أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير















المزيد.....

يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الكاتب الصديق عمار زيدان من المغرب
" لملمت اشلاء اوراقي و قد اختزلت المسافات امامي ، ومسحت كل الخرائط عن ايماني و شمالي و انهارت كل القمم من فوقي و دكت القيم من تحتي مع كل قطرة دم تسيل ، حينها تذكرت ذلك الوجه الصامد وتلك الهامة النادرة قولا وفعلا وعملا ، وجها طالما وقف امام العالم كله – وليس هذ المرة فقط – ليقول لهم ان مصير العالم لن يكون رهن قله قليلة من الدول ، حينها رايت التاريخ


بالتالكيد هناك اصحاب نفوذ مالي او ديني يتحكمون بمصير الشعوب


هناك نفر من رجال الدين القساوسة والشيوخ لعبوا دورا كبيرا في اشعال حروب طائفية بين المسلمين والمسيحيين بكل تاكيد وكثير قتلوا بسببب فتوى رجل دين هاهو محمدمها في فرنسا قتل اطفال يهود لماذا نزرع الشر في قلوب وعقول ابنائنا بدلا من ان نعلمهم حب الوطن والانسانية واحترام الاديان الاخرى كثير من رجال الدبن مسؤولون عن كل هذا الدمار رجال الدبن يجب عدم ايصالهم للسلطة لانهم لايميزون بين اوامر الله او الرب واوامر القانون الدولي


الاف الشهداء سقطوا على ارض تونس , مصر ;ليبيا, المغرب, اليمن ,البحرين العراق من اجل نيل حرية الفكر والراي والعدالة الاجتماعية واقتلاع الفقر والامية وتاسيس قضاء مستقل ودفعوا دمائهم ثمنا وضريبة في سبيل الديمقراطية وهاهي الحكومة العراقية تعتدي على صحيفة تخص الحزب الشيوعي العراقي اين الديمقراطية والتعددية الحزبية لماذا يغتال الصحفيين في العراق ودول اخرى لماذا خرج المتظاهرون للشوارع اذن ؟ يطالبون بقضاء عادل مستقل يطال الجميع حتى الحاكم والرئيس والملك اذا خالف القانون يقدم للقضاء ويحاكم كي لايتجرا اي انسان على مخالفةالقانون لكن ماالذي يحدث ؟ مازال الحكام المجرمون بدون محاكمة رغم قتلهم واعتدائهم عل المتظاهرين الى جانب النهب الممنهج واعتدائاتهم على المتظاهرين الابرياءامام العالم كله .لم يحدث اي تغيير طالب به المتظاهرون وهنا اتذكر احدى مقالاتي كتبتها حول انتخاب الشعب الايطالي لرئيس الوزراء سليفيو بيرلسكوني وعلى التوالي رغم معرفتهم بانه احد ارباب المافيا ان الشعوب تختار جلادها بنفسها نعم نحن ننتخب اللصوص ليحكومونا ونصفق لهم ونعلم بانهم سيجلدونا اذا اعترضنا على سياستهم او فضحنا سرقاتهم ومع هذا نختار اللصوص ليحكمونا وفي نفس الوقت يطرد موظف شريف من عمله ويهدد بالقتل لانه كشف اختلاسات منظمة يقوم بها مدراء واصحاب نفوذ في جمعيات نقابية في المغرب ويهدد بالقتل لانه فضح اختلاسات قام بها رؤساء منظمات ونقابات في المغرب وفي كثير من الدول للاسف الشديد الحكومة نفسها تختلس اموال الشعب ولليس هناك من يحاسب الحكومةبدلا من ان يشكر وبقدم المختلسون للمحاكمة لما ذا نسير الى الوراء والظلام متى نتقدم للامام


خرج المواطنون الى الشوارع وصدورهم عارية امام الرصاص الحي في مظاهرات واحتجاجات ضد هذه القلة المتحكمة بمصير العالم ومصيرهم نعم عزيزي الاستاذ الفاضل عمار زيدان هناك قلة من عصابة المافيا البرجوازية تحرك الشعوب للموت في سبيل ان يزداد نفوذها وثرائها. وهي المسؤولة عن الازمة المالية والاقتصادية في العالم وازمة القروض والبطالة والفقر الازمة التي ساهم باحداثها اصحاب البنوك والحكومات البرجوازية النيوليبرالية التي الى الان لم تقدم حلولا جذرية بل تقدم قروضا مالية للبنوك كي لاتفلس وبالمقابل يدفع المواطن الفقير ضريبة عالية لم نفعل اي شئ لم يحدث اي تغيير رغم ان احتجاجات الشعوب لم تقتصر على الشعوب العربية في الشرق الاوسط بل طالت اوروبا اسبانيا اليونان انكلترا ايطاليا ونيويوك وول ستريت هل قامت الحكومات بحل ازمة البطالة وتغيير طرق الانتاج هل خصصت من ميزانتيها لحل هذه الازمة كلا بالتاكيد فنرى العراق يخصص مبلغ ضخم من ميزانته لعقدمؤتمر قمة عربي لن يقدم اي شئ لشعب العراق الذي لم يرى الكهرباء رغم انه ثاني اكبر دولة في احتياطي النفط. المفروض على الحكومة العراقية ان تخصص هذا المبلغ للتخلص من النفايات النووية السامة التي خلفها غزو الامريكي للعراق لتقليل الامراض الخبيثة والتشوهات الجنينية التي يعاني منها الفرد في العراق


في مقالة للصديق الاستاذ عمار زيدان المعنونة صناعة التاريخ لنكن اليوم او لانكون للابد يقول


يجب ان بكون الحاكم سياسي وطني لارجل دبن لان رجل الدين مكانه الكنيسة او الجامع للصلاة فقط وليس لتطوير البلد.


العزيز عمار لاننكر ان حكومة البيت الابيض لدولة واحدةامريكا كانت لها ند واحد هو الاتحاد السوفيتي وقضت عليه لتكون القوة الوحيدة التب تحرك مصير الشعوب.

وجود اسرائيل في الشرق الاوسط ساهم بابراز شعور القومية العربية بشكل عميق وواضح وساهم في كثير من الاحداث في المنطقة ان وجودها هو من نشط وولد بالمقابل الشعور القومي لدى القوميات الغير عربية وولد الحساسيات في الحوار بين العرب والاكراد والامازبغ وساهم في ولادة الحركات الجهادية وحركات المقاومة وكذلك الارهاب الذي لم باتي من لاشي بل من الحروب والتعذيب والظلم. الظلم يولد الارهاب الذي تحاربة امريكا حسب قولها الظلم هو من يولد شعورالانتقام من الاخربن اي الارهاب


بعض الحكام في اوروبا خصصوا من ميزانية الدولة اموالا لتطوير الانتاج وتوفير الدراسات من اجل تخطي الازمة المالية والاقتصادية التي اندلعت منذ عام 2007 وازمة القروض ويحاولون تغيير وسائل الانتاج والبدء بمنافسة الصين والبدء باستخدام الانسان الالي الروبوت لاجل اعادة الوضع الاقتصادي للاستقرار وسد الشاغر الذي احدثه طرد العمال والموظفين من اماكن عملهم .استراتيجية غريبة ولماذا لايعيدون العمال الى اماكن عملهم بدل ان يستبدلوهم بالروبوت يقال بان الروبوت لا ياخذ اماكن العمل . الروبوتات هي محاولة لمنافسة منتجات الصين التي احتكرت السوق بانتاجها اما نحن فمازلنا نتحدث عن الحكام والدبكتاتوربة التي لم تزل تحصد ارواح الشعب لماذا لايترك الحاكم كرسي الحكم حسب الاصول وبترك للاخرين فرصة اعتلاء المنصب لماذا لايجد منصبا اخر وبهتم بتطوير وسائل الانتاج وتطوير وسائل التعليم والاهتمام بسعادة الشعب ورعاية الاطفال لماذا لاتصرف الدولة ميزانية خاصة لحماية الشعب وليس قتل الشعب نفسيا وتصفيتهم جسديا لاحظ تخصص غالبية المبزانية في تفعيل المخابرات وطرق قمع المواطن العربي ومراقبة المواطنين وتعذيب كل من يكتب او يتكلم في السياسة لماذا كل هذا


الصديق العزيزالكاتب المغربي يوسف المساتي في مقالته بقول تعال لنبكي هذا الوطن عزيزي تعال لنبكي من اجل هذه الشعوب التي ابتليت بحكام لصوص حرامية بلا ضمائر وابتليت بفتاوي رجال الدين مثل القرضاوي وحكام بدون ضمائر لاانسانية مثل الزمزمي التونسي الذي افتى بان الرجل يحق له مضاجعة زوجته الميتة الا ترى عزيزي انه علينا ان نبكي على هذه الشعوب انها تستحق الشفقةلانها ابتليت بحكام لصوص سراق لثروات شعوبهم عصابات مافيوية لايهمهم راحة وسعادة المواطن بل كل مايشغلهم البقاء في المنصب الى الابد وتعبئة جيوبهم .اي قيم واخلاق تربي الشعب اذاكنالانحترم حرمة الجثة المراة هي ميتة وتغتصب من قبل زوجها فكيف يتعلم احترامهاوهي على قيد الحياة اي مجتمع يخلق من هذه الفتاوي الغير عقلانية تعال لنبكي على هذه الشعوب هذا اذا بقي هناك دمع في محاجرنا فلقد بكينا كثيرا منذ ان ولدتنا امنا وجاءت بنا الى هذه الدول بكينا علة اراضينا التي تسلب وتنهب وعلى الشعوب التي تقتل وتسفك دمائها بكينا على المناضلين اصحاب الراي الذين يعذبون في السجون ويعدمون لانهم قالوا كلمة حق بكينا على النساء المعتقلات اللواتي يتعرضن للامتهان حيث يتعرضن لفحص العذراء بكينا على العوائل التي تم تهجيرها بالقوة وتسفيرها وطردها من ارض الوطن بكينا على الشهداء الذين سقطو في الشوارع وهو يطالبون بالكرامة والعدالة الاجتماعة فهل بقيت لدينا دموع ام انها جفت ومت يحين الوقت لنبتسم للحياة



الشهيد محمد البوعزيزي دفعته سياسة بن علي لحرق جسده احتجاجا على الاضطهاد الذي عانى منه في تونس بدلا من ان تشجع الحكومة الشباب للاهتمام بنموهم فكريا وجسدياويدفع للتفكير كيف يحافظ على حيوية ونشاط جسده وتطوير فكره ودراسته


والبارحة هناك شابين من التبت حرقوا اجسادهم ايضا احتجاجا على سياسة حكومة التبت


واتسائل لماذا تدفع الحكومات شبابها لحرق اجسادهم بدلا من ان تدفغهم لتطوير ملكاتهم الابداعية وتطويرانفسهم لماذا يدفع الشباب ارواحهم ثمنا لرعونة وعنجهية حكامهم؟ يكفي اضطهاد يكفي موت حان وقت التغيير


مكارم ابراهيم


مقالة الكاتب الاستاذ يوسف المساتي من المغرب


mapress.net/index.php?option=com_content&view=article&id=8%3A-l-r-&catid=12%3A2010-12-09-22-56-15&Itemid=10



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة محبة الى جميع من يسال عني
- اعزائي واحبتى شكرا لكم
- حق تقرير المصير حقيقة وليست مؤامرة
- ثورة المرأة والثورة المضادة
- الماركسية والاسلام والعروة الوثقى
- المجد والخلود للشهيد محمد البوعزيزي
- علي الوردي بين القومية والعنصرية
- الربيع الاسلامي
- العصيان المدني
- دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي ...
- هل الصراع جسدي أم طبقي؟
- الحرية وثقافة التعري لدى علياء المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الهندي
- كلنا عواهر !
- عاهرة واأفتخر
- ثورات أم مؤامرات؟
- نهاية القذافي طبيعية أم خيالية ؟
- الصحراء غربية أم مغربية؟
- أزمة الصحراء الغربية حلها بسيط !
- فلتسقط الرأسمالية


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير