نندد بانتهاكات الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العراق

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ فترة شرعت قوات الجمهورية الاسلامية الايرانية بقصف المدن والقرى الحدودية في كردستان العراق وخاصة مناطق قنديل وسوران وسيده كان بالمدفعية، بدعوى محاربتها لقوات حزب الحياة الكردستاني الايراني (بزاك)، مما ادى الى مقتل وجرح العشرات من المواطنين وتدمير المنازل وتهجير الاف العوائل من منازلها هربا. وفي نفس الوقت، فان الجمهورية الاسلامية تقوم بانتهاكات اخرى في المناطق الوسطى والجنوبية حيث قامت بحرف مجرى نهر الكارون مما ادى الى كارثة لسكان المناطق التي تعتمد على مياه ذلك النهرلارواء المحاصيل الزراعية. كما ان الجمهورية الاسلامية تقوم برمي النفايات السامة والكيمياوية والملوثة في مياه هور الحويزة وشط العرب مما يؤدي الى احداث اضرار كبيرة في صلاحية تلك المياه للزراعة والارواء والشرب وقتل الثروة السمكية والتي تشكل مصدر حياة ومعيشة الملايين من الجماهير وخاصة في البصرة ومحافظات الجنوب.

ان حزبنا في الوقت الذي يستنكر فيه بشدة حملة القصف الوحشية لقوات الجمهورية الاسلامية لقرى وبلدات ومدن كردستان، وتلويث المياه، وحرف مياه الانهر لارواء الاراضي الزراعية في وسط وجنوب العراق، فانه يتهم السلطات العراقية الحاكمة سواء في بغداد او اربيل بانها تقف موقف المتفرج والمحاباة والتواطؤ لموقف النظام الاسلامي الايراني وبحجة رغبتها في القضاء على منابع الارهاب. حزبنا يعتبران قطب ارهاب الاسلام السياسي - نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، هو اخطر منبع للارهاب في المنطقة وان ميليشياته المجرمة هي التي تسرح وتمرح في شوارع ومدن العراق وتشكل مصدر خطر جدي على أمن الجماهير من خلال جيش القدس وفلول جيش المهدي وعصائب اهل الحق وبدر وغيرها من الميليشيات الممولة من النظام الاسلامي في ايران والتي تقوم مع بقية قوى الاسلام السياسي السنية وتلك المنخرطة في السلطة باعمال التفجيرات والاغتيالات والتصفيات والاختطافات وغيرها.

ان انتهاكات الجمهورية الاسلامية لامان ورفاه ومعيشة الجماهير في العراق يجب ان تتوقف. ندعو الجماهير وقواها الانسانية في العراق وخارجه الى فضح هذه الانتهاكات الخطيرة للجمهورية الاسلامية وسياساتها الارهابية في قصف القرى والمناطق وتدمير موارد ومعيشة الجماهير، ويعلن ان الجمهورية الاسلامية تريد ان تثبت عن طريق الارهاب السافر وقطع الموارد الحياتية وتسميم حياة الجماهير بان لها اليد الطولى في العراق وبالتالي لا تواجه باي اعتراض من قبل القوى والميليشيات الاسلامية والقومية التي نصبتها مع الاحتلال الامريكي. ان الميليشيات الحاكمة في العراق متهمة بشكل واضح وصريح بالتواطئ المخزي مع النظام الاسلامي الايراني الذي لم تر منه جماهير المنطقة سوى الدمار والتخويف والتفجيرات والارهاب.

ان الجماهير الثائرة والمحتجة في كل انحاء العراق بامكانها وقف تلك الانتهاكات من خلال توحيد صفوفها وتصعيد اعتراضاتها والضغط على السلطات الحاكمة المتواطئة من اجل ان تتخذ موقفا صارما من تلك الانتهاكات. حزبنا سيفضح صمت السلطات في العراق واقليم كردستان وتواطئها غير المعلن مع الجمهورية الاسلامية ضد الجماهير من على المنابر المحلية والعالمية.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
24 تموز 2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل