أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر الربيعي - دور وسائل الاعلام في مكافحة الفساد















المزيد.....

دور وسائل الاعلام في مكافحة الفساد


ثائر الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 13:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


يمثل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء منعطفاً مهما في تاريخ الأمم والشعوب فهو يشكل سلاح ذو حدين في انطلاقة للرقي بثقافة المجتمع بمستوى يؤهله لبناء هويته الثقافية من خلال الطرح الذي ينقل أليهم لما يدور بين العالم في حوارالتشارك والتفاعل مع الحضارات كونه المرآة التي تعكس تطلعات العالم لمستقبل افضل،ومن جهة أخرى فهو يعبرعن ثقافة الحقد والكراهية وإشاعة روح البغضاء وتشويه صورة المجتمع والمؤثرين به من قادة بمختلف انتماءاتهم العرقية والدينية للنيل من سمعهتم والمساس بهم وإعطاء صورة مغايرة للواقع وذلك يرجع الى أسلوب الإشاعة والدعاية والتضليل المتبع للوصول للهدف،ولعل السيطرة على حقل الإعلام هو القرار الاول والمهم الذي يتخذه النظام الشمولي الدكتاتورية لتطويق الرؤى الافكار التي يريد طرحها للشعب وفق مايجده مناسباً لأيدلوجيته لضمان بقاءه في السلطة اكبر قدرممكن فالناس على دين ملوكهم،فاحتكار الثقافة والاعلام وحق الحصول على المعلومة بيد المستبد جعل منه المصدر الاول في نقل الرسالة الاعلامية التي تخدم مشاريعه السياسية والاجتماعية والثقافية .
فان جريمة الفساد تعتبراشد خطراً وفتكاً من باقي الجرائم ،فاثارها تتسع لتشمل الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية بل كل الابعاد الوطنية وتصرب الامن القومي والمصالح القومية والقيم الاخلاقية في الوطن والدولة وقد تؤدي هذه الاثار الى ازمات ونزاعات سياسية داخل المجتمع وسلطاته الحاكمة ،وتكتسب التوعية الاعلامية بمضار الفساد اهميتها الاستراتيجية في الدول التي تعتمد شعوبها على ماتقدمه لها حكوماتها من معلومات وحقائق لتكوين سلوكها وردود فعلها وهذا ماورد في المجلس المشترك لمكافحة الفساد التابع للامانة العامة لمجلس الوزارء في العراق ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد للعام 2010و 2014والتي تناولت المادة (8) دور الاعلام وماتضطلع الاجهزة الاعلامية من وظائف بنيوية مستخدمة المنهج العلمي المعرفي في انجاز مهامها وقد نصت الفقرة (ب) من المادة نفسها( ان على اجهزة الاعلام ان تركز في جهودها في اقناع الموظفين العامين والمواطنين بالتخلي عن السلوك والتصرفات المرتبطة بظاهرة الفساد مستندة في تاثيرها بالدرجة الاساس مصلحة الوطن والانتماء اليه)

مفهوم مصطلح الإعلام:
إن كلمة إعلام إنما تعني أساسا الإخبار وتقديم معلومات، أن أعلم، ويتضح في هذه العملية، عملية الإخبار، وجود رسالة إعلامية (أخبار – معلومات – أفكار- آراء) تنتقل في اتجاه واحد من مرسل إلى مستقبل، أي حديث من طرف واحد، وإذا كان المصطلح يعني نقل المعلوات والأخبار والأفكار والآراء، فهو في نفس الوقت يشمل أية إشارات أو أصوات وكل ما يمكن تلقيه أو اختزانه من أجل استرجاعه مرة أخرى عند الحاجة، وبذلك فإن الإعلام يعني "تقديم الأفكار والآراء والتوجهات المختلفة إلى جانب المعلومات والبيانات بحيث تكون النتيجة المتوقعة والمخطط لها مسبقا أن تعلم جماهير مستقبلي الرسالة الإعلامية كافة الحقائق ومن كافة جوانبها، بحيث يكون في استطاعتهم تكوين آراء أو أفكار يفترض أنها صائبة حيث يتحركون ويتصرفون على أساسها من أجل تحقيق التقدم والنمو الخير لأنفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه.
كما يعني المصطلح "تقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة الصادقة للناس، والحقائق التي تساعدهم على إدراك ما يجري حولهم وتكوين آراء صائبة في كل ما يهمهم من أمور".
الإعلام لغة:
هو التبليغ والإبلاغ أي الإيصال، يقال: بلغت القوم بلاغا أي أوصلتهم الشيء المطلوب، والبلاغ ما بلغك أي وصلك، وفي الحديث: "بلغوا عني ولو آية"، أي أوصلوها غيركم وأعلموا الآخرين، وأيضا: "فليبلغ الشاهد الغائب" أي فليعلم الشاهد الغائب، ويقال: أمر الله بلغ أي بالغ، وذلك من قوله تعالى: (إن الله بالغ أمره) أي نافذ يبلغ أين أريد به.
التعريف العام للإعلام:
الإعلام: هو التعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلام المتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكل دولة.
ولكن واقع الإعلام قد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة، فيعتمد على التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس، وترفع من مستواهم، وتنشر تعاونهم من أجل المصلحة العامة، وحينئذ يخاطب العقول لا الغرائز،.
تعريف الإعلام هو: كل نقل للمعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية، بطريقة معينة، خلال أدوات ووسائل الإعلام والنشر، الظاهرة والمعنوية، ذات الشخصية الحقيقية أو الاعتبارية، بقصد التأثير، سواء عبر موضوعيا أو لم يعبر، وسواء كان التعبير لعقلية الجماهير أو لغرائزها.
الاعلام ولغة وحضارة :
فاللغة، في مفهومها الضيق الدقيق المعاصر لعلمي الكلام والكتابة، عنصر أساسي في حياة البشر، ويصعب بدونها قيام حياة اجتماعية متماسكة متكاملة، ويستحيل قيام حضارة ذات نظم اجتماعية وأنماط ثقافية وقيم أخلاقية ومبادئ، ومثل وحياة مادية ومخترعات باعتبار أنها أداة التفاهم والإعلام.. ويقال، في المجتمع التقليدي، بأن اللغة تستطيع أخذ الإنسان إلى تل أعلى مما يمكن أن يرى عنده الأفق ثم تجعله ينظر وراءه، وهي تعاون في تحطيم قيود المسافة والزمن والعزلة تنقل الناس من المجتمع التقليدي إلى المجتمع المتفتح حيث تتركز العيون على المستقبل. وهذا يعني وجود علاقة قوية بين الإعلام ولغة الحضارة.
ولقد نشأت فكرة "حضارة اللغة" من ارتباط وجود الحضارة الإنسانية باللغة لتميز الجنس البشري على سائر الكائنات بالفكر واللغة. وتأسيسا على ذلك فاللغة في النظرية الإعلامية، تعتبر من أهم أدوات الحضارة وأساس نشأتها وتطورها واستمرارها –فالشعوب التي تتكلم لغات مختلفة تعيش في عوالم مختلفة من الواقع، حيث تؤثر هذه اللغات في مدركاتها الحسية وأنماط تفكيرها باعتبارها الموجه الأساسي للحقيقة والواقع الاجتماعي الذي يعيشه المتكلمون بها.
ويقوم الإعلام بدور هام في تكوين الصور اللغوية الحضارية، فبتحرك المجتمع التقليدي نحو العصرية يبدأ في الاعتماد على الوسائل الجماهيرية، مما يؤدي إلى تجميع حصيلة كبيرة من الآراء عن الأشخاص المرموقين و الأشياء الهامة وغير المهمة، عن طريق وسائل الإعلام. فالصحف والمجلات والإذاعة يتعين عليها تقرير ما تبلغ عنه عملية اختيار من تكتب عنه أو تسلط عليه الأضواء، أو ما يقتطف من أقواله أو ما تسجله من حوادث. وتتحكم هذه العملية فيما يعرفه الناس أو يتحدثون عنه وهو أمر له دلالته بالنسبة للغة الحضارية.
((متطلبات الجهد الاعلامي في مجال مكافحة الفساد )):
1) توضيح اهداف المؤسسة للعاملين فيها والتعريف بنشاطاتها وانجازاتها من خلال الرؤية العلمية والعملية التي تطرحها المؤسسة .
2) تسليط الضوء الاعلامي على دورة الاجهزة الرقابية في ضبط اعمال الفساد والتصدي لها.
3) عرض اراء قادة الراي والنخبة في المجتمع في اجهزة الاعلام لتعزيز المصداقية وعمق التاثير في الجمهور.
4) استخدام الوسائل الاعلامية الموثوقة والاشخاص الذين يتمتعون بمصداقية مؤكدة بين الجمهور .
5) الترويج للدعوة الى تطبيق صور الاصلاح الاداري على انه عمل تحرري من رواسب اجتماعية كالمحسوبية والانانية ،وهو عمل تنظيمي بنيوي مستمر.
6) تجنب المبالغة في الترغيب بالثواب والتلويح بالعقاب المترتب على سلوك الفرد دون تطبيقهما ،وهذا مايؤدي الى تسهيل نفساني لاستفحال الفساد .
7) الترويج لدعم حتمية فصل السياسة عن الادارة وان الوظيفة العامة هي صورة اجتماعية وطنية سليمة اولاً ثم وسيلة ارتزاق ثانية .
8) استخدام هذا الجهد لعنصر التحفيز المرتبط بالدوافع الفيزولوجية والنفسانية مثل (تحسين وضع الاقتصاد ،تحقيق العدالة الاجتماعية ،رفع قيم المجتمع وفضائله)
اخلاقيات العمل الاعلامي:
تتلخص اخلاقيات العمل الاعلامي في عدة نقاط اهمها :
1-الصدق:
هو الدافع لادبيات التعامل مع (المادة) الاعلامية، فالحقيقة هي المحورالمحرك
للاعلامي والوصول اليها ليس عن الطرق الملتوية ولا القصيرة المشوبة بما يخدش
دقتها وصدقها و واقعيتها..
بل يمكن الوصول اليها عن طرق صعبة ولكن سليمة تكون مدعاة السرور وجلب
الاطمئنان الى التميز ومقارنة العمل من شخص الى آخر في مجال المصدر صحيفة كانت
او اداعة او تلفازا.. دلك لان الوسائل الاعلامية تسعى الى الوصول الى الحقائق عند
الناس او في واقع الوقائع ضمن بيئتها وازمانها..
ولان الحقائق ليست دوما في متناول من يريدها فلابد من الوصول الى مصدرهابشتى
الطرق وفي دلك جهد ومشقة.

2-احترام الكرامة الانسانية:
مما يقتضب عرض الاخبار و الصور بما لا يمس هده الكرامة جماعية كانت (فئة او
ثقافة او دين) او فردية ( مثل عرض صورة شخص دون ادنه) ان هدا يقتضي
استعمال وسائل قانونية سليمة للحصول على المعلومات، بحيث لا يجوز استعمال
اساليب الخداع او التوريط او الابتزاز او التلاعب بالأشخاص (مثل التسجيل او
التصويرالغير قانوني)

3-النزاهة :
وتعني تقديم الخبر والصور بنوع من الحياد وتجنب الخلط بين الامور مثل :
الخلط بين الخبروالتعليق او الاشهار وبين الصالح العام والصالح الخاص ،وان يكون العمل المناط اليه متجردأ عن ذاته في نقل كافة المعلومات بعيدا عن الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجميع اشكالها

4-المسؤولية :
اي ان يجب على الاعلامي ان يتحمل مسؤولية الصحة من اخباره بمعنى انه لا يجوز نقل
اي خبر دون التحقق منه والتحري بشأنه والتزام الدقة في معالجته والحدر في نشره.

5- العدالة : وهي تفيد عدة اشياء:
أ- ان المواطنين متساوون في الحقوق و الواجبات كما هم متساوون امام وسائل الاعلام ،
ومن هنا تأتي ضرورة الحرص على ان تكون هده الوسائل تعبيرا عن فئة او ثقافة او جهة دون اخرى.
ب- العدالة تقتضي توخي الحكمة في عرض الاخبار والصور والابتعاد ما امكن عن اساليب المبالغة والتهويل والاثارة الرخيصة
اهم العناصر التي يجب توفرها في الصحافة :
1. ان يكون التزامها الاول بنقل الحقيقة
2. ان يكون ولاؤها الاول للجمهور
3. ان يكون التاديب والتحقيق والاثبات جوهرها
4. ان تجتهد اهتمام ذو معنى واهتمام في محله
5. ان تبقى اخبارها مقنعة ومعتدلة
6. ان يحافظ العاملون فيها على استقلالية مايغطونه من اخبار ومواضيع
فقد جاء باتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد الفقرة (1) من المادة (13)
1. تعزيز الشفافية في عمليات اتخاذ القرار وتشجيع اسهام الناس فيها
2. ضمان تيسير حصول الناس فعلا على المعلومات
3. القيام بانشطة اعلامية تسهم في عدم التسامح مع الفساد وكذلك برامح توعية عامة تشمل المناهج المدرسية والجامعية
4. احترام وتعزيز وحماية حرية التماس المعلومات المتعلقة بالفساد وتلقيها ونشرها وتعميمها
والفقرة (2) من المادة (13) (على كل دولة ان تتخذ التدابير المناسبة لضمان تعريف الناس بهيئات مكافحة الفساد وان توفر لهم سبل الاتصال بتلك الهيئات لكي يبلغوها عن اي حوادث قد يرى انها تشكل فعلا مجرما )
وكذلك جاء في المبادىء الاساسية الخاصة باسهام وسائل الاعلام في دعم السلام والتفاهم الدولي التي اصدرتها منظمة اليونسكوالمختصة للتربية والعلوم والثقافة عام 1978حزمة مهمة من الاسس تضمنت ،ان السلام والتفاهم الدولي وتعزيز حقوق الانسان ومكافحة العنصرية والفصل العنصري والتحريض على الحرب تقضي ان تتدوال المعلومات بشانها بحرية وان تنشر عبر وسائل الاعلام وان تسهم هذه الوسائل على اطلاع الجماهير عليها،وممارسة حرية الراي والتعبير وحرية الاعلام المقترن بها هي من حقوق الانسان وحرياته الاساسية فلابد من وجود ضمان حصول الجمهور على المعلومات عن طريق تنوع مصادر وسائل الاعلام ومعرفة مايجري من الاحداث،ومن واجب وسائل الاعلام ان تسهم مساهمة فاعلة بحكم دورها في تعزيز حقوق الانسان ولاسيما في مجال اسماع اصوات الشعوب المقهورة المتطلعة للنماء والسلام ومحاربة الجوع والمرض وسوء التغذية وتكون بذلك دفعت الحكومات لوضع السياسات الهادفة لمعالجة هذه الامور،وعلى وسائل الاعلام ان تسهم باشاعة روح السلام والعدالة والحرية والاحترام المتبادل في المجتمعات عامة بغية تحقيق حقوق الانسان بين جميع البشر والامم وبث روح التقدم والاقتصادي والاجتماعي بين صفوف الشباب ،وتحسين واقع الاعلام في الدول النامية مع مراعاة الاحكام الدستورية الهادفة الى ضمان حرية الاعلام واحترام ماجاء بالمواثيق الدولية ذات الصلة وتطبيقها بشكل يمكن كل مهتم بالشان اعلامي في ان ياخذ دوره لتحقيق هذا الاعلان ،وإن إيجاد توازن جديد وتبادل أفضل في مجال تداول المعلومات، وهو أمر مؤات لقيام سلام عادل ودائم ولتحقيق الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلدان النامية، يقتضي تصحيح أوجه التفاوت في تدفق المعلومات إلي البلدان النامية ومنها وفيما بينها. ومن الضروري لتحقيق هذه الغاية أن تتوافر لوسائل الإعلام في هذه البلدان الظروف والإمكانيات التي تهيئ لها أن تتدعم وتتسع وتتعاون فيما بينها ومع وسائل الإعلام في البلدان المتقدمة ،وفسح المجال اعلاميا امام من تناولتهم وسائل الاعلام بالرد على مانشر او اذيع بحقهم والتي قد تكون الحقت ضررا بالنشاط الذي يقومون به في سبيل دعم السلام ومكافحة العنصرية وتعزيز حقوق الانسان .
وذلك تشات هنالك علاقة وثيقة بين الاعلام تجعل احدهما مكمل للاخر في ان يشخص للوزارة او المؤسسة او المسؤول الخلل الموجود ليس بدافع التسقيط والتشهير وانما لمساعدته في وضع الحلول الناجعة كون الاعلام سلطة رابعة تتابع وتراقب عن كثب مجريات العمل وكذلك فانه يشكل قوة ضاغطة على الحكومة من خلال الراي العام في تقويم اداؤها ،كما ان الاجهزة المعنية بالرقابة والمحاسبة وتطبيق النزاهة على الرغم من امكاناتها تبقى بحاجة الى الاعلام النزيه الملتزم بنقل الحقيقة .



#ثائر_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين ... ظاهرة الاصلاح ضد المفسدين
- المواطن ... وعقدة الفساد
- المواطن بين ازمة الوطن ....والمواطنة
- المفتش العام بين مفهوم رجل البوليس ...ورؤية لتحقيق النزاهة و ...
- من مواطن الى وزير التخطيط رسالة مفتوحة
- ارادة الشعوب اقوى من جبروت فراعنة العصر
- الصحافة الاستقصائية وهيئة النزاهة واثرهما في مكافحة الفساد
- اخلاق الفرسان وثقافة كتابة التقارير
- الهولوكوست والمقابر الجماعية في العراق
- العدو الوهمي الأبن الشرعي للدعاية
- الدكتاتور وطموح الرعية
- الاشاعة ودورها في الحرب النفسية
- ماليزيا السمو في حب الوطن فوق الانتماء الديني والعرقي
- الصمت والاستبداد
- الانسان والطين في صراعاً مع الاثار
- أعدموا البيروقراطية وأنقذوا الكراسي
- انقذوا البلد من الفاشلين
- خيانة الضمير الطريق لتحقيقي الدمار
- أبنتي رانية والارهاب
- ثقافة الفساد بين الرفض والقبول


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر الربيعي - دور وسائل الاعلام في مكافحة الفساد