أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بديلنا للسلطة السياسية في العراق














المزيد.....

بديلنا للسلطة السياسية في العراق


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتصاعد موجة الاحتجاجات في العراق نتيجة لفشل حكومة الميليشيات التي يرأسها نوري المالكي في تحقيق أي من وعودها ، بالإضافة إلى فشلها المتعاقب في الاجابة على مطاليب الجماهير؛ مثل تحقيق الامن والطمأنينة، وإنهاء الإرهاب ، والإفراج عن السجناء والمحتجزين ، والانتشار الواسع للفقر والجوع والبطالة وانهيار الخدمات ، ونقص الطاقة الكهربائية والمياه النظيفة في معظم المدن ، وتفشي الفساد والنهب في اجهزة الحكومة والمسؤولين الحكوميين وتفاقم الانقسامات والتناحرات الطائفية والدينية والعشائرية، وفقدان جميع الحقوق المدنية للمواطنين ، وتدهور وضع المرأة في المجتمع ، وأخيرا وليس آخرا ، هيمنة القوانين التمييزية المستمدة من الشريعة الإسلامية، ونشر الخرافات والتمييز وتقسيم المجتمع على أساس الدين والعشائرية والإثنية والتمايز الجنسي ، بدلا من المواطنة المتساوية للأفراد.

لقد مضت مدة ال 100 يوم التي اقترحها نوري المالكي لإنجاز ما وعد بانجازه دون جدوى. الانقسامات بين ما يسمى الكتل السياسية تتعمق بشكل حاد. كتلة القوميين العرب بقيادة اياد علاوي تهدف إلى استثمار فشل المالكي ، لاختطاف موجة الاحتجاجات الشعبية وتنفيذ تهديداته السابقة لإنهاء ما يسمى ب "الشراكة الوطنية" مع كتلة الاسلام السياسي الشيعي. بغض النظر عن الخلاف المتنامي بين هذه التكتلات والانقسامات داخل اركان هذه الدولة المؤلفة من الميليشيات ، الا انه من الواضح ان الجماهير الغاضبة في جميع أنحاء العراق تستعد لتصعيد احتجاجاتها. تلك القوى التي تتعارض مع المالكي تريد القفز من سفينته الغارقة متوهمين ان بامكانهم خداع الناس واستغلال احتجاجاتهم للحصول على بعض المكاسب.

في ضوء تزايد الاحتجاجات ضد الحكومة الاسلامية القومية الحالية ، والصراع العميق بين فصائل الميليشيات الحكومية المفروضة على الجماهير ، يطرح حزبنا مبادرته أمام كل العلمانيين والاشتراكيين والتحرريين، وجميع القوى التقدمية والمنظمات الإنسانية التي تعارض الحكومة الميليشياتية الحالية. من خلال وضع بديلنا هذا فاننا نهدف إلى تقديم بديل واقعي لتلك البدائل الدينية الطائفية والقومية والميليشياتية الحالية التي فرضتها امريكا. حزبنا يضع هذه الوثيقة بمتناول جميع قوى الشعب العراقي المعنية.

وفيما يلي تصورنا للخطوات التي يجب اتخاذها من اجل انقاذ الوضع في العراق في اللحظة الراهنة:

1. حل حكومة الميليشيات الدينية والقومية والعشائرية الحالية بكل مؤسساتها وأجهزتها ، بما في ذلك البرلمان الكاريكاتيري.

2. تشكيل حكومة (مؤقتة) من قبل جميع الأفراد والقوى السياسية والأحزاب التي توافق على العمل على تنفيذ الشروط الواردة في هذه الوثيقة. يمنع مشاركة أي عضو من أعضاء الحكومة الحالية أو الحكومة البعثية السابقة ، أو أي زعيم لحزب البعث أو للأحزاب الدينية والميليشيات الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب في الحكومة المؤقتة.

ينبغي على الحكومة المؤقتة تنفيذ المهام التالية فورا ودون تأخير :

• إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في العراق على الفور ودون أية شروط.
• اطلاق جميع الحريات السياسية دون قيد او شرط
• تقديم جميع الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب، أو الذين سرقوا ثروات البلاد ، سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة، او من الجماعات الدينية أو القومية ، للمحاكمة على جرائمهم
• إطلاق أوسع الحريات الفردية والمدنية والاجتماعية
• توفير فرص العمل أو تقديم ضمانات البطالة للعاطلين عن العمل سواء كان رجلا أو امرأة ، وتوفير أوسع شبكة من المنافع الاجتماعية لجميع المواطنين
• تشريع الفصل الفوري للدين عن الدولة والتربية والتعليم والنظام القضائي
• اعتماد مبدأ المواطنة المتساوية وإلغاء جميع أشكال التمييز على أساس العرق أو الطائفة أو الدين او الانتماء الجنسي (الجندري) بين أفراد المجتمع
• تشريع المساواة الكاملة بين المرأة والرجل وإلغاء جميع القوانين التي ترسخ دونية المرأة فوراً
• اصدار مرسوم للالغاء الفوري لعقوبة الإعدام
• إصدار قوانين تضمن توفير أوسع الحريات المدنية مثل حرية التدين وحرية الالحاد والتعبير والصحافة ، دون قيد أو شرط
• اصدار قوانين تظمن حقوق العمال الكاملة في التنظيم والتظاهر والإضراب.

3. واحدة من أهم واجبات الحكومة المؤقتة واكثرها الحاحا تكمن في مساعدة وتسهيل تشكيل مجالس الجماهير وتوسيعها في جميع المدن والأحياء السكنية. من شأن هذه المجالس أن تكون أساسا للحكومة المنتخبة المقبلة.

4. يمكن لأي حزب سياسي أو جماعة أو أفراد المشاركة في الحكومة المقبلة المنتخبة طالما تتم الموافقة عليهم من قبل مجالس الجماهير.

ان حزبنا يضع مقترحه للسلطة السياسية هذا بمتناول جميع القوى السياسية والاجتماعية في العراق. ان مقترحنا يهدف الى تحرير ارادة الجماهير المسلوبة وارساء بديل سياسي واقعي مبني على التدخل المباشر للجماهير في اختيار شكل سلطتها السياسية بكل حرية ودون اي وصاية او تدخل او ممارسة فوقية او استلاب لارادة الجماهير. ان هذه الوثيقة تضع المبادئ الواضحة لملامح السلطة المقبلة بعد اسقاط السلطة الميلشياتية الدينية والقومية المعادية للجماهير الحالية.


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
10 تموز 2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نستنكر بشدة الارهاب الوحشي في منطقة العشار بالبصرة وحي الجها ...
- ستطيح الجماهير بالسلطة الميليشياتية المتخلفة والوحشية كما اط ...
- حول فضائح الحكومة الميليشياتية الاسلامية القومية لبعضها البع ...
- ندد بشدة تفجيرات مدينة كركوك التي اودت بحياة عشرات المواطنين ...
- كلية زراعة جامعة بغداد في ابي غريب تتعرض لهجمة شرسة من قبل ع ...
- قتل بن لادن في صالح الجماهير في نضالها ضد قوى الاسلام السياس ...
- يجب أيقاف الاعتقالات بحق الناشطين السياسيين من قبل الحكومة ا ...
- النظام البعثي القومي في سوريا يواجه الملايين الثائرة من اجل ...
- حول معاناة جماهير ليبيا الثائرة
- لنجعل من مطلب المساواة الكاملة للمرأة بالرجل شعارا للانتفاضة ...
- لائحة المطالب العاجلة في العراق
- حول اسقاط النظام في العراق
- تظاهرات 4 أذار لجماهير العراق هي تظاهرات أنذار للحكومة الطائ ...
- دعوة للتظاهر يوم الجمعة 4 أذار
- قوات الميليشيات الدينية والقومية الحاكمة تقتل عددا من المتظا ...
- نندد بشدة باختطاف 3 من كوادر الحزب الشيوعي العمالي وأحد ناشط ...
- الى جماهير العراق الثائرة - لا تستمعوا الى الملالي الذين يري ...
- انظموا الى مظاهرة جماهير الموصل في 25 شباط مع باقي مدن العرا ...
- يجب اعتقال الذين خضبوا المتظاهرين في السليمانية بالدم ومحاكم ...
- حكومة الميليشيات الاسلامية والقومية مرعوبة من مصير الطغم الح ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بديلنا للسلطة السياسية في العراق