أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول اتهامات البرزاني للمالكي بالدكتاتورية !














المزيد.....

حول اتهامات البرزاني للمالكي بالدكتاتورية !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصاعدت في الاونة الاخيرة حملات التصريحات بين مسعود البرزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق ونوري المالكي رئيس وزراء "الحكومة المركزية" و رئيس حزب الدعوة الاسلامي. وابرز تلك التصريحات وصف البرزاني لنوري المالكي بالدكتاتور. جاء ذلك بعد تصريحات مماثلة صدرت من اركان القائمة العراقية الذين شبهوا نوري المالكي بصدام حسين لتتلاحق الازمة في مطاردة حزب الدعوة للهاشمي والاصرار على تقديمه للمحاكمة بتهمة الارهاب حين فر الاخير الى كردستان طالبا الحماية من القوميين الكرد والحكومة التركية.

اتهام مسعود البرزاني للمالكي بالدكتاتورية امر يثير السخرية. فدماء الشاب الصحفي سردشت عثمان الذي تم اغتياله في اربيل ودماء العشرات من الاحرار والشيوعيين والتقدميين والعلمانيين والنساء في كردستان لم تجف بعد. وان مجتمع كردستان يعرف جيد ان حكم القوميين الكرد لم يكن ليستمر لاكثر من 20 سنة دون قمع وكم الافواه وسلب الحريات والبلطجة والمحسوبية والاستيلاء على العقارات وترسيخ العشائرية وقتل النساء وتدبيج القوائم ضدهن لارتكاب جرائم غسل العار وترسيخ الرجولية والبطرياركية وسلب حقوق الشباب والدفع بهم نحو هاوية اليأس والقنوط والهجرة وانتحار المئات من الفتيات حرقا هربا من الحياة البائسة التي رسخها حزبي البارتي واليكيتي تماما كما رسخت الاحزاب الاسلامية لنوري المالكي والصدر والحكيم وتنظيمات القاعدة الارهابية المدعومة من ايران والسعودية وغيرهما نفوذها بالقمع والارهاب والاغتيالات وتحقيرالمرأة في مناطق الجنوب والوسط. ان التبجح بالديمقراطية والبرلمانات الصورية الدينية والعشائرية ماهي الا واجهات خادعة لاخفاء المعالم الكالحة لواقع حقيقة هذه الميليشيات الحاكمة برمتها واستنادها الى الدين والطائفية والعشائرية ومعاداتها للمساواة والمواطنة والتمدن.

ان اصل الاتهامات المتبادلة بين هذه المجاميع الرجعية يعود الى تعمق حالة الشرذمة ووالتصدع بين القوى الاسلامية المدعومة من الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة والقوميين الكرد المتحالفين مع الاسلاميين المدعومين من الحكومة الاسلامية في تركيا من جهة والسعودية وامريكا ومشايخ الخليج من جهة اخرى. التهجمات المتبادلة بين هذه القوى الرجعية الاسلامية والقومية هي مرأة للصراع الدائر حاليا، على صعيد اوسع، بين الاقطاب الرجعية في المنطقة كرد فعل على الهبات الثورية الجماهيرية ومحاولة الامساك بزمام الامور بعد الزلزال الكبير الثوري الذي هز اركان المنطقة ووصلت اثاره الى العالم. ان هذه الصراعات تجري داخل "العائلة الواحدة" - العائلة الرجعية المعادية لاي تمدن وانسانية والقائمة على السلب وكم الافواه والاغتيالات والكواتم واغتيال الصحفيين وقتل النساء والاحرار وقمع الثورات. لا تمثل تصريحات هذه الاقطاب الجماهير ولا مصالحها وان تشبثت الف مرة ومرة بالديمقراطية كممر لترسيخ شرعيتها.

يدعو حزبنا جماهير العراق وكردستان الى عدم الانجرار وراء محاولات التعبئة الطائفية والدينية والقومية والعشائرية هذه بل الى توحيد صفوفها والنهوض الثوري ضدهم. ان التهاب المنطقة بالثورات يجعل الفرصة امام جماهير العراق وكردستان مواتية لتصعيد نضالاتها من اجل افشال محاولات هؤلاء الحكام المتسلطين عليها في الامعان بتقسيمها وفق القومية والمذهب والطائفية بحجة الديمقراطية وحقوق الانسان ، مرة اخرى، بعد ان اغرقوها بدماءها في حرب امريكية اجرامية تحت نفس المقولات والاكاذيب. آن الاوان لاحلال بديل الجماهير الانساني المتمدن والعلماني والمساواتي والمواطني والمرفه محل بدائل هؤلاء الاسلاميين والعشائريين والقوميين وتخليص المجتمع واحلال حكم وارادة الجماهير الحرة ومجالسها. لتتوحد صفوف الجماهير وتسقط محاولات هذه القوى الرجعية في خندقة الجماهير ضد بعضها البعض على اسس الدين والطائفة والقومية والعشائرية.

الحرية والمساواة والرفاه لجماهير العراق !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
2 نيسان 2012



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية في بغداد - قمة -بقية- الدكتاتوريين لخنق الربيع ...
- تفجيرات ارهابية دموية تهز بغداد ومحافظات العراق الاخرى ؟
- الأضراب العام خطوة حاسمة في تقدم الثورة الى الامام في مصر !
- اختتام اعمال الاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية للحزب الش ...
- حول الازمة الاخيرة بين ميليشيات السلطة في العراق
- حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في س ...
- الجماهير في كل انحاء العالم تستلهم من مبادئ ثورة اكتوبر الاش ...
- لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور
- نساند الحملة العالمية لاطلاق سراح العمال المعتقلين والسجناء ...
- يجب الغاء حكم الأعدام في العراق فورا!
- ندين اختطاف و تعذيب الناشطة النسوية آية اللأمي من ساحة التحر ...
- نساند انظمام فلسطين للامم المتحدة وتشكيل الدولة الفلسطينية ا ...
- الميليشيات الاجرامية الحاكمة تغتال الصحافي الثوري العراقي ها ...
- نداء ليوم 3 أيلول 2011 يوم تظاهرات عالمية للدفاع عن جماهير ك ...
- الثورة الليبية اسقطت نظام القذافي بعد 42 سنة من الأستبداد!
- حول اقالة المالكي لوزير النفط
- نندد بانتهاكات الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العرا ...
- بديلنا للسلطة السياسية في العراق
- نستنكر بشدة الارهاب الوحشي في منطقة العشار بالبصرة وحي الجها ...
- ستطيح الجماهير بالسلطة الميليشياتية المتخلفة والوحشية كما اط ...


المزيد.....




- إدارة ترامب تعيد 5 مهاجرين مدانين بجرائم إلى بلدانهم الأصلية ...
- -قوارب الموت- تستمر في حصد الأرواح في المتوسط بعد التحول نحو ...
- الفوضى والنيران العشوائية تمنع وصول المساعدات في غزة
- تايمز: خطة لتسريع معالجة طلبات اللجوء في بريطانيا
- إسرائيل تأمر بهدم مساكن 140 مقدسيا لغضبها من الشيخ عكرمة صبر ...
- كبار السن في غزة يعانون أوضاعا قاسية بسبب سياسة التجويع الإس ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: 5 قتلى من قوات الأمن العام في هجوم لمج ...
- حماس تساوم على السلاح... وواشنطن تصطدم بشرط الدولة
- وزير العدل اللبناني: إذا -انتحر- حزب الله فلن يجر معه لبنان ...
- بعد الجدل.. محمد صلاح يعلق على -زيارة المعبد البوذي-


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول اتهامات البرزاني للمالكي بالدكتاتورية !