمتابعة تلك التفاصيل الروتينية بصفته زعيم العلم الحديث الأوحد_ فى التفاصيل ليتولوا أمر المدينة العلمية بشكل إرتجالي كان أولها أنه ورث بأمر عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق مكان تكون له مراكز قانونية و حقوق للآخرين وليس لهم ذنب فى أصول تأسيس جامعة النيل وماشابه من فاسد على يد أحمد نظيف وبطانته ولا بالقرار العشوائى من الحكومة بتسليم جامعة النيل وهى لها إسم وكيان قانونى وحقوق ومبانى للدكتور زويل كى يمرح فيها كما يشاء و يطلب من الأمن إقتحام الجامعة وفض مظاهرة طلاب بالقوة لتعليق يافطة تحمل إسمه عليها ؟ والمفجع فى موضوع زويل أنه يذكرنى بمشروعات الريان حيث تظهر أسماء ضخمة تؤيد مشروعه ونفاجئ بأنها نصبة ضخمة يتداخل فيها المظلوم مع الظالم لأنهما شركاء على الضحية الذين هم فى نهاية جمهور المودعين ؟ وأغلب مايتردد عن مشروع مدينة زويل فى الإعلام المصرى هو نوع من المعلومات العامة والعموميات أوالأخبار التبشرية التى تزف للقارئ تدشين مدنية علمية ضخمة للنهضة العلمية يشرف عليها زويل ضمن مشروع قومى وهو مما يدخل فى إطار الحملات الإعلانية والترويجية فموقع مدينة زويل نفسه يقول انهم هدفهم هو جمع مليار دولار في شكل وقف مالي، ومليار دولار أخرى لتمويل المباني وتشغيل المدينة .ولكن يذكر موقع الهيئة العامة للإستعلامات الالكترونى "أن المشروع على مساحة 300 فدانًاً، و يتكون من أربع مراحل، الأولى جامعة بحثية، ثم مراكز أبحاث علمية نظرية، فمراكز التطبيق التكنولوجي، وانتهاء بمراكز الانتاج والصناعة- وهو ما يعني البدء بالعلم والانتهاء بالصناعة، وبتكلفة استثمارية أولية تقدر بمليار دولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع، ومليار دولار أخري سائلة.على أن ترتفع خلال السنوات المقبلة الي 20 مليار دولار." نموذجا عمليا للخاطب الدعائى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هو مايقوله موقع الهيئة العامة للإستعلامات و الذى يفضح عمليا كل الحملات الترويجية الفجة المصاحبة للمشروع فموقع الهيئة الألكترونى يقول" أن المشروع لن يكون معزولا عن الوضع الأكاديمى فى مصر، وأنه سيتم الربط مع الباحثين المصريين فى كافة أنحاء الجمهورية. وقد تم بالفعل الاتفاق على إجراء تكامل مع طلبة جامعة النيل البالغ عددهم 86 بالاضافة إلى110 للدراسات العليا.". http://www.sis.gov.eg/ar/Story.aspx?sid=47957
وقد بلغ هذا الترابط ذروته بفض إعتصام طلبة جامعة النيل بالقوة من قلب الجامعة المتنزع عليها و ألقاء القبض على الطلاب و أساتذتهم بتحريض من الدكتور زويل كما يقول عبد الرحمن يوسف فى عموده فى جريدة اليوم السابع بعنوان (خذلتنا يا زويل ): "الدكتور زويل أبى إلا أن يخوض الصعب، وأن يستمع لمجموعة من حوله، فهم محترمون لا يدركون أبعاد المسألة، وفيهم وصوليون يصورون له الأمورعلى غير حقيقتها، وهم يعظمونه ويمجدونه حتى كاد ينفجر من شدة العجب، وها هو العالم الفذ، يقبل أن تطأ بيادات رجال الأمن حرم الجامعة (جامعة النيل أو جامعة زويل، لا فرق!)، وها هو يصمم أن ينظر للآخرين من علٍ، وأن يستمرئ الكذب، وأن يوغل فى الخداع، وأن يعتبر ذاته شيئاً مقدساً، وآراءه أحكاما قاطعة، فأصبح لا يرى إلا نفسه، ولا يوقر إلا ذاته. أحمد زويل، أستاذ العلاقات العامة، قبل أن يكون أستاذ الفيزياء، الانتهازى المحترف، الذى قَبِلَ أن يزور إسرائيل ثم جاء يعلمنا أن الدين لا جنسية له. ...زويل الذى لم يقدم للشعوب العربية شيئاً يذكر، وكان دائما مع الملوك والسلاطين والرؤساء ضد الشعوب، ولم ينطق يوما بكلمة حق أمامهم. ليس مطلوبا منه أن يتظاهر معنا فى ميدان التحرير، فملابسه من ماركات أغلى من أن تتسخ بتراب المظاهرات، ولكن كل المطلوب أن يكف أذاه عن جيل كامل.. لم يعد يثق فى أحد! كيف نقنع أبناءنا باحترام العلم والعلماء، ونحن نرى أكبر عالم مصرى معاصر يتجرد من الشهامة والمروءة، ويقبل أن تدخل الشرطة إلى حرم جامعى، فتضرب من تضرب لكى توضع فى آخر الأمر لافتة عليها اسمه؟" http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=790491
ويقول عصام عبد العزيز فى مقاله فى جريدة "مصرنا" "الإلكترونية :الثابت أن الدكتور زويل ذهب إلى إسرائيل لتسلم جائزة إسرائيلية وألقى خطبه بهذه المناسبة في الكنيست الإسرائيلي 1993م وقال فيها كما ذكر "إن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية"، وتكررت زياراته للكيان الصهيوني وحاضر في جامعاته ومراكزه البحثية ، ولأنه صوتُ للعقل ذكرت الأخبار أنه مكث في إسرائيل لأكثر من ثلاثة أشهر عكف خلالها على تطوير منظومة صواريخ تعمل بالليزر بالاشتراك مع خبراء في معهد وايزمان بحيفا...!! وأثناء ندوة عقدتها إحدى جامعات مصراحتفالاً بالدكتور زويل سأله الخبير الاستراتيجي المعروف اللواء الدكتور صلاح سليم وكان حاضراً - رحمه الله - عن ذلك فرد عليه الدكتور زويل قائلا ما خلاصته (العلم لا وطن له.. لا سياسة في العلم ولا علم في السياسة )". http://www.ouregypt.us/aricalfirstpage/esaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaam2.html ويقول د/جلال أمين: ما فعله الدكتور أحمد زويل بإلقائه خطبة في الكنيست الإسرائيلي وقبوله جائزة إسرائيلية في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون والعرب لعمليات من القهر والإذلال لا مثيل لها، بدعوي أن العلم لا وطن له، وهي مقولة فضلاً عن عدم دقتها، فإنها مطية يتم استخدامها لتحقيق أهداف أخري.؟ http://www.almustaqbal-a.com/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%89%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85.html ويقول حمدى قنديل في تصريحات تلفزيونية لقناة "النهار": « على الرغم من نظره التبجيل والاحترام التي ننظرها للعلماء، فلم أكن أتوقع هذا السلوك من الدكتور زويل الذي سبب هذا الانقسام الحاد لإقامة جامعته، وإن كان هناك خلاف حول ما إذا كان الذنب ذنبه أو ذنب آخرين، إلا أن أسمه هو ما يدور حوله الأزمة».
وأضاف: "أعترف أني اتخذت موقفاً مضادا للدكتور زويل، فلا يمكن أن أثق في شخص مصري قبل التعامل مع المعاهد العلمية الإسرائيلية، وقبل الحصول على جائزة "وولف برايز" سنة 1993، وأن يتسلمها من السفاح "عذرا فايتسمان"، وسط خطاب في الكنسيت الإسرائيلي". http://www.moheet.com/2012/09/17/%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AB%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%82%D8%A8/ وفى عموده بجريدة التحرير يقول أسامة غريب تحت عنوان (الدكتور زويل لن يقدم شيئًا ) يقول :أثناء زيارتى الحالية إلى أمريكا تحدثت مع عشرات الأمريكان من كل الأنواع والأصول وسألتهم إذا كانوا يعرفون الدكتور زويل، ولم أجد أحدًا يعرفه أو سمع باسمه على الإطلاق. ما المقصود من هذه الحدوتة؟ هل المقصود هو التقليل من شأن الدكتور زويل فى وطنه أمريكا؟ حاشا لله أنْ أقصد هذا، وإنما أقصد أن الشهرة والصيت الإعلامى للرجل موجودان هنا بمصر وفى عالمنا العربى فقط، أما فى أمريكا فإن وفرة العلماء الحاصلين على الجوائز العلمية، ومن ضمنها نوبل لا تجعل من أحدهم نجمًا تليفزيونيا يعرفه الناس. ليست وفرة العلماء فقط وإنما نزوع العلماء الفطرى للبعد عن الأضواء وانكبابهم على شغلهم وأبحاثهم فى المعامل والمراكز البحثية لا يترك لهم وقتًا للبحث عن النجومية واللمعان.... قول لذوى الشأن من المسؤولين: لا يحلمن أحدكم بأن الولايات المتحدة ستترك مستشار الرئيس الأمريكى يرعى المشروعات العلمية فى دولة يتخوفون منها ولا يريدون لها نهوضًا، ولا يحلمن أحدكم أن زويل الحاصل على جائزة «وولف» من إسرائيل عام 93 نتيجة جهوده العظيمة فى الخدمة والتعاون مع الدولة العبرية سيقدم لكم شيئًا. إن الرجل سيواصل مسيرته العلمية الجادة فى خدمة وطنه أمريكا وربيبتها إسرائيل، وسيظل يأتى إليكم عندما يحب أن يستريح من عناء العمل لينعم بالأضواء والفلاشات والحفلات والسهرات.. افهموا بقى!) http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D9%8B%D8%A7-2/
ولقد حاولت أن أتابع فى الصحف أو الإعلام كيف يمكن أن يتصرف رجل بحجم نجومية وذكاء زويل فلم أجد لاتصريح منه ولا من فريقه المعاون بالجامعة ولا صحفى واحد ولا إعلامى من فرق الثرثرة ليل نهار سأل زويل كم تكلفت الجامعة حتى الآن وماسوف تتكلفه ؟ وكيف سيديرها ويشرف عليها مجلس أمناء من السهل تجميع ممثلين عن أعضاء الأمم المتحدة عن تجميعهم فى مكان واحد إلا إذا إجتمعوا عن طريق الفيديوكونفراس ؟وكم تكلفت حملة اعلانات طارق نور الرمضانية للتبرعات للجامعة ؟وماهى المبالغ التى إستطاعت هذه الإعلانات أن تجمعها من الناس وأين ستذهب ومن المشرف على إنفاقها وهل هناك رقابة حقيقية من الجهاز المركزى عليها؟ كل هذه الإجابات يبدو أن لا أحد يريد أن يسألها ويكترث بالإجابة عليها خجلا من سؤال العالم الذى حصل على نوبل وليس من اللائق أن تسأل ملك الفوتو ثانية أين تذهب فلوس المصريين هذا المساءر غم أنها ستصل إلى 20 مليار دولار قريبا ؟ فربما تذهب لدعم التعاون بين جامعة زويل وجامعة تل أبيب حيث أن العلم لاجنسية له أو دين ولارقيب ولاحسيب أمام نجم النجوم العلم والإدارة وجمع الأموال وقمع الطلاب بالقوة؟ أن السطة المطلقة فساد مطلق ؟ وقيمة أى عالم ليس فى علمه فقط ولكن فى تواضعه وفيما يقدمه من تلاميذ يتعلمون منه وينقلون وربما يتفوقون ..فلقد إنتهى عصر النجم الأوحد والقائد الملهم ...والرجل الذى يتحكم فى 20 مليار جنيه من تبرعات المصريين؟ وشئ غريب أن نتسول أموال بإعلانات لتمويل العلم ولانفرض رسوم جبرية كأتاوة للإنفاق ع العلم ولكن نفرض رسوم ع فاتورة الكهرباء لجمع القمامة من البيوت ومع ذلك نجد الزبالة تضج بالأطنان فى الشوارع والبيوت والعقول المرتخية إجلالا لبريق إرتجال علماء الفيزياء؟ أن من قيم مدينة زويل نقلا عن موقعها الإلكترونى هى الشفافية الرؤية الواضحة المدعّمة باستراتيجيات وسياسات وإجراءات ونتائج شفافة تضمن وضوح المسئولية وإمكانية المحاسبة. http://www.zewailcity.edu.eg/ar/the-city/mission-values/ لقد قدم الدكتور زويل من أمريكا إلى مصر أثناء ثورة 25 يناير معتقدا أن الشعب سينهى حكم مبارك وسيرسل الشيخ عمر مكرم من ميدان التحرير إلى مقر إقامة الدكتور زويل فى فندق ماريوت بالزمالك بعد أن يحدد له ميعاد سابق عن طريق صديقه بلال فضل ليبلغه الشيخ عمر أنه موكلا رسميا من الشعب المصرى لأن يعرض على سيادته أن يوافق أن يتوجا زويل رئيسا لمصر ليقيم عصر الجمهورية الثانية للأبوية السياسية للعلم ..ولا أعتقد أن الدكتور زويل مسئول عن أعراض البارانويا التى تنتاب تصرفاته ولكن يبدو أن المصريين جميعا مشتركين فى ذلك فهم على إستعداد أن يلقوا بالمسئولية ليتحملها فرد واحد ويمنحوه 20 مليار دولار دون أن يسألوه ماذا ستفعل لعل السماء تمطر ذهبا أو فضة أو علم أو فرصة أو أى شئ لمصر سوى الفقر و الذل و الجهل والمرض وفض إعتصام طلاب بقوة جنون العظمة؟ وحسب نص ماسجلته مدينة زويل للعلوم والتكنولجيا على صفحاتها فى وظائف وقبول الطلاب "أنها تقدر الجدارة والشفافية وتكافؤ الفرص، وبالتالي سوف يُنظر في أمر جميع ما يصل المدينة من طلبات التوظيف آخذاً تلك القيم في الاعتبار. ولا يستطيع أي فرد داخل المدينة، بما فيهم الدكتور أحمد زويل، اتخاذ قرار فردي في التعيين دون المرور على القنوات المناسبة".. وللآسف فأن أحدا لن يعرف ماهى القنوات المناسبة المزعومة خصوصا أن مجلس الأمناء وجميع العاملين بالمدينة بالكامل بما فيها المدينة ذاتها ونظامها الأساسى الغامض قيد البحث من إختراع وتأليف وإخراج الدكتورأحمد زويل وهذا كفيل بأن يصمت الجميع فى إنتظار ماذا سيفعل عالم منفردا بعشرين مليار دولار يقامر بهم من تبرعات جيوب المصريين الذين مضوا عقد أذعان مع زويل أو فاوست ؟! خالد طاهر جلالة
#خالد_طاهر_جلالة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماكثيره مبارك.. قليله ..مرسى وأخوانه!
-
حدث ذات مرة فى طرقات المجلس العسكرى؟
-
الأف لمن تسول له نفسه.!
-
تحقيق ثورة مصر الممنوع من النشر .. نجيب ساويرس الفاسد والقدي
...
-
فرح أنجال آل ساويرس لصوص المال العام ؟ تحقيق ممنوع من النشر
-
الإنسان مازال قادراً على مقاومة الطغيان
-
لمصر. لا. لأمن الدولة!
-
متى يعلنون وفاة جوراسيك بارك الديمقراطى!
-
إقامة حياة فاسدة سليمة !
-
ساويرس ..وكل بغال الرئيس!أول مقال ممنوع فى ظل ثورة 25 يناير
...
-
الغابة من شرفة القراصنة
-
عربة إسمها العرق
-
هيئت لك
-
إلى لَيْلِها الْحارِّ
-
مؤامرة الديكتاتور المنتخب
-
الحاج S.I.D
-
- عضو صغير متقاعد -
-
شهوة في محكمة شمال
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|