أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكارم ابراهيم - سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !















المزيد.....

سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 19:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد قرانا بان وراء انتاج الفيلم المسئ للاسلام والمسلمين هم اقباط في المهجر في الولايات المتحدة حصرا, وبسبب كرههم الشديد للمسلمين انتجوا الفيلم وهذا كلام يمكن ان نتقبله ولايوجد عليه غبار او تعقيد, ولكن مالايمكن ان نتقبله هو اذا كان السبب وراء انتاج هذا الفيلم هو كره الشخص للاسلام والمسلمين والحقد علىيهم فكيف يمكن لنا ان نستوعب بان منتج الفيلم يعتنق الدين الاسلامي بعد ان اغضب المسلمين في جميع انحاء العالم والمثير للسخرية هو تصريح منتج الفيلم فحسب تصريحه
كما وصلني اللنك يقول "انا كمنتج فيلم الرسول حصلت على كل مااريد لقد استفزيت مليار ونصف مسلم وتم حرق سفارات وقتل سفراء بسببي كل العالم مهتم بي ووكالات الانباء العالمية تعسكر امام منزلي لكي تتحدث معي ويعرضون علي مبالغ خيالية هيهيهة كل هذه الخيرات هبطت علي بسبب الرسول؟ اذا الرسول هو بالفعل النبي الحقيقي وساشهر اسلامي"
كان هذا تصريح منتج الفيلم لاول مرة استمع لهكذا اسباب مضحكة حرضت انسان لاعتناق دين هو في الاصل يحقد عليه ويبغضه ,ولكن دعونا نقرا كلامه عن قرب اولا يقول لقد استفزيت مليار ونصف مسلم هو بالفعل استفز بعض المسلمين الراديكاليين المتطرفيين وليسالمعتدليين الذين يعلمون بان نبيهم لم يتاثر اذا شتمه او تجاوز عليه احدهمبكاريكاتير اور رسم او اغنية لان المفروض الخالق من يحميه ويدافع عنه رغم انه ليس موجود حاليا ولااحد يعتدي عليه جسديا, ولكن المسلمون الراديكاليون المتطرفون الذين لايعرفون الحوار ولكن العنف والسلاح والقتل هممن تم استفزازهم فهم مستعدون دوما للعنف وقتل الاخرين الذين يختلفون عنهم فكريا الذين يحبون الصراخ واشعال الحرائق وقتل الانسان الاخر , فما علاقة السفير الامريكي بالفيلم ومرافقيه هل السفير الامريكي يتحمل مسؤولية رائم ايانسان يحمل الجنسية الامريكية هناك ملايين المسلمين يحملون الجنسية الامريكية فهل السفير يتحمل ذنوبهم واخطائهم؟
المفروض ان المسلم الحقيقي الذي قرا كتابه يعي عقوبة قتل الانسان حرام من قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس جميعا ماعلاقة السفير بالفيلم ؟ لماذا لم يحتجوا بمظاهرة سلمية او اعتصام امام السفارة الامريكية او اي سفارة اخرى لماذا نقتل ؟الخالق الله والاسلام الحقيقي لايدعوا الى القتل والمفروض كل الاديان لاتدعوا الى قتل الاخرين ولكن انتم تدعون الى قتل الاخرين فالاديان جاءت لتنظيم الفوضى في حياة الشعوب البدائية التي لم تعرف شئ اسمه قانون وعدالة وقد نظمت حياة تلك الشعوب بقوانين, ثم ان القوانين تطورت يوميا بتطور افكارنا وكلما تقدمت العصور كلما تعقدت حاجاتنا المادية والمعنوية وكلما احتجنا الى قوانين اخرى جديدة لتنظيم حياتنا من جديد بصورة افضل وقد وصلنا الى درجة من تقدم القوانين في دولنا لدرجة اننا لم نعد بحاجة الى دين جديد او نبي جديد او مخلص جديد وشريعة جديدة لتنظيم حياتنا الحالية التي تختلف جذريا عن ما كانت عليه الحياة البدائية فالشعوب البدائية كانوا بحاجة لدين ونبي ينظم حياتهم اما اليوم فنحن بحاجة الى انتخاب رئيس نزيه يحمي ثرواتنا من السرقة والنهب ويحمي مؤسساتنا من الفساد ويحمي حياتنا بالامن ويحمي حريتنافي مزاولة عقائدنا الدينية وحرية التعبير الكتابي بقوانين تشريعية ودستورية انسانية صحيحة ,
لسنا بحاجة الى نبي جديد او دين جديد بل رئيس لايسرق ثرواتنا ولايضطهد مواطنينا ويضع الفاسدون وراء القضبان وليس الوطنيون الشرفاء هذا مانحتاجه اليوم.
تعود الى اعتراف منتج فيلم الرسول يقول تم حرق سفارات وقتل سفراء هل هذه الاسباب تجعله يؤمن بان النبي رسول الله ولهذا يدخل الاسلام لانه استفز المؤمنين بدين الاسلام يعني فيلمه سبب مقتل ثلاث اشخاص وربما سيرتفع الرقم لاحقا ولهذا يدخل الاسلام اليست هذه صورة ملموسة عن السلفيين فالقتل دوما مرتبط بسلوكياتهم ؟ شخصيا اعتقد ان منتج الفيلم سلفي يعني مسلم بالاصل ولكن متطرف راديكاليولااعتقد ا نه من الاقباط لان الذي يكره الاسلام لايمكن ان يدخل الاسلام يوما ما وليس لهذه الاساب يعتنق الدين الذي يحقد عليه بالاصل!
ونعود لكلمته " ويعرضون علي مبالغ خيالية " انا متاكدة من ان تلك المبالغ حقيقة عرضت عليه لانجاز الفيلم واستفزاز المسلمين للاعتداء على السفارات الامريكية وهذا معروف عن السعودية والوهابيين السلفيين يحاولون الضغط على امريكا لتحارب ايران .وهذا العمل او العنف سوف يتكرر دوما اذا بقي بعض المسلمين غارقين في سبات التخلف والحقد على الغرب ويتصورون ان الغرب سبب ازماتهم ووضعهم لاننكر ان الامبريالية والراسمالية تلعب دورا كبيرا في السيطرة على دول النفط والثروات الطبيعية خاصة ونحن نعلم بان المصادر الطبيعية في العالم تنقصيوميا وفجاة لن تبقى لدينا موارد طبيعية اذا لم نتحرك اليوم لحمايتها . نعلم ان الامبريالية العالمية تدمر العالم وليس فقد العالم العربي بل حتى عالمهم هذه حقيقة الراسمالية الغربية سببت الازمة الاقتصادية العالميةوسببت انتشار البطالة في كل العالم في الغرب قبل الشرق ويجب ان نعترف بمسؤوليتنا ايضا في الاوضاع المزرية التي نعيشها في العالم العربي لاننكر ان الغرب دعم الديكتاتوريات العربية ودعم الحروب التي كان يحلم بان يكسب منها صفقات النفط وشركات تبقى في الدول العربية لفترة طويلة وبناء قواعد عسكرية ايضا في الدول العربية لجني الارباح والاموال والخروج من ازمتهم المالية ولكن حتى هذا لم يكفي لاخراجهم من ازمتهم الاقتصادية.
فلنعترف باخطائنا ومسؤوليتنا في الازمة التي تعاني منها اوطاننا وعلينا ان نضع ايدينا بايدي بعض لنبدا من جديد في البناء ولنبدا في تربية ابنائنا تربية صحية سليمة في حب الوطن لنبدا بتغيير مناهج الدراسة واسلوب التعليم في البيت والمدرسة والشارع نحن مسؤوليين عن تربية رجال قتلة مجرمون ونحن مسؤولين عن تربية رجال يحبون الوطن والارض والاخرين فاذا قتل احدهم سفير او اي انسان اخر فهي مسؤوليتنا نحن
مكارم ابراهيم
هامش تصريح منتج الفيلم:
http://mufaker.org/wp-content/uploads/2012/09/436x328_59046_238051.jpg



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امة ايرانية واحدة ....ذات رسالة سلفية !
- الجنس سلاح الامبريالية الغربية في اسقاط السياسيين
- قصة عيد ميلادي كالف ليلة وليلة
- انما الامم الاخلاق مابقيت
- نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه
- مبررات الخيانة الزوجية
- المجازر البشرية وحجة الدفاع عن النفس
- الاديان مابين الارهاب والسلام
- التقنية الحديثة للامبريالية والاستعمار
- لنتعلم حب الوطن
- العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم
- لاتغضبي الهرمون هو السبب
- سقوط ديكتاتور وولادة ديكتاتوريات
- الاتحاد الاوروبي يخذل الربيع العربي
- أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية
- مابعد الغيبوبة وكابوس البحث عن الذات
- إضطهاد المرأة اليوم إضطهاد ذاتي
- الحرب السلفية الصفوية
- عبد السلام اديب والنضال النقابي
- يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكارم ابراهيم - سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !