أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الاعتداء على شارع المتنبي هو اعتداء على الثقافة والحريات العامة














المزيد.....

الاعتداء على شارع المتنبي هو اعتداء على الثقافة والحريات العامة


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قامت امانة بغداد مدعومة من قبل قوات الجيش ومدعومة بالشفلات والاليات التابعة للامانة بالأعتداء على شارع المتنبي والذي يعتبر شارع الثقافة والعلوم والمعرفة ومتنفس المواطنيين من اجل المعرفة وشراء الكتب وتبادل الافكار والاراء بين مرتاديه من الشيوعيين واليساريين ونخب المثقفين واساتذة الجامعات وكل من له صلة بالثقافة والمعرفة , ان هذه الهجمة الشرسة من قبل امانة بغداد وقوات الجيش ان دلت على شيء فأنها تدل على خنق المجتمع ووضعه في ركون وزوايا مظلمة ومنعزل تماما عن المجتمعات التي تطورت بفعل العلوم والمعرفة والافكار العظيمة للانسان , ان هذا السلوك الهمجي والذي تنتهجه الحكومة الاسلامية والقومية في العراق ضد العلم والثقافة وخنق المجتمع والاعتداء على مثقفيه وفنانيه وعلى الحريات الشخصية بمجمل الوانها وتكويناتها هو سلوك قل نظيره في العالم ومن هنا فأن هذا السلوك والبطش وحرق الكتب وازلة العوالم التي تنير طريق الانسان ومعرفته بما يدور من حوله من علوم ومعرفة فأنه يذكرنا ويستعيد تأريخ هولاكو وجنكيز خان وك
ل الوحوش البربرية التي قتلت انذاك كل انواع العلوم والمعرفة لدى الانسان وحولت المجتمعات الى بؤر مظلمة واليوم فأن ذلك السيناريو قد عاد من جديد وبثوب اخر من قبل هذه الحكومة الاسلامية التي نصبت لخنق المجتمع والاعتداء على مواطنيه وقتل الروح الانسانية لدى المواطن والاعتداء على كرامته وامنه ومعيشته وحريته , ان هذه الاعتداءات التي تتكرر بين الحين والاخر والاعتداء على حياة ومعيشة المواطنيين وهدم مصادر معيشتهم هو اصبح ميزة الحكومة الاسلامية والقومية في العراق وان التحرش وانتهاك الكرامة اصبح من البديهيات لحكومة منتهية الصلاحية ومقيتة بكافة الوانها واطيفاها بأحزابها ومليشياتها وساستها فلن يمر يوما واحدا الا وانتهكت كرامة المواطن واهانته , ان ماحصل لشارع المتنبي هو اعتداء على كل الحريات الفكرية والسياسية وهو دليل ملموس على ان الحكومة الاسلامية هي حكومة خائفة من اليسار ومن الاشتراكية ومن المثقفين ومن المفكرين والفنانيين والتشكيليين وكل من له صلة بالفن والفكر والحياة والانسانية وبات الامر واضحا وجليا بل هو امرا معروف لدى كل المواطنيين التواقين الى الحرية والى عالم افضل هو ارجاع المجتمع الى القرون الوسطية بعد ان نخر جسد المجتمع ومزق عن طريق طائفيتهم واقتتالهم وفسادهم ورجعيتهم وخلافاتهم التي لاتنتهي ,
اننا في لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين ونستنكر هذا الاسلوب والسلوك الوحشي الذي قامت به امانة بغداد وبحماية وبأوامر من قبل الحكومة الاسلامية وبمساندة الاجهزة الحكومية وتحطيم جنابر الباعة وتمزيق الكتب الفكرية والثقافية ورميها في الشارع كما واننا ندعو كل القوى اليسارية وقوى الاشتراكية والقوى الراديكالية والمنظمات العمالية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والمفكرين والفنانيين الى ادانة هذا العمل الوحشي والذي لايمت للانسانية بصلة كما واننا نحمل الحكومة الاسلامية عواقب هذه الاعمال وهذا الاسلوب اللاحضاري وتلك الاعتداءات السافرة بحق اكبر الشوارع المعروفة بالثقافة والفكر والحرية

لا للاعتداء على الحريات العامة
الخزي والعار لبرابرة العصر
عاشت ارادة الجماهير الحرة والواعية

لجنة تنظيمات بغداد
للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول فلم براءة المسلمين وتظاهرات الأسلاميين
- تفجيرات ارهابية دموية تهز محافظات العراق كافة
- اعتقال 15 من الشباب مثليي الجنس في بغداد من قبل القوات الحكو ...
- ياجماهير المنطقة ليظل شعار ثوراتكم المجيدة - خبز - حرية - كر ...
- تضامنوا مع اللاجئين و الثورة السورية
- نساندة جماهير البصرة في مطالبتها بالكهرباء
- بيان شجب واستنكار حول تفجيرات بغداد والمحافظات
- نندد بمجزرة النظام السوري ضد قرية التريمسة في مدينة حماة
- حول تعمق الصراعات بين القوى الاسلامية الطائفية والقومية في ا ...
- حول التفجيرات الارهابية الواسعة في العراق
- الحكومة الميليشياتية الاسلامية القومية الحاكمة تستند الى قوا ...
- عاش الأول من ايار يوم العمال العالمي! نحن ال 99 % ، نحن اصحا ...
- حول اتهامات البرزاني للمالكي بالدكتاتورية !
- القمة العربية في بغداد - قمة -بقية- الدكتاتوريين لخنق الربيع ...
- تفجيرات ارهابية دموية تهز بغداد ومحافظات العراق الاخرى ؟
- الأضراب العام خطوة حاسمة في تقدم الثورة الى الامام في مصر !
- اختتام اعمال الاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية للحزب الش ...
- حول الازمة الاخيرة بين ميليشيات السلطة في العراق
- حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في س ...
- الجماهير في كل انحاء العالم تستلهم من مبادئ ثورة اكتوبر الاش ...


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الاعتداء على شارع المتنبي هو اعتداء على الثقافة والحريات العامة